ينتظر الموافقة.. كل ما تريد معرفته عن لقاح كورونا السعودي

نجح فريق معهد الأبحاث والاستشارات الطبية بالمملكة العربية السعودية، بالتوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث انتهت من الدراسات قبل السريرية.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن لقاح كورونا السعودي.
1. توصل فريق من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعودية، إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا.
2. انتهى الفريق من إجراء التجارب ما قبل السريرية، ونشر البحث، وستبدأ التجارب السريرية بعد أخذ الموافقات اللازمة.
3. ويعتمد على تقنية DNA، والتي لا تحتاج إلى درجات حرارة باردة، وهو الأمر الذي يسهل عملية نقله.
4. يمكن حفظ اللقاح في درجات تبريد 4 مئوية، بجانب إمكانية تخزين اللقاح لمدة عام كامل.
5. وبعد إخضاعه للتجارب السريرية، سيتم الوقوف على مأمونيته في عملية منفصلة، ثم الدخول في مرحلة قياس فعاليته.
6. من المقرر عمل تقييم لكل مرحلة من مراحل إنتاج اللقاح للوقوف علي مدى نجاحه وصولًا إلى الحصول على ترخيص الإنتاج.
7. من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه المراحل خلال 8 أشهر.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد دعت قبل أيام، جميع سكان المملكة إلى تلقي اللقاح الموزع ضد فيروس كورونا المستجد بهدف تحقيق المناعة الجماعية.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الجمعة، تسجيل (173) حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة العربية السعودية (364613) حالة، من بينها (1918) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (310) حالات حرجة.
وقالت الصحة، إنه تم تسجيل (181) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى (356382) حالة، فيما بلغ عدد الوفيات (6313) حالة، بإضافة (3) حالات وفاة جديدة، لافتة النظر إلى إجراء (50695) فحصًا مخبريًا جديدًا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.