هددت شركة قناة السويس للحاويات التى تدير محطة حاويات شرق بورسعيد باللجوء للتحكيم الدولى بسبب تعنت وزارة النقل فى مفاوضاتها حول إنشاء القناة الملاحية الفرعية الموازية لقناة السويس وقد وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى طريق مسدود ، خاصة مع تعنت مستشارى وزير النقل فى المفاوضات ومطالبة الشركة ببنود ليست موجودة فى العقد الموقع مع الحكومة المصرية فى مقدمتها المطالبة بأموال جديدة على الرغم أن الشركة إلتزمت بتحملها مبلغ 15 مليون جنيه اللازمة لبدء طرح كراسة الشروط الخاصة بعمليات التنفيذ وقامت بدفع نصف المبلغ ورغم مرور أكثر من عام لم تلتزم هيئة موانىء بورسعيد بطرحها فى الموعد الذى قررته العام الماضى وطالبت إدارة الشركة الدكتور جلال سعيد وزير النقل سرعة التدخل وحل أزمة القناة الملاحية الفرعية ،خاصة وأن إدارة الشركة بدأت تفكر بشكل جدى اللوجوء إلى التحكيم الدولى خاصة وأن العقد الموقع بين الجانبيت ينص على أن الحكومة المصرية ملتزمة بإنشاء القناة الملاحية الموازية مقابل أن تقوم الشركة بتحمل تكلفة المرحلة الثانية لرصيف الحاويات وتقوم الدولة بتسديد المبلغ على مراحل فى فترة طوال فترة حق الإمتياز .