الاخوانى الهارب بتركيا يحيى موسى العقل المدبر للعملية وتواصل مع الجناة بنظام "اللاين" اخترقت بوابة «أخبار اليوم» قرار حظر النشر فى قضية النائب العام المستشار هشام بركات، الذى أصدره المستشار على عمران القائم، بأعمال النائب العام سابقا فى 2 يوليه الماضى بحظر النشر فى التحقيقات، التى تجريها النيابة العامة، في شأن واقعة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، واستبقت مؤتمر وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار للاعلان عن تفاصيل سقوط التنظيم الارهابى وقامت بنشر اعترافات المتهمين واسمائهم .. جاء الموضوع تحت عنوان : بوابة اخبار اليوم تنفرد بنشر أسماء و اعترافات المتهمين باغتيال النائب العام.. وقالت فى الموضوع : كشفت اعترافات المتهمين في جريمة اغتيال المستشار هشام بركات كواليس ارتكاب الجريمة.. واعترف المتهمون بتفاصيل الدور الذي قاموا به حيث تجمعت الخيوط لتوضح سيناريو ارتكاب الواقع بداية من التمويل والتدريب حتى التنفيذ. «انتماء للاخوان» اعترافات المتهمين أكدت انتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي .. حيث اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن، الاسم الحركي "«محمدي»، طالب بكلية لغات و ترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة .. مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية ..انه انضم لتنظيم الإخوان المسلمين و بعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض و بعدها شارك كل الفعاليات الثورية داخل الحرم الجامعي و خارجه ثم اشترك في العمل النوعي و المسيرات الإخوانية لقطع الطرق و إلقاء الشماريخ على القوات الأمنية و تفجير أبراج الكهرباء. واعترف المتهم أحمد جمال أحمد محمود، الاسم الحركي «على» طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، بأنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين و تم تسكينه في أسرة اخوانية و شارك في اعتصام رابعة حتى الفض ثم شارك في العمل النوعي وكوّن «مجموعات رصد» حيث قامت برصد الكمائن والقوات الشرطية داخل و خارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء والأمل و تحركات رئيس الجامعة. واعترف المتهم أبو القاسم أحمد على منصور، الاسم الحركي «هشام»، طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر، مقيم مركز كوم أمبو محافظة أسوان .. أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وشارك في اعتصام رابعة من أول يوم، كما شارك أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة ثم شارك في مجموعات الحراك الثوري داخل جامعة الأزهر ونظموا إضرابا للطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة. واعترف المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم -الاسم الحركى «كامل أبوعلى»،- طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية أنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصام رابعة كما شارك في العمل النوعي وفي عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة، كما أفاد بتلقيه تكليفات من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بالتوجه إلى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات و تقنيات تصنيع العبوات المتفجرة. «بداية المخطط» كما اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن -الاسم الحركي «محمدى» أنه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د. يحيى موسى، الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني «سعيد المنوفي»، والإخواني «شمس» والذي كان يتعامل معه تحت اسم حركى "«خالد» وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية في معسكرات حماس ..و قال انه توجه الى غزة عن طريق مهربين من الانفاق و استمر فى الدورة شهر ونصف وهناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر.. وأبوعمر ضابط مخابرات تابع لحركة حماس وتلقيه دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات، وقال في التحقيقات ايضا إنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الأنفاق. أقر «محمدي» أيضا بتلقيه تكليفات عن طريق برنامج« اللاين» من الاخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى بإعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام ..و أنه تسلم المواد من اخوانى أسمه أحمد و قام بنقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية وقام بخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب وقام بنقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتى قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل...و أضاف بأنه تلقى اتصالا من الإخوانى د يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو. و أوضح ذات المتهم أنه بعد فجر ذلك اليوم أحضر أبوالقاسم أحمد على منصور، واسمه الحركى «هشام» سيارة ماركة اسبيرانزا و قاما بانزال البرميل فى شنطة السيارة وقام «أبوالقاسم» بالتوجه بها إلى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان. عودة لاعترافات المتهم أحمد جمال فقد أكد تلقيه تكليفات من الاخوانى الهارب بتركيا د يحيى موسى برصد موكب النائب العام و قال إنه أرسل له خريطة «جوجل ايرث» بمكان ومحيط مسكن النائب العام وبعدها قام ومجموعة الرصد برصد المداخل والمخارج و المناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما وعدد سيارات الموكب وأبلغ بذلك. كشفت أقوال المتهم أبوالقاسم منصور، تلقيه تكليفات من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها و بالفعل قمت بشراء عدد من السيارات وبينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون ..اشتراها من سوق السيارات ببطاقة لسيدة أخذها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه. وأضاف «منصور» أنه التقى ب «محمدى» فى شقة الشيخ زايد وقاما فى فجر يوم 28 يونية وفقا للموعد المحدد بانزال البرميل إلى السيارة وقادها إلى الموقع المحدد مسبقا من مجموعات الرصد وطلب من «محمدى» أن يأتى خلفه بالمواصلات. وأوضح المتهم «منصور» أنه فور وصوله المكان ترك السيارة و قام أحد الأفراد بمجموعات الرصد بقيادتها وايقافها فى ملف يتجه منه الموكب وعندما حضر «محمدى» طلب منه تفعيل العبوة وانتظرا بجوارها على مسافة 30 متر تقريبا، وانهما ظلا منتظرين حتى مرور الموكب إلا انه لم يمر و ابلغتنا مجموعات الرصد بأن الموكب غير خط سيره..و تركنا السيارة فى موضعها وغادرنا. علم وينفذ أضاف المتهم «محمدي»، أنهم تلقي تكليف من د يحيى موسى بأن يقوم بالتنفيذ فى اليوم التالى وبالفعل توجه وشركاه إلى موقع الحادث وعندما أبلغتهم مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحوهم، لافتا إلى أنه بمجرد اقتراب سيارة النائب العام من السيارة المفخخة قام بالضغط على الريموت وانفجرت فى الحال واندفعت من الموجة الانفجارية و كذلك اندفع معى ابوالقاسم قليلا و اصيب اصابات طفيفة بيدة و لكنه تمكن من تصوير الانفجار. واعترف المتهم بأنه بعد الانفجار أسرعا وسط الأهالى وهربا فى سيارة هيونداى هاتشباك كانت تنتظرهما فى آخر الشارع، وكشف «محمدى» عن أنه تواصل على برنامج اللاين مع يحيى موسى في أثناء هروبه بالسيارة وقال له «لقد تم التنفيذ». وأما المحمدى فقد اعترف بأنه بعدها باسبوع تلقى اتصال هاتفى من ابوعمر ظابط المخابرات التابع لحماس و قال له مبروك لقد نجحتم و مازال امامكم المشوار طويل. وقال المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى "كامل ابوعلى" إنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس و ان ضابط المخابرات الحمساوى ابوعمر ابلغه ان زملائه نجحوا فى المهمة و تمكنوا من اغتيال النائب العالم و قال له "شفت العملية سهلة ازاى و هى تحتاج شوية تدريب".