تعرف على برنامج احتفالية عيد العمال بحضور السيسي    عيار 21 الآن بيعًا وشراء.. سعر الذهب اليوم الخميس 2 مايو 2024 في أولى التعاملات    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    تراجع معدل التضخم في كوريا الجنوبية لأقل من 3% لأول مرة منذ 3 أشهر خلال أبريل الماضي    الإسكان: جار تنفيذ 64 برجا سكنيا بها 3068 وحدة.. و310 فيلات بتجمع صوارى في غرب كارفور بالإسكندرية    الطلاب يتظاهرون بالجامعات البريطانية احتجاجا على الحرب في غزة    هيئة البث الإسرائيلية: تشاؤم في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن    الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني وتدمير 12 طائرة مسيرة كانت تستهدف مناطق في العمق الروسي    ميدو يصدم قائد الأهلي ويطالب بتسويقه    فيديو.. الأرصاد: أجواء مستقرة بشكل كبير حتى الثلاثاء المقبل    مصرع طالب صدمته سيارة مسرعه أثناء عودته من الامتحان ببورسعيد    فصل رأسها عن جسمها.. حبس المتهم بذبح ابنته وتقطيع جسدها لأشلاء في بولاق الدكرور    أبطال فيلم السرب وأسرهم يحتفلون بنجاحه في أول أيام عرضه (صور)    سفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا بغيضة    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    "الحرب النووية" سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: لم نرصد أي إصابة بجلطات من 14 مليون جرعة للقاح أسترازينيكا في مصر    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    تامر حسني يوجه رسالة لبسمة بوسيل بعد الإعلان عن اغنيتها الجديدة.. ماذا قال؟    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    كوكولا مصر ترفع أسعار شويبس في الأسواق، قائمة بالأسعار الجديدة وموعد التطبيق    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    النصر يطيح بالخليج من نصف نهائي كأس الملك بالسعودية    الخطيب يطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة افشة .. فماذا حدث ؟    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر أسباب الحكم الصادر على قتلة النائب العام
نشر في الفجر يوم 12 - 08 - 2017

- المحكمة: الإخوان الإرهابيون كائنات استعمارية أرادوا إسقاط الدولة
- اغتيال هشام بركات هدفه النيل من عزيمة شعب بأكمله وكرامته


أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقًا ل28 متهمًا، والسجن المؤبد ل15 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة ل8 متهمين، والمشدد 10 سنوات ل15 متهمًا، فى قضية اغتيال النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات.
وجاءت أسباب الحكم في 522 ورقة، بدأت بالتعريف بهيئة المحكمة، ثم بيانات المتهمين وأعمارهم، وثالثا تحديد التهم الموجهة لهم وعرض التقارير الطبية ومعاينة النيابة العامة وأقوال الشهود ورد المحكمة على الدفاع، وستسطر المحكمة أسباب الحكم، وسادسا تسطر المحكمة منطوق حكمها.

قالت المحكمة في حيثياتها، بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفوية والاطلاع علي الأوراق والمداولة قانونا، إن المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس و السادس والتاسع و العاشر والتاسع والعشرون والثامن الاربعون والثامن والخمسون والستون والواحد والستون والسادس والستون والسابع والستون قد تغيبوا عن الحضور بجلسات المحاكمة بغير عذر رغم إعلانهم قانونا ومن ثم يجوز الحكم في غيبيهم عملا بنص المادة 384/1من قانون الاجراءات الجنائية.
وقد ثبت وفاة المتهم الثامن محمد محمد محمد كمال الدين، وفقا للمستندات المرفقة بالقضية.
وأضافت المحكمة في أسباب حكمها أن الواقعة ثبت في يقينها انها تتحصل في أن المؤامرة التي حيكت ودبرت في الخفاء بإغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق وأخرين والشروع فى قتل أخرين وغيرها من الجرائم المبينة بأمر الإحالة ألا وأن ورائها دافعا كبيرآ فكان علينا أن نلقي بأنفسنا متوغلين طلال القرون السحيقة في عمق التاريخ وأن نخترق دياجير ظلمات أزمنة ضاربة في القدم حتي نجتاز تلك الفجوة الواسعة و الهوة السحيقة ألا وهي مكائد الإرهاب جذور التطرف والعنف والإرهاب الغادر من فئه باغية قدمها مجتمعنا مهترئآ تتحكم فيه السياسة وتختلط بالدين ودنياه.

