اجتمعت الوحدة الفنية لاتفاقية اغادير اليوم الثلاثاء بتونس، لمناقشة آليات الإستفادة من الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات بما يخدم المشغليين الإقتصاديين المعتمدين بدول أغادير. وقال الرئيس التنفيذي للوحدة فخري الهزايمة أن التعاون الجمركي بين إدارات الجمارك بدول أغادير(الأردن، مصر وتونس والمغرب) يعتبر من أنجح مجالات التعاون في الإتفاقية، وان هذا التعاون اثمر عن توقيع إتفاقية التعاون الإداري وتشكيل اللجنة الجمركية المشتركة، ومذكرة التفاهم في مجال الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات إلكترونيا، وإتفاق الإعتراف المتبادل بالمشغل الإقتصادي المعتمد خلال أعمال الإجتماع الثالث للجنة الجمركية المشتركة العام الماضي. واضاف بحسب بيان صحفي صدر عن الوحدة ومقرها عمان اليوم ان دخول الربط الإلكتروني بين دول أغادير مرحلة التنفيذ الفعلي ونجاحه في المرحلة الحالية، يعد تجربة رائدة ليس فقط بفضاء أغادير ولكن على المستوى الإقليمي. وأكد المدير العام للديوانه التونسية العادل بن حسن أهمية التعاون الجمركي ودوره الفعال في دفع العمل بإتفاقية أغادير وأهمية إتفاق الإعتراف المتبادل بالمشغل الإقتصادي المعتمد في الدول الاربعة، بهدف تمتع المستفيدين من المعاملة الخاصة والمتميزة الممنوحة من الجمارك في كل دولة لكبار مصدريها ومستورديها. يشار الى أن الإعتراف المتبادل بالمشغل الإقتصادي المعتمد في دول أغادير سيتيح العديد من الفوائد المتوقعة للمتعاملين الإقتصاديين في فضاء أغادير، ومن أهمها العمل علي تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالإجراءات الجمركية عبر الحدود والتي تعتبر في حد ذاتها من أهم الفوائد المتوقعة لهذا الإتفاق والتي ستعمل علي تسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء.