عسكريون: التكفيريون يسعون للإطاحة ب "السيسى".. وتفعيل الخطاب الدينى يقضى على الإرهاب

أكد عدد من الخبراء العسكريين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يمضى قدما فى طريق مكافحة الإرهاب ومواجهة الجماعات التكفيرية مؤكدين أنه لن يسمح لأى مخططات تسمح بإسقاط الدولة فى ذكرى توليه الحكم.
من جانبه أكد اللواء عبدالمنعم سعيد رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن جماعة الاخوان والتنظيمات الإرهابية فى سيناء تسعى للإطاحة بالرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اللحظة الأولى لتوليه حكم مصر من خلال مخططاتهم القذرة التى يقومون بها ومن بينها العمل على استمرار العنف والإرهاب بجميع أشكاله واستغلال الأزمات التى تقع فيها الحكومة لبث المزيد من الأكاذيب وعدم الاستقرار فى نفوس الشعب المصرى.
ويشير إلى أن السيسي استطاع أن يواجه الإرهاب بدرجة كبيرة، كما نجح فى العديد من الملفات التى قام بها منذ توليه المنصب خاصة مشروع قناة السويس الذى جاء بعد دراسة عميقة.
وأشار سعيد إلى أن الرئيس لن يكتفى فى مواجهته للإرهاب بالحلول العسكرية فقط فى المرحلة القادمة بل سيلجأ لاستعادة ضبط الأمن بدرجة أكبر مما عليها الآن، مؤكدا ضرورة تفعيل الخطاب الدينى فى الفترة القادمة لمواجهة أى مؤامرة تسعى لها أي من الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى المرحلة القادمة.
وفى نفس السياق، أضاف اللواء علاء عز الدين إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يسمح بوجود أى قوى تؤثر عليه وتسعى لعرقلته أو الإطاحة به فى المرحلة المقبلة، لافتا إلى أنه بالرغم من أن هناك تيارات دينية وسياسية أشد خطورة من الإخوان إلا أن الرئيس قادر على تحجيمهم ولهذا لن تجرؤ أى قوة أن يفكر فى تهديده أو إفشاله سواء الإسلاميين أو أى قوى أخرى.
وأوضح عز الدين أن الرئيس استطاع أن يخلق نوعا من التواصل بينه وبين فئات الشعب عموما والإنجازات التى فعلها فى أقل من عام دليل على نجاحه وتقدمه نحو الأمام فمشروع قناة السويس قارب على الانتهاء كما أن هناك خطوات تنفيذية لعدد من المشروعات التى تم الإعلان عنها والاتفاق عليها فى المؤتمر الاقتصادى الناجح الذى عقد بشرم الشيخ وأيضا مشروع المليون فدان الذى تم الانتهاء من جزء كبير منه، وكل هذا دليل على أنه يستطيع النجاة ن أى فخ أو مؤامرة تسعى للاطاحة به.
وأضاف الخبير العسكرى اللواء حمدى شعراوى، أن الرئيس السيسي يستطيع مواجهة أى مؤامرة تحاك ضده فهو يسعى جاهدا لبناء نظام جديد يعتمد فيه علي الكفاءات والعناصر الجديدة التى تمتلك الوطنية والولاء والحماس للتغيير نحو الأفضل، وبذلك سيقلل من خطر المنافقين ومن يريدون إفشاله، مضيفا إلى أن السيسى سيقف أمام أى جماعة تسعى لضرب الدولة وإضعافها ونزع هيبتها أمام دول العالم.
وشدد على ضرورة التكثيف فيما يتعلق بتأمين المناطق الحدودية على كافة المستويات وإعادة تدريب القوات بشكل أكثر حداثة وعدم السماح باختراق الأمن القومي المصري.