حصل المتحف المصري بالتحرير على المركز الثاني كأكثر المتاحف المؤثرة فى جمهور منصة التواصل الاجتماعي تويتر في قارة إفريقيا، وذلك بناء على إحصائية الاحتفال الثقافي العالمي "أسبوع المتاحف" (Museum week). وقالت صباح عبد الزارق مدير عام المتحف، إن تلك الاحصائية هي مبادرة سنوية يتم تنظميها في شهر مايو من كل عام تحت رعاية منظمة العلوم والثقافة اليونسكو، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، وجاء المتحف المصري هذا العام فى المركز الثانى. وأشارت عبد الرازق، إلى أن الاحصائية تقاس بمستوى التفاعل، وجودة المعلومة المقدمة، وتنوع موضوعاتها؛ حيث يتم خلالها حصر أكثر خمس متاحف تحقيقًا للتفاعل من خلال المحتوى المنشور ويتم حساب معدل الوصول ليصل الى 5.6 مليون مستخدم لجميع المتاحف الافريقية ومستوى التفاعل 4.6 آلاف من المستخدمين تفاعلًا كما يتم تقييم المحتوى المنشور من خلال تقييم القائم على النشر ليتميز 889 من المتاحف الافريقية. وهنأت الصفحة الرسمية للمبادرة المتاحف الفائزة تحت مسمى أكثر المتاحف تأثيرا، كما تم نشر إجمالي الإحصائية للمتاحف الأفريقية. إقرأ أيضًا.. أعمال تطوير ميدان التحرير تضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له. كما تضمنت أعمال التطوير الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان. وكذلك إزالة التشوهات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميدان بما يتناسب مع حجم الحركة به ومناطق التواجد. وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان. كما تم تخصيص مساحات ستستخدم كمناطق انتظار الدراجات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجات بوسط القاهرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.