ذكر موقع “ديبكا فايل" الاسرائيلي المعروف بصلاته بالاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية في تقرير خاص أن الأزمة السورية بلغت مفترق طرق بين خيارين، إما عدوان غربي- عربي - تركي خلال الأيام القادمة أو توصل القوى الكبرى الى اتفاق حول عملية انتقال السلطة في دمشق. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أن القوات السعودية تدفقت الى الحدود مع الأردن والعراق خلال الليلة الماضية بعد أن أمر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى. ورجح الموقع أن تكون هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات للمشاركة في العملية العسكرية المخطط لها في سورية. وتابع أن القوات السعودية المتمركزة قرب الحدود مزودة بالدبابات والصواريخ والأنظمة المضادة للجو وتضم وحدات من القوات الخاصة. وأضاف الموقع أن القوات السعودية ستدخل الأردن بفرقتين، تقوم الأولى منهما بتأمين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضد أي رفد فعل عسكري سوري أو إيراني يستهدف الأردن من الأراضي السورية أو العراقية. أما الفرقة الثانية فستدخل المناطق في جنوب شرق سورية، حيث ستقام " منطقة أمنية" تحيط بمدن درعا دير الزور والبوكمال. وذكر التقرير أن أبناء من قبيلة شمر يعيشون في هذه المنطقة، معيدا الى الأذهان ان موطئ القبيلة الأصلي هو نجد. أما الوحدات السعودية المنتشرة قرب الحدود مع العراق فستقوم بالدفاع عن المملكة من هجمات محتملة من قبل “مسلحين شيعة" انطلاقا من الأراضي العراقية. ونقل “ديبكا فايل" عن مصادر في دول الخليج ان القوات الأردنية وضعت أيضا في حالة تأهب قصوى ، وأعاد الموقع الى الأذهان أن أنقرة تواصل، منذ حادث إسقاط المقاتلة التركية من قبل سورية الأسبوع الماضي، حشد قواتها في المناطق الحدودية.