شارك البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في حلقة نقاش بعنوان "سوريا: بحثًا عن الوحدة في ظلّ التشرذم"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الذي ينظمه معهد بحوث الشرق الأوسط في مدينة إربيل بإقليم كوردستان. مشاركة واسعة في الجلسة حضر الجلسة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والدينية والديبلوماسية. وأدار الحلقة الدكتور باتريك هاني، مستشار المركز الحواري للأديان، بمشاركة كلّ من نجيب غضبيان، مستشار وزير الخارجية، وزوزان علوش من سوريا. البحث عن الأمان والوحدة تحدث قداسة البطريرك أفرام الثاني خلال الجلسة عن الصعوبات التي تواجهها سوريا، خصوصًا في سعي شعبها لتحقيق الأمان والاستقرار بعد سنوات من الأزمات. وأكد قداسته على أهمية الاتحاد والعمل المشترك من أجل خير الجميع، مشيرًا إلى أن التكاتف الوطني هو السبيل لتجاوز الأزمة الاقتصادية وبناء مستقبل أكثر استقرارًا. دور الكنيسة في دعم المجتمع كما تناول البطريرك دور الكنيسة في خدمة المجتمع ودعم الفئات المختلفة، موضحًا أن الكنيسة تسعى دائمًا إلى الاهتمام بجميع الفئات العمرية، وتقديم الدعم الممكن لتمكين الناس من البقاء في أرضهم والمساهمة في إعادة بناء الوطن. حضور كنسي بارز رافق قداسته في المؤتمر الأنبا مار نيقوديموس داود شوف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.