وقالت المحكمة إن الثرثرة والتحريض علي قتل رمز من رموز هذه الدولة ظنا منهم بأن هذا الفعل الجبان سيؤثر علي ثوابت هذه الدولة بأن دعموهم وأمدوهم بالمال والسلاح وسهلوا لهم فعلتهم الإجرامية وغيروا معتقداتهم و مفاهيمهم بالإنحراف عن تعاليم الدين الإسلامي السمح ظنآ منهم بسقوط الدولة المصرية فهم كائنات إستعمارية بأن زين لهم الشيطان بالحادث الإرهابي الآليم الغاشم الذي طال أحد أكبر الشخصيات في القضاء المصري سيؤثر علي الدولة ستبقي الدولة المصرية خالدة رغم هذه المؤامرات سيواصل شعبها التحدي والصمود والصبرعلى الإبتلاء وتحمل الآزمات حائط صد لكل فكر إرهابي مدمر قصد من ذلك زعزعة أمن وإستقرار البلاد وإذلال العباد وتوجيه رسالة للخارج أن مصر غير مستقرة وغير أمنة.

وعلي إثر ثورة الثلاثين من شهر يونيو لسنة 2013 التي انتفض إليها الملايين من شعب مصرالعظيم للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي والذى إتخذ من الإسلام شعار ومن الشريعة ستارآ فوعد بتطبيقها وليته علي الدرب سار،إلا أنه ما لبث أن بلغ مأربه وأعتلي منصة الحكم حتي ظن أنه جاء وقت الحصاد وجني الثمار فخرج علي الشعب بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر فأمر بإخراج من كانوا من شعبته من المسجونين وكرم من كانوا لرئيس البلاد سلفا بقاتلين وأكد في خطابه علي سلامة الخاطفين قبل المخطوفين .
وأضافت أن فترة الرئيس المعزول محمد مرسى وإن قصرت مدتها إلا أن أحداثها كانت جسام وخطبها كان جللا وأمرها جد خطير حتي بلغ قدرا إستعصى فيه علي صبر الصابرين ولم تفلح معه شفاعة الشافعين فإستيأس الشعب مما آلت إليه الأحوال وبات دوام الحال من المحال طالما وجدوه يجنح بسفينة الحكم عن بر الآمان وماحدث من تخبط في القرارات فتزعزعت عقيدته نحو حسن قيادته للبلاد وتشككوا في صدق إنتمائه ونواياه وإستشعروا الخوف علي مستقبل بات مظلماٍ مجهول الغاية مطموس الهوية فأبوا البقاء تحت مظلة زعامته أو أن يرافقهم الدرب لما لمسوه فيه من جنوح الفكروجنوح الإرادة وشطط في إدارة البلاد.
و للحفاظ علي كيان الدولة بإعتبارهم جماعة دورها خدمة المصالح الإستعمارية أنشأت لآداء هذه الوظيفة بعد أن عظمت الفرقة وكادت أن تجر البلاد الي جرف هار أو تهوي به في مكان سحيق، فأبي جيش الشعب ( القوات المسلحة ) إلا أن يلبي النداء في 30 يونيو سنه 2013 وإنحاز للشعب ضد حاكم كانت تحركه أهواء إنتماءاته وتحكمه أفكار جماعته فغابت الحيدة عن كثير من قراراته ، وساند الجيش ( القوات المسلحة ) الشعب المصرى فى ثورته وحماها ،أنها ضربة عميقة قسمت مخططاتهم وهدفهم هدم الحضارة الإنسانيه وتقسيم البلاد وتجزئة المنطقة ، إلا أنها ثورة شعب حماها الجيش.
إلا أنه وبعد ثورة 30 يونيو سنة2013 وسقوط حكم الإخوان هذا الآمر لم ينزل عليهم بردآ وسلامآ بعد أن زلزلت الثورة عرش حكمهم بل إزداد سخطهم وإزدادت الآوضاع سوء بسبب المعركه الشرسة والخبيثة التي دارت في محاوله لتصفية الثورة والإنتقام من الشعب المصري لقيامه بثورة 30 يونيو التي قضت علي أمالهم ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدي للحراك الوطني بمخططاتهم الإرهابية التي لم تتوقف فخرجوا علي الشعب بوجههم القبيح يكتظون الغيظ تملئ صدورهم مرارة الهزيمة ويشهد حالهم بأنهم ما خرجوا إلآ ليثأرون ، وليحكموا الشعب بقوة السلاح لإستنزاف جهود المجتمع المصري بسلاح المظاهرات المسلحة والإغتيالات لإحداث الفوضي بالبلاد وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بهدف إيقاع العديد من المصابين والقتلي للإيحاء لوسائل الإعلام الأجنبية بوجود حرب أهلية في البلاد.
