رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر تحقيقات وتحريات الأمن الوطني في قضية اغتيال النائب العام
نشر في الفجر يوم 12 - 08 - 2017

أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقًا ل28 متهمًا، والسجن المؤبد ل15 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة ل8 متهمين، والمشدد 10 سنوات ل15 متهمًا، فى قضية اغتيال النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات.
وجاءت أسباب الحكم في 522 ورقة، بدأت بالتعريف بهيئة المحكمة، ثم بيانات المتهمين وأعمارهم، وثالثا تحديد التهم الموجهة لهم وعرض التقارير الطبية ومعاينة النيابة العامة واقوال الشهود ورد المحكمة على الدفاع، وستسطر المحكمة أسباب الحكم، وسادسا تسطر المحكمة منطوق حكمها.
"التحقيقات وتحريات الأمن الوطني"
قالت المحكمة في حيثياتها أن الأوراق والتحقيقات وتحريات الأمن الوطنى وإعترافات المتهمين وإقراراتهم بتحقيقات النيابة العامة وتقارير الطب الشرعى والتقارير الطبية وتقارير قسم الأدلة الجنائية وكافة أدلة القضية الواردة بها كشفت إتفاق قيادات جماعة الإخوان الهاربه خارج البلاد و قيادات الجناح العسكري لهم من حركه حماس علي نشر بذور الشقاق و الفتن بوضع مخطط لتصعيد الأعمال العدائية داخل البلاد من خلال تطوير اللجان النوعية المسلحة للجماعة و تأسيس مجموعات أخري أكثر تطورا تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة خصيصآ من رجال الجيش والشرطة والقضاء والقائمين علي إدارة مؤسسات الدولة وكذا المنشأت العامة وإستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالبلاد والشخصيات العامة المعارضه لأفكارالجماعة بغرض تعطيل سلطات الدولة ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم و ترويع المواطنين وصولآ لإشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية والتأثيرعلي مقوماتها الإقتصادية والإجتماعية والإستيلاء علي الحكم.
حيث عقدوا لقاءات تنظيمية بدولة تركيا وضعوا خلالها بنود ذلك التحرك وأن من ضمن القائمين علي وضعه المتهمون الأول / أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي و الثاني / محمد جمال حشمت عبد الحميد والثالث / محمود محمد فتحي بدر وهم من قيادات جماعة الإخوان و تنظيمها الدولي و قيادة حركه حماس المكني أبو عبد الله و المكني أبو عمر ضابط بمخابرات حركه حماس و في أطار تنفيذ هذا المخطط أصدروا تكليفات للمتهمين الرابع/ كارم السيد أحمد إبراهيم و الخامس / يحي السيد إبراهيم محمد موسي والسادس/ قدري محمد فهمي محمود الشيخ بتطوير عمل تلك المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان عن طريق تأسيس جماعة أخري متقدمه و تعمل من خلال محورين رئيسيين أولهما بتنفيذ أعمال عدائية محدودة ضد أفراد و ضباط القوات المسلحة و الشرطة و منشأتهما و المنشأت العامة بغرض إرباك القوات و إستنزافها والثانى إستراتيجى يقوموا علي إستهداف القائميين علي مؤسسات الدولة و الشخصيات العامة عن طريق رصدهم و تنفيذ عمليات عدائية ضدهم علي أن تضطلع تلك القيادات بتقديم كافة أوجه الدعم للقائمين علي ذلك التحرك داخل البلاد . وهم المتهمون السابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان و الثامن / محمد محمد محمد كمال الدين و التاسع / صلاح الدين خالد صلاح الدين فطين والعاشر / علي السيد أحمد محمد بطيخ ، والحركى فوكس و اللذين تولوا مسئولية تأسيس تلك المجموعات و التواصل مع قيادات التنظيم خارج البلاد.
