المتهمين: تدربنا على يد ضابط مخابرات تابع لحركة حماس السيارة التي فجرت موكب النائب العام ظلت 24 ساعة تنتظر الموكب تكليف بتنفيذ العملية من الأخواني "يحيى موسى" الهارب في تركيا كشف منذ قليل، اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي، تفاصيل الكشف عن المتهمين باغتيال النائب العام "هشام بركات"، وتنشر "الفجر" تفاصيل اعترافات المتهمين الذين أكدوا انتمائهم لجماعة الإخوان وحركة حماس. حيث أكد المتهمين في اعترافاتهم أمام النيابة انتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن الاسم الحركي "محمدي"، طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية، أنه انضم لتنظيم الإخوان المسلمين و بعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها شارك كل الفعاليات الثورية داخل الحرم الجامعي و خارجه، ثم اشترك في العمل النوعي والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية و تفجير أبراج الكهرباء. واعترف المتهم أحمد جمال أحمد محمود، الاسم الحركي "علي"، طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وتم تسكينه مع أسرة إخوانية وشارك في اعتصام رابعة حتى الفض، ثم شارك في العمل النوعي و كون مجموعات رصد، حيث قامت برصد الكمائن والقوات الشرطية داخل وخارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء و الأمل و تحركات رئيس الجامعة. فيما اعترف المتهم أبو القاسم أحمد على منصور، الاسم الحركي "هشام"، طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر، مقيم مركز كوم أمبو محافظة أسوان، أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين و شارك في اعتصام رابعة من أول يوم، كما شارك أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة ثم شارك في مجموعات الحراك الثوري داخل جامعة الأزهر ونظموا إضراب الطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة. واعترف المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم -الاسم الحركى "كامل ابوعلى"- طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية، أنه انضم لجماعة الإخوان وشارك في اعتصام رابعة كما شارك في العمل النوعي وفي عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة. التدريب في معسكرات حماس اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن، الاسم الحركي "محمدى"- انه تلقى تكليف من الإخوانى الهارب بتركيا د. يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني "سعيد المنوفي"، والإخواني "شمس" والذي كان يتعامل معه تحت اسم حركي "خالد" وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية في معسكرات حماس. و قال انه توجه إلى غزة عن طريق مهربين من الانفاق و استمر في الدورة شهر ونصف وهناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، وأبوعمر ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، كما تلقى دورة تدريبية في التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية و تفخيخ السيارات، مضيفًا أنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة في التسلل عبر الانفاق . واعترف المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركي "كامل ابوعلي"، أنه تلقى تكليف من الإخوانى الهارب في تركيا د. يحيى موسى بأن يتوجه إلى غزة لتلقي تدريبات عسكرية في حرب العصابات و تقنيات تصنيع العبوات المتفجرة. "بداية المخطط" اعترف المتهم محمود الأحمدي عبدالرحمن، الاسم الحركى "محمدى"، أنه تلقى تكليف عن طريق برنامج Line من الإخواني الهارب في تركيا يحيى موسى بإعداد عبوة متفجرة تزن 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، وانه تسلم المواد من إخواني اسمه أحمد و قام بنقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية و قام بخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب و قام بنقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتي قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل، مضيفا أنه تلقى اتصال من الاخوانى د. يحيى موسى بموعد العملية في 28 يونيو . و قال انه بعد فجر ذلك اليوم احضر أبوالقاسم أحمد على منصور، واسمه الحركي هشام، والذي كان يقود سيارة ماركة اسبيرانزا و قاما بانزال البرميل فى شنطة السيارة و قام أبوالقاسم بالتوجه بها إلى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة، حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان . واعترف أحمد جمال و اسمه الحركى "على"، أنه تلقى تكليف من الإخوانى الهارب بتركيا د. يحيى موسى برصد موكب النائب العام، وقال إنه أرسل له خريطة جوجل إيرث بمكان ومحيط مسكن النائب العام و بعدها قام و مجموعة الرصد برصد المداخل والمخارج والمناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما و ابلغنا بذلك و يتكون الموكب من 3 سيارات و موتوسيكل. واعترف المتهم أبوالقاسم أحمد علي منصور واسمه الحركي هشام، أنه تلقى تكليف من الإخوانى الهارب في تركيا د. يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها و بالفعل قمت بشراء عدد من السيارات و بينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون ..اشتريتها من سوق السيارات ببطاقة لسيدة اخذتها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه. وأضاف أنه التقى بالمحمدي في شقة الشيخ زايد و قاما في فجر يوم 28 يونية وفقا للموعد المحدد بإنزال البرميل إلى السيارة، وأنه قاد السيارة إلى الموقع المحدد من مجموعات الرصد و طلبت من المحمدى ان يأتى خلفى بالمواصلات . وقال: "عندما وصلنا إلى المكان تركنا السيارة و قام احد الأفراد بمجموعات الرصد بقيادتها وايقافها فى ملف يتجه منه الموكب وعندما حضر المحمدى طلبت منه تفعيل العبوة و انتظرنا بجوارها على مسافة 30 متر تقريبا". واعترف المحمدي بأنه ظل منتظر حتى مرور الموكب الا أنه لم يمر وابلغتهم مجموعات الرصد بأن الموكب غير خط سيره..و تركنا السيارة فى موضعها و غادرنا. واضاف تلقينا تكليف من د يحيى موسى بأن نقوم بالتنفيذ في اليوم التالي وبالفعل توجهنا إلى موقع الحادث وعندما ابلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحونا وعندما اقترب من السيارة المفخخة قمت بالضغط على الريموت وانفجرت في الحال واندفعت من الموجة الانفجارية و كذلك اندفع معي أبوالقاسم قليلا و اصيب اصابات طفيفة بيده و لكنه تمكن من تصوير الانفجار. و اعترف ابوالقاسم بانه بعد الانفجار جرينا وسط الأهالي وهربنا في سيارة هيونداى هاتشباك انتظرتنا في اخر الشارع، وقال المحمدي أنه تواصل على برنامج اللاين مع يحيى موسى اثناء هروبه فى السيارة و قال له لقد تم التنفيذ. وأما المحمدي فقد اعترف بأنه بعدها بأسبوع تلقى اتصال هاتفي من أبوعمر ضابط المخابرات التابع لحماس و قال له مبروك لقد نجحتم ومازال امامكم المشوار طويل. وقال المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركي "كامل أبوعلي" إنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس وأن ضابط المخابرات الحمساوي أبوعمر أبلغه أن زملائه نجحوا في المهمة و تمكنوا من اغتيال النائب العالم و قال له "شفت العملية سهلة ازاي وهي تحتاج شوية تدريب".