أكد محمود الشربيني عضو بالامانه العامه بالمجلس الوطني المصري و عضو ببرلمان شباب الثورة أن الثورة قد أنتصرت بالرغم من النتيجة النهائية للجولة الأولى التي أسفرت بخوض الفريق أحمد شفيق ود.محمد المرسي جولة الإعادة حيث تخطت كتلة الثورة المتمثلة في " حمدين صباحي ،عبدالمنعم أبو الفتوح وخالد على" ثماني مليون صوت ، وهذا دليل على نجاح الثورة بالرغم ما يقال عنها واتهامها بأن دروها قد انتهى . وأشار أن المجتمع الآن تتفتت أصواته وتعددت إيدلوجياته فأنحسرت بين النظام البائد المتمثل في شفيق والمرجعية الدينية المتمثلة في المرسي وقوى الثورة التي خرجت من المنافسة الغير شريفه المدبرة من البداية من قبل المجلس العسكري . وأكمل قائلا فمن الطبيعي أن تخفق الثورة فهي مازالت في مهدها الأول فعمرها لم يتجاوز العام والنصف على حين أن كيان الأخوان المسلمين منذ أكثر من ثمانين عام ، والنظام البائد متغول بجميع أجهزة الدولة منذ أكثر من ثلاثين عام . وأكد أن برلمان شباب الثورة قرر مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية لانها ليس من الطبيعي من قام بالثورة ونزل الميادين أن يعطي الشرعية "المرسي أو شفيق"قائلا أن النتيجة المزورة وضعتنا في ورطة لم نقبل بها . وأضاف أن مشروع شفيق منتهي ومريض وأن مشروع مرسي يسعى للهيمنة وفرض سياسية جماعة الأخوان المسلمين بالإجبار، كما رفض أن يحصل حمدين أو أبو الفتوح على منصب النائب قائلا " الثورة تحكم وتأمر ولا تشارك في الحكم" .