و نفاذا لذلك التخطيط إضطلع المتهمون السابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان و الثامن / محمد محمد محمد كمال الدين و التاسع / صلاح الدين خالد صلاح الدين فطين والعاشر / علي السيد إحمد محمد بطيخ بتأسيس عدد من المجموعات المسلحة المتقدمة من عناصر الجماعة المدربين ممن لهم الخبرة في مجال عمل اللجان النوعية بها وشكلوها علي هيئة خلايا عنقودية تعمل كل منها بمنأي عن الأخري وتنقسم كل مجموعة مسلحة لعدد من المجموعات النوعية المتخصصة التي تضطلع بمهام محدده لتحقيق أغراض الجماعة و أهدافها و قد تم تكليف المتهم الخامس/ يحي السيد إبراهيم محمد موسي بالإشراف عليها مع مؤسسيها بالداخل وضمت المتهمين من الحادي عشر حتي الستون وشاركهم فى ذلك المتهمون من الثانى والستون وحتى السابع والستون .
وأن تلك المجموعة في إطار تحقيق أغراضها تم تقسيم عناصرها لخمس مجموعات نوعية متخصصة أولها مجموعة الدعم اللوجستي والتي تولى المتهم الحادي عشر / أبو القاسم أحمد علي يوسف مسئوليتها ونقل التكليفات لأعضائها، وضمت المتهمين من السادس عشر حتى السادس والعشرين ، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأسلحة والمفرقعات والأموال والمركبات والأدوات اللازمة لعناصر المجموعة ، علاوة على مشاركة المتهم الثاني والستين / إبراهيم عبد المنعم علي أحمد فيها بتوفير سيارات ببيانات غير صحيحة مع علمه بأغراضها.
والثانية مجموعة الإعداد وتولى مسئوليتها المتهم الثاني عشر / محمد أحمد السيد إبراهيم بمعاونة المتهم السادس عشر / محمد الأحمدي عبد الرحمن علي محمد وهدان على وضع دورات لإعداد عناصر المجموعة فكريًا بإدعاء شرعية قتال القائمين على الدولة ومؤسساتها وترسيخ قناعتهم بتلك الأفكار، وأخرى في مجال جمع المعلومات والرصد.
والثالثة مجموعة الرصد وتولى المتهم الثالث عشر / أحمد جمال أحمد محمود حجازي مسئوليتها وإنتقاء عناصرها ونقل التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات وعرف من أعضائها المتهمين السادس عشر/ محمد الأحمدى عبد الرحمن على والسابع والعشرون / عبد الله محمد السيد جمعة والثامن والعشرون/ عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش والتاسع والعشرون / معاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف والثلاثون أحمد محمد هيثم أحمد محمود الدجوى والحادى والثلاثون / مصطفى رجب عبد الحليم حنفى والثانى والثلاثون / محمد جمال محمد دراز والثالث والثلاثون / إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى ، وإضطلعت برصد الشخصيات الهامة وتحركاتهم وتحديد طرق سيرهم، علاوة على رصد منشآت القوات المسلحة والشرطة والبعثات الدبلوماسية ومقراتها والمنشآت الحيوية والهامة تمهيدًا لإستهدافهم بعمليات عدائية.
والرابعة مجموعة تقييم الرصد وتولى المتهم الرابع عشر / محمود الطاهر طايع حسن مسئوليتها وضمت المتهميْن الرابع والثلاثين / باسم أحمد شفيق أحمد قادوس ، والخامس والثلاثين / حمدي جمعه عبد العزيز عبد اللطيف ، وإضطلعت بتقييم ما تمدها به مجموعة الرصد من معلومات بشأن الأهداف المزمع إستهدافها ورفع توصياتها إلى المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس / قدرى محمد فهمى محمود الشيخ لتقييمها بمشاركة قياديي حركة حماس سالفى الذكر تمهيدًا لتنفيذ عملياتهم العدائية.
والخامسة مجموعة التصنيع والتنفيذ وتولى المتهم الخامس عشر / محمود الأحمدي عبد الرحمن على محمد وهدان علي مسئوليتها وضمت عددًا من أعضاء المجموعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في إستخدام الأسلحة النارية وتصنيع المواد المفرقعة وعبواتها وحرب المدن والشوارع،وأن من ضمن أعضائها المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور ، الخامس والعشرين / ياسر إبراهيم عرفات عرفات والسادس والعشرين / أبو بكر السيد عبد المجيد على والسابع والعشرين / عبد الله محمد السيد جمعه و الثامن والعشرين / عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش ومن السادس والثلاثين حتى الثامن والخمسين وآخرين ، وإضطلع عناصر تلك المجموعة بتصنيع المواد المفرقعة وإعداد وتجهيز عبواتها كما أُسند لعدد منهم تنفيذ العمليات العدائية بتكليف من قيادات الجماعة التي تستهدف القضاة وأعضاء النيابة العامة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة والحيوية لتحقيق أغراض الجماعة ، فضلاً عن ما يُكلف به أعضائها من مهامٍ أخرى.
