أكد محمود الشربيني عضو بالامانه العامه بالمجلس الوطني المصري و عضو ببرلمان شباب الثورة ان محاكمة الرئيس السابق "حسني مبارك" و نجليه و معاونيه الستة كانت بمثابة "القشة التي قسمت ظهر البعير" حيث تحمل الشعب المصري ذل و فقر و إهانة أكثر من ثلاثين عاما ، و لم يعد يحتمل ظلم مرة أخري خاصة و ان المحاكمات جاءت عقب الانتخابات مباشرة ، و الانتخابات جاءت صادمة للكثير و لكن الأمل الوحيد يتمثل في القضاء و لكنه خذلهم . و أشار الشربيني الى ان أفضل ما جاءت به تلك المحاكمات هي تجمع القوي الثورية و النزول الي الميادين مرة أخري و خاصة ان الشعب المصري كان علي وشك ان ينسي أو يتناسي الشهداء الذين قضوا من أجل تلك الثورة التي يجب ان تندلع مرة أخري لتهز كيان تلك الدولة . وأضاف أن برلمان شباب الثورة قرر مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية لانه ليس من الطبيعي من قام بالثورة ونزل الميادين أن يعطي الشرعية "لمرسي أو لشفيق "قائلا "أن النتيجة المزورة وضعتنا في ورطة لم نقبل بها ".