صفي الدين أبو شناف.. رحلة الرمز العسكري المضيئ مع الحروب

يعد رمزًا عسكريًا مضيئًا، في تاريخ الحياة العسكرية، تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي جنازته، فهو أحد أبناء القوات المسلحة المكافحين، إنه الفريق صفى الدين أبو شناف رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 87 عاما.

حياته
الفريق صفى الدين أبو شناف، من مواليد 29 يناير عام 1931 في محافظة المنيا، في قرية صفط الغربية التابعة لمركز المنيا، محافظة المنيا، في عائلة تنتمي لقبيلة الجوازي بالصحراء الغربية. متزوج وله ابن وبنت.

تخرج في الكلية الحربية عام 1953، حصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية، وماجستير في العلوم العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا، تخرج من كلية أركان حرب، من كلية الحرب العليا.

مناصبه
تدرج "أبو شناف"، في العمل العسكري علي مدار 41 عامًا من درجة ملازم بقيادة فصيلة مشاة مرورًا بجميع المواقع العسكرية حتي رئيس شعبة عمليات الجيش الثاني، وأيضًا أركان الجيش الثاني، ثم رئيس اللجنة العسكرية المصرية في مباحثات السلام لتسلم سيناء، ورئيس لهيئه التنظيم والإدارة، ومساعد لرئيس الأركان.

عمل رئيس استطلاع الفرقة الثالثة مشاه قائد ك 17 مشاة، رئيس أركان اللواء 117 مشاة، ورئيس شعبة عمليات الجيش الثاني، مدرسًا بأكاديمية ناصر العسكرية، رئيس جهاز سطع بإدارة مخ وسطع، قائد الفرقة السابعة مشاة، رئيس أركان وقائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة.

الحروب
"أبو شناف" شارك في حروب العدوان الثلاثى وحرب اليمن وحرب 1967 والاستنزاف وحرب اكتوبر 1973، وحرب تحرير الكويت، وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط تقديرا لدوره والنجاحات والأعمال البطولية الخالدة.

وخلال حرب أكتوبر تولى "أبوشناف" قيادة اللواء 117 مشاه ميكانيكى خلفا للعميد حمدى الحديدى، والذى أصيب، وكان أبو شناف برتبة عقيد وقتئذ، وحقق اللواء 117 نجاحات كبيرة خلال الحرب واستطاع صد الهجوم المضاد الذي نفذته إسرائيل واستطاع أسر عساف ياجوري.

تكريمه
حصل "أبو شناف"، على ميدالية الترقية الاستثنائية، وسام النجمة العسكرية، نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، نوط الخدمة الممتازة وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

كما حصل على عدد كبير من الأوسمة والأنواط العسكرية ووسام الجمهورية من الطبقة الأولي.