و أنه في إطار إعداد أعضاء تلك المجموعة أصدر قيادات الجماعة بالخارج تكليفات لمسئوليها بالداخل بتنظيم دورات تدريبية لعناصرها وأعدوا لهم برنامجًا أرتكن لمحاورٍ ثلاثة الأول فكري يقوم بدراسة فقه الجهاد وتأويل الأحكام للإدعاء بوجود أصل شرعي لتنفيذ العمليات العدائية وترسيخ قناعات أعضاء المجموعة بذلك ، والثاني حركي تمثل في دراسة أساليب كشف المراقبة وكيفية التخفي ، وبإتخاذهم لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم ودراسة أمن المعلومات وأمن التواصل والإتصالات وتطبيقه بتغيير هواتفهم المحمولة والتواصل فيما بينهم عبر برامج رسائل ومحادثات مشفرة لا يمكن رصدها أو تتبع رسائلها ومنها برنامج "لاين" وأخرى عبر شبكة المعلومات الدولية ، والمحور الثالث عسكري تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت ورصدها وكيفية إستخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة ونقلها وتفجيرها ، حيث عُقدت العديد من الدورات وقف منها على دورات بالمقر التنظيمي الكائن بمساكن عبد القادر بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، وأخرى بعدد من المقراتٍ الكائنة بنطاق محافظة الشرقية.
وفي ذات الإطار أصدرت قيادات التنظيم بالخارج تكليفات لمسئولي المجموعات بإنتقاء أعضاء منها لتلقي دورات تدريبية عسكرية إحترافية بقطاع غزة بمعسكرات كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس وأخرى بدولةِ السودان ، ونفاذًا لتلك التكليفات سافر أعضاءٌ بالمجموعة منهم المتهمون الثاني عشر/ محمد أحمد السيد إبراهيم والخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان والثامن والخمسون / محمد عبد الحفيظ أحمد حسين إلى محافظة شمال سيناء حيث إلتقوا والمتهم التاسع الخمسين / محمد يوسف محمد عبد المطلب وآخر وتولى الأخيران تسهيل تسللهم إلى قطاع غزة ، وهناك تولى قيادي حركة حماس المكنى "أبو عمر" و قيادي حركة حماس المكنى "أبو عبد الله" والمكنى "أبو إبراهيم" إلحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة لهذه الحركة بذلك القطاع حيث تلقوا فيها تدريبات بدنية وعسكرية مكثفة على أساليب الرصد والإستطلاع وعلى إستخدام الأسلحة النارية المختلفة البنادق الآلية وبنادق القنص والقاذفات عديمة الإرتداد PG ، ودراسة المواد المفرقعة وطبيعتها وكيفية تصنيعها وتجهيز العبوات المفرقعة ، كما سافر أعضاءٌ آخرون عرف منهم المتهم الثاني عشر / محمد أحمد السيد إبراهيم إلى دولة السودان وتلقوا دورات تدريبية بمدينة الخرطوم على إعداد العبوات المفرقعة.
