درجات حرارة مرتفعة حتى آخر يوم بعيد الأضحى والقاهرة 37    رفع درجة الاستعداد القصوى ومتابعة محطات المياه خلال أيام العيد فى سوهاج    البنك المركزي وضرورة تطوير منظومة إدارة الاحتياطي النقدي    رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح ويتكوف منحاز بشكل فاضح ضد حماس    مواعيد مواجهات العين الإماراتي في كأس العالم للأندية 2025    وزيرة العدل الأوكرانية: أمامنا عام واحد لتلبية شروط التمويل الأوروبي الكامل    حسين لبيب: تتويح الزمالك ببطولة كأس مصر نتاج عمل جماعى.. صور    «الذبح مجانا».. انتظام العمل بمجازر البحر الأحمر في أول أيام عيد الأضحى    السعودية: 10 آلاف نشاط توعوى و34 مليون رسالة خلال يومي التروية وعرفة    مصرع طفل سقط من علو في أكتوبر    أيمن بهجت قمر يعلق على انضمام زيزو للنادي الأهلي "زيزو في الأهلي"    النجم العالمى جيمى فوكس يشارك في إنتاج فيلم happy birthday ل نيللى كريم    محافظ الإسماعيلية يتفقد المجمع الطبى بحى ثالث فى أول أيام عيد الأضحى    القناة 12 العبرية: مقتل جندي إسرائيلي في مواجهات بجنوب غزة    في ليلة العيد.. "المشروع X" يتربع على المركز الأول في شباك التذاكر    زيزو رقم 14.. ماذا قدم نجوم الزمالك بعد انتقالهم ل الأهلي؟    الهيئة الوطنية للإعلام تنعى الإذاعية هدى العجيمي مقدمة برنامجي مع الأدباء الشبان وإلى ربات البيوت    ياسر جلال يحتفل بالعيد مع الفنان مصطفى أبو سريع بفيديو كوميدي    السينما والمسرحيات.. أشهر أفلام عيد الأضحى التي لا غنى عنها في البيوت المصرية    وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة    المجمعات الاستهلاكية تواصل عملها في أول أيام عيد الأضحى    نسب وأرقام.. أول تعليق من حزب الأغلبية على «القائمة الوطنية» المتداولة ل انتخابات مجلس الشيوخ    جاسمين طه زكي: نشأت في بيت سياسي ودخولي الإعلام قوبل باستهجان    من الصلاة والأضاحى للاحتفالات.. بلاد العرب تستقبل عيد الأضحى.. ألعاب نارية وكرنفالات.. زيارة المقابر فى الكويت.. المغرب بدون "النحر" للمرة الأولى و"الرومى" بديل الأضحية.. مشهد مهيب للصلاة بالمسجد الحرام    بالفيديو| مها الصغير تغني "علي صوتك" ومنى عبدالغني تشاركها الغناء    حمزة العيلي يكشف تأثير فيلم «إكس لارج» على الجمهور وأجره المتواضع في العمل    أمين "الجبهة الوطنية" يؤدي صلاة عيد الأضحي مع أهالي قريته بالغربية (صور)    رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يلتقي نظيره البرازيلي في جنيف    الصحة: إجراء 2 مليون و728 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    مراسلة "القاهرة الإخبارية": المصريون يقبلون على الحدائق العامة للاحتفال بعيد الأضحى    باكستان تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت    السياحة تشكل غرفة عمليات لتلقي الشكاوى خلال إجازة عيد الأضحى    الرئيس النمساوي يهنئ المسلمين بعيد الأضحى المبارك    مظاهر احتفالات المواطنين بعيد الأضحى من حديقة الميريلاند    عيد الأضحى في حديقة الأزهر.. 15 صورة توثق بهجة العائلات والأطفال    طريقة تنظيف الممبار وتقديمه فى أيام العيد    صحة الأقصر تتابع سير أعمال مستشفى الحميات فى أول أيام اجازة العيد    أهالى بنى سويف يلتقطون الصور السيلفى مع المحافظ بالممشى السياحي أول أيام عيد الأضحى المبارك    جوزيه بيسيرو يهنئ الزمالك بعد الفوز بلقب كأس مصر    الهلال الأحمر المصري يشارك في تأمين احتفالات عيد الأضحى    حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل    محافظ القليوبية يتفقد حدائق القناطر الخيرية    محافظ دمياط يحتفل بمبادرة العيد أحلى بمركز شباب شط الملح    إيطاليا تلتقي النرويج في مباراة حاسمة بتصفيات كأس العالم 2026    لا تكدر صفو العيد بالمرض.. نصائح للتعامل مع اللحوم النيئة    روسيا: إسقاط 174 مُسيرة أوكرانية فيما يتبادل الجانبان القصف الثقيل    محافظ بني سويف يؤدي شعائر صلاة عيد الأضحى بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز    وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد لبنان: لا استقرار دون أمن لإسرائيل    محافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة العيد بشرم الشيخ ويوزع عيديات على الأطفال    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير.. صور    تعرف على سعر الدولار فى البنوك المصرية اليوم الجمعه 6-6-2025    مدح وإنشاد ديني بساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر احتفالا بعيد الأضحى    عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك للرجال والنساء في العيد (تعرف عليها)    «ظلمني وطلب مني هذا الطلب».. أفشة يفتح النار على كولر    بالفيديو.. استقبال خاص من لاعبي الأهلي للصفقات الجديدة    المثلوثي: جمهور الزمالك نمبر 1.. وناصر منسي: سنبني على تلك البطولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالمستندات و الصور ..الموجز تعيد محمد فودة الى السجن
نشر في الموجز يوم 31 - 08 - 2015

فى استجابة سريعة لحملة الموجز ضد الاعلامى المزيف محمد فودة قامت الاجهزة الرقابية يالقبض عليه فى جناحه الفخم بالفوسيزونز ..فى السطور التالية نعرض لكم كيف استطعنا اعادة محمد فودة الى السجن مرة اخرى حيث تم سجنه فى قضية الرشوة الكبرى بوزارة الثقافة .
" 1"رحلة «سكرتير فاروق حسنى» الأسبق مع «اليوم السابع»:
على صفحات «اليوم السابع» التى تصفه ب«الصحفى الكبير»،
محمد فودة واحد من رجال فاروق حسنى الفاسدين.. فى الأصل كان حاصلاً على دبلوم «صنايع»، وكانت لديه «عربية جيلاتى»!
فى جميع الانتخابات السابقة سواء كانت انتخابات برلمانية أو رئاسية كنا نرى العجب العجاب بمجرد الإعلان عن موعد فتح باب الترشح.. فقد كنا نرى أشخاصا مغمورين يناطحون الكبار ويضعون أسماءهم جنباً إلى جنب مع رموز العمل السياسى ويحاولون تقليد أصحاب القامات العالية فى العمل البرلمانى لا لشىء إلا من أجل كسب المزيد من الشهرة وتحقيق «شو إعلامى»، وهى فى حقيقة الأمر «شهرة زائفة» سرعان ما تزول بمجرد انتهاء العملية الانتخابية لأن تلك النوعية من عشاق الشهرة لا يكون لهم أى وجود حقيقى فى الشارع، بل بعضهم فى كثير من الأحيان لا يحصل على أصوات أسرته. وفى تقديرى فإن هذه الظاهرة لم تأت من فراغ، وإنما كانت ترجع إلى سبب مهم جدا، وهو أنه لم تكن هناك ضوابط صارمة تحكم عملية التقدم لسحب استمارة الترشح، فضلا عن ذلك فإن ضعف قيمة الرسوم التى كانت مقررة، والتى لا تزيد على ألف جنيه، وهو مبلغ ضئيل جدا، وفى إمكان أى شخص سداده ليأخذ فى مقابله كماً هائلاً من الشهرة والظهور فى وسائل الإعلام بشكل مكثف يفوق بكثير هذا المبلغ الزهيد. لذا فقد أحسنت اللجنة العليا للانتخابات صنعا حينما رفعت قيمة رسوم الترشح لتضع حدا لهذه المهزلة، وإن كنت أرى أنه يجب أيضا مضاعفة هذه الرسوم مرة أخرى لأن ذلك سيكون وسيلة فعالة لغربلة الوضع، والتخلص من الشخصيات «الوهمية» التى تتباهى بخوض الانتخابات على الرغم من أنهم يعلمون جيدا أن أبناء الدائرة ربما لا يعرفونهم، ولا يكون لديهم أية معرفة أو دراية بما يعانى منه أهل الدائرة من مشكلات فى شتى المجالات.. بل إن بعض هؤلاء الذين يتخذون من استمارة الترشح للانتخابات وسيلة لكسب امتيازات شخصية من خلال ظهورهم داخل دائرة الضوء بأشكال مستفزة، وتصيب الناس فى كثير من الأحيان بحالة من «القرف» لأن الشىء حينما يزيد عن الحد فإنه ينقلب إلى «الضد». من أجل هذا أقول وأكرر إن اللجنة العليا للانتخابات قد أحسنت صنعا بهذا الإجراء الذى يتمثل فى رفع قيمة الرسوم المقررة لسحب استمارة الترشح، والتى أراها فى مقدمة العقوبات الرادعة لمن لا وجود له فى الشارع، والذى يتلاعب بهذا الحق الدستورى، والذى يجعله يتقدم للترشح فى الانتخابات البرلمانية من أجل أن يحظى بهذا الشو الإعلامى أو ذاك.. وهنا أشيد أيضا بما قررته اللجنة فى مسألة إجراء الكشف الطبى على المتقدمين للترشح فقد ثبت بالدليل القاطع من قبل دخول أشخاص تحت قبة البرلمان ما كان يجب أن يدنسوا بأقدامهم هذا الصرح المقدس فالبرلمان فى أى مكان فى العالم له مكانته التى تصل إلى حد التقديس فهو بيت الشعب الذى يجب ألا يدخله إلا من كان مخلصاً لهذا الشعب وأميناً على الحقوق التى يمنحها الدستور لكل مواطن.. كما أن الرسوم المقررة على الكشف الطبى، وهى مبالغ لم تكن مقررة من قبل فهى تمثل مرحلة أخرى من مراحل «غربلة» وتنقية ثوب الانتخابات الأبيض من أية بقع سوداء قد تلوثه وتصيبه بالدنس.
