يحل اليوم 8 فبراير ذكرى ميلاد دلوعة السينما المصرية وأيقونة ورمز الععصر الذهبي وبساطتها كانت جواز مرورها إلى قلوب ملايين من محبيها، فى مصر والوطن العربي وهي الجميلة شادية. ونرصد لكم بوابة "الفجر الفني" في سطور أبرز المحطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية 1- ولدت 8فبراير عام 1931 في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، وترجع أصولها إلى محافظة الشرقية. 2- اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، أحد المهمين من مهندسي الزراعة والري ومشرفًا على أراضي الخاصة الملكية في بداية العشرينات. 3- شقيقتها عفاف، عملت في مجال التمثيل ولكنها لم تستمر طويلًا. 4- تعرضت للخطف وهى فى سن 6 سنوات 5- تعاقدت في بدايتها الفنية على فيلم باسم «هدى»، ثم ذهبت إلى حفلة عيد ميلاد لإحدى صديقاتها تدعى شادية، وهو ما جعلها تغير اسمها من هدى إلى شادية. 6- اكتشف والدها موهبتها اسند تعليم ابنته الغناء إلى الفنان فريد غصن، واسند تلقين ابنته أصول مخارج الألفاظ وتدريبها على الالقاء والتعبير الصوتي إلى الفنان عبد الوارث عسر. 7- استطاعت فترة قصيرة معرفة المقامات الرئيسية في الموسيقى العربية، كما تدربت على استخدام جهازها الصوتي في أداء الاغاني. 8- بدأت حياتها الفنية عام 1947 من خلال إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر، وقع تحت يد والدها لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة. 9- اصطحبها والدها لتقديمها إلى لجنة المسابقة ولم يكن يتعدى عمرها حيذاك 16 عامًا عندما وقفت للتمثيل والغناء امامهما، سخر منها المخرج أحمد كامل مرسي وأخبرها انها لا تصلح للفن، وطلب منها الذهاب إلى طبيب لإجراء عملية "اللوز" إلا ان المخرج أحمد بدرخان كان على النقيض من زميله وتحمس لها ووافق على ضمها لفريق فيلم "أزهار وأشواك" مع الوجه الجديد وقتها هند رستم ومن بطولة مديحة يسري، وقدمها فيما بعد للمخرج حلمي رفلة لتقدم اول بطولة مطلقة أمام المطرب محمد فوزي. 10- خاضت أول بطولة سينمائية من خلال فيلم "العقل في إجازة"، أمام الفنان محمد فوزي. 11- قامت بدور الفتاة «الدلوعة» في عدد من الأفلام السينمائية ومها بنات حواء، الستات ميعرفوش يكدبوا، حماتي قنبلة ذرية. 12- قدمت دور الأم وهي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، وغنت في هذا الفيلم أغنيتها الشهيرة في فيلم "المرأة المجهولة" عام 1959 وبسبب ذلك رأى بعض النقاد أن مسيرتها الفنية شهدت النضج الفني بعد ثورة 1952. 13- شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بطولة فيلم «لحن الوفاء» عام 1955، وأيضًا معبودة الجماهيرعام 1967. 14- شكلت ثنائيات ناجحة مع عماد حمدي وفريد الأطرش وكمال الشناوي الذي شاركها في 27 فيلمًا تقريبًا. 15- شكلت ثنائي مميز مع الفنان صلاح ذو الفقار، وقدما عدد من الأفلام ومنها فيلم "أغلى من حياتي" الذي تحول إلى حقيقة وتزوجا أثناء التصوير ولم تدم الزيجة طويلًا وانفصلا عام 1969. 16- تزوجت أيضًا من الوسط الفني الفنان عماد حمدي، أثناء تصوير فيلمهما «أقوى من الحب» عام 1953 وانفصلا بعد ثلاثة أعوام. 17- ارتبطت شادية بقصة حب مع الفنان فريد الاطرش، واعترف كلاهما بها، الا ان زواجًا لم يربطهما بعد تهوره فريد في تصريحًا صحفيًا قال فيه أنه أمير ولن يتزوج من فنانة، لتنتهي قصة الحب وتنتهي علاقة فنية طويلة. 18- تزوجت من مهندس الصوت عزيز فتحي، الذي يصغرها بعدة سنوات، وذلك بعد تعارفهما بمدةٍ قصيرة، إلّا أنّ هذا الزواج لم يستمر سوى أقل من عام. 19- قدمت ما يزيد عن 100 فيلم سينمائي، و10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة، فكانت مسرحيتها الشهيرة «ريا وسكينة» ختامًا لأعمالها الفنية، حيث أعلنت اعتزالها وقررت ارتداء الحجاب واداء العمرة بعد لقائها بالشيخ محمد متولي الشعراوي. 20- ذيعت شهرتها لليابان عندما قدمت فيلمًا من انتاج مشترك بين اليابان ومصر اسمه على "ضفاف النيل"، شاركها فيه نجم السينما اليابانية يوجيروا ايشيتارا، ونجح الفيلم عندما عرض في اليابان مثلما نجح فيلمها "شيء من الخوف" عندما طلبته السينما اليابانية، ليتم عرضه مدبلجًا هناك. 21- بعد الإعتزال تفرغت للأعمال الخيرية، وقدمت للفقراء دار للأيتام ومسجد ودار لتحفيظ القرآن، تم بناؤهما في شارع الهرم. 22- دخلت المستشفى مصابة بجلطة في المخ لكنها لم تتوفى بسببها حيث كانت حالتها مستقرة، بل توفت بسبب حدوث فشل كامل في التنفس ولم تنجح جهود إنعاش الرئة والقلب. 23- حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه على زيارة الفنانة القديرة شادية بمستشفى الجلاء العسكري، وهي على فراش المرض قبل رحيلها بأيام للإطمئنان على حالتها الصحية.