كشف علاء عبدالعاطي، معاون وزير التضامن للرعاية الاجتماعية، تفاصيل الاستجابة الفورية لبلاغ ورد للوزارة في الساعات الأولى فجر السبت، حول وجود طفل حديث الولادة يبلغ من العمر يومين عثر عليه بدائرة مركز شرطة أوسيم. وقال "عبد العاطي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، مع عمرو عبدالحميد، أن الوزارة وجهت لإنهاء إجراءات استلام الطفل من مقر ديوان مركز شرطة أوسيم، ثم سلم الرضيع لمركز طبي العوضي التابع لمنظمة فيس؛ حيث تم تقديم أوجه الرعاية الغذائية والصحية للطفل والإطمئنان على صحته وأنه بحالة صحية جيدة ووزنه مناسب. وأوضح أن الطفل تم العثور عليه داخل أحد المراكز الطبية التابع لجمعية تحفيظ القرآن بالبراجيل بمحافظة الجيزة عندما عثر عامل الأسانسير بالمركز على الرضيع أمام باب الأسانسير وأبلغ مسئولي الجمعية بذلك وقاموا بدورهم بتفريغ الكاميرات الخاصة بالمركز، وتبين أن الكاميرات رصدت سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها ترتدي خمارا وتحمل الرضيع تخفيه تحته منذ لحظة دخولها للمركز ثم رصدت الكاميرات تحركاتها حيث تركت الطفل وفرت مهرولة من المركز". وأردف: "قام على الفور أحمد إسماعيل المسؤول الإدارى بالجمعية بتوقيع الكشف الطبي على الطفل ووضعه بالحضانة لمدة يوم واحد نظرا لحاجته لذلك؛ وحرر بعد ذلك محضر بمركز شرطة أوسيم ومنه تم العرض على النيابة والتي أصدرت قرارها بإيداع الطفل دار رعاية مناسبة له، وقد أظهر تفريغ الكاميرات بأن السيدة التي تركت الرضيع تتمتع بصحة جيدة وتتحرك بشكل طبيعي وسريع جدًا دون أي مظاهر لتعرضها لولادة حديثة ويرجح أنها ليست والدة الطفل". وأكد أنه سيتولى فريق إدارة الحالة في "فيس" اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حرصا على المصلحة الفضلى للطفل، وأن الوزارة من جانبها تتابع التحقيقات الخاصة بالطفل بمعرفة النيابة العامة وملابسات العثور على الرضيع والبحث عن أسرته.