تقدم محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، باعتذار للنقيب ضياء رشوان عن توليه مهام أمانة الصندوق، خلفًا لعضو المجلس هشام يونس، فضلًا عن اعتذاره عن حضور اجتماعات المجلس، وذلك لحين الانتهاء من التحقيق في الاستقالة المُسببة التي كان قد تقدم بها "يونس"، والتي تضمنت شبهات فساد وإهدار مال عام. وكان مجلس نقابة الصحفيين استدعى استقالة مُسببة كان قد تقدم بها أمين الصندوق هشام يونس في أكتوبر الماضي، وقرر تشكيل لجنة خماسية من الأعضاء للتحقيق في وقائعها، وقرر تكليف عضو المجلس محمد سعد عبدالحفيظ بأمانة الصندوق مؤقتًا، وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات. جاء نص المذكرة كالتالي: السيد نقيب الصحفيين / ضياء رشوان السادة/ أعضاء مجلس النقابة تحية طيبة وبعد.. أرجو قبول أعتذري عن تكليفكم لي بمهام أمانة صندوق نقابة الصحفيين، لحين الانتهاء من التحقيق في الاستقالة المسببة التي تقدم بها الزميل هشام يونس. السيد النقيب والسادة الأعضاء، لقد أثارت الخلافات بين عدد من أعضاء المجلس الكثير من اللغط، وخرجت الاتهامات المرسلة التي لم تسند بأدلة إلى الفضاء العام، وهو ما فتح باب التشكيك والانتقاص من قدر مجلس النقابة بأكمله. السيد النقيب والسادة الأعضاء أثق تمام الثقة في نزاهتكم وقدرتكم على تجاوز تلك الخلافات التي أثارها البعض من باب المكايدة، وأتمنى انتهاء التحقيقات سريعا وإعلان نتائجها على الرأي العام لتبييض صفحة أعضاء مجلس النقابة الذي أثق شخصيا في محافظتهم على المال العام. السيد النقيب والسادة أعضاء المجلس، أعتذر إليكم أيضا عن عدم حضوري اجتماعات مجلس النقابة لحين الانتهاء من التحقيق في أسباب الاستقالة المشار إليها، فطاقتي على احتمال ما يجري في تلك الاجتماعات من خلافات على أمور أقل من أن تعرض على مجلسنا، قد نفذت.
