النيابة تستعجل الحمض النووي لإثبات نسب في واقعة ترك منتقبة وزوجها لطفليهما بحضانة بأوسيم

أمرت نيابة أوسيم، بشمال الجيزة، باستعجال تحليل الحمض النووي "d.n.a"، في واقعة ترك سيدة منتقبة وزوجها الطبيب طفلين تؤام بحضانة بمنطقة أوسيم، وذلك للتاكد من نسب الأطفال.
وكشفت التحقيقات، عن أن طبيب الأسنان وزوجته المتهمين بترك طفليهما داخل دار حضانة بمركز أوسيم، بارتكابهما الواقعة، وقرر الزوج أنهما متزوجين منذ 3 سنوات، وبعد عام ونصف العام أنجبا الطفلين التوأم عن طريق "الحقن المجهري".
وأضاف أنه بسبب عدم تمكنه من إنفاقه عليهما لكون زوجته لا تعمل، قررا التخلص منهما، ويوم الواقعة، توجه صحبة زوجته إلى مكان التخلص منهما، وبعد توجهها إلى دار الحضانة، تركها وغادر.
وتابعت الزوجة "رشا.م"، أنها بعد تركها طفليها داخل الحضانة، عادت إلى منزلها، بعد نقلها إلى شقة أخرى لتقيم بها.
وعكف فريق البحث الجنائي المكلف بكشف ملابسات ترك سيدة منتقبة ل" طفلين توأم"، داخل حضانة بمركز أوسيم، على مدار أسبوع متواصل على العمل والتحري، ومراقبة كاميرات المراقبة المركبة بالمحال التجارية، وتتبع خط سير هروب السيدة، حتي توصل رجال المباحث إلى أن طبيب أسنان وزوجته مقيمين بمنطقة الساحل بمحافظة القاهرة، والدي الطفلين، وأنهما متزوجين منذ 3 سنوات، وأنجبا الطفلين بعد عام ونصف العام من زواجهما.
وكما توصل فريق البحث إلى أنه نشبت خلافات بين الزوجين خلال الفترة الأخيرة، وعدم تمكنهما من الإنفاق عليهما، وعقدا العزم على التخلص منهما، وعلى إثر ذلك، ارتدت والدة الطفلين" نقاب"، لعدم التوصل إلى أوصافها، وذهبت بيهما إلى دار حضانة بمركز أوسيم، وتركتهما، وفرت هاربة بحجة إحضار أوراق تفيد هويتها لاستكمال بياناتها بالحضانة.
كان نجح ضباط إدارة البحث الجنائي، بقطاع أمن الجيزة في كشف ملابسات، ترك طفلين توأم داخل دار حضانة بمركز أوسيم، وتبين أن والديهما وراء ارتكاب الجريمة، وتمكنت القوات من القبض عليهما وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.