على بعد خطوات من مسجد الكخيا التاريخي الذي بني منذ أكثر من 280 عاما ... يمكنك الوصول بصعوبة لأول مرة إلى جريدة الجمعة .. فالجمعة كعنوانها معادلة صعبة تأخذ من اسمها البركة ومن رجالها التحدي والإصرار على النجاح. " ففي أقل من 100 يوم كسرت الجريدة حاجز أفضل 500 موقعا في مصر و حجزت لنفسها مقعدا وسط مواقع اخبارية تعمل منذ سنوات . انفردت بوابة الجمعة الاخبارية بالكثير من الاخبار الهامة .... لكننا أيضا مازلنا على طريق التحدي لنضمد كل كسورنا الصحفية التي نعترف بها .. ونعتذر عنها لقارئنا الذي تحملنا على مدار تلك الأيام من البث التجريبي .. نعم لدينا أخطاء كثيرة .. وحان الوقت لتصحيحها ، فمن لا يرتكب أخطاء..لا يستطيع تحقيق الاكتشاف. لقد قررت بالتعاون مع فريق التحرير و بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة- الذي يحرص دوما على أن يكون احترام القاريء هو عنوان هذة البوابة ، من خلال تحرى الدقة في جميع الإخبار التي نقدمها له -بأن تكون المرحلة القادمة من البث الحي المباشر منطلق من ثوابتنا الدينية والقومية والوطنية التي تحافظ على قيمنا وعاداتنا وأعرافنا المهنية ... الموضوعية والشفافية والصدق هي محددتنا للانطلاق إلى عقول وقلوب قرائنا الأعزاء الذين نعتز بهم ، والذين وصل عددهم لما يقرب من 200 ألف زائر يتصفحون المادة الصحفية بشكل مستمر. نعم بدأنا تجربة بوابة " الجمعة " ونحن نتحسس خطانا نحو الأمل .. هدفنا أن نكون منارة وفكر في هذا الوطن ، الذي أكلت الأمية جسده ، وأصبح الجهل والأمية .. هما حجرا العثرة أمام تقدمه ونموه ونهضته... نعم بدأنا نتحسس الخطى ونتخبط ونقع كما حدث أول يوم بالضبط عندما دخلتها مع المهندس محمود تحسسنا الأبواب والحجرات والمكان لأننا لم نكن نعرف مكان مفتاح الكهرباء. ولكن هكذا هي الأمور في بدايتها وكما أبهرنا المكان الذي لم يكن مجهزا كجريدة بموقعه وجماله أبهرتنا "الجمعة" أيضا بالنجاح الذي حققه حتى أثارت حقد الحاقدين وفتحت علينا عيون الحاسدين ففي أقل من مائه يوم كرمنا في منتدى الصحافة الالكترونية الثاني كأفضل تجربة صحفية وفى أقل من مائة يوم كسرنا رقم 370 موقع . بكثير من الحب والبركة وكثيرا أيضا من الجهد والأخلاص من فريق العمل الذي يرجع له الفضل في هذا النجاح .. لكن عيون الحاسدين ترصدنا ، فأصابتنا فدخلت أنا والزميل محمود عبدالنبي المستشفي في أسبوع واحد . تحية لكل الزملاء وعلى رأسهم صديقي الحبيب محمد عبد الجليل مدير تحرير الموقع والزميل على جمال مايسترو فريق الديسك وكل الزملاء بلا استثناء الذين اثبتوا أنهم رجال يتحملون المسئولية وقت الشدة . هذه كلمتي ليست للقارئ العزيز الذي تعتذر له عن اى خطأ أو سهو أو أهانه بدون قصد ولكنها أيضا للزملاء الأعزاء الذين شاركوا في هذا النجاح العظيم خلال 100 يوم فقط . هذه كلمتي إلى حزب أعداء النجاح وإنصاف الموهوبين الذين يقفون أمام أى حلم يصر على التحقق ويأبى ألا ان يخرج الى النور نعم حققنا النجاح الذي لا نرضى عنه فى مشوار طويل فالقمة عاليه ورضا الناس صعب المنال . . أيام ويبدأ بث الموقع بشكل رسمي انتظروا الجمعة في ثوبها الجديد . ...وللقارئ سيدي القارئ : - نحلم بشمس مضيئه في غد جميل ... نضيء لك قنديلا .. فلا تبحث عن اخر .. نغرس في وجدانك وردة .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى .. نحرك مشاعرك .. نرسم ايدولجيتك .. نقدم لك توليفة كاملة وشاملة من الأخبار .