..................
ما سبق منقول بالنص من مقال عنوانه «تضييق الخناق على عشاق الشو الإعلامى فى انتخابات البرلمان» نشرته «اليوم السابع» يوم السبت، 31 يناير 2015 وعليه صورة وتوقيع «محمد فودة».. وهو نفسه محمد فودة الذى يكتب بشكل دائم فى الجريدة ونتابع أخباره وجولاته واستعداداته لخوض انتخابات البرلمان القادمة..
..................
خصص الكاتب الصحفى والإعلامى محمد فودة عددًا من وسائل المواصلات المختلفة... أكد الإعلامى البارز فى تصريحات خاصة ل «اليوم السابع» (14 يناير 2014) تناولت الإعلامية ريهام سعيد فى برنامجها «صبايا الخير» الذى تقدمه عبر قناة «النهار»، دور «اليوم السابع» ومقالات الإعلامى محمد فودة بعنوان..... (27 فبراير 2014) استقرت الحالة الصحية للكاتب الصحفى محمد فودة، بعد تعرضه لوعكة صحية... ويعاود الكاتب الكبير إطلالاته الصحفية على صفحات اليوم السابع.. (22 مارس 2014) فى إطار الدور الوطنى لرجال الإعلام فى مصر، وفر الكاتب الصحفى محمد فودة 200 ميكروباص و300 توك توك لنقل الناخبين بمدينة زفتى وقراها.. (25 مايو 2014) وسط أكثر من خمسة آلاف مواطن من أهالى زفتى، أقيمت الدورة الرمضانية على كأس "اليوم السابع" بحضور الكاتب الصحفى والإعلامى محمد فودة. (اليوم السابع 26 يوليو 2014) وجه الكاتب الصحفى محمد فودة، التحية للإعلامية ريهام سعيد، بسبب إصرارها على الدفاع عن وجهة نظرها فى القضية المتعلقة بفتيات «الجن».. (اليوم السابع 23 ديسمبر 2014) أكد الإعلامى محمد فودة المرشح للانتخابات مجلس النواب، أنه قرر خوض السباق البرلمانى لخدمة أبناء زفتى والعمل على حل مشاكل القرى بزفتى. (اليوم السابع 26 ديسمبر 2014) شهد المؤتمر الجماهيرى الحاشد للإعلامى محمد فودة، بمسقط رأسه «زفتى» استعراضا لبرنامجه الانتخابى، حيث أعلن الإعلامى الكبير محمد فودة...... (اليوم السابع 5 يناير 2015) أكد الإعلامى محمد فودة المرشح لمجلس النواب على تفويض أبناء دائرة زفتى بالمركز والمدينة وجميع القرى والعزب والتوابع لها (اليوم السابع 30 يناير 2015).
................
تلك مجرد عينة من أخبار «محمد فودة» التى نشرتها جريدة اليوم السابع، وصفته ب«الإعلامى» وب«الكاتب الصحفى» وأيضا بالإعلامى الكبير والكاتب الصحفى الكبير، وهو الشخص نفسه الذى اعتبره اثنان من رؤساء التحرير التنفيذيين للجريدة نفسها (اليوم السابع) واحدا من رموز فساد عصر مبارك!
ليست هذه نكتة، بل هذا هو الواقع الذى نعيشه الآن مع صحافة تهاجم أشخاصاً بمنتهى القسوة ثم يحدث ما يجعلها تمدح هؤلاء الأشخاص بشكل مبالغ فيه، دون أن تقدم لنا مبررا واحدا غير أن هؤلاء الأشخاص «اشتروا» رضا الجريدة أو أصبحوا من أصحابها!!
هل تصدق أن الشخص نفسه الذى نشرت له الجريدة مقالا كذلك الذى نقلنا فقرات منه، يطالب فيه ب«غربلة» المرشحين للانتخابات ويحذر فيه من دخول أشخاص تحت قبة البرلمان ما كان يجب أن يدنسوا بأقدامهم هذا الصرح المقدس.. وتنقية ثوب الانتخابات الأبيض من أية بقع سوداء قد تلوثه وتصيبه بالدنس.
هل تصدق أن هذا الشخص نفسه سبق ونشرت نفس الجريدة أنه مرتش وفاسد؟!
فى 11 فبراير 2010 نشرت اليوم السابع «ملفا خاصا» أعده وكتب مقدمته أو موضوعه الرئيسى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى للجريدة عنوانه: «ماذا لو تكلم هؤلاء؟.. اعترافات الجنزورى وعاطف عبيد والألفى وهتلر طنطاوى ويوسف والى وماهر الجندى»، شارك فيه عدد من محررى الجريدة، بينهم دندراوى الهوارى (رئيس تحرير تنفيذى أيضا) بموضوع خاص عن محافظ الجيزة الأسبق عنوانه «ماهر الجندى.. يملك حكايات عن فاروق حسنى ورجاله الفاسدين محمد فودة وأيمن عبدالمنعم».
وإليكم نص ما كتبه دندراوى الهوارى: أقسم لكم يا سيادة الرئيس، بالله العظيم، الذى بسط الأرض ورفع السماء ونصب الجبال، أن ساحة ماهر الجندى بريئة تماما من وطأة الاتهام الخسيس، الذى ألقوه جزافا وباطلا على شخصى. وألصقوه باسمى زورا وبهتانا، واحتسبوه على شخصى ظلما وعدوانا.
أقسم لكم يا سيادة الرئيس بالله العظيم الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور أننى كنت وفيا على العهد، وأمينا على اليمين الدستورية التى أقسمتها أمام سيادتكم. لم أحنث بحرف واحد منها ومازلت. والله على ما أقول شهيد.
هذا جزء من رسالة بعث بها المستشار ماهر الجندى محافظ الجيزة الأسبق للرئيس مبارك بمجرد خروجه من باب سجن ليمان طرة، طالبا من الرئيس أن يتأكد من أنه برىء من التهم التى وجهت إليه.
وقال ماهر الجندى فى رسالته أيضا: تمنيت على الله فى غياهب الظلم والظلمات أن يتصل علم سيادتكم بالحقائق. وبأن ماهر الجندى إنما هو برىء مظلوم جىء به فى إسقاط على قضية ليست قضيته، وأجروا الكذب على لسان مخادع ادعى زورا على بكلام غث وضيع.
وهنا كان ماهر الجندى يقصد محمد فودة سكرتير فاروق حسنى الخاص، وأيضا كان يقصد فاروق حسنى وزير الثقافة الحالى الذى كان يمنح فودة كل النفوذ ويستخدم اسمه لإنهاء كل الموضوعات والمشروعات المتعلقة بالوزارة ولها علاقة بالمحافظات.
ورغم قرارات المحكمة بإدانة الجندى بالأدلة والقرائن إلا أنه يقول: المحكمة لم تقم بإدانتى ولكن الذى أداننى شخص معروف «منه لله» القضية خالية من دليل إدانة واحد، كل الشهود قالوا «لم نشاهد شيئا.. لم نعرف.. غير متأكدين إن كان المحافظ أخذ رشاوى من محمد فودة سكرتير وزير الثقافة، أين الدليل فى ذلك.. يكفى أن محكمة النقض فى المرة الأولى والتى أعادت محاكمتى قالت فى حكمها «القضية لا توجد بها قضية من الأساس».
ووسط هذه الأحداث الملتهبة وقرارات محكمة النقض بإعادة محاكمة رجل الأعمال عماد الجلدة، وقضية هبة ونادين، وأيضا التوقعات بإعادة المرافعة من جديد فى قضية رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وهشام السكرى 4 مارس المقبل، فإن ماهر الجندى قال إنه سيهب حياته لإثبات براءته.. ومعه مستندات تقوى موقفه.. الأموال التى قال فودة إنه أعطاها له فى تلك القضية على سبيل الرشوة. تم ضبطها فى قضية كسب غير مشروع متهم فيها، ولذلك تقدم ببلاغ للنائب العام لفتح القضية من جديد، طالب فيه بالتحقيق مع محمد فودة، السكرتير الخاص السابق لوزير الثقافة الحالى فاروق حسنى مقدما أدلة ومستندات تدينه، كما لفت الأنظار إلى نص المكالمات التى سجلتها هيئة الرقابة الإدارية لمحمد فودة مع عدد من الشخصيات المهمة منها فاروق حسنى وزير الثقافة والراحل ماهر أباظة وزير الكهرباء والكاتب الصحفى سمير رجب، بالإضافة إلى راقصات، مكالمات مليئة بالألغام.
المستشار ماهر الجندى يؤكد أن مصر حاليا تئن تحت وطأة المؤامرات ليل نهار، وأن هذه المؤامرات هدفها النيل من الشرفاء وإبعادهم عن الساحة ليخلو للفاسدين أن يعيثوا فى الأرض دون حسيب أو رقيب، ضاربا بنفسه المثل، حيث أكد أنه تعرض لمؤامرة لأنه كان مرشحا لمنصب وزارى، على يد وزيرين، فاروق حسنى، والثانى الراحل فاروق سيف النصر وزير العدل الأسبق، ونفذ المؤامرة عنهما مسئول حالى.
