بينما قال إسلام الكتاتني القيادي الإخواني المنشق إن تصريحات مرسي عن التفاوض تؤكد تورطه في قضية التخابر لصالح جهات أجنبية، وأنه يحاول أن يقدم التنازلات، لتأكده من أن التهمة مثبتة عليه، موضحًا أن تهديده بتصاعد الأمور في البلاد ليس جديدًا، حيث إن الأحداث تتصاعد منذ عزله، وأن الجماعة الآن " ترقص رقصة الذبيح"، وهم يحاولون الضغط على النظام بأي ورقة سياسية، خاصة مع اقتراب ميعاد الاستفتاء علي الدستور، وهناك موجة شعبية جارفة لتأييد الدستور، وبالتالي ستنتهي "شرعية مرسي" التي تتحدث عنها الجماعة، وسيكون للنظام الحالي، شرعية بالصندوق الانتخابي.