واصل الإعلامى أحمد موسى عرض وثائق التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا فى قضية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الذى اغتالته الجماعة الإرهابية، حيث كشفت النيابة فى تحقيقاتها أن المواد والعبوات المفرقعة وأدوات تفجيرها صنعها المتهمون محمود الأحمدى عبد الرحمن على وإسلام محمد أحمد مكاوى وحمزة السيد عبد العال ووفر المتهم أحمد محروس سيد دوائر لتفجير العبوات أما عن معلومات الأهداف والشخصيات المزمع استهدافها اضطلع بها عناصر مجموعة الرصد تحت إشراف المتهم أحمد محمد طه محمد وهدان ومسئول مجموعة تقييم الرصد. وأضاف "موسى"، خلال برنامج "على مسئوليتى" الذى يذاع على قناة "صدى البلد"، أن "التحقيقات أوضحت أن التخطيط للجريمة بدأ عام 2015 حيث اضطلع قادة الجماعة الإرهابية بالخارج بالوقوف على الشخصيات التى تم رصدها وجمع المعلومات عنها كما وضع قادة الجماعة فى الخارج مخطط لقتل المستشار النائب العام هشام بركات واستعانوا بعناصر من حركة حماس وكان الباعث من قتل النائب العام كونه من أهم رموز الدولة المصرية كما أن قتله يساعد على إسقاط الدولة ومؤسساتها كما زعم قادة الجماعة لأعضائها أن قتله لأمره فض تجمهرى الجماعة برابعة والنهضة ومسئوليته عمن قتل وأصيب بهما". "اعتمد قادة جماعة الإخوان فى وضع مخطط استهداف النائب العام على محورين الأول صدور تكليفات لقيادات الجماعة بالداخل باختيار عناصر لرصد مسكن المستشار النائب العام وركبه وخطوط سيره واوجه تأمينه تمهيدا لقتله أما المحور الثانى فيتمثل فى الاتفاق مع عناصر حركة حماس على متابعة المخطط وتحديد طريقة التنفيذ والأشراف على العناصر التى ستكلف به". وواصل "موسى" عرض وثائق التحقيقات أن "خمسة من الإرهابيين رصدوا مسكن النائب العام وهم: أحمد محمد طه، أحمد محمد وهدان وأحمد جمال أحمد محمود حجازى وأحمد محمد هيثم أحمد محمود الدجوى وعبد الرحمن سليمان محمد محمد ومعاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف وتم نقل معلومات الرصد لقيادات الخارج التى أصدر تكليفات للمتهمين محمود الاحمدى وعبد الرحمن على بتصنيع العبوة المفرقعة المستخدمة بالواقعة ومتهم آخر قام بشراء سيارة لوضع العبوة فيها". كما رصدت التحقيقات مواقع تصنيع العبوة الناسفة بمقرين تنظيميين للمجموعة الاول بوحدة سكنية بالحى الثالث بمدينة الشيخ زايد بالجيزة والمقر الثانى مزرعة بمركز هيها بمحافظة الشرقية كما تم رصد كيفية تصنيع العبوة من خلال الورقة التى كتبها بخط يده محمود الأحمدى عبد الرحمن أما من أعد دائرة تفجير العبوة فكان المتهم احمد محروس سيد عبد الرحمن وقد جرى التصنيع تحت إشراف المتهم يحيى السيد محمد موسى والإرهابى ابو عمر ضابط مخابرات حركة حماس وآخرين خلال لقاءات جمعتهم والمتهم محمود الاحمدى عبد الرحمن على عبر برامج مؤمنة للاتصال. كما قام الإرهابى أبو القاسم أحمد بشراء سيارة اسبرنزا لوضع العبوة بداخلها وأجرى المتهم محمود الأحمدى عبد الرحمن تجربة لاختبار مدى دائرة التفجير وبناء على ذلك حدد قادة جماعة الإخوان بالخارج عناصر تنفيذ الواقعة ومعهم المتهمان أبو القاسم أحمد على يوسف ومحمد الاحمدة عبد الرحمن وأرسلا لهما عبر برنامج "لاين" مكان وضع السيارة المجهزة بالعبوة المفرقعة بتقاطع شارعى مصطفى مختار وسلمان الفارسى. وذكرت التحقيقات انه تم تحديد صباح يوم 28 يونيو 2015 موعدًا لارتكاب الواقعة وأعلماهما بكيفية التواصل مع باقى عناصر التنفيذ ووضع المتهمان أبو القاسم أحمد على يوسف ومحمود الأحمدة العبوة بالسيارة الاسبرانزا وتم نقلهما إلى نادى السكة الحديد بمدينة نصر.