تقدم المواطن محمد صلاح أبو سريع، بأول بلاغ رسمي ضد الدكتور محمد مرسي وديوان المظالم واتهامه بالتقصير في أداء عمله وحمل البلاغ رقم 4820 لسنة 2012إداري قسم المرج. وقال مقدم البلاغ "لقد ذهبت لديوان المظالم لتقديم شكواى وبعد أن تقدمت بها فى طابور امتد طوله لعشرات الأمتار أمام قصر القبة، وحصلت على رقم للشكوى وكان "1230" وبعد ذلك ذهبت للديوان كي أقف على آخر ما وصلت إليه الشكوى فقال لى أحد الموظفين إن اسمى غير موجود فى الكشوف وحصلت على رقم آخر وكان "27168" وقال الموظف لي "تابعنا بالاتصال". وأضاف أبوسريع أنه فوجيء عند اتصاله بهم للمتابعة شكواه أن سعر الدقيقة يصل لخمسة جنيهات، ولم يتم اتخاذ أى إجراء بشأن الشكوى وفي كل مكالمة يتم استنفاذ أكثر من خمسة دقائق ولا أصل لأي نتيجة. وذكر مقدم البلاغ أنه استمر على هذا الحال أكثر من عشرين يوم للمطالبة بالحصول على وظيفة كمصدر للدخل، بعد أن مات شقيقاه وأصبح مسئولًا عن ثلاث أسر. وهدد محمد صلاح أبوسريع بالانتحار إذا لم يتم التحقيق في بلاغه والاستجابة لمطلبه