و أن تلك المجموعة إعتمدت في تحقيق أغراضها على ما أمدها به المتهمون من الأول حتى العاشر من أموال ، وما وفرة لهما المتهمون السادس عشر/ محمد الأحمدى عبد الرحمن على ، والسابع عشر / جمال خيري محمود إسماعيل ، والسادس والعشرون/ أبو بكر السيد عبد المجيد علي من أسلحة وذخائر ومهمات وأدوات، فضلاً عن أموال قدمها المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور ، والسادس عشر/ محمد الأحمدى عبد الرحمن على ، والثالث والعشرين / محمد شعبان محمد محمد و الرابع والعشرون/ بسمة رفعت عبد المنعم محمد ربيع والخامس والعشرون/ ياسر إبراهيم عرفات عرفات والسادس والعشرين / أبوبكر السيد عبد المجيد على ، والثامن والعشرون / عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش لتوفير وسائلٍ لتعيش أعضائها ، ومقراتٍ لإيوائهم ولإخفاء الأسلحة النارية وتصنيع المواد والعبوات المفرقعة ، كما أمدها المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور والثاني عشر/ محمد أحمد السيد إبراهيم ، والسادس والعشرون / أبوبكر السيد عبد المجيد على بسيارات لتنقلات أعضائها ولتنفيذ عملياتهم العدائية، ووفر لهم المتهم السادس والعشرون / أبوبكر السيد عبد المجيد على المواد والأدوات المستخدمة في تصنيع المفرقعات ، وقدم لهم المتهم السابع والثلاثون / أحمد محروس سيد عبد الرحمن الدوائر الكهربائية اللازمة لتفجير العبوات المفرقعة التي أمدها بها المتهم الخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان .
كما إعتمدت تلك المجموعة في تنفيذ عملياتها العدائية ضد القضاة وأعضاء النيابة العامة وأفراد القوات المسلحة والشرطة والإعلامين ومنشآتهم على ما أمدهم بها أعضاء مجموعة الرصد من معلوماتٍ وبيانات بشأن الأهداف أو الشخصيات المزمع إستهدافها ، حيث إضطلعوا بناءا على تكليف المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس / قدرى محمد فهمى محمود الشيخ والسابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان برصد تحركات السيد المستشار النائب العام ، وشيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر ، وأحد السفراء الأجانب ، وإلإعلاميًين وعددًا من القضاة والوزراء وضباط القوات المسلحة والشرطة ، ومنشآت حيوية وسياحية ، وسفارات دول أجنبية ومبعوثيها ، وقيام المتهمين الحادي والثلاثين / مصطفى رجب عبد العليم حنفي والثاني والثلاثين / محمد جمال محمد دراز برصد لخط سير أحد السفراء الأجانب ومواقيت غدوه ورواحه تمهيداً لقتله ، كما إضطلعا برصد ميناء القاهرة الجوي واقفين على مداخله ومخارجه وأماكن إنتشار قوات تأمينه وأنسب أماكن إستهدافه ، ورصد المتهمون الثالث عشر/ أحمد جمال أحمد محمود حجازى والرابع عشر/ محمود الطاهر طايع حسن و الخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان والثالث والثلاثون/ إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى والرابع والثلاثون / باسم أحمد شفيق أحمد قادوس والخامس والثلاثون / حمدى جمعه عبد العزيز عبد اللطيف ، والحركي "محسن" ركب وزير الدفاع واقفين على قوامه وكيفية تأمينه وطرق سيره ومواقيته وإمدادهم لمجموعة تقييم الرصد بما وقفوا عليه من معلومات ورفع تلك المجموعة نتائج تقييمها إلى المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس/ قدرى محمد فهمى محمود الشيخ حيث وضعوا مخططًا لقتل وزير الدفاع بإستخدام سيارات مجهزة بعبوات مفرقعة بعد دراستهم أساليب التغلب على أجهزة تشويش الإتصالات بمحيط الركب. وبإضطلاع مسئولي تلك المجموعة وعناصرها بإعداد وتجهيز بعض المقرات التنظيمية والمخازن لإخفاء الأسلحة النارية والذخائر والمواد المفرقعة المزمع إستخدامها في تنفيذ عملياتهم العدائية ومقارٍ لإعدادها وتجهيزها ؛ وأخرى لإيواء أعضائها ، وقف منها على وحدة سكنية بمساكن عبد القادر بمحافظة الإسكندرية إتخذت مقرًآ لعقد الدورات التدريبية واللقاءات التنظيمية، ووحدة سكنية بإسكان الشباب بالتجمع الثالث بالقاهرة الجديدة إتخذها المتهم الحادي عشر / أبو القاسم أحمد على يوسف منصور مخزنًا لإخفاء العبوات المفرقعة وموادِ وأدواتِ تصنيعها ومقرًآ لذلك التصنيع، ووحدة سكنية بالحي الثالث بمدينة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر وإتخذت لإخفاء العبوات المفرقعة ومواد وأدوات تصنيعها ومقرًآ لذلك التصنيع يقوم عليه المتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان ، ووحدة أخرى بشارع متفرع من الطريق الدائري بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة وأخرى بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر بذات المحافظة وفرهما المتهم الثامن والعشرون / عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش وإتخذتا مأوى