المستشار ماهر الجندى يطرح سؤالا دائما على طاولة «الرحرحة» فى نادى الشمس مع أصدقائه، ما هو سر التمسك بفاروق حسنى رغم أنه أكثر الوزراء الذين ارتبط اسمهم بقضايا فساد تورط فيها أبرز رجاله، من بينهم محمد فودة وأيمن عبدالمنعم؟ وأن وزير الثقافة كان يدعم فودة ويسانده بقوة، بدليل أن فودة كانت لديه علاقات قوية مع مدير أمن المحافظة حينها وأمين الحزب الوطنى، ومفتش مباحث أمن الدولة، ورئيس المباحث الجنائية، وهى قوة مستمدة من الوزير، وأيضا مستمدة من أنه كان يحضر لهم تذاكر للحفلات التى تقام فى الأوبرا وخلافه، لأن فودة فى الأصل كان حاصلاً على دبلوم «صنايع»، وكانت لديه «عربية جيلاتى»، ولجأ إلى الدكتور عبدالأحد جمال الدين، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حينها وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب حاليا، لأنه من زفتى، وعينه فى بوفيه وزارة الثقافة، ثم دخل من الباب العالى وأصبح سكرتيرا خاصا لوزير الثقافة وعينه وأذنه وكل شىء فى الوزارة.
ويقول ماهر الجندى أيضا إنه من دواعى حزنه أن التحقيقات استبعدت المكالمات التى طرفها «فودة» مع كل من فاروق حسنى وزير الثقافة الحالى والراحل ماهر أباظة وزير الكهرباء الأسبق والصحفى سمير رجب وقد بلغ عدد هذه المكالمات 400 مكالمة.
.................
انتهى نص ما كتبه دندراوى الهوارى الذى عرفنا منه أن تصفه الجريدة التى يرأس تحريرها تنفيذيا بالإعلامى الكبير والصحفى الكبير، هو نفسه من كان حاصلاً على دبلوم «صنايع»، وكانت لديه «عربية جيلاتى»، ولجأ إلى الدكتور عبدالأحد جمال الدين، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حينها وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب حاليا، لأنه من زفتى، وعينه فى بوفيه وزارة الثقافة، ثم دخل من الباب العالى وأصبح سكرتيرا خاصا لوزير الثقافة وعينه وأذنه وكل شىء فى الوزارة!
هذا الشخص أصبحت الجريدة تصفه بالإعلامى الكبير والصحفى الكبير وكأنه لم يُسجن فى قضية فساد كبرى لخمس سنوات فى فضيحة هزت أرجاء المحروسة، وأطاحت بمحافظ الجيزة «ماهر الجندى»، وتم سجنهما الاثنين معا.
وقد تعتقد أن السبب هو حدوث خلط أو وقوع الجريدة فى تشابه أسماء بين السكرتير السابق لفاروق حسنى بطل قضية فساد ماهر الجندى الشهيرة وبين الكاتب الصحفى الكبير محمد فودة رئيس تحرير جريدة المساء الأسبق.
غير أن هذا اللبس أو تشابه الأسماء مردود عليه بأن الزميل الكبير ورئيس تحرير المساء الأسبق، كتب فى سبتمبر 2012 عن مشكلة تشابه الاسم بينه وبين هذا الشخص الآخر. كتب الزميل محمد فودة والدموع تكاد تسقط من عينيه: «أود بداية أن أؤكد أننى صاحب هذا المقال اليومى بجريدة «المساء» لست الشخص الذى يحمل نفس الاسم والمتزوج من السيدة الفنانة غادة عبدالرازق، ولست أيضا الشخص الذى يحمل هذا الاسم والذى حكم عليه بالسجن سبع سنوات فى قضية تتعلق بالفساد ثم خرج ليباشر نشاطه بزعم انه كاتب صحفى وليس هو كاتباً ولا صحفياً وإلا فليثبت أنه كذلك من خلال عضويته فى النقابة ورقم هذه العضوية، وأؤكد أيضا اننى لست هذا الشخص الذى يسمح له الزميل خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع»، الناجحة ليكتب فيها مقالا بين حين وآخر ويوقعه باسم «محمد فودة»، وقد طلبت من عدد من الزملاء أن يبلغوا «خالد» بأن هذا عيب فى حق زميل قديم ولا يتفق مع التقاليد الصحفية العريقة.
لكن يبدو أن «خالد» له رأى آخر، وأؤكد للمرة الثالثة أننى لست الشخص المسمى ب«محمد فودة» والذى كان يعمل فى مكتب الوزير السابق الفنان فاروق حسنى وسمى نفسه السكرتير الصحفى لوزير الثقافة، فاختلط على الناس أنه صحفى وليس هو بصحفى ولست أيضا الشخص الذى كان على صلة بمحافظ الجيزة الاسبق المستشار ماهر الجندى وحوكما معا وصدر حكم بإدانتهما، ولست ايضا الشخص الذى كتب مقالا بالأمس فى صحيفة «اليوم السابع» تحت عنوان «أحمد قطان، دبلوماسى، من طراز فريد» فقد دعيت لحضور حفل السفارة السعودية من قبل السفير قطان ولكنى اعتذرت عن عدم الحضور لظروف خاصة، وبالتالى لم أكتب عن هذا الحفل وتعمدت الإشارة إلى هذا الموضوع هنا حتى لا يختلط الأمر على السفير القطان. الغريب أن هذا الأخ تنشر له أخبار بطريقة ما فى صحيفتى «الجمهورية» و«المساء» تحت اسم الكاتب الصحفى محمد فودة وهو بذلك يريد أن يبلغنى رسالة مفادها انه قادر بكل الوسائل على ان يغزونى فى عقر دارى التى أمضيت فيها اكثر من خمسين سنة.
وفى يوم 23 مايو 2014 عاد الكاتب الكبير محمد فودة ليكتب مرة أخرى عن منتحل اسمه وصفته، فكتب فى مقال عنوانه «وزير البترول.. وقع فى الفخ ومحافظ الغربية فهم اللعبة»: ظل صاحبنا إياه يلف ويدور كالنحلة حول المهندس شريف إسماعيل وزير البترول حتى أوقعه فى الفخ واستدرجه إلى المدينة التى ينوى ترشيح نفسه فيها لعضوية البرلمان القادم لاستغلاله فى الدعاية لنفسه والتقاط الصور معه وكأنه يقول لأهل المدينة: ها أنذا قادر على خداع أى وزير وفى أى عهد لتحقيق مآربى الشخصية تحت غطاء المصلحة العامة!!
الغريب أن الوزير شريف إسماعيل تحدث وهو فى المدينة بصحبة هذا الشخص وبين بعض المحيطين به عن «الناس الشرفاء».. ولذلك أقول للوزير بكل يقين: أنت فعلاً «نشنت» واخترت أشرف شخص لتظهر معه فى الصورة.. كل ما فى الأمر أن الرجل إياه تم سجنه فى قضية فساد خلال عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك لمدة سبع سنوات!! ومثل هذا الحكم بالطبع لا يمس الشرف يا سيادة الوزير!!
كل ما نخشاه أن تنفلت يد وزير البترول وتقوم بالتوقيع على طلبات توظيف لشباب من أهل المدينة وغيرها بالآلاف كما حدث مع وزير كهرباء أسبق رحمه الله.. وكان ثمن هذه الطلبات التى قدمها الرجل له هى بداية و«خميرة» الثروة التى يتلاعب بها حاليا وسطا بها على مهن هو أجهل من أن يوصف بها.
وصفوه بأنه إعلامى.. فهل الإعلام انحدر إلى هذه الدرجة؟! إن هذا الوصف يضعه فى مقام إبراهيم عيسى وخالد صلاح ومجدى الجلاد ووائل الإبراشى وخيرى رمضان وجابر القرموطى وغيرهم.. حاشا لله أن يقترن الغث بالسمين والقزم بالعملاق.
ووصفوه بأنه كاتب صحفى.. فهل الصحافة هزلت إلى هذه الدرجة؟!
كيف لشخص لم يتجاوز تعليمه «دبلوم متوسط» أن يقترب من باب نقابة الصحفيين؟! إن هذا الوصف يضعه جنبا إلى جنب مع فاروق جويدة ومحمد العزبى وياسر رزق وفهمى هويدى وعماد الدين حسين وغيرهم إلى جانب الإعلاميين الذين سبق أن ذكرتهم الذين جمعوا بين الفنين معا الإعلام والصحافة.
أى أستاذ من هاتين الفئتين يرضى لنفسه أن يقترن اسمه باسم هذا الشخص؟!
لكن الذى استطاع أن يجد له موقعا لدى وزراء ومحافظين سابقين فى عهد مبارك ولدى بعض الصحفيين أيضا ليس غريبا عليه أن يتسلل ليصطنع لنفسه مكانا بين الصفوة التى ظهرت بعد ثورة يناير. هناك أساليب أغرب من الخيال يستخدمها البعض للوصول إلى أهدافهم.. وللأسف الشديد استطاعوا من خلالها الوصول إلى وزير البترول وأخشى عليه أن يناله بعض مانال المسئولين السابقين فى عهد مبارك.
لم ينس الرجل أن يستغل وجود وزير البترول فى بلدته ويهتف باسم المشير السيسى ويهتف معه بعض المحيطين به.. ووالله هذا لا يشرف المشير أبداً بل يخصم من رصيده ولو بمقدار قطرة فى بحر.. وعلى أمثال هؤلاء أن «يختشوا على دمهم» ويمتنعوا عن هذه التصرفات الانتهازية المكشوفة.