غير أن الآلاف من المناهضين للثورة سالفة الذكر والمؤيدين للرئيس المعزول/ محمد مرسى والمناصرين له والمنضمين لجماعة الإخوان المسلمون لم يروق لهم ذلك وإعتبروه على حد زعمهم إنقلابا على الشرعية التي أتت برئيسهم الي منصة الحكم .
وفي خضم تلك الأحداث الجسام فلم يجدوا بدآ سوي الإعتصام بالميادين وجمع شتاتهم ليتجمعوا في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة و في ميدان النهضة و بعض ميادين محافظات الجمهورية وأن الأعتصام الأبرز( رابعة العدوية) الذي ضم جميع قيادات جماعة الآخوان المسلمون وأنصارهم من التيارات الدينية المتشددة ليأكدوا علي عدم إستقرار الأوضاع فى البلاد ، وأنهم علي درب المقاومة سائرون و حرصوا جاهدين علي إستمرار بقاء الإعتصامات قائمة وحذروا من إنفراتها ليكون لهم بمثابة القبلة التي يلوذ إليها مناصريهم وأتباعهم والوجهة التي يقصدوها كل من وجد في نفسه تجاههم ميل أو هوي وإتخذوا من جمعهم هذا بنيانآ يشد بعضه بعضآ فأصبح لهم كالحصن الحصين والمقر الآمن ومنارة الإرشاد والتوجيه التي يبثوا منها رسائلهم للداخل والخارج ويصدرون ما يعن لهم من صور وأحداث تتفق ومصالحهم وتخدم قضيتهم وكان ذلك من خلال منبر إعلامي أنشيء بالميدان( رابعة العدوية) ووصف بأنه المنصة الرئيسية بحسبان يمثل لسان حال الجماعة نحو إعادة الرئيس المعزول/ محمد مرسى بل هو الرأي المجمع عليه والفكر الذي عقدوه والعزم علي تصديره ، فما كان ليعتلي تلك المنصة سوى قيادات جماعة الإخوان ومرشدهم وشخصيات ورموز لها قدرها وقدرتها علي التأثير في نفوس المعتصمين بما يخدم مصالح الجماعة، وكلفت قيادات الجماعة كوادرها بالمكاتب الإدارية بجميع المحافظات زيادة الحشد في الميادين وذلك لتكدير الآمن والسكينة العامة وذلك بإستعراض القوة والتلويح بالعنف وإستخدامهم ضد قاطني ومرتادي محيط رابعة و لبث أفكارهم ورسائلهم للداخل والخارج وللتأكيد على عدم إستقرار الأوضاع وأنهم على درب المقاومة سائرون ، عسى الله أن يقضي أمراً كان مفعولاً، و لكي يصدروا للعالم الخارجي أن مصر غير أمنة و غير مستقرة .
وناشدت الدولة المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية مرارا وتكرارا من خلال وسائل الإعلام ووسطاء من الداخل بإنهاء هذا الإعتصام إلا أنهم أبوا وإستمرت جماعة الإخوان فى تصعيد ممارستها ضد إرادة الشعب المصرى بأن كلفت قيادات الجماعة وكوادرها بالمكاتب الإدارية بجميع محافظات الجمهورية بزيادة الحشد فى ميدان رابعة العدوية ومحيطه وذلك لتكدير الأمن والسكينة العامة وذلك بإستعراض القوة والتلويح بالعنف وإستخدموها ضد المعارضين لإنتمائهم السياسى وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطنى ومرتادى محيط رابعة العدوية المتاخم لهم.
