كشفت الباحثة ندي زين الدين، صاحبة براءة اختراع للتخلص من النمل الأبيض، إن اختراعها عبارة عن "سبراي" يجذب النمل الأبيض لشدة رائحته، ويعمل على معدة النمل الأبيض للقضاء عليه. وأضافت "ندى زين الدين"، خلال حوارها مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن وجود بودرة حول خشب الأثاث يدل على وجود حشرات معينة، منوهة بأن النمل الأبيض يصنع ما يشبه غطاء لنفسه بني اللون من الإفرازات الخاصة به، وعند الضغط على الخشب يكون هش ويتم تفتيته. وتابعت صاحبة براءة اختراع للتخلص من النمل الأبيض، أن النمل الأبيض يحترق في النور، ويحتاج لدرجة حرارة من 20-35 درجة مئوية، ورطوبة 40 درجة مئوية، مشيرة إلى أن النمل الأبيض لا يظهر بالمكان الذي يرش به الاختراع مرة أخرى، وتستمر فاعليته لمدة 3 شهور، لافتة إلى أنه تم تجربة الاختراع مع سوس الخشب، وأثبت فاعليته في القضاء عليه، مع أنه يقضي على الصراصير لكونها من فصيلة النمل الأبيض. وأوضحت أن هناك طرف بسيطة لمواجهة النمل الأبيض، بالخل المخفف بالماء او زيت القرنفل، والقضاء على النمل الفارسي بالمياه بالجاز. وقالت ندى زين الدين، باحثة دكتوراه في جامعة أوساكا اليابانية ومخترعة مادة لحماية الآثار، إنها حصلت على ماجستير جغرافيا في عام 2016، وقدمت طلبًا لحضور مؤتمرًا متخصصًا في البيئة بمدينة كيوتو اليابانية. وأضافت ندى زين الدين، خلال تصريحات تليفزيونية، أن "موضوع البحث الذي قدمته كان عن موضوع البرلس وقارنت بينها وبحيرة في كيوتو وحصلت على المركز الثالث ضمن 20 باحثًا على مستوى العالم، وعندما عدت إلى مصر استكملت عملي في مجال الترميم". وأشارت إلى أنها خططت لاحتراف مجال الترميم بعد الحصول على ماجستير الجغرافيا، معقبة: «لديّ قاعدة رائعة في الجغرافيا، وكنت راغبة في معرفة التغيرات البيئية التي تؤثر على الآثار، ولهذا دخلت ذلك المجال وتعمقت في موضوع الرسالة». ونوهت بأنها اكتشفت مادة تقتل النمل الأبيض الذي يضر الآثار في مدينة القصر الإسلامية، الموجودة في واحة الداخلة، حيث يبني الأهالي من الطوب اللبن ومكونات البيئة، لافتة إلى أن هذه المادة ليست مضرة بالإنسان أو البيئة".