الرجل الواعى حقا هو اللواء محمد نعيم محافظ الغربية الذى فهم اللعبة ولم يقع فى الفخ وامتنع عن أن يستغل أحد اسمه أو صورته فى غير ما يجب أن يوضعا فيه فى المكان اللائق والزمان المناسب.. ولذلك هاجمه الأخ إياه؟!
انظروا معى إلى بجاحة الرجل إياه وهو يتحدث كأنه مسئول فى الدولة عندما يقول: إن هذه المحطة «محطة الغاز الطبيعى» تأتى فى اطار توجه الدولة لادخال الغاز الطبيعى لكل منزل فى مصر لوضع حد لمعاناة المواطنين فى البحث عن اسطوانة الغاز!!
من أنت أيها الأخ لتتحدث باسم الدولة؟! هل فوضك رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب فى ذلك؟! أم تتحدث بلسان وزير البترول؟!
لن أندهش إذا وجدتك يوما وزيرا للإعلام.. فنحن فى زمن العجب العجاب!!.
"2"بلاغ إلى الرئيس: وزراء محلب فى خدمة «اللومانجى»
«وزراء محلب فى خدمة اللومنجى محمد فودة» يبدو أن هذا هو العنوان الأنسب والأكثر دقة وتعبيراً عن حال دواوين الحكومة الآيلة للسقوط فلم تعد هناك قواسم مشتركة بين وزراء هذه الحكومة سوى هذا «المخلصاتى» السمسار الذى ينتحل صفة إعلامى رغم أنه غير حاصل على مؤهل عال ولا يتمتع بأى مهنية أو موهبة تؤهله لاختراق قلوب رجال محلب سوى أنه سمسار للصفقات المشبوهة.
وهذه الاتهامات لا نلقيها جزافا على بائع الآيس كريم السابق فصحيفة الأحوال الجنائية لفودة عامرة بالفضائح والاتهامات بالاضافة إلى أنه يحمل لقب «لومنجى» فى فضيحة كبرى أبطالها من الوزراء والمحافظين السابقين وكأن التاريخ يعيد نفسه.
فقد أدين «فودة» بالكسب غير المشروع وإقامة علاقات قوية مع عدد من كبار المسئولين وبينهم محافظ الجيزة سابقًا، بهدف التوسط لقضاء مصالح ذوى الشأن من رجال الأعمال مقابل مبالغ مالية يحصل عليها، والمثير أن التحقيقات وقتها كشفت أن ما تم التوصل إليه عن أمواله المشبوهة هو أن ثروته بلغت مليونى و153 ألفًا و121 جنيهًا مودعة فى دفتر خاص به لدى البنك الأهلى المصرى فرع الهرم كما ضُبط بمسكنه وقتها مبلغ 465 ألف جنيه و3700 دولار أمريكى و80 ألف ليرة إيطالية، بالإضافة إلى شقة مملوكة بالهرم وسيارة ملاكى قيمتها 100 ألف جنيه وبالطبع فإن هذا قليل من كثير جمعه فودة من أعمال السمسرة والتخليصات المشبوهة لأن الرجل يضع نفسه دوماً «تحت الطلب» لتقديم الخدمات مدفوعة الأجر للكبار.
قالت المحكمة إنه استقر فى يقينها ثبوت تهمة الكسب غير المشروع فى حق المتهم وتحقيقه ثروة طائلة لا تتناسب مع دخله وذلك من خلال الوساطة لإنهاء مصالح ذوى الشأن مقابل حصوله على مبالغ مالية كما أنه شرع فى الكسب غير المشروع من خلال شيكات بنكية ضبطت بحوزته قبل أن يصرفها مسحوبة على بنوك القاهرة.. والسؤال الذى يطرح نفسه: هل يدرك السادة أصحاب المقام الرفيع من الوزراء والمسئولين الحاليين صحيفة الحالة الجنائية لهذا الرجل ولماذا يفرشون له الأرض بالورود ويسهلون له فساده؟!
فإذا كان السادة المسئولون يعلمون حقيقته فتلك «مصيبة».. أما اذا كانوا لا يعلمون فتلك «مصائب» كبرى وعذر أقبح من ذنب.
الملف الذى بين أيدينا سنكشف من خلاله عن الدواوين الحكومية التى فتحت ذراعيها لتسهيل مصالح فودة ورفاقه لنضرب من حديد على كل يد تمتد لنهب أموال وحقوق المصريين وتحاول اغتصاب هذا الوطن تحت ستار ادعاءات كاذبة بالقرب من مؤسسات مهمة ومحترمة مثل مؤسسة الرئاسة كما فعلت فى عصور بائدة لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الخلف أبداً.
نعتبر السطور التالية بلاغاً إلى رئيس الجمهورية شخصيا ونقول له: يا سيادة الرئيس يبدو أن وزراء حكومة محلب قد نسوا برنامجك الرئاسى وراحوا ينفذون برنامج رئيسهم محمد فودة الذى يحركهم كيفما شاء.
وزير التموين من عاشق الأضواء إلى
رجل لا يعرف الاستسلام
الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية وقع تحت سيف ابتزاز فودة وكان صاحب الرصيد الأكبر من مقالات الهجوم عليه ثم عاد فودة وأسمعه حلو الكلام فى مقالات إشادة بعد أن تحقق له ما كان يربو إليه كعادته فى سياسة التعامل مع الوزراء.
بدء محمد فودة هجومه على خالد حنفى وزير التموين بمقال كتبه تحت عنوان: الدكتور خالد حنفى وزير «الشو الإعلامى».. التموين «سابقاً» ، قال فيه: لا يختلف اثنان على أننا نعيش الآن حالة خاصة جداً تحت قيادة سياسية وطنية تسابق الزمن من أجل الخروج باقتصاد مصر من النفق المظلم، حالة من التحول الحقيقى نحو آفاق أوسع وأرحب، مستندين فيها إلى العديد من المشروعات القومية العملاقة التى بكل تأكيد ستغير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر فى القريب العاجل إن شاء الله. كما لا يختلف اثنان على أن تلك الحالة الرائعة من العمل الوطنى الجاد التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى تتطلب أن تكون كل مؤسسات الدولة على هذا النحو من الجدية بل وتفرض على الجميع الالتزام بمبادئ المصداقية والشفافية طالما يتعلق الأمر بقضايا حيوية ترتبط بالأمن الاجتماعى للمواطنين بشكل مباشر. وهنا ومن منطلق الحرص على ما يجرى الآن على أرض مصر فإننى أتوقف بعض الشىء أمام هذا الكم الهائل من التصريحات الإعلامية التى يفاجئنا بها صباح مساء الدكتور خالد حنفى وزير التموين حول مشروعات وإنجازات تتعلق بمنظومة السلع التموينية وغيرها من القضايا التى لا ترتبط من قريب أو بعيد بالمواد الغذائية الأساسية التى يعتمد عليها المواطنون فى حياتهم، فمع الاحترام الكامل لشخصه ولمكانته على المستوى الإنسانى إلا أننى أرى أن تصريحاته وللأسف الشديد فى كثير من الأحيان معادة ومكررة خاصة فيما يتعلق بما تقوم به وزارة التموين من أجل توفير كل احتياجات المواطنين من السلع التموينية المدعومة، مما يجعل تلك المشروعات والأنشطة التى يتحدث عنها محل شك وريبة، فالغالبية العظمى من هذه التصريحات لا تعدو كونها «كلام فى الهواء» وإن شئنا الدقة فهى فى مجملها مجرد حبر على ورق فتصريحات الوزير وببساطة شديدة تتعلق بالمواطن بشكل مباشر لذا فإنه من السهل واليسير على أى مواطن أن يلمس بنفسه إن كانت تلك التصريحات حقيقية أم أنها مجرد أضغاث أحلام.. ومن هذا المنطلق فإننا نجد أن الغالبية العظمى منها لا وجود لها إلا فى ذهن الوزير ومساعديه فقط الذين ربما تكون مهمتهم هى نقل صورة غير حقيقية عن واقع وزارة التموين فنجده يحرص كل الحرص على المضى قدمًا وهو ينتهج هذا النهج فى التعامل مع القضايا الحيوية المتعلقة بالمواد الغذائية. واللافت للنظر بل والمثير للدهشة فى نفس الوقت أنه على الرغم من أن الدكتور خالد حنفى وزير التموين أحد وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب المعروفة ب«الحكومة المقاتلة» إلا أنه وبسبب هذا الكم الهائل من التصريحات التى يدلى بها بشكل شبه يومى والتى لم يتحقق منها الكثير قد وضع نفسه وربما الحكومة بأكملها فى موقف محرج خاصة أنه وبمحض إرادته قد تحول إلى ما يشبه النغمة النشاز فى لحن جميل يعزفه باقتدار المهندس إبراهيم محلب بمصاحبة عدد ليس قليلا من وزرائه الذين يعملون ليل نهار دون أى ضجيج إعلامى.
ليس مطلوباً من وزير التموين أن يحدثنا كل يوم عن مشروعات جديدة وعن أفكار ورؤى لا تتسق مع الواقع حتى يؤكد للقيادة السياسية أنه يمارس عمله على أكمل وجه، وليس مطلوباً منه أن يزيد من هموم البسطاء ويتسبب فى «تقليب المواجع» عليهم بكثرة وعوده البراقة فى محاولة منه لأن يجعل المواطن البسيط يشعر بأن الدولة تعمل ليل نهار من أجل راحته وتسعى جاهدة نحو تخفيف العبء عنه وأنها فى غمضة عين سوف تقدم له كل ما يحتاجه من سلع تموينية بأسعار رمزية فيفرح المواطن ويتوسم فى الحكومة الخير وينتظر منها الكثير والكثير ولكنه يصحو من هذا الحلم الجميل على واقع مختلف ويكتشف أنه كان يعيش كابوساً وليس مجرد حلم جميل.