ولما كان الإعتصام في ميدان رابعة العدوية قد طالت مدته مما حدى بالأهالي وسكان المنطقة بالتقدم ببلاغات إلى الجهات الرسمية تشكوا تضررها من أفعال نسبوها للمعتصمين والتى يتعرض لها سكان المنطقة سالفة البيان وما يتعرضون من أجراءات تفتيش وقطعهم للطرق وما يرتكب من أفعال تعد جرائم فما كان من عرض هذه البلاغات والتحريات علي السيد المستشار/ هشام بركات النائب العام السابق فاصدر قرارة بتاريخ 31/7/2013 بتكليف الشرطة بإتخاذ اللازم قانوناً نحو ضبط الجرائم التي وقعت بمحيط ميدان رابعة العدوية والنهضة بمحافظتى القاهرة والجيزة ومسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية وميدان الشون بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية وسائر الميادين الأخرى بالوجه البحرى وصعيد مصر والتى وقعت فيها الجرائم ( مقاومة السلطات وإتلاف المبانى الحكومية والخاصة وتعطيل المواصلات والقتل العمد والقبض على الناس بدون وجه حق والتعذيب البدنى وذلك بغرض إرهاب المواطنين وترويعهم ) وذلك لكشف مرتكبيها وإتخاذ اللازم قانونا بشأنهم فى ضوء أحكام القوانين وضبط الأسلحة والأدوات المستخدمة فى ذلك وضبط المحرضين على تلك الجرائم .
فما كان من أجهزة الدولة المتعددة إلا أن ناشدت المعتصمين والقائمين عليهم بطلب إنهاءالإعتصام أكثر من مرة إلا أنهم لم يحركوا ساكناً. ولما كان بقاء الإعتصام قائماً ومستمراً دون تدخل من الجهات المعنية مما يشكل إضعافاً لهيبة الدولة وإنتقاصاً من سيادتها وإظهارها بمظهر العاجز عن إدارة شئون البلاد فكان من الطبيعي أن تتخذ الدولة الإجراءات اللازمة لتدراك ذلك الأمر وكان المعتصمون والقائمون على أمرهم قد أعدوا عدتهم تحسباً لهذا اليوم في صد وإفشال أي تدبير يمكن أن تتخذ من قبل مؤسسات الدولة حال تصديها لهم وإشاعة الفوضى الأمنية في ربوع البلاد.
فكان لزاما علي الدولة أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل إعلاء كلمة القانون وفى صباح يوم 14/8/2013 قامت الجهات الأمنية بالتوجه إلى حيث مكان الإعتصام ( رابعة العدوية ) وشرعت في إتخاذ الاجراءات القانونية بناء على قرار السيد المستشار / هشام بركات النائب العام السابق سالف الذكر وبالفعل وعلى أثر قيام قوات إنفاذ القانون بتنفيذ القرار سالف الذكر فتم إنهاء إعتصامى رابعة العدوية والنهضة .
وعلى أثر ذلك وبناءا على المخطط التخريبى من قبل قيادات جماعة الإخوان المسلمون بإشاعة الفوضى فى ربوع البلاد وإفشال أى تدابير يمكن أن تتخذ من قبل مؤسسات الدولة فإضطلعت عناصر الجماعة سالفة الذكر وبعض عناصر القوى المتطرفة الموالية لهم بإرتكاب العديد من الإنتهاكات الصارخة وذلك عندما بدأ التعامل مع إنهاء هذه الإعتصامات سالفة الذكر ، وعقب ذلك وعلى مدار الأشهر التالية لإنهاء هذه البؤرة الخبيثة (إعتصام رابعة العدوية) والتى مثلت إعتداءا جسيما على أمن المجتمع وأهدرت أسس النظام العام بالدولة فخرجوا في مسيرات منددة وتفوهوا بألفاظ السباب والإستهجان مرددين عبارات الوعد والوعيد مهددين بالإنتقام ، وقطعوا علي أنفسهم عهدا بعودة رئيسهم المعزول ومن دون ذلك الرقاب فصالوا وجالوا في الشوارع والطرقات وأخذوا يقطعون الطرق هنا وهناك وإنتشرت ظاهرة المظاهرات و الإعتصامات و الإغتيالات والتفجيرات وغيرها من الأفعال العدائية على مدار الأشهر التالية للفض ، و التي تتصف بالعنف وتحركها غريزة الإنتقام من كل من طالب بإقصائه من الشعب و القائمين علي حماية الشرعية من رجال الشرطة والقوات المسلحة وأنهم قاموا بتصعيد الأعمال العدائية بإشهار سلاح الإغتيالات والتفجيرات والمواجهات المسلحة وخلق الآزمات الإقتصادية والإجتماعية و نشط كتاب الشائعات تبث الفرقة تستغل ما صنعوه من فوضي، فدعوا الشعب للنزول للشوارع محتجين علي دعوات متتالية لم يعيرها الشعب إهتمامآ فصدروا له الآزمات .
