بقلم عبير الرملي لقد ايقظ الحكم الصادر ضد الرئيس المخلوع " حسنى مبارك " ونجليه ووزير داخليته " حبيب العادلى " اليوم الثوره من جديد وروح الميدان وعادت الحشود الى الميادين للاحتجاج ورفض الظلم ومطالبه بحق الشهداء وقانون العزل ومحاكمات عادله وقد قام المستشار احمد رفعت بالحكم على المخلوع " مبارك "بالمؤبد على كل من المخلوع ووزير الداخليه الاسبق " العادلى " ،وبراءه كل من نجليه علاء وجمال وحسين سالم ومساعدين العادلى ،مما اثار غضب الشعب والثوار واهالى الشهداء ،لان بذلك يكون حصل كل من قتل الشهداء على البراءه وكذلك من افسدوا وبددوا اموال الدوله . وقد كانت المحاكمه القشه التى قسمت ظهر البعير، لان نتيجه الانتخابات كانت غير راضيه ورغم رفض وسخط الشارع لها قد بدا يستسلم تحت وطئه المطالي الملحه من الامان والاستقرار وسلمت بوجود" شفيق " فى الصوره ،ولكن المحاكمات بعثت من جديد الاحتجاجات وروح النضال، خاصه وقد اصبح هناك رأس للثوره تقودها لتضعها على طريقها الصحيح لتحقيق اهدافها واهداف الثوار واحلام الثوار فى عداله وحريه وديمقراطيه والان الميادين تطالب بتحقيق مطالب الثوره والعزل السياسى ،واعاده الطريق من اوله بتشكيل مجلس رئاسى من " الثوره صباحى – وخالد على – وابو الفتوح – ومرسى " ونقوم بتشكيل حكومه انقاذ وطنى من البرادعى وبعض الثوار،وجمعيه تاسيسيه ووضع الدستور والانتخابات البرلمانيه والرئاسيه واعاده الفتره الانتقاليه ،وقد تعلم الثوار من ثوره25 يناير وعادوا ايد واحده ولن يتركوا الميدان حتى تتحقق مطالبهم فى هذه المره ،ونشكر كل من بعث فى ثوارنا روح الوحده والتكاتف مره اخرى ف بالوحده سوف نحقق الاهداف والاستقرار والخروج من الازمه .