وكل ما أخشاه أيضاً أن يتحول مشروع «المحور اللوجيستى» إلى مجرد فكرة خيالية غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، فهل تمت دراسة المشروع جيداً وتم البحث عن أفضل الأساليب التى من شأنها تنفيذه على أكمل وجه حتى لا نفاجأ فيما بعد أنه غير قابل للتنفيذ.
وتساءل فى مقاله: أين دور وزارة التموين فى تنقية هذه البطاقات، وأين هى الرقابة على منظومة بطاقات التموين التى نسمع عنها كثيراً من وزير التموين والتى يخصص لها الوقت الأكبر من اهتماماته ويطالعنا بأحاديثه المتكررة عنها بشكل شبه يومى عبر الصحف المجلات ووسائل الإعلام المختلفة؟.
وقال: يبدو أن الدكتور خالد حنفى وزير التموين قد احترف التعامل مع وسائل الإعلام بمفردات وآليات متنوعة كفيلة بتحقيق «الشو الإعلامى» وذلك بتطرقه إلى موضوعات بسيطة للغاية وتتعلق بأحلام البسطاء فى الحصول على أكبر قدر ممكن من رعاية الدولة لهم، وهنا يحضرنى ما تناولته وسائل الإعلام عن لقاء الوزير مع ممثلين من أصحاب محلات وعربات بائعى الفول والطعمية والسندوتشات المنتشرة بالشوارع والميادين العامة والأسواق فى القاهرة، بهدف بحث استخراج بطاقات صرف خبز مدعم مجمعة لهم، بالإضافة إلى صرف حصص يومية مدعمة من الفول والزيت والطحينة بهدف خفض أسعار الوجبات والسندوشات المباعة للمواطنين فى الشارع.
الموضوع فى منتهى الروعة من حيث الكلام النظرى ولكن من الصعب بمكان تحقيقه على أرض الواقع وتمضى الأيام ويبحث الوزير عن موضوع يعجب الناس ويجذب انتباههم ويبقى أصحاب عربات الفول والطعمية على نفس الحال انتظاراً لدعم الدولة المرتقب والذى وعدهم به معالى الوزير، أليس هذا نموذجًا حيًا للاستخفاف بعقول الناس، فما هذا الكلام سوى «شو إعلامى» ليردد الناس بأن وزير التموين يشعر بهم ويحرص على أن استقرار أسعار السندويشات الأساسية التى يعتمدون عليها بشكل أساسى فى حياتهم اليومية. وهنا أذكر أى وزير أو أى مسئول فى الدولة بل أذكر نفسى أيضاً بقول لله عز وجل فى سورة الصف «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ للَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ».
بعد أن حقق «المخلصاتى» محمد فودة غرضه من الهجوم على الوزير عاد ليكتب بلسانه مقالات المدح والإشادة فى نفس الموضوعات التى سبق وهاجمه فيها فكتب مقالا بعنوان خالد حنفى.. لا تراجع ولا استسلام!!
قال فيه عن وزير التموين: يواجه الفساد بقلب لا يعرف «الخوف» وعقل يكره «التردد» كنت على قناعة تامة بالحكمة القديمة بالغة الأهمية التى تقول «تكلم حتى أعرفك»، فهى تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن طريقة تحدث الشخص والنبرة التى يستخدمها فى عرض وجهة نظره هما من أهم مفاتيح التعامل مع شخصيته.. وهو ما لمسته بشكل كبير حينما التقيت الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية فما أن تحدثت معه حتى أصبحت على يقين بأن تلك الحكمة تنطبق عليه تماما، فقد خرج الكلام منه بعفوية وتلقائية أشعرتنى بأنه يزيح الستار عن شخصية أكثر من رائعة.. شخصية جديرة بالتقدير والاحترام، فالرجل كان صادقاً فى حديثه لأبعد مدى، فشعرت وكأنه يرسم بتلك الكلمات ملامح شخصية من زمن «الفرسان» الذى لم يعد له وجود إلا فى روايات الأدب العالمى.. فقد جاء حديثه مفعماً بالصدق الذى تفوح منه رائحة الإخلاص فى العمل والرغبة الحقيقية فى خدمة الوطن وتقديم كل ما هو من شأنه الارتقاء بمنظومة الخدمات التموينية التى تقدمها الدولة للمواطنين. ولأن الانطباعات الأولى تدوم، فقد ظل هذا الانطباع الذى تركه حديث الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، على هذا النحو من الإحساس بالفخر بأن فى الحكومة وزيرا على هذا القدر من الجدية والقدرة على اقتحام المشاكل بقلب لا يعرف الخوف وبعقل يرفض، بل يكره كلمة «التردد»، وبفكر يستشرف المستقبل، وهو يحفر فى الصخر كلما استلزم الأمر ذلك، خاصة وسط هذا الكم الهائل من المعوقات التى بكل تأكيد تمثل إرثا وعبئا ثقيلا تحمله نتيجة تراكمات تركها الكثير من الوزراء الذين سبقوه فى تحمل هذا المنصب. ولكن ما يعنينى فى الأمر أنه طالما استطاع أن يقنعنى بهذا الشكل الذى جعلنى على هذا القدر من الحماس، فهو شىء لن أتردد لحظة فى الإشادة به فنحن قد نتفق أو نختلف، ولكن تبقى المصلحة العامة للوطن هى المعيار الرئيسى لتلك التعاملات، وهنا أود القول بأن هذا هو الدور الحقيقى للإعلام التنموى الذى ينبغى عليه الاضطلاع بالمسئوليات الجسام الملقاة على عاتقه تجاه دعم المشروعات القومية الكبرى ومؤازرة من يقومون بتلك المشروعات ومساندتهم وتهيئة المناخ الصحى الملائم للتنفيذ على أكمل وجه. وربما السر من وجهة نظرى فى هذا التألق الذى يبدو عليه الدكتور خالد حنفى يكمن فى أنه يعمل وفق رؤى تعتمد فى المقام الأول على 7 محاور فى طليعتها تلك الروح الطيبة فى الغدارة، والتى تتجلى فى أبهى صورها بأسلوبه فى العمل وفق منظومة «فريق عمل» يتمتع بروح شبابية، فقد استطاع وفى وقت قصير جدا أن يعتمد على أعداد كبيرة من الشباب الذين ينتشرون فى جميع أنحاء مصر للوقوف على مشكلات التموين التى يعانى منها المواطن ورصد حجم تلك المشكلات، كما هى على أرض الواقع، وذلك للبحث عن حلول عملية لها تتسق مع ما يفرضه الواقع من معطيات حقيقية. الإنجازات التى استطاع أن يحققها الدكتور خالد حنفى، والتى أرى أنها كانت فى حاجة إلى ما يشبه المعجزة كثيرة جدا، ولكن يأتى فى صدارتها حربه التى خاضها ضد منظومة الفساد الذى كان قد استشرى داخل وزارة التموين على مدى الثلاثين عاما الماضية، والذى للأسف الشديد أصبحت رائحته الكريهة لا تخفى على أحد، ولكن بوعى تام بأن آفة الفساد قد تجهز على أى فرصة للنجاح كانت هذه هى أولى خطوات الدكتور خالد حنفى.
وتابع: ولأننى كنت حريصا كل الحرص فى لقائى مع الدكتور خالد حنفى على سبر أغوار شخصيته والتعرف عن قرب على ما فى جعبته من مشروعات يضعها على عاتقه ويعتبرها تحديا شخصيا له والتى يسعى من ورائها نحو الارتقاء بمستوى التموين والتجارة الداخلية، لذا فقد أذهلنى بحديثه الممتع عن مشروعاته الأخرى بعيدا عن مشروع المركز اللوجيستى العالمى للحبوب المقرر البدء فى تنفيذه فى ميناء دمياط خلال الأيام القليلة المقبلة، ففى نفس الوقت وبشكل متزامن هناك مشروعات أخرى فى غاية الأهمية من بينها مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار، ومشروع إعادة تدوير مخلفات المنازل وبقايا الطعام وتحويلها إلى سماد عضوى.
وأردف: ما إن انتهى لقائى بالدكتور خالد حنفى حتى تذكرت على الفور الحكمة التى تقول إنه فى حياة كل منا «ناس ظرف» و«ناس تاريخ».. النوع الأول تنتهى علاقتنا بهم بانتهاء الظرف الذى يجمعنا بهم، بينما النوع الثانى وهم الناس التاريخ فإنهم سيكونون محفورين فى وجداننا طول العمر حتى لو لم نلتق بهم بعد ذلك سوى مرة أو اثنتين.. حيث ستكون علاقتنا بهم تاريخية وراسخة.. هكذا أرى الدكتور خالد حنفى، إنه رجل تاريخ سيظل يذكره كل مواطن فى مصر بكل الخير لما قام به، والذى ما يزال يقوم به من مشروعات عديدة أسهمت بشكل كبير فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين. لقد لمست بنفسى أن الدكتور خالد حنفى يعرف جيدا ماذا يفعل وما الذى يريده، وهو يسعى نحو تحقيق أهدافه بخطى ثابتة على الرغم من أنه على يقين بأنه يسير وسط حقول ألغام قابلة للانفجار فى أى لحظة وكأنه يسير فوق الأشواك، خاصة حينما يدخل مناطق مليئة بالمخاطر كفيلة بأن تقضى على أى طموح، ولكنه وفى صورة رائعة من صور التحدى نراه يعمل بفكر ورؤى واستراتيجيات مختلفة قد تبدو صعبة التنفيذ.
