لجنة لإدارة "التجمع" وانعقاد الأمانة 22 من أكتوبر بعد فشل المؤتمر العام

"رفعت الجلسة" هكذا أعلن الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، عدم انعقاد المؤتمر العام السابع لحزب التجمع، لعدم اكتمال النصاب القانونى لحضور الأعضاء وفقا للائحة الحزب.
ودعا لاجتماع الأمانة العامة للحزب يوم 22 من أكتوبر، وسط هتافات الحاضرين "انزل ..ارحل ...باطل" و"يسقط يسقط رفعت السعيد"، وتم تشكيل لجنة رئاسية لإدارة الحزب فى الفترة الانتقالية.
وأعلن مجدى شرابية، الأمين المساعد للشئون التنظيمية، عن بدء عمل لجنة رئاسية سباعية غدا تتكون من قيادات بالحزب وهم حسين عبد الرازق، نبيل زكى، البدرى فرغلى، الشيخ زين السماك، حمادة فرغلى وإسماعيل الشرفى، تكون مهمة هذه اللجنة إدارة الحزب فى المرحلة الانتقالية، وتحديد موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية المقبلة باعتباره من أعضاء الكتلة المصرية، وجاء ذلك خلال الجلسة التشاورية التى عقدها أعضاء الحزب عوضا عن المؤتمر العام الذى فشل إتمامه لعدم اكتمال النصاب القانونى من أعضاء الحزب.
وأوضح مجدى شرابية الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية، أن هناك مؤامرة من بعض الأعضاء لمنع انعقاد مؤتمر الحزب، وقال "هناك من أخبروا الأعضاء بعدم الحضور لاحتمال وقوع اشتباكات فى المؤتمر العام".
وأعلن البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق، أنه لن ينزل الانتخابات البرلمانية فى ظل القيادة الحالية للحزب، قائلا " كيف ننزل الانتخابات والجماهير تلعننا".
وقال حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى بالتجمع، إن رفعت السعيد دعى إلى اجتماع الأمانة العامة للحزب يوم 22 من أكتوبر لانتخاب أعضاء المكتب السياسى والمحافظات واللجنة المركزية بالحزب.
وشدد حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى، على نجاح مؤامرة أعضاء من الحزب فى عدم انعقاد المؤتمر وقال "هؤلاء خربوا المؤتمر العام للقاهرة السبت الماضى بغرض إفشال المؤتمر العام للحيلولة دون انتخاب قيادات جديدة للحزب".
وأكد خالد تليمة، الأمين العام لاتحاد الشباب التقدمى، أن قيادات الحزب دفعت الأعضاء لعدم الحضور أملا فى تمديد فترة ولايتهم بداخل الحزب إلى بعد انعقاد الانتخابات البرلمانية.
وأعرب تليمة عن قلقه على مستقبل التجمع، واصفا إياه "بالغامض، قائلا "إما يبدأ الحزب بداية جديدة أو تكون النهاية".