أختلفت أهداف المتواجدين بميدان التحرير بين من يريد اسقاط النظام ومن يريد تطبيق قانون العزل السياسي ومن يريد القصاص للشهداء ولكن الهدف السيئ هو عندما يكون سبب التواجد بالميدان هو استغلال تلك التجمعات ، و هذا الحشد الهائل لممارسة فعل مشين مثل التحرش ، فهل الشاب جاني أم مجني عليه ؟ و هل البنت أصبحت كالمثير و الأستجابة؟ قال ع .س أحد معتصمي ميدان التحرير اننا في وقت لا يصح ان نفرق فيه بين البنت و الولد فالبنت حرة ،و من حقها ان تعبر عن رأيها بالطريقه التي تروق لها مادامت تعرف سقف لتلك الحرية ، في حين أعترض ر. ف أحد معتصمي الميدان علي نزول البنات الي التحرير قائلا "اذا كان نزول البنات الي الميادين حرية شخصية ،فالتحرش بهم واجب وطني " مشيرا ان الميدان في هذا الوقت ممتلئ بالبلطجية و ان البنت التي تنزل إلي التحرير تعرض نفسها للمخاطر و في هذه الحالة فهي تستحق ما يحدث لها . و أكدت ر .ح إحدي المتظاهرات في الميدان ان التحرير لم يكن حكرا لأحد ولا ملكية لشخص علي حساب الاخر و اننا يجب ان نتخلص من الفكرالذكوري الذي يسيطر علي المجتمع المصري و ان الشباب يجب ان يحموا البنات بدلا ما يتحرشوا بهم ،و علي الجانب الاخر قالت س .س ان ربنا امرنا بالابتعاد عن الشبهات و ان التحرير الان اصبح محل شبهات و الضرر به اصبح أكثر من النفع و ان العفه يجب ان تكون أهم مايميز البنت ،و نزول البنت للتحرير الان اصبح بمثابه الخدش للحياء . و أعرب ع.ي عن استياءه عن كثرة حالات التحرش بالميدان في الفترة الأخيرة قائلا ان هذا الميدان أعظم مكان بمصروانه لا يعلم كيف يشهد ميدان التحرير اهانه البنات في حين انه شهد عزة و كبرياء و فخر لكل المصريين و ماذا نقول للشهيد الذي ارتوت ارض الميدان بدماءه؟فقد حياتك من أجل شعب فقد اخلاقه؟! في حين اعترف ح.ع قائلا "نعم انا متحرش" مؤكدا ان بعض البنات تأتي للتحرير من أجل التنزه و ليس من اجل التظاهر أو المطالبة بالحقوق كما يزعم البعض ،و أفاد ان هناك الكثير من البنات تكون مستفزه للشباب بتصرفاتها و بملابسها و طريقتها و ان هذه البنت تكون" صيده " للعديد من الشباب ،الجميع يصارع في الحصول عليها قبل غيره. و أوضح محمد ذراع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي ان كثرة حالات التحرش بميدان التحرير أمر مدبر لتشوية الثورة و الثوار و ان هذا الفعل الدنئ يقوم به الثورة المضاده ، و ان ميدان التحرير رمز للثوره ،و لم و لن يكون رمزا للتحرش ،و لكنه يدين بعض البنات في بعض التصرفات مثل "الاعتصام "،فعادتنا و تقاليدنا تمنع البنت المصريه من المبيت خارج ديارها مشيرا الي ان الميدان يكون ممتلئ بالثوار و ان هناك التجمعات فيجب ان تكون حريصة علي ان تكون ملابسها متزنه فلا يكون بها نوعا من الاستفزاز للشباب.