لأعضاء المجموعة ومقرًا لتصنيع المفرقعات ، ووحدتين سكنيتيْن بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء خاصتيْن بالمتهم التاسع والخمسين / محمد يوسف محمد عبد المطلب أتخذتا مقريْن لعقد اللقاءات التنظيمية ومأوى لأعضاء المجموعة تمهيدًا لتسللهم إلى قطاع غزة لتلقي دورات تدريبية هناك ، ووحدة سكنية بمنطقة بمشتول السوق بمحافظة الشرقية حازها المتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان وإتخذت مخزنًا لإخفاء العبوات المفرقعة ومأوى لأعضاء المجموعة الملاحقين أمنيًا ، ومزرعة بمركز ههيا بمحافظة الشرقية إتخذت معسكرًا لتدريب أعضائها على إستخدام الأسلحة النارية، ومخزنًا بحي السراحنة بمركز ههيا بمحافظة الشرقية حازهما المتهم الستون / السيد محمد عبد الحميد الصيفي وإتخذا مأوى لأعضاء المجموعات الملاحقين أمنيًا ومخزنًا لإخفاء العبوات المفرقعة ، ووحدة سكنية بالحي العاشر بمدينة نصر بمحافظة القاهرة إتخذت مقرًا لإيواء الملاحقين أمنيًا من عناصرها ، كما أصدر المتهم الخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى تكليفاتٍ للمتهمين الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور والثاني عشر / محمد أحمد السيد إبراهيم والخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان بتأسيس معسكرات بغرب البلاد والمحافظات الجنوبية للتدريب ولإيواء أعضاء المجموعات الملاحقين أمنيًا.
و أنه في إطار تنفيذ مخطط الجماعة الهادف لإسقاط الدولة إضطلع عناصرها بإرتكاب العديد من العمليات الإرهابية، ومنها واقعة قتل السيد المستشار / هشام محمد ذكي بركات النائب العام والتي أرتكبت بتكليفٍ أصدره المتهمون الأول / أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى والثانى / محمد جمال حشمت عبد الحميد والثالث / محمود محمد فتحى بدر إلى المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس / قدرى محمد فهمى محمود الشيخ وعضويْ بحركة حماس المكنى "أبو عمر" والمكنى "أبو عبد الله" بوضع مخططٍ لقتله والإشراف على تنفيذه، وتنفيذًا لذلك عقد قيادي حركة حماس المكنى"أبو عمر" لقاءً تنظيميًا من قطاع غزة عبر شبكة المعلومات الدولية مع أعضاءٍ بالمجموعة بالمقر التنظيمي الكائن بمدينة الشيخ زايد منهم المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور والخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان حيث أعلمهم بصدور تكليفات بقتل السيد المستشار/ النائب العام ونقل إليهم تكليفات برصد تحركاته، وكتكليفهم رصد المتهمون الثالث عشر/ أحمد جمال أحمد محمود حجازى والخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان ، و الثامن والعشرين/ عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش والتاسع والعشرين / معاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف و الثلاثين / أحمد محمد هيثم أحمد محمود الدجوى خط سيره واقفين على مكان مسكنه ومواقيت غدوه ورواحه وعدد سيارات ركبه وموقعه منه وأنسب سبل وأماكن إستهدافه، وأمدوا المتهم السابع/ أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان بما وقفوا عليه من معلومات فقيمها ودرسها ورفع توصياته بشأنها إلى المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس / قدرى محمد فهمى محمود الشيخ فوضعوا والمتهمون الأول / أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى والثانى / محمد جمال حشمت عبد الحميد والثالث / محمود محمد فتحى بدر وقياديا حركة حماس سالفى الذكر مخططًا لقتله بإستخدام سيارة مجهزةٍ بعبوة مفرقعة ؛ وحددوا المواد المستخدمة فيها، ومكان التفجير وزمانه، ونفاذًا لمخططهم تولى المتهمان السابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان ،والحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور إعداد المقار التنظيمية والسيارات والمواد اللازمة لإعداد وتجهيز العبوة المفرقعة ، واشترى المتهم الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور سيارة إسبرانزا شيري فضية اللون تحمل اللوحات المعدنية رقم "م ص ل 127"لإستخدامها في إرتكاب الواقعة ، بينما إضطلع المتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان ، والحركي "أسامة" بإعداد كمية من المواد المفرقعة بالمزرعة المتخذة مقرًا تنظيميًا بمركز ههيا بمحافظة الشرقية ونقلاها إلى المقر التنظيمي بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة حيث توليا والمتهم الثامن والثلاثون / إسلام محمد أحمد مكاوي إعداد العبوة المفرقعة بإستخدام حاوية أمدهما بها المتهم الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور ، وأوصلا العبوة بدائرة إلكترونية صنعها المتهم السابع والثلاثون / أحمد محروس سيد عبد الرحمن.
