أعلن رجل الأعمال محمود رمضان ترشحه فى الإنتخابات الرئاسية بعد أن أسس حزبا جديدا يحمل اسم "الشارع",ولد "رمضان" بالمطرية في القاهرة وتخرج فى كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1990 ثم حصل علي دبلوم الدراسات العليا في القانون المدنى ويعكف حاليا علي الحصول علي درجة الماجستير بالإضافة إلي حصوله علي عدة دورات في تعلم القيادة ومهارات إدارة الأزمات و التفاوض . اختار "رمضان" أن يبدأ حملته الإنتخابية بالدعاية الإلكترونية من خلال "فيس بوك" و "تويتر" و"يوتيوب" لأنها أسرع الوسائل وصولا للشباب.. ويحمل برنامجه الإنتخابي إسم "مصر 2014 الحلم والطريق". وأكد رمضان احترامه لكافة المرشحين مشددا على أنه لن يتراجع عن خوض ماراثون الرئاسة لأن الأفكار هى التى ستتنافس والشعب سيكون الحكم ليختار الأفضل.. وأوضح أنه إذا فاز في الإنتخابات الرئاسية فلن يقيل أحدا من منصبه ولكنه في الوقت نفسه سيطرح مسئولي الدولة في إستفتاء علي الشعب بعد مضي 6 أشهر من توليه المنصب. و طرح رمضان حلولا لمشكلات التعليم والأمية منها محاولة الإستفادة من المؤسسات الدينية «الكنائس والمساجد» فى حلها، من خلال قيام رجال الدين بتعليم الناس أحكام دينهم ومحو أميتهم، أما التعليم، فالأهم فيه هو توفير الجو الملائم للاستيعاب ببناء مؤسسات تعليمية.. كما قدم رؤية لتطبيق نظام اقتصادى جديد يجمع بين مزايا الإشتراكية والرأسمالية ويتلافي عيوبهما مشيرا إلي إمكانية تأجير الأرض لمن يعمرها خلال عام على أن تقوم الدولة بتقسيط ثمنها علي 40 عاما بدلا من سداد قيمتها علي عام أو عامين. وأكد رمضان أنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية فإنه سيخصص أماكن للتظاهر والإعتصامات بالإضافة إلي إعطاءه فرصة مدتها 6 أشهر للائتلافات والحركات الثورية لاختيار الشكل القانونى الذى ستعمل عليه تحت رقابة الدولة. وتطرق رمضان إلى الفلاحين في حديثة حيث أكد أنه سيلغي نسبتهم في عضوية البرلمان