قالت البعثة الإيرانية لدى الأممالمتحدة، إن الولاياتالمتحدة حذرت الدول الأعضاء الأخرى في الأممالمتحدة من أنها إما يجب أن تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231، أو تصادق على الاتفاق النووية الإيرانية، المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، أو تواجه العقاب. وأضاف بيان البعثة: "لقد انسحبت الولاياتالمتحدة، في انتهاك واضح وصارخ للقرار 2231، من خطة العمل الشاملة المشتركة. والأسوأ من ذلك هو أن الولاياتالمتحدة، بصفتها صاحب مقعد دائم في مجلس الأمن، تهدد بوقاحة الدول الأعضاء الأخرى في الأممالمتحدة، إما بانتهاك ذلك القرار أو مواجهة العقاب، إنها حقًا سياسة مدمرة ونفاقية". واستذكرت البعثة الإيرانية لدى الأممالمتحدة، أن امتثال طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني، الذي يتوخى إلغاء العقوبات المفروضة على إيرانالغربية مقابل الحفاظ على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، قد أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية 14 مرة. كما رفضت المزاعم القائلة، بإن صواريخ إيران صُممت لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية. وأصرت البعثة على أن القرار 2231 لم يقيد الأنشطة المتعلقة بإنشاء صواريخ باليستية تقليدية. وأوضحت البعثة، أنه: "بدلاً من محاولة نشر الاتهامات الملفقة واستغلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدفع سياساتها المؤذية ضد إيران، يجب على سلطات الولاياتالمتحدة أن تتصرف بمسؤولية وفقًا لالتزاماتها الدولية وأن تشرح لأعضاء المجلس سبب انتهاك بلادهم للقرار 2231 ولماذا يجبر الدول الأخرى على أن تحذو حذوها". وفي بيان صدر قبل يوم، قالت البعثة، إن مسؤولًا من وزارة الخارجية الأمريكية قام بزيارة إلى نيويورك لدعوة أعضاء مجلس الأمن الآخرين إلى مساءلة طهران عن تطوير واختبار الصواريخ الباليستية.