عرض برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، اعترافات خلية اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، حيث أكدوا جميعهم على انضمامهم لجماعة الإخوان المسلمين، وتلقيهم تعليمات من القيادي الإخواني يحيي موسى. وقال محمود الأحمدي عبدالرحمن علي، الأسم الحركي "المحمدي"، إنه من محافظة الشرقية، شارك في اعتصام رابعة العدوية، حتى يوم فض الاعتصام، وانضم لمجموعة طلابية من الإخوان في جامعة الأزهر، كانوا يقطعون الطرق، ويطلقون الشماريخ على قوات الأمن. وأضاف أنه بعد عودته للشرقية انضم لخلية نوعية كانت تقطع الطرق وتخرب في منشآت الكهرباء، ثم ذهب إلى قطاع غزة للحصول على دورات عسكرية، وظل يتابع مع "أبو عمر"، وهو ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، ثم طلب منه القيادي الإخواني يحيي موسى، الاستعداد لتنفيذ عملية اغتيال النائب العام، وذهبوا إلى المنطقة التي كان يعيش فيها النائب العام واتفقوا على التنفيذ بسيارة مفخخة، ثم أعد العبوة الناسفة، واتصل ب"موسى" الذي حدد لهم موعد التنفيذ، وفي يوم التنفيذ ضغط على زر التفجير عن بعد. وأوضح أبو القاسم منصور، الاسم الحركي "هشام"، أنه من أسوان، شارك في اعتصام رابعة العدوية، وأحداث الحرس الجمهوري والمنصة، ثم عاد للجامعة وشارك في حراك الجماعة، وكان "يحيي موسى" يكلفه بشراء السيارات ببطاقات مفقودة يحصل عليها من مكتب البريد، ومن بين هذه السيارات، سيارة تفجير موكب النائب العام، وبعد تجهيز السيارة قام بقيادتها ووضعها في مكان في طريق النائب العام، ولكن النائب العام غير طريقه، فنفذوا في اليوم التالي، وقام هو بتصوير العملية. وأشار أحمد جمال أحمد محمود، الاسم الحركي "علي"، إلى أنه انضم للإخوان في 2012، ونزل إلى اعتصام رابعة العدوية، وبعدها انضم لفريق العمل النوعي، لرصد القوات الموجودة بجامعة الأزهر، ورئيس الجامعة، ثم كلفه "يحيي موسى"، برصد بعض الشخصيات العامة، وقاموا برصد موكب النائب العام. وأوضح محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركي "كامل أبو علي"، أنه انضم للإخوان في 2009، وشارك في اعتصام رابعة، والأحداث التي وقعت فيه مثل الحرس الجمهوري والمنصة، وشارك فيما بعد في أعمال نوعية مثل حرق المدرعات، وكان يتواصل مع يحيي موسى، الذي كلفه بأن يكون مسئولا عن عملية كبيرة.