عارض الدكتور ابراهيم العسيرى، مستشار مشروع الضبعة النووى، الحملة التى دشنها عدد من نشطاء الفيس بوك والتى دعوا فيها إلى ضرورة إعمار سيناء ببناء مفاعل نووى بالقرب من البحر الأحمر. وقال العسيرى إنه لا يمكن التفكير فى الوقت الحالى فى بناء مفاعلات فى أماكن أخرى قبل الإنتهاء من بناء مفاعل الضبعة النووى، وأضاف أن إختيار موقع الضبعة جاء بعد مسوح ودراسات خاصة بالزلازل والمياة الجوفية وغيرها من الأبحاث،ومن ثم يصعب التفكير في أماكن اخرى غير استراتيجية بدون عمل ذات المسوح والاختبارات. لكن العسيرى أكد أن المسوح الأولية تشير إلى وجود مناطق تصلح لإنشاء مفاعلات فيها، غير أن الاولوية بعد الضبعة ستكون لمنطقة "النجيلة"، الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق مطروح، وهو ما سيبدأ الخوض فيه بعد 2020 على الأقل.