بينما تعمد الروس والأوروبيين البقاء بعيدا، أفاد مسؤولو قطاع السياحة في الليلة الماضية أن الرحلات الجوية لا تزال كاملة تقريبا كما المصطافين البريطانية للاستفادة من أرخص الصفقات في منتجعات البحر الاحمر مثل شرم الشيخ. و أعلنت السلطات المصرية حوافز للشركات المستأجرة في محاولة لاحباط أزمة السياحة التي أعقبت ثورة يناير الماضي، مما يهدد صناعة تبلغ قيمتها 11 في المائة من انتاج البلاد و اكدت وزارة الخارجية البريطانية انها لم تحذر من السفر الى مصر ولكنها تحث البريطانيين على تجنب القاهرة حيث يتصاعد التوتر هناك.
و قد تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين هناك امس لمطالبة القادة العسكريين مغادرة البلاد بعد الاعلان عن تعيين كمال الجنزوري، رئيس الوزراء مؤقتا لرئاسة "حكومة انقاذ وطني"
كانت هناك تحذيرات من الليلة الماضية في القاهرة ان الاضطرابات قد تمتد الى الاسكندرية والسويس والإسماعيلية وبني سويف.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية : "الوضع متقلب ومتغير بسرعة و هناك خطر كبير من الهجمات العشوائية على الأماكن العامة التي يرتادها السياح والمسافرين الأجانب." ومع ذلك فان الوجهات السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة على بعد 300 ميلا لم تتأثرحيث كانت الرحلات إلى شرم الشيخ مكتمله بنسبة 97 %.