أما المشروع اللوجيستى الذى قال فيه ما لم يقله مالك فى الخمر عاد وامتدحه فى مقال تحت عنوان: خالد حنفى لا يمتلك رفاهية الفشل فى مشروع المركز اللوجيستى، قال فيه: إذا كان حب الوطن يراه البعض وكأنه جريمة، ولو أن الغيرة على المصلحة العليا للبلاد هى فى نظرهم بمثابة عيب خطير، فأنا أعترف بأننى أرتكب كل يوم تلك «الجريمة» بل إننى فى هذه الحالة مصاب بالفعل بهذا «العيب» لأننى لا أكتب شيئاً إلا من منطلق حبى لهذا الوطن ولا أتناول موضوعاً بالنقد إلا حينما أشعر بأن هناك خطرا يهدد أمن مصر ويؤثر على سلامة هذا الوطن المحفور فى الوجدان. فتلك القناعة هى التى دفعتنى من قبل إلى أن أكتب منتقداً مشروع المركز اللوجيستى العالمى الذى يضعه الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية،ولكن ما إن التقيت الدكتور خالد حنفى وتحدثت معه حول هذا المشروع وعن الآثار الجانبية المتوقعة حتى فوجئت بأننى أمام حالة خاصة جداً من العمل الوطنى الجاد والمحترم.. فقد لمست فى كلامه حماساً شديداً وشعرت بمدى حبه وغيرته على هذا المشروع العملاق الذى يضعه على عاتقه ويتعامل معه باعتباره تحدياً شخصياً لا يمتلك فيه رفاهية سماع كلمة «الفشل» على الإطلاق، فقد كانت كلماته تفوح منها رائحة الإصرار الممزوجة بروح التحدى، فهو يضع نصب عينيه هدفاً محدداً وهو نجاح المشروع بأى شكل من الأشكال، وإحقاقاً للحق فقد جاء حديثه مفعماً بالوطنية وبحماس ومصداقية بددت مخاوفى وجعلتنى أتحمس للمشروع، بل وأقرر أيضاً أن أكون مسانداً له ما دام سيعود بالنفع على مصر، وعلى الاقتصاد القومى على المديين القريب والبعيد.
وزير الصحة .. فودة وصف عادل عدوى بجراح
الفقراء ثم استضافه فى قريته ودائرته الانتخابية لافتتاح مستشفى زفتى
أعد محمد فوده خطة محكمة حسب رغبة وصوله لكل وزير فمن يحتاج أن يبدأ معه بالذم هاجمه ومن يحتاج إلى استمالته بالمديح مدحه كما فعل مع وزير الصحة الدكتور عادل العدوى من أجل استكمال المشروعات التى وعد بها أهالى دائرته فى زفتى . فكتب مقال مدح بتاريخ الأربعاء 7 يناير 2015 تحت عنوان د. عادل عدوى.. الحارس الأمين على «صحة الفقراء»،قال فيه : اعتدت فى جميع مقالاتى أن أتبع رأسى دائما وأسير وراء ما أراه يتسق مع تفكيرى بل وأحتكم إلى العقل والمنطق فى كل كلمة أكتبها، ولكننى ولأول مرة أكسر هذه القاعدة وأجدنى الآن تاركاً العنان ل«قلبى» حينما أردت الكتابة عن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، فهذا الرجل لم يشعرنى ولو للحظة أنه يتعامل مع من حوله بمنطق «الوزير»، بل أراه دائما وفى كل مواقفه «الطبيب الإنسان» الذى يشعر بآلام ومعاناة البسطاء والمهمشين فى كل مكان وعلى وجه الخصوص أهالى القرى والنجوع الذين يفتقدون لأبسط حقوقهم وهى الحصول على خدمة صحية تحترم آدميتهم وتضمد جراحهم وتجفف دموعهم المنسابة على الوجوه من قسوة المرض. هذا السلوك غير المسبوق للدكتور عادل عدوى الذى لم نره من قبل من أى وزير تولى هذا المنصب، وتلك التصرفات التى تصدر عنه والتى تفوح منها رائحة النبل الإنسانى ودماثة الخلق وقوة الشخصية الممزوجة بالطيبة جعلنى أراه فى صورة «قلب أبيض» يسير على قدمين ساقته الأقدار إلى أن يسلك الطريق الذى يستحقه فأصبح طبيبا ماهرا مشهودا له بالكفاءة فى هذا الطريق الذى اختاره لنفسه وبمحض إرادته فاستحق «جائزة السماء» التى منحها له الخالق عز وجل، تقديرًا له على هذا الإخلاص والتفانى فى العمل، فصار وزيرا مهما فى حكومة غاية فى الأهمية وسط مناخ صاغته قيادة سياسية بمهارة فى مرحلة فارقة من عمر الوطن. نعم الدكتور عادل عدوى يمثل بحق النموذج الحى للوزير المتمكن من قدراته التى تؤهله على اقتحام المشاكل والأزمات بخطى ثابته وبرؤى واضحة وضوح الشمس بأنها تستهدف إحداث نقلة نوعية فى الخدمات الصحية التى تقدمها الدولة للمواطنين، كما أنه لم يقف عاجزًا أمام مواجهة تفشى أمراض الكبد بين أفراد الشعب وعلى وجه الخصوص المرضى بفيروس سى، وهذا يقودنا إلى الحديث عن عقار سوفالدى الذى نجح الدكتور عادل عدوى فى إدخاله مصر لعلاج هؤلاء المرضى الذين تشير إحصائية منظمة الصحة العالمية الأخيرة، إلى أن نسبة انتشار الفيروس بلغت 22 %، بما يعادل 15 مليون مواطن مصرى، وعلى الرغم من تلك الحرب الشرسة التى تعرض لها بسبب هذه الخطوة الإيجابية فإنه ظل صامدا أمام سهام النقد التى انهالت عليه من كل الاتجاهات التى كان يحركها ويقف وراءها «عصابة» من أصحاب المصالح ومحترفى الصفقات المشبوهة مع الشركات المنافسه من أجل الحصول على العمولات التى تصل إلى ملايين الدولارات.. ولكن وسط حالة من الغموض والترقب سرعان ما تمر الشهور وتتكشف الحقائق وتبدأ بشائر العلاج باستخدام سوفالدى
ويتابع : ما إن عرضت عليه احتياجات مشروع تطوير مستشفى زفتى العام الذى قارب على الانتهاء بعد مشوار من العمل الشاق استمر منذ حوالى عامين فلم يتردد ولو للحظة فى الموافقة على تقديم كل الدعم المطلوب من وزارة الصحة بل إنه قام على الفور بالتوجيه بضرورة صرف المبالغ المتبقية من الميزانية المطلوبة لاستكمال أعمال التجهيزات الطبية وإنهاء كل متطلبات التشغيل، حيث حدد يوم 25 الشهر الجارى موعدا لبدء عمل الطاقم الطبى فى هذا المستشفى الذى كان بمثابة حلم بالنسبة لى ولأهل زفتى، خاصة أن المستشفى ظل مهملاً لأكثر من 15 عاماً بل وصل به الحال لأن أصبح يشبه المستنقع على الرغم من أنه يقع على أجمل بقعة من النيل فى محافظة الغربية. وها هو مستشفى زفتى العام قد تحول بالفعل إلى واقع حى وإلى حقيقة «تسد عين الشمس» فبأى منطق يحاول البعض إطفاء فرحة أهالى زفتى بتلك الزيارة التى قام بها وزير الصحة لمتابعة أعمال تطوير وتحديث المستشفى، ولمصلحة من يخرج من يشكك أصلاً فى النوايا المخلصة التى تقف وراء هذا الإنجاز الكبير وغير المسبوق على مستوى المحافظة، وأين كان هؤلاء المغرضون على مدى عامين ونصف العام من السعى الدؤوب والحركة المضنية من أجل تحقيق الحلم ومن أجل تحويل المستشفى إلى أحد أفضل المستشفيات الحكومية فى المحافظة. وهنا لا يسعنى إلا أن أقول «حسبنا الله ونعم الوكيل» فى كل من يحاول التشكيك فى هذا الصرح الطبى الرائع وفى كل من يسعى بشتى الطرق لأن يقلل من قيمة وأهمية زيارة الوزير فى هذا التوقيت الذى تم اختياره بعناية فائقة، فالوزير لم يقم بتلك الزيارة المهمة من أجل أشخاص، وإنما اختار أن يقوم بها فى مناسبة عطرة وغالية على نفوسنا جميعا، وهى يوم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف سيد الخلق أجمعين، وغير هذا وذاك فإنه ليس غريباً أن يقوم الوزير بمتابعة مشروعات تخص قطاع الصحة فى أى مكان على أرض مصر، فى وقت نرى فيه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يطوف أنحاء مصر من أقصاها إلى أقصاها بشكل يومى لمتابعة المشروعات الجماهيرية، ليس هذا وحسب، بل إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لم يأل جهدا صباح مساء من أجل متابعة كل ما يجرى من مشروعات فى كل مكان على أرض المحروسة، لذا فإننا أمام وزير يترجم على أرض الواقع الفكر والرؤى التى تنتهجها الحكومة التى هو أحد وزرائها المهمين ويجسد الروح التى يتسم بها ويؤمن بها رأس الدولة خاصة حينما يتعلق الأمر بمشروعات وإنجازات من أجل تخفيف العبء عن البسطاء فى القرى والنجوع والمناطق النائية. لقد توقفت طويلاً أمام الدكتور عادل عدوى وهو يتابع مراحل تطوير المستشفى وشعرت بأننى أمام مسؤول من نوع خاص، مسؤول يعى جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث يحرص على أن يتابع المشروع خطوة بخطوة ولا يترك شيئا للصدفة.. وكأن السعادة التى ارتسمت على وجوه البسطاء من أهالى زفتى فرحا بقدومه لزيارة مستشفى زفتى العام الذى تحول بالفعل إلى صرح طبى بمعنى الكلمة قد فجر بداخله تلك المشاعر الفياضه ففتح قلبه وتحدث بكلمات ممزوجة بالحب والبساطة وعدم التكلف.
