أفاد ناشطون سوريون بأن أعداد الشهداء الذين سقطوا الجمعة في عدد من المدن والبلدات السورية برصاص القوات الموالية لبشار الأسد خلال تظاهرة جمعة "النصر لشامنا ويمننا" قد ارتفعت إلى 32 شهيدا. كانت مصادر الهيئة العامة للثورة السورية قد ذكرت أن قوات الأسد قد هاجمت الثوار السوريين فى مدينة حماة كما افادوا باطلاق النار على الثوار وتم اعتقال عدد منهم فى البوكمال . يأتى هذا فى الوقت الذى اندلعت فيه الاحتجاجات بمختلف انحاء سوريا و أعلنت صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن خروج تظاهرات في مدن حماة وحمص ودرعا ومعرة النعمان وعامودا وأدلب ودوما واللاذقية ودير الزور ومناطق في حلب ودمشق. و قال ناشطون ان عشرات الالاف من الثوار نزلوا الى الشوارع للمطالبة بتنحي بشار الاسد بينما استمرت المعارك بين القوات الموالية له ومنشقين ويطلق عليهم " الجيش السورى الحر "في وسط البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة حشودا تهتف "سوريا تريد الحرية" في حي الخالدية بحمص وتحدث ناشطون عن هجمات على المتاريس التي اقامها جيش الاسد قرب بلدة تلبيسة واستمرار المعارك بين قواته والجيش السورى الحر المنشق عنه في بلدة الرستن الى الشمال.