*مرسى بعث رسالة لنجله عبر أحد المحامين تؤكد أن الشاطر قايض بحياته لعدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضده الخيانة طابع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، أعضائها يبيعون أى شىء تؤمن به مقابل بقائها وتواجدها على الساحة. وبحسب مصادر مقربة فإن التنظيم من الممكن أن يبيع مطالباته بعودة ما يسمونه الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسى مقابل وجودها فى الساحة كلاعب سياسى، وبحسب تقرير نشره موقع المزماة البحثى الإماراتى القريب الصلة بالأجهزة المصرية، فإن القيادة الجديدة التى تقود جماعة الإخوان حاليًا من خارج مصر ومن خلال القائم بعمل المرشد الهارب محمود عزت نائب المرشد قررت بصفة نهائية التخلى عن مطلب عودة الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى بعد تأكد فشل تحقيق هذا المطلب، وأن العالم لم يعد يستمع إليه جيدًا مثلما حدث فى العام الأول لسقوطه. وأوضح التقرير أن عملية التقييم الإخوانى توصلت إلى ضرورة التركيز على فكرة إحراج النظام الحاكم لمصر أمام العالم وإظهاره بمظهر القامع للمعارضين باعتبار هذا المطلب يلقى قبولًا وتأييدًا من خصوم الإخوان من القوى السياسية الأخرى المتعاطفة والمتضامنة مع جماعة الإخوان الإرهابية. وذكر التقرير المنقول عن مصادر مطلعة بالجماعة - وفقا لمركز المزماة - أن الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى فور إبلاغه بهذا التوجه سارع باتهام خيرت الشاطر نائب المرشد بالوقوف وراء هذا المطلب بهدف المقايضة به على حياته وعدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضده، وأن الشاطر وقع صفقة مع الأمن على حسابه كما ذكر لنجله أسامة فى رسالة بعث بها إليه مع أحد المحامين. من جانبه، قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق عن التنظيم، أن الجماعة قررت التخلى فعليًا عن المعزول مرسى مقابل عودة التنظيم للتفاوض مع الدولة، منوهًا بأنه لا رابعة ولا عودة مرسى ولا عودة مجلس الشعب ضمن أهداف ومخططات الإخوان، لكن الهدف الحقيقى هو عودة الجماعة، وكانت كل الأحداث الماضية منذ 30 يونيو للضغط على الدولة والتفاوض بشروطهم. وأضاف الكتاتنى فى تصريحات ل«الصباح» أن خيرت الشاطر باع محمد مرسى بعدما أثبتت الأجهزة السيادية بالصوت والصورة تورط خيرت الشاطر نائب المرشد والرجل الأقوى فى التنظيم فى قضية أبناء الشاطر الالكترونية التى حاولت اختراق الحسابات الشخصية والبريد الإلكترونى الخاص بالجهات الأمنية لنقل تلك البيانات لفرق العمليات النوعية لتنفيذ عمليات العنف، منوهًا بأن الجماعة على استعداد بيع أى عضو بها مقابل بقاء التنظيم.