شغلت انتخابات الرئاسة التى بدأت صباح اليوم الأربعاء مساحات كبيرة من الصحف الإسرائيلية على مختلف توجهاتها.ففى صحيفة (هاآرتس) قال الكاتب تسفي برئيل "إن نتائج الانتخابات فى مصر تعد توجيها مركزا للمجهر السياسى الذى يميز سياسة إسرائيل نحو دول المنطقة". وأضاف "اليوم سيكون السؤال الذى يشغل متخذى القرارات فى إسرائيل هوية توجهات المرشحين.. وهذه هى الصورة المعتادة التى تفحص بها إسرائيل المسيرة التاريخية التى تمر بمصر وبالمنطقة كلها وفى صحيفة (هاآرتس) قال الكاتب تسفي برئيل "إن نتائج الانتخابات فى مصر تعد توجيها مركزا للمجهر السياسى الذى يميز سياسة إسرائيل نحو دول المنطقة". وأضاف "اليوم سيكون السؤال الذى يشغل متخذى القرارات فى إسرائيل هوية توجهات المرشحين.. وهذه هى الصورة المعتادة التى تفحص بها إسرائيل المسيرة التاريخية التى تمر بمصر وبالمنطقة كلها". وتابع "أن مصر ماضية اليوم لانتخاب رئيس لتتم بذلك أهم مسار ديمقراطى فى تاريخها وتاريخ المنطقة", مشيرا إلى أن أهميتها فى نقل مركز القوة من الحاكم إلى الجمهور وفى منح المواطنين قوة وإنهاء الانفراد بالقرار وتقاسمه مع مجلس الشعب ومع جماعات سياسية وأحزاب وحركات تريد أن تصوغ صورة مصر. أما فى صحيفة (إسرائيل اليوم) قال الكاتب بوعز بسموت - فى مقاله - "يمضى اليوم وغدا خمسون مليونا من أصحاب حق الاقتراع فى مصر لانتخاب رئيس.. والخيار الذى يواجههم هو رئيس إسلامى (أبو الفتوح أو محمد مرسى) أو ممثل من النظام السابق (موسى أو شفيق).