ومضى فى مقاله : نعم إننا أمام نموذج من الوزراء، نحن أحوج ما نكون إليه الآن، فالدكتور عادل عدوى ورث تركة مثقله بالمشاكل المزمنة والأزمات التى كانت وما تزال بمثابة حجر عثرة أمام خطواته الإصلاحية التى يقوم بها من أجل تعديل المسار فى المنظومة الصحية بالكامل، وعلى الرغم من ذلك فهو لم يضع يده على خده نادبًا حظه العاثر بسبب كثرة المشاكل من حوله، بل ازداد إصرارًا على تحقيق النجاح فنراه دائم الحركة هنا وهناك باحثا عن حلول جذرية وعاجلة لمشكلات مزمنة فى قطاعات عديدة تابعة لوزارة الصحة. الحديث عن الدكتور عادل عدوى لا يتوقف خاصة حينما نتحدث عن إنجازاته الكثيرة وقراراته القوية وخطواته الشجاعة التى لم يتخذها إلا من أجل إرضاء الله عز وجل، فهو، وكما عرفته من قرب، «إنسان نقى» يحمل بين ضلوعه قلبا ناصع البياض يفيض بتقوى الله.. فحينما يرى مسحة حزن أو علامات «وجع» تبدو على وجه مواطن بسيط يبحث عن فرصة حقيقية للعلاج، فإنك تجده على الفور وقد تحول إلى إنسان آخر لا يرى أمامه سوى البحث عن أفضل الطرق ليحصل هذا المواطن على حقه فى العلاج بشكل آدمى قاصدا وجه الله عز وجل، معتبرا أن وظيفته الحقيقية هى تخفيف آلام المرضى، عملا بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة».. لذا فليس غريباً على الدكتور عادل عدوى أن نراه منحازا دائماً إلى الفقراء والبسطاء، وأن يصبح بحق الحارس الأمين على «صحة الفقراء».
مقالات محمد فودة المادحة لوزير الصحة انتهت بافتتاح الوزير لمستشفى زفتى وتجهيزه بالأجهزة الطبية وسط اعتراض اهالى الغربية.. المثير ان فودة تحول بعد ذلك إلى الحاكم بأمره في الوزارة واعتبره الوزير مستشاره المقرب معتقدا أن له دورا في الابقاء عليه بمنصب الوزير.
حسام مغازى ..فودة يصفه بخادم النيل ثم يختاره الوزير عضوا بلجنة حماية النيل
وبدأ مغازلة وزير الرى الدكتور حسام المغازى واستضافه فى ندوة وأجرى له حوار قال فيه : هذا المسؤول يسمى نفسه خادم النيل، ويعرف جيدًا قيمة هذا النهر الخالد، الذى يعتز به المصريون منذ بداية التاريخ، رمز الحياة والعطاء والمستقبل، ومنذ تولى حقيبته الوزارية فى حكومة المهندس إبراهيم محلب وهو لا يكل ولايمل من الحركة الدؤوبة، والسعى المتواصل سواء كان فى داخل مصر أو خارجها، من خلال جولاته المتواصلة فى دول حوض النيل من أجل إيجاد حل سريع وعادل للمشكلة المزمنة التى ترتبت على مشروع سد النهضة الإثيوبى.. إنه الدكتور حسام مغازى، وزير الرى والموارد المائية، الذى كان لنا معه هذا الحوار، الملىء بالأخبار والموضوعات الساخنة والتى لا تقل درجة حرارتها عن الملفات التى يتعامل معها فى وقت واحد. والتى تقوم وزارة الرى والموارد المائية بتنفيذها، ومن بينها قناطر ديروط، واستكمال مشروع توشكى، ومتحف النيل بمحافظة أسوان.
وكان قد سبقه بمقال تحت عنوان : د. حسام مغازى قلبه فى «توشكى» وعينه على «سد النهضة»، قال فيه : ما أن انضم الدكتور حسام مغازى، وزير الرى والموارد المائية، لحكومة الدكتور إبراهيم محلب حتى اختار الطريق الصعب الملىء بالمخاطر والصعاب، ذلك الطريق الذى يكون فى كثير من الأحيان أشبه بحقل الألغام الذى من الصعب اجتيازه دون التعرض للأخطار التى تتفاوت فى حدتها وقسوتها حسب ما تقتضيه الظروف والأحداث المحيطة بها.
وتابع : بعيدًا عن مشكلة مشروع سد النهضة الإثيويى هناك قضية أخرى شغلت الدكتور حسام مغازى، وكرس لها الجانب الأكبر من اهتماماته، وهى قضية إحياء مشروع توشكى، مجددًا وإعادة الاعتبار لهذا المشروع الذى تعرض للهجوم كثيرًا، حينما اعتبره بعض المشككين سببًا فى إهدار الكثير من الأموال دون أى عائد. وخلافًا لما يردده البعض، وبعيدًا عن هذا الكم الهائل من الهجوم الذى يتعرض له مشروع توشكى، فإن الدكتور حسام مغازى رأى فيه أملاً جديدًا فى النهوض بالاقتصاد الوطنى، خاصة بعد أن منحه الرئيس السيسى ما يشبه «قبلة الحياة» .
هكذا اختار الدكتور حسام مغازى الطريق الصعب منذ أن بدأ ممارسة مهام وظيفته وزيرًا للرى والموارد المائية، فلم ينظر إلى أسفل قدميه، بل قرر النظر إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، فتوجه بعينيه قاصدًا مشروع سد النهضة بإثيويبا، باحثًا عن بارقة أمل فى إيجاد حل يقوى من موقف مصر الرافض للمشروع، بينما ألقى بقلبه وبكل جوارحه وعواطفه وأحاسيسه فى منطقة توشكى، حيث المشروع الذى تعقد عليه القيادة السياسية الأمل فى أن يتحول فى المستقبل القريب إلى «الهرم الرابع»، خاصة أنه قد تم بالفعل الانتهاء من حوالى 97% من المشروع الذى هو بمثابة أمن قومى لمصر،
ومضى : وأنا أمام هذه الحالة من الهمة والنشاط الدؤوب للدكتور حسام مغازى لا أجد ما أقوله ألا ترديد قول المولى جل شأنه فى سورة الكهف «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا» صدق الله العظيم.
وكانت المكافأة أن المغازى اختار محمد فودة، ضمن عضوية «لجنة النيل» التى تضم رموزا سياسية وإعلامية ونقابية ومجتمعية، ضمن الحملة القومية الكبرى لحماية نهر النيل من التعديات والتلوث، رغم ان هناك اتهامات لفودة بالتعدى علي نهر النيل فى قريته.. كما وعده بتطوير قناطر زفتى و تحويلها الى متحف تاريخى.
وزير البترول: يزور الغربية لافتتاح غاز زفتى مجاملة لفودة بعد أن وصفه بالمقاتل
وامتدح وزير البترول المهندس شريف إسماعيل من أجل مد خطوط الغاز فى دائرته الانتخابية زفتى فكتب مقالا تحت عنوان :المهندس شريف إسماعيل.. «مقاتل» بدرجة وزير!! قال فيه : على الرغم من أنه قليل الكلام ونادر الظهور عبر وسائل الإعلام، فإنه يحرص دائما على أن يترك الإنجازات التى يقوم بها تتحدث عنه، ويدع أفكاره ورؤاه التى وضعها كخبير مشهود له بالكفاءة فى مجال الطاقة هى التى تأخذ المساحة الأكبر عبر وسائل الإعلام لتظل شاهدا على أن مصر بخير مادام بها رجال يحبونها لدرجة تصل إلى حد العشق. إنه المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، الذى عرفته عن قرب فوجدته وبكل صدق يستحق أن نطلق عليه لقب «المقاتل» عن جدارة، فهو بالفعل مقاتل من الطراز الأول، حيث يخوض حربا شرسة منذ توليه الوزارة، وهى حرب من نوع خاص تتمثل فى مواجهته للمشاكل المزمنة التى يعانى منها المجتمع منذ عدة سنوات، والتى تتعلق بالنقص الشديد فى مصادر الطاقة، والذى يسبب إرباكا ملحوظا فى قطاعات عديدة على أرض مصر.
ولأن المهندس شريف إسماعيل كان وما يزال نموذجا حيا للوزير الذى يشعر بمعاناة المواطنين فى الحصول على حقوقهم فى مجال «الطاقة»، فإنه ومنذ توليه الوزارة يسعى جاهدا من أجل استكمال مشروعات توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل، وذلك ضمن منظومة عمل كبرى تأتى فى إطار حرص الدولة على الانطلاق والتوسع فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل فى مختلف محافظات مصر بهدف تقليل استخدامات البوتاجاز الذى يتم استيراد نصف استهلاكه من الخارج بما يسهم فى تخفيف أعباء الدعم الموجه للبوتاجاز وإتاحة مصدر طاقة نظيف والتيسير على المواطنين من خلال توصيل الغاز الطبيعى للمنازل.
