عقد د محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى بصفته كرئيس لوزراء المياه الأفارقة لقاء هام مع وزيرة التعاون الدولى ضمن أنشطة الأسبوع العالمى للمياه تم فيه تناول سبل تقديم دعم فنى ومالى لعدد من المشروعات فى مصر. وقال الوزير أن الجانب السويدى قد أبدى ترحيبه واستعداده لتبنى تلك المشروعات والتى تتضمن تدريب المهندسين المصريين فى المعاهد السويدية وايفاد خبراء سويديين الى القاهرة لتنفيذ الغرض ذاته، بالاضافة الى تقديم عدد من منح الماجستير والدكتوراه للمهندسين المصريين العاملين فى مجال الرى، وتدعيم انشطة المياه الجوفية ونوعية المياه هذا وقد ألقى بهاء الدين كلمة حملت رسائل هامة اهمها ان مصر تعانى من الجفاف الشديد نتيجة حصتها المحدودة من المياه واننا نواجه عددا كبيرا من التحديات بعد الثورة اهماها تلبية طموحات المصريين فى حياة افضل وهو ما لن يتحقق الا بتحقيق معدلات تنمية مرتفعة واستخدام رشيد للموارد المتاحة وعلى رأسها المياه. كما أكد الوزيرعلى أن مصر تفتح ذراعيها لجميع الدول وترغب فى مد آفاق التعاون مع الجميع , كما تؤيد تحقيق التنمية فى دول حوض النيل بشرط عدم الاضرار بمصالح اى دولة من دول الحوض. وأوضح أن السدود الصغيرة هى نموذج جيد وبديل فعال يعطى نفس النتائج المتوقعة من تنفيذ السدود الكبيرة مع تلافى الاخطار الجانبية المتوقعة من انشاء تلك السدود الكبيرة كما ان السدود الصغيرة تحتاج تمويلا اقل ومدة زمنية اقصر مما يجعلها بديلا جيدا لتحقيق التنمية فى وقت قياسى. وأشاروزير الرى الى أهمية ان تعود عوائد التنمية الى الفقراء خصوصا فى مناطق اقامتهم، فى اشارة منه الى مخاطر استخدام المحاصيل الغذائية فى انتاج الوقود الحيوي الذى تستفيد منه الدول الغنية بالاساس على حساب الفقراء فى الدول النامية