ذكر مسؤول بالخارجية الأمريكية، اليوم أن إدارة دونالد ترامب نسّقت عن كثب مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية، التحركات خلال الأسابيع التى سبقت قرار الرئيس الأمريكى بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى أمس. وقال أندرو بيك، المتخصّص بالشؤون الإيرانية فى الوزارة، إنّ الإدارة تريد أن ترى "تحسّناً فى سلوك إيران، ليس فقط حول القضية النووية، ولكن أيضًا بشأن قضايا إقليمية أخرى. كما أشار "بيك"، وفقاً لصحيفة "هاآرتس" العبرية، أنّ الإدارة الأمريكية ستسعى لإقناع الحلفاء الأوروبيين بترك الاتفاق النووى الحالى، ومحاولة التفاوض على اتفاق أفضل، رغم أنها لا تحظى حاليًا بتأييد كبير في أوروبا. كما أضاف أنه رغم التصريحات الحالية التى تعبر عن خيبة أمل الأوروبيين، فإن واشنطن تعتقد أنهم في نهاية الأمر سيكونا منفتحين للعمل مع ترامب حول هذه القضية.