و رغم كل خبراتهم (جماعة الإخوان) التي إكتسبوها من تعاونهم مع أجهزة المخابرات العالمية ، إلآ أن جماعة الإخوان لم يعرفوا حتي الآن كنية الشعب المصري فهو حين يثق في قياداته يقف وراءها يدعمها بإصرار وعزيمة فهو شعب صنعت منه الآحداث المتتالية نسيجآ واحدا إنتمائه إلي وطنه و جيشه و شرطته التي خرجت من رحم هذا الشعب
فقد أعد المناهضون للثورة المصرية عدتهم وخطط مجابهتها حيث كانت وقائع هذة القضية الماثلة – والتى تعتبرها المحكمة بحسبانها محكمة الموضوع – أنها إحدي صور الإستعداد والتجهيز نتيجة لإصدار السيد المستشار/ هشام بركات النائب العام السابق قراره الصادر بتاريخ 31/7/2013سالف الذكر .
وقد إتفق قوي الشر فى الداخل والخارج ووجدوا ضالتهم من قيادات جماعة الإخوان الهاربه خارج البلاد و قيادات الجناح العسكري لهم من حركة حماس علي نشر بذور الشقاق و الفتن بوضع مخطط لتصعيد الآعمال العدائية داخل البلاد من خلال تطوير اللجان النوعية المسلحة من الشباب الذين تحالفوا مع الشيطان المأجورين سفاك الدماء الذين باعوا أنفسهم بالمال الحرام الزائف للجماعة وأسسوا مجموعات أخري أكثر تطورا تتولي تنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد لإغراق مصر في بركة من الدماء وحرضوهم وتربصوا بالسيد المستشار/ النائب العام السابق جزاء علي قيامة بإصدارقراره سالف البيان قاصدين من ذلك إزهاق روحه تحركهم في ذلك ضغينة إمتلآت بها نفوسهم وعدوانهم للفصيل الآخر الذي إنتصر لرؤيته وإرادته وكان السبب الرئيسي في إقصاء الرئيس المعزول الذي كان يشكل لجماعته أملآ سعوا لتحقيقه وحلما طال إنتظاره فما لبثوا أن يهنئوا بتبؤهم مقاليد الحكم0
و من الآخطاء كان علينا ان نحرص علي شد كل انتباهنا وآهتمامنا علي نقطه البدء التي حددناها و كذلك علي الغاية التي نستهدفها حتي نعرف جيدآ طريقنا و حتي تحسم أمورنا كي لا نحيد عنها بعد أن تمكنت ( جماعة الإخوان المسلمون ) من حكم البلاد والقفز علي ثوره 25 يناير2011 بأن خرجوا علي الشعب مضللينه 0 و برغم هذا كله فإن الأمر يتطلب منا زياده الحرص من جانبنا عند بلوغنا هذه الغاية الغامضة و المعتمه في مقصدنا و قبل ان نكون قد تعودنا علي السير وسط ظلمات الليل الكثيفه التي تكتنفنا من كل جانب و حتي يكون بمقدورنا أن نتنبه الآمور التي لم يكن ليستطيع بصرنا في البداية أن يفرق بينها أو يتبينها أن نحاول الإمساك أو نتلمس البداية لنستطيع أن نخطوا خطوات ثابتة ،
و مهما يكن الطريق شاقا و شائكا لبلوغه والعبور الي الأمن والأمان إما لأن الأمر يقتضي منا أن نعبر صحراء فسيحه من رمال حارقة و إما لاننا نضطر للمشي فوق نتوأت لا نهاية لها من الصخور وإما لأنه كان من الضروري أن نتسلق جبالا و عرة أو أن نشق لأنفسنا طريقا فوق أكواما هائلة من الخراب أو نشق لأنفسنا طريقا للحفاظ علي بلادنا مناضلين ولا نلتفت للتعب الشديد و المشقة و لا بد لنا اليوم بلا ريب من العمل الدؤوب والحماس لنجعل من أنفسنا جديرين بالوطن الذي نعيش فية فلننظر حولنا ونطل علي مايحدث من خراب بالدول المجاورة شتتوا شعوبها وإستحلوا نساؤها وخربوا أراضيها وإستنزفوا خيراتها،نحن الأن نخوض معركة خبيثه شرسة تدبر في الخفاء0 فالشعب المصرى ضد دعاة الفوضي فقال رسول الله صل الله عليه و سلم (أهل مصر في رباط الي يوم القيامه )، الا أن هذه العمليات الخسيسة تزيد الشعب تماسكا وإصرارا بعزيمة بقيادته السياسية وولائه ودعمه لجيشه و شرطته ولقضائه والتمسك بدولته،وأن الجرائم الإرهابية لن تنال من إرادة دولة بعراقة وبحجم مصر .