المقال أعقبه استضافة فى جريدته ثم زيارة برفقته إلى الدائرة للاعلان عن بدء توصيل الغاز فى زفتى .
وزير الأوقاف ..فودة يعتبر نفسه المستشار الإعلامى
له و يتحدث فى الدائرة باسمه
وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة كان له نصيب هو الآخر من معسول الكلام من محمد فوده يعتبر تفسه المتحدث الرسمى له .فودة عنه سلسلة مقالات بدأت بمقال حمل عنوان : «وقفة الأئمة» انتصار جديد ل«جمعة» فى حربه ضد التطرف ، قال فيه : قد يعتبر البعض أن وقفة الأئمة والدعاة أمام مسجد النور، والتى عبّروا من خلالها عن دعمهم الكامل للدولة، ممثلة فى القيادة السياسية والجيش والشرطة، مجرد وقفة تضامنية جاءت ضمن سلسلة من الوقفات المشابهة فى وقت نحن فى حاجة فيه إلى كل يد تمد يدها لمؤازرة الدولة، ومساندتها فى حربها ضد الإرهاب. هذا وإن كان صحيحًا إلى حد ما، فإننى أرى ما هو أبعد من ذلك بكثير، فتلك الوقفة التاريخية، وربما تكون غير المسبوقة على هذا النحو من الروعة والقوة، تحمل فى طياتها الكثير من المعانى، كما أنها توجه أيضًا العديد من الرسائل الضمنية إلى الداخل والخارج، وقبل هذا وذاك فإنها- فى رأيى- تجسد بوضوح قدرة الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف المستنير، على تغيير شكل الخطاب الدينى ومضمونه، كما توضح بشكل ملحوظ إمكاناته الفائقة فى ترجمة فكر القيادة السياسية وتوجهها نحو الدعوة.
وتابع : قد ظل ذلك الوضع «المقلوب» فى وزارة الأوقاف على هذا النحو المثير للدهشة إلى أن جاء الدكتور مختار جمعة، وهو رجل دين مشهود له بدماثة الخلق، وبعمق الرؤية، وقوة الشخصية، وفوق كل هذا وذاك غيرته على الإسلام، فهو- وكما عرفته عن قرب- لا يخشى فى الله لومة لائم، وهذا الأمر فى تقديرى هو الدافع الرئيسى له إلى خوض هذه الحرب الضروس منذ توليه الوزارة ضد تلك الفئة المتشددة التى كانت قد استولت بالفعل على عدد ليس بالقليل من المساجد والزوايا المنتشرة فى جميع ربوع مصر.
بعد المقال المادح طلب محمد فودة، من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، دراسة وحل المشكلات التي تواجه العديد من المساجد في مدينة زفتى بمحافظة الغربية.
وبعد عدة مقالات استجاب الوزير لطلب فودة واستقبله فى الوزارة وجاء خلال اللقاء الذي جمع محمد فودة ووزير الأوقاف، وتناول مناقشة واستعراض أهم المناطق التي تحتاج إلى المزيد من دعم وزارة الأوقاف، بتوفير المرافق والبنية التحتية للمساجد المقامة بها، ودعم وسائل الراحة للمصلين من خلال توفير أجهزة تكييف إضافية.
وأعرب محمد فودة، عقب لقائه وزير الأوقاف، عن تقديره وشكره للوزير على الاستجابة الفورية لحل مشاكل المساجد بمدينة زفتى، ودعم الخطباء والبنية التحتية.. وبعد ذلك تحول فودة الى ظل الوزير وأكد العاملون بالوزارة انه مركز قوى فى الوزارة والوزير لا يتخذ قرارا دون الرجوع اليه.. الفاضح ان هذا المنتحل صفة اعلامى أهان شيخا جليلا وهو الشيخ احمد الطيب لاسترضاء احد تلاميذه وهو وزير الاوقاف.
فودة لم يكتف بهؤلاء الوزراء وبدأ ينسج شباكه حول وزير الاسكان الذى أجرى معه حواراً الاسبوع الماضى املا في تخليص بعض الصفقات الخاصة باصدقائه من رجال الاعمال كما انه هاجم وزير السياحة الاسبوع الماضى فى محاولة منه لابتزازه وضمه إلى «شلة فودة الوزارية»
ومازالت ل"فودة" وجوه أخرى مادامت أروقة ودواوين الحكومة تفتح اذرعها لاستقبال سيارته الفاخرة إلا أن علاقة "فودة" بالوزراء والمحافظين تنتهى دوما بنهاية دراماتيكية وربما تصل بالجميع خلف القضبان كما حدث من قبل والتاريخ خير شاهد على ذلك
=============================
"3"عاجل ..الرئاسة تطلب تقريرا من الجهات السيادية عن صفقات محمد فودة مع وزراء محلب
علم " الموجز" من مصدر رفيع المستوى أن رئاسة الجمهورية طلبت تقريرا من مجلس الوزراء و الأجهزة السيادية عن علاقة محمد فودة المنتحل صفة إعلامى ببعض الوزراء فى حكومة المهندس ابراهيم محلب .
و قال المصدر ان التحرك الرئاسى جاء بعد نشر الموجز ملفا عن تحركات فودة المشبوهة مع وزراء محلب لتحقيق مصالحه الخاصة عن طريق استخدام المنصات الاعلامية التى يكتب فيها لتجنيد الوزراء مؤكدا ان الرئاسة طلبت ملفا شاملا عن أداء الوزراء الذين يرتبطون بعلاقات غامضة بمحمد فودة مرجحا انه سيتم الاطاحة بهم فى أقرب فرصة .
و قال مصدر مطلع بمجلس الوزراء أن رئيس الوزراء ابراهيم محلب عنف الوزراء الذين شملهم الملف و طلب منهم تقريرا وافيا عن علاقاتهم بمحمد فودة و المشروعات التى تم الاعلان عن تدشينها فى دائرته الانتخابية .
و قالت مصادر مطلعة فى الوزارات التى تناولها ملف الموجز ان موظفو هذه الوزارات أبدوا استياءهم من قوة و نفوذ محمد فودة و تحكمه فى الوزراء مؤكدين انهم سوف يعدون ملفا شاملا بصفقات فودة الغامضة و علاقاته مع الكبار .
وفى سياق متصل علم الموجز من مصادر مطلعة أن محمد فودة ليس ببعيد عن ادارة فتنة الاهلى الاخيرة من خلف الستار وان هناك أياد اخوانية تحاول العبث بالقلعة الحمراء من الداخل باثارة الأزمات فى النادى الاهلى وأنها احكمت قبضتها فى الأونة الأخيرة على رئيس النادى المهندس محمود طاهر وحاول الأخير الاستعانة بشخص ينتحل صفة اعلامى وهو محمد فودة طليق الفنانة الشهيرة غادة عبد الرازق الذى يحاول مساندة طاهر ومجلسه ودعمه بنشر اخبار ايجابية من خلال أحد المواقع المشبوهة والمعروف عنها ايوائها لعناصر الطابور الخامس والجواسيس وعملاء الاخوان .
وقد اضطر المدعو فودة الى نشر مقال لم تخطه يمينه حاول فيه مغازلة وزير الرياضة ربما يجد مخرجا وحلا يقدمه ل"محمود طاهر "من أزمة الأهلى المزمنة .
بقايا الخلايا الاخوانية فى القلعة الحمراء حاولت خلال الساعات القليلة الماضية اشعال أزمة اللاعب أحمد الشيخ المنتقل من فريق مصر للمقاصة الى الأهلى والعقوبة الموقعة من اتحاد الجبلاية ضده بسبب توقيعه لناديين وحاولت هذه الخلايا اشعال الأزمة والاستقواء بعناصر اولتراس أهلاوى لحرق مقر اتحاد الكرة واثارة الفوضى فى الشارع المصرى .
الأزمة الأخيرة دفعت طاهر للاستعانة بصديق أو سمسار فكان الظهور المريب لمحمد فودة الذى تورط من قبل فى قضية شهيرة حبس فيها وكان ابطالها محافظين سابقين ووزراء وما زال يمارس هوايته المفضلة فى اختراق مكاتب الوزراء .
ولن تكون أزمة اللاعب احمد الشيخ هى الأخيرة داخل القلعة الحمراء ما دامت الأيادى الاخوانية تعبث داخل النادى صاحب الشعبية الكبيرة وتعرض عدد من رموزه الى تجميد أموالهم بسبب تورطهم فى تمويل كيانات اخوانية .
فودة ورفاقه اقنعوا محمود طاهر بضرورة رفض المصالحة مع اتحاد الكرة والزمالك ونصحوه بالاستقواء بشباب الاولتراس والتهديد بحرق مقر الجبلاية فى محاولة فاضحة للى ذراع الدولة وافتعال ازمات فى فترة عصيبة تمر بها البلاد وتواجه فيها شبح الارهاب الغاشم .
========================================
"4"القبض على محمد فودة بعد ثبوت تورطه فى قضايا فساد
تم مساء أمس القبض على الاعلامى "المزيف " محمد فودة من مقر إقامته بجناحه بفندق الفورسيزونز بعد ثبوت تورطه فى قضايا فساد .و يأتى القبض على فودة انتصارا لحملة جريدة و موقع الموجز التى كشفت فساده وتورطه فى تجنيد وزراء حكومة محلب لتخليص الصفقات المشبوهة. وسنوافيكم بالتفاصيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.