ألقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار كلمة له منذ قليل من أمام المتحف المصري في التحرير بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف. وقال العناني إننا أغلقنا المتاحف والمزارات السياحية أمام الزيارة بسبب أزمة كورونا وقريبًا ستعود مصر لسابق عهدها. وأضاف لم أجد مكان أكثر عراقة من المتحف المصري في التحرير أقدم متاحف العالم لألقي منه ملتي احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف 18 مايو. وأشار العناني في كلمته للتجهيزات والتطويرات الجارية في الميدان والمتحف والتي وصفها بأنها ستقدم القاهرة للعالم في ثوب جديد. اقرأ أيضًا.. أعمال تطوير ميدان التحرير تضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له. كما تضمنت أعمال التطوير الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان. وكذلك إزالة التشوهات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميدان بما يتناسب مع حجم الحركة به ومناطق التواجد. وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان.
كما تم تخصيص مساحات ستستخدم كمناطق انتظار الدراجات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجات بوسط القاهرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.