أرسلت مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى توصياتها إلى الدورة السابعة للمنتدى المعنى بقضايا الأقليات، الذى ينعقد اليوم، لمناقشة التدابير القائمة والبحث عن مبادرات جديدة، لمنع العنف والوحشية والجرائم الموجهة ضد الأقليات فى جميع أنحاء العالم. وطالبت المؤسسة المجتمع الدولى والأمم المتحدة ببحث وسائل توفير الحماية للأقليات داخل أوطانها، ومجابهة عمليات التهجير، والتخلى عن فكرة الوطن البديل التى تظهر فى دعوات بعض الدول التى تعلن عن استعدادها لاستقبال أعداد من المهاجرين، مع توفير سبل الحماية لتراثها الدينى والثقافى، والعمل على قطع مصادر تمويل المنظمات والجمعيات التى تساهم فى نشر أفكار التطرف، ومجابهة أبواق المتشددين التى تتخذ من وسائل الإعلام منبراً لنشر تلك الأفكار. كما طالبت توفير أكبر قدر من الدعم للنهوض بمنظومة التعليم فى الدول النامية والفقيرة، والاهتمام بتبادل الخبرات العلمية من خلال بعثات يشترك فيها طلاب وأساتذة من تلك البلدان، والبحث فى كيفية تشجيع الدول على الوفاء بالتزاماتها الدولية المتمثلة فى قوانين حماية الأقليات ومنع وقوع انتهاك حقوقهم فى العيش بكرامة داخل الأقاليم التى يقطنونها، وتشجيع المؤسسات الدينية والزعماء الدينيين على الاضطلاع بدورهم فى نشر ثقافة التسامح بين الأديان وتنمية أواصر المحبة والتألف بين المنتمين للأديان المختلفة، ونبذ الفرقة وترسيخ قيم المساواة بين المواطنين دون تمييز لسبب النوع أو الجنس أو المعتقد.