قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن فوائد البنوك حلال بدون أدنى شك، مشيرًا إلى أن من يحرم فوائد البنوك من السلفين أو ممن على شاكلتهم، ليس لديه أي دراية بالفقه. وتابع "كريمة"، خلال تصريحات اعلامية لفضائية "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، أن هناك بابًا في الفقه يسمى بالمضاربة، ويتمثل في أن هناك شخص لديه مال ولا يستطيع استثماره، وهناك جهة ما لديها القدرة على استثمار هذا المال، فيتم دفع هذا المال للجهة او الشخص لاستثمار وتقاسم الأرباح. ولفت إلى ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يشتغل اجيرًا مثلما يعتقد البعض عند السيدة خديجة رضي الله عنها، ولكنه عمل بمالها بمفهوم المضاربة الذي تعمل به البنوك وصندوق البريد. وأشار إلى أن البعض قد يتحدث عن حرمة الفوائد بسبب تحديد سعر الفائدة مسبقًا:" معقبًا: "دا بنك، مش محل دجاج، دا عامل دراسة للسوق لخمس سنوات أو اكثر، ومن الضروري ان يحدد ما له وما عليه، من خلال تحديد سعر الفائدة مسبقًا".