إن الجماعات المتطرفة إلإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين ممن تحالفوا مع الشيطان وإبتعدوا عن الدين من خارج البلاد و داخلها من ضعاف النفوس من عشاق الدم من قيادات الإخوان المسلمين الهاربين الي الخارج ومن الداخل تملكتهم غريزة الإنتقام ممن ينفخون نوافير الشر ويدسون فتيل الفتنة إستهدفوا قتل أهم الشخصيات بالتصميم والإصرار علي النيل منه وتدمير المنشآت .
ويؤكد الهجوم الذي شنته الجماعة الإرهابية مباشرة على ركب (السيد المستشارالنائب العام) والذي يمثل (كرامة شعب حر بأكمله ) والذي كان هجوما في قمة الخسة والندالة والبغي المتعمد والمخطط له والمتعمد في أبشع صوره ومحاولة للنيل من عزيمة شعب بأكمله وكرامته ونيلا وإستهدافا لكل القيم النبيلة ،فهو رمز من رموز العدالة ورمز وطني لهيبة القانون وسيادته لشعبنا المصري العريق .
فإستعانوا فى ذلك بحركة حماس التي تعد الجناح العسكري لهم قاصدين زعزعة أمن وإستقرار البلاد ، و الذين قدم لهم الشعب المصري الغالي والنفيس و التضحيات من الأرواح فهم يردون الجميل و يتاجرون بقضيتهم وهم يسعون في الأرض فسادٍا ممن يشتهون المال الحرام لتحقيق نعيم زآئف ظنا منهم أن المال المكنوز سيغنيهم0 مستغلين الدين متخذين منه ستارآ لآعمالهم و الدين منهم براء إن الدماء البريئة التي تراق والأرواح الزكية المظلومة التي تزهق دماء طاهرة سفكتها طائفة فاجرة0 ويتشدقوا بالإنكار فهم فئة ضالة منافقة لأنهم يظهرون خلاف مايبطون . أتحسبون أنكم قادرن علي مصر لا والله ان الله لا يحب كل خوان أثيم0
إن الوطنية الصحيحة لا تحل في قلب ملأته مبادئ تستحل إغتيال النفس وتستحل الدم بتجنيد الشباب وإستقطابهم مستغلين حماسهم ومستغلين فيهم إندفاعهم وفقرهم بالتضليل 0 لا بالتعصب الخاطئ بحالة العداء المتواصل بعيدا عن تعاليم الدين السمحة التي نادت بها جميع الأديان السماوية فسقطت أقنعتهم الزائفة التي إستباحت دماء معصومة وما راعت أبدآ أيا من الحرمات0
فإن المؤامرة الغاشمة والمكائد من المأجورين لإغتيال السيد المستشار / هشام بركات النائب العام السابق تكاتف فيها قوي الشر و الطغيان و المفسدين في الأرض لا يقوم بها إلا فئه باغية إستحلت دماء طاهرة سفكتها طائفة فاجرة إستباحوا لأنفسهم دماء معصومة وجردوا من مشاعر الرحمة والإنسانية ممن تملكتهم غريزة الإنتقام ممن ينفخون نوافير الشر ويدسون فتيل الفتنة بالتصميم والإصرار على النيل منه . فقتلوا مسلما صائمآ في شهر رمضان قال الله تعال في محكم آياته "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" النساء( 93 ) .
