روى عبد الرحمن عز، مصاب الثورة فى يوم 28 لبوابة "الفجر" تفاصيل فض اعتصامه أمام مستشفى القصر العيني الذي بدأه اعتراضا على تعمد المستشفى عدم منحه تقرير بإصابته حتى الآن، وقال عز انه الاعتصام فض مساء أمس الأحد بالقوة من قبل مدير المستشفى والموظفين ورجال الامن، كما انه تعرض للضرب والاعتداء من قبل مدير مكتب عميد طب قصر العينى جامعة القاهرة بالاشترك مع الموظفين والشرطة. وأضاف انه اتجه فورا الى قسم شرطة مصر القديمة لتحرير محضر ضد عميد طب قصر العينى وسكرتيره لما تعرض له من اهانة بغير وجه حق، وحين سأله أمين الشرطة عن سبب المحضر أخبره انه كان مصابا فى عينه اليمنى برصاص خرطوش أثناء الثورة وطالب بتقرير طبى من مستشفى القصر لعلاجى ولكن قوبل بالرفض. وواصل عز قائلا "أمين الشرطة كتب في المحضر انى مصاب في احداث الشغب يناير الماضى، وعندما اعترضت واكدت له انها ثورة كرامة وليست فوضى، تدخل احد الموجودين بالقسم وقال انه مستشار وان ماحدث هو شغب وانهم بلطجية وانني ابتز الشرطة مثل باقي المصابين، وعلى الفور بدأ ملازم شرطة بالقسم يدعى محمد اشرف بسب وقذف الثورة والثوار متهمهم بأنهم سبب البلطجة، ثم بدأ في سبي ومن معي بعدها تدخل رئيس المباحث الذي استضافني في مكتبه وبرر موقف الملازم بانه رتبة صغيرة ولا خبرة له بالتعامل مع الثوار". وبحسب عز فقد تدخل أيضا نائب المأمور بهى الدين ابوشادى لتهدئة الموقف، ثم بعدها استخرج مأمور القسم، ايمن الصعيدى، تصريحا وجه الى مستشفى دار السلام العام لاجراء الكشف اللازم والفحوصات وانجاز العلاج وكتابة التقرير الطبى.