قال حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع انه لأول مره فى تاريخ الحزب خلال 35 عاما لايكتمل النصاب القانونى للمؤتمر العام وهذا أمر خطير وسيىء مشيرا إلى ان عدم الإكتمال لم يكن أمر جاء بالصدفه او نتيجه لعدم رغبه الأعضاء فى النهوض بحزبهم . وأشار إلى ان المتسبب فى فشل المؤتمر العام هم مجموعه محدده رفضت إعمال مبدأ الديمقراطيه الداخليه فى الحزب ولديهم رغبه فى البقاء بالقياده بأى ثمن حتى ولو تحول الحزب إلى خراب مؤكدا على ان هذه المجموعه إستفادت من هذه الظروف فى فشل إنعقاد المؤتمر العام .
وأكد على انه بعد نجاح الحزب فى عقد المؤتمرات فى كافه المحافظات وانتخاب لجان المحافظات واماناتها وشعروا ان هذه المؤتمرات اسفرت عن تجديد وتغيير فى الحزب على مستوى التجديد ومن خلال انتخاب قياده جديده قامت هؤلاء المجموعه بإختلاق معركه فى مؤتمر القاهره يوم السبت الماضى تعرض من خلالها عبد الله ابو الفتوح ووليد سيد للضرب وإلقاء قنبله مسيله للدموع داخل الحزب .
وأشار إلى ان هؤلاء المجموعه نجحت ايضا فى إفشال المؤتمر العام حينما اصدروا بيان حرضوا فيه الأعضاء لعدم حضور المؤتمر وقاموا بإرسال رسائل على الموبايل يبلغون فيها الأعضاء بإلغا ءالمؤتمر مما أدى إلى عدم حضورهم وعدم إكتمال النصاب القانونى .
وقال ان رئيس الحزب دعا إلى عقد الأمانه العامه يوم 22 أكتوبر القادم والتى من المقرر ان تختار من 3 إلى 5 من قيادات الحزب ليتولوا مهام رئيس الحزب بعد إعلان الدكتور رفعت السعيد إنتهاء مهم كرئيس للحزب بعد فشل عقد المؤتمر العام .
وأكد عبد الرازق انه إذا أجريت الإنتخابات البرلمانيه فى ميعادها فمن الصعب عقب المؤتمر العام أثناءها أو إذا كان الحزب مشارك فيها أما إذا تم تأجيل الأنتخابات البرلمانيه ولم يكن الحزب مشارك فيها فأتوقع عقد المؤتمر العام .
وقال د/ سمير فياض – نائب رئيس حزب التجمع ان فشل عقد المؤتمر العام بعد عدم إكتمال النصاب القانونى جاء بسبب وجود خلاف داخل الحزب أدى إلى عدم حضور المعارضين لعقد المؤتمر مشيرا إلى ان هذا الخلاف كان سيتم التوصل إلى حله إلا ان ذلك لم يحدث .
وأشارإلى انه كان من المعارضين لعقد المؤتمر العام على إعتبار انه ليس من المنطقى ان ينشغل الحزب بالإنتخابات الداخليه له والتى قد تصل من 8 شهور إلى عام ولا يلتفت إلى الإستعداد للإنتخابات البرلمانيه القادمه والتى تحتاج إلى وقت كافى وإنفاق كبير .
واكد على ان المتعجلين بعقد المؤتمر العام لديهم نيه ليكونوا قادرين على الوصول لقياده الحزب فى أسرع وقت ممكن بعيدا عن المصلحه العامه وفى الوقت الذى يتحمل فيه الحزب ضغوط مع إقتراب الإنتخابات البرلمانيه القادمه بعد فتح باب الترشيح .
وقال تعليقا على ماتردد بأنهم تسببوا فى إفشال المؤتمر العام من خلال تحريضهم للأعضاء بعد حضور المؤتمر بأن أغلبيه المكتب السياسى كانو ا قد أصدروا بيانا و عرضوه على رئيس الحزب لتأجيل المؤتمر ودعوا فيه الأعضا ء لعدم الحضو ر للمؤتمر على إعتبا ر انه بمجرد حضور النصاب القانونى سيعطي من حضر الحق فى التغيير مؤكدا على ان ذلك حق مشروع لهم ويشرح طبيعه ميزان القوى فى التجمع