اقتحم مستوطنون متشددون الجمعة بلدة (بيرزيت) قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وكتبوا شعارات مسيئة للنبي محمد - عليه الصلاة والسلام -وللإسلام.. وأخرى تتوعد العرب بالموت على مسجد (الأمير حسن) بالبلدة والمدخل الغربى لجامعة "بيرزيت" موقعة باسم (المجموعة الصادقة).. واستنكرت جامعة بيرزيت هذا العمل الإجرامى الذى قام به المستوطنون، معبرة عن رفضها لمثل هذه الأعمال وداعية إلى ضرورة إيقافها. من جهة أخرى أصيب "الجمعة" عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق في المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في الضفة الغربية.. ففي قرية بلعين أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب وطاقم تليفزيون فلسطين بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيِّل للدموع خلال المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ودعما لاستحقاق سبتمبر/ أيلول ضمن فعاليات الحملة الوطنية "فلسطين الدولة 194". وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيِّل للدموع تجاه المشاركين عند وصولهم للأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد؛ مما أدى إلى إصابة كل من: فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لفتح وهارون عمايرة وفادي الجيوسي من تلفزيون فلسطين والعشرات من المواطنين ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق شديد. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح وعضوا المجلس الثوري لحركة فتح مازن غنيم وفدوى البرغوثى ومنسق الحملة الوطنية لفلسطين الدولة (194) أحمد عساف ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ويافطات مكتوب عليها (194) هو دولة فلسطين) و(فلسطين هى مفتاح السلام) ورايات صفراء عليها صور النائب الأسير مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوَحدة الوطنية والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. يذكر أن المستوطنين اقتحموا أمس الخميس قرية (يتما) جنوب نابلس ووجهوا تهديدا مكتوبا لسكانها، كما قاموا بإحراق مسجد (النورين) فى قرية (قصرة) جنوب شرق نابلس الاثنين الماضى.**