* عبد الرحمن عز: الضابط شتمني وهددني بتلفيق قضية أثناء تحريري محضر ضد مدير قصر العيني لرفضهم منحي تقرير طبي عن إصابتي * أمين الشرطة كتب في المحضر: مصاب فى أحداث الشغب.. وعندما أخبرته أنني مصاب ثورة قام بسبي وحاول الاشتباك معي كتب- محمود هاشم: اتهم الناشط عبد الرحمن عز العضو بحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية والمذيع بقناة 25 يناير أحد الضباط بقسم شرطة مصر القديمة بالتعدي عليه بالسب والقذف أثناء قيامه بتحرير محضر بقسم شرطة مصر القديمة رقم “6993′′ جنح مصر القديمة ضد مدير مستشفى القصرالعيني وعدد من الموظفين وأثنين من أمناء الشرطة بتهمة التعدي والسب نظرا لرفضهم إعطاءه تقريراً بحالته الصحية اثناء ثورة 25 يناير . وقال عبد الرحمن ل”البديل” إنه أثناء توجهه لتحرير محضر ضد سكرتير عميد القصر العيني ويدعى “نشأت” لقيامه باستدعاء عدد من أفراد من أمن المستشفي وقيامهم بالتعدي عليه مع مجموعة من النشطاء لطلبهم التقرير الطبي الخاص به كأحد مصابي الثورة قبل أن يقوم الشخص نفسه بسب الناشطين وسب الثورة واتهامهم باسعي للحصول على التقرير من أجل الإعانة المالية التي يقدمها المجلس العسكري لمصابي الثورة فوجيء بأمين الشرطة الذي قام بتحرير المحضر يكتب عنه مصاب فى أحداث الشغب وعندما نبهه عز إلي أن الحالة الخاصة به ضمن مصابي الثورة رفض أمين الشرطة طلبه وتمسك بوصفه مصاب في أحداث شغب وقام بسبه وتدخل للاشتباك معه . وأضاف “عز” أن ضابط بالقسم يدعي ” محمد أ. ” قام بالتعدي عليه مع مجموعة من زملائه المتواجدين معه أثناء تحريره للمحضر بعد علمه بأنه من مصابي الثورة, وقام بسبهم بألفاظ خارجة وهدده بتحرير محضر ضده بتهمة التعدي على موظف أثناء تأدية عمله إلا أن أحد الموجودين وكان مستشارا قام بتهدئة الموقف. وأشار عز إلي أنه سيقوم بتحرير محضر ضد الضابط المذكور وأمين الشرطة وذلك بسبب تعديهما عليه بالسب والقذف. وفي سياق آخر أشار عز إلي أن مسئول من مجلس الوزراء قام بالاتصال به وأخبره بأن الحكومة ستبدأ في إجراءات قيده ضمن كشوف مصابي الثورة دون انتظار التقرير الطبي لحين وصوله من إدارة المستشفي وأن لقاء سيعقده مع أحد مسئولي وزارة الصحة سيتم خلاله التصديق علي إدراجه ضمن كشوف المصابين. كان ” عبد الرحمن عز ” وهو أحد مصابي جمعة الغضب 28 يناير قد دخل فى اعتصام مفتوح فى أمام قصر العيني بسبب ما وصفه تعنت المستشفى مماطلتها في إعطائه التقرير الخاص به بحالته والذي يثبت أنه من مصابي الثورة .