خلال كلمته باجتماع لجنة الحوارات والتواصل المجتمعى المنبثقة عن الخمسين، مع أساتذة الجامعات ، قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين: إنه حدث خلل في مصر في العشر سنوات الأخيرة، وهو ما أدى لاهتزاز البنيان المصرى وقيمه ومشاركته، مضيفا أن دور مصر انكمش في كل شيء وخاصة في الإنتاج والعلم والتعليم بداية من القرن الحادى والعشرين. وأشار موسى إلى أنه بتكليف لجنة الخمسين بإعداد الدستور القادم فقد أخذت على عاتقها تقديم نص دستورى جديد للشعب المصرى، يختلف عن دستور 2102 الذي لا يصلح، قائلا: وصفته كثيرا من قبل بالدستور "الركيك" بالإضافة إلى ضيق الزاوية التي كتب من خلالها. وأضاف: "ليس معنى ذلك أن نرفض مادة أو أكثر بدستور 2012 لمجرد أنها منصوص عليها، إنما يمكن البقاء عليها في حالة أنه تكون جيدة". وأشار إلى أن اللجنة عليها أن تأخذ في اعتبارها أن مصر ستكون مائة مليون نسمة في وقت قصير، ولا بد أن يتم عمل حساب ذلك، موضحا أن مصر في 2050 ستكون 100 مليون، ولا بد من النظر للأمام ومواجهة التحديات.