قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن الوزارة تتابع الاجراءات الاحادية التي تثر إثيوبيا القيام بها دون الرجوع لدولتي المصب، مشيرًا إلى أن أديس أبابا تسعى إلى تخفيض المياه امام السد، بهدف تعلية السد، تمهيدًا لبدأ عملية الملء الثاني بإجراءات أحادية دون التوافق مع مصر والسودان. وتابع "غانم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على فضائية "الاولى"، مساء الإثنين، أن جميع الإجراءات التي قامت بها أديس أبابا خلال المفاوضات التي أستمرت لمدة 10 سنوات كانت احادية، مشيرًا إلى أن القاهرة ليست ضد التنمية في إثيوبيا، ولكنننا نريد اتفاق قانوني ملزك يتم من خلال وضع سياسيات لدولتي المصب. ولفت إلى أن مصر لا تعرف حجم ما تقوم به إثيوبيا من تصريف المياه من امام السد، ولهذا لن تستطيع القاهرة وضع السياسيات المائية، لان المياه ستأتي بشكل متذبذب طبقًا لأهواء إثيوبيا.