رصدت (الجمعة) وجود رجل مسن يرقد أمام مدخل شارع مجلس الشعب ويرفض الكلام مع أي شخص، بل ويرفض تناول الطعام أو العلاج. ومن خلال اللافتات التي يضعها على خيمته تبين أنه من مصابي الثورة، وأنه قرر الاعتصام في هذا المكان للفت الأنظار إلى تجاهل المسئولين التام له ولأمثاله من مصابي الثورة، وعدم تقديم المجلس القومي لرعاية مصابي وأسر شهداء الثورة الدعم الكافي لهم والمماطلة في تعويضهم ماديا وعدم توفير الوظائف لهم.