كما أن المتهم الخامس/ يحيى السيد إبراهيم محمد موسى أعلم المتهم الحادى عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور عبر برنامج "لاين" بتحديد صباح يوم 28/6/2015 موعداً للتنفيذ ( إغتيال المستشار النائب العام)، وبذلك التاريخ نقل والمتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان العبوة المتفجرة إلى السيارة ثم قادها إلى نادي السكة الحديد بمدينة نصر وسلمها عضواً بمجموعة الرصد، وإلتقى بعدها المتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان وحضر إليهما المتهم الخامس والعشرين / ياسر إبراهيم عرفات عرفات وأقلهما بسيارة – رينو – إلى محيط الموقع المحدد للتفجير بتقاطع شارعي سلمان الفارسي ومصطفى مختار المتفرع من شارع عمار بن ياسر بمنطقة مصر الجديدة، حيث فعَّل المتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان العبوة، وعلى إثر ذلك وقف والأخير على مقربة من السيارة المفخخة في إنتظار مرور الركب حتى أعلمهما المتهم الخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى عبر برنامج "لاين" بتأجيل موعد التنفيذ لتَغَيُّر خط سير الركب فغادروا المكان.
وأصدر المتهمُ الخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى تكليفاته إلى المتهمَيْن الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور والخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان والحركي "إسلام" بمعاودة الكَرَةِ صباح يوم 29/6/2015على أن ينقلهم المتهم الثامن والأربعون / يوسف أحمد محمود السيد نجم إلى موقع التفجير ويتولى تهريبهم بعد تنفيذها، وكمخططهم. إستقلوا صباح يوم التنفيذ سيارة هيونداي إكسيل حمراء اللون تحمل اللوحات المعدنية رقم "ف ج ب 935" قادها المتهم الثامن والأربعون/ يوسف أحمد محمود السيد نجم وترجل منها الحركي "إسلام" وتوجه إلى محيط مسكن السيد المستشار/ النائب العام، بينما ترجل المتهمان / الحادي عشر أبو القاسم أحمد على يوسف منصور والخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان إلى السيارة المجهزة أوصل الأخير الدائرة الإلكترونية لتفجير العبوة المفرقعة ثم كَمِنا على مقربة منها وبحوزة الأخير جهاز تحكمٌ عن بُعد ( الريموت ) لتفجيرها حال مرور النائب العام وركبه ، وبحوزة المتهم الحادي عشر / أبو القاسم أحمد على يوسف منصور آلة تصوير، وكمخططهم أعلمهما الحركي "إسلام" بتحرك الركب فبدء المتهم الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور في تصويره بينما فجر المتهم الخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان السيارة المجهزة بالعبوة المفرقعة لدى مرور الركب ومحاذاة السيارة إستقلال النائب العام للسيارة المفخخة وذلك بالجهاز سالف الذكر( الريموت ) ، ولاذوا جميعًا بالفرار مستقلين السيارة قيادة المتهم الثامن والأربعين / يوسف أحمد محمود السيد نجم بعدما أحدثوا الإنفجار وقتلوا السيد المستشار النائب العام وأحدثوا إصابات بأفراد حراسته والمتواجدين بمكان التفجير وضررًا بالعقارات والمنقولات بمحيطه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.