قامت الفاشنيستا الكويتية غدير سلطان، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في "سناب شات"، بالإعلان عن "توبتها"، مؤكدة أنها لن تظهر بوجهها مرة ثانية عبر أي من حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ولم توضح إن كانت ستعود لارتداء الحجاب أم لا. ويرجع السبب وراء قرار غدير سلطان التوبة إلى أن ما يشهده العالم حاليًا من حوادث كثيرة ووفيات لا يمكن معرفة عددها، مؤكدة أن هذا الزمن هو "زمن الصحوة". وقالت غدير سلطان، في مقطع الفيديو: "شفت إن إحنا حاليا بزمن الصحوة، لازم كل واحد يصحى ويشوف شقاعد بسوى بحياته، شوف شقاعد الدنيا تصير فيها، الناس قاعدة تموت دون أثر، اللي يموتون مانعرف عددهم، (..) من هاللحظة أنا أبي أتوب وما أبي أطلع وجهي نهائيا بعد، كنت وايد مستانسة وأبي أدزلكم نيو اللوك اللي سويته.. بس من داخل ما كنت سعيدة، رغم الكومنتات اللي كانت تقلي إنه حيل حلو ويجنن وش حلاتك، بس من داخل ماحس إني سعيدة إنكم تقولوا لي سعيدة وشذي". وأضافت غدير سلطان: "حسيت إن خلاص هذي لحظة الصحوة حقي، إن خلاص إنت شنو فيج، فيني ما أبي أطلع وجهي، خلاص أشاركم نسولف أفيدكم بأشياء بحياتكم، بس ما أسوي أشياء غلط وتأثر على أي بيت فيكم، يمكن صورتي تأثر على أي بيت فيكم، (..) فهذا أحلى قرار اتخذتا بحياتي". وتابعت غدير سلطان، أنها لم تشعر بالسعادة منذ مدة بعيدة، مؤكدة أنها اتخذت قرارها بحزم رغم صراعها الداخلي. وصورت غدير سلطان زوايا من منزلها الفخم، معلقة: "كل هذا اللي قاعدين تشوفونه والله ماجبلي السعادة، هذا كله، والله ماتدرون السعادة وين، السعادة مو بالفلوس، مو بالبيت، السعادة وراحة البال عند القريب من رب العالمين بس". ونشرت غدير سلطان، عبر حسابها الشخصي بموقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، الذي يتابعه أكثر من 2 مليون متابع، تعليقًا جاء فيه "سيستجيب، ما دمت تؤمن أنه سيستجيب". جدير بالذكر أن غدير سلطان قد تخلت عن الحجاب مسبقًا، وصرحت قبل عامين أنها "تشعر بأنها تسيء للحجاب وهي تعرضه كموضة"، قبل أن تعلن اليوم "توبتها" النهائية.