فإن ما قام به المتهمون وأخرين مجهولين من إثارة الزعر و الفزع ونشر للرعب بين الناس وإحداث الفوضي العارمة والتى إنتابت المصرين من جراء العمل الإجرامى والذين أقدموا عليه وهو إغتيال الشهيد المستشار النائب العام / هشام بركات وغيرها من الجرائم المبينة بأمر الإحالة . فإن تلك الجرائم إنما تنم عن عمل جبان وخسيس من المأجورين ( المتهمين ) سواء من نفذه أو الذي حرض عليه أو من شارك فيه أو إتفق أو ساعد أوصنع أو أمدهم بالمال والأدوات للتنفيذ ، وأنهم يوجهون رسالة الي العالم الخارجي بعدم وجود الأمن والأمان و عدم الإستقرار في البلاد فكان الردع سلاح المواجهة 0
فإن ما حدث يصب في مصلحة الخونة ووسطاء السلطة ودعاة الفوضى عشاق الدم عناصر من النوعيات الإجرامية التي تباينت أهدافهم إلا أنه قد جمعتهم نية واحدة تمثلت في الإنتقام والفتك لشفاء صدورهم من الغيظ من فرط الضغينة التي تكنها أنفسهم ، وهم بإجرامهم هذا يتوهمون ويخيل إليهم عوده رئيسهم المعزول معتقدين حكم الشعب المصري بقوه السلاح و هم يراهنون علي الشعب الذي لفظهم و لا بد أنه سيأتي يوما يستأسفون فيه لأنهم لم يعدوا قادرين علي الجسم علي الدولة المصرية وأصبح إعلانا علي رؤوس الآشهاد أن قدرة الإخوان علي الحشد والتعبئة قد إنهارت فتجرعوا مرارة الهزيمة علي أثر ثورة الثلاثون من يونيو2013 و التي زلزلت ملكهم وأزاحت عرشهم وطوت بساط العزة والسيادة عنهم فياويل من قام بها أو ناصر عليها وإختطفت فرحتهم بإعتلائهم حكم البلاد وإستبدلها بحزن وشقاء وأعادهم الي الحسرة والبلاء0
و حال بزوغ نهار يوم 29/6/2015 وأثناء ذهاب السيد المستشار / هشام بركات النائب العام السابق الي عملة وكان فى غضون شهر رمضان الكريم شهر الخير واليمن والبركات ويتهيأ له الناس بين قائم وصائم وسابق بالخيرات وتسارعوا فيه إلى مغفرة من الله وفضلا ، شهر صفدت فيه شياطين الجن إلا أن شياطين الإنس كانت على الإنسان أعتى , إناس قست قلوبهم فهى كالحجارة بل أشد قسوة لم تعرف الرحمة سبيلا إليهم ولم تردعهم قدسية الزمان ولا حرمة الشهر الكريم الذى أنزل فيه القرأن فراحوا للقتل يدبرون ولسفك الدماء يتوعدون وفى الطرقات يتربصون رجلا نحسبه من أعظم رجالات القانون وذلك بإستقبال يوم جديد إلا أنه كان يوما مشؤوما حيث أن الخونة ووسطاء السلطة ودعاة الفوضى عشاق الدم عناصر من النوعيات الإجرامية من جماعة الإخوان وعناصرها المسلحة ترقبوه فى غدوه ورواحه وتربصوا به وباقى أفراد الحراسة المرافقة له فإستيقظ قاطنوا عقارات مصر الجديدة وقرع أذانهم صوت إنفجار إرهابي مروع كبير بسيارة مفخخة ماركه إسبرانزا كانت تقف علي جانب الطريق مستهدفة المستشار / هشام بركات النائب العام السابق أثناء سير ركبه في تقاطع شارع سليمان الفارسي مع شارع مصطفي مختار المتفرع من عمار إبن ياسر بمصر الجديدة تم تفجيرها بعبوه ناسفه عن بعد تربص له بها أيادى الغدر والخسة والندالة قوي الشر و الطغيان و المفسدين في الأرض بعد أن قاموا بالتخطيط والإعداد و التنفيذ والمشاركة مخلفة خلفه دمار في كل شيء مسببآ إصابة المستشار / هشام بركات النائب العام السابق بالإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي الذي اودي بحياته وإغتالت أيديهم الأثمة روحه الطاهرة وكذا إصابة حراسه و دمرت سيارته وسيارات ركبه والسيارات المحيطة بالإنفجار وترك خلفه تلفيات و تهشم بزجاج النوافذ بالعقارات المطلة و القريبة من التفجير في تقاطع شارعي سليمان الفارسي و مصطفي مختار المتفرع من شارع عمار إبن ياسر بمنطقة مصر الجديدة وكذا دمرت أعمدة الإنارة وقطع التيار الكهربائي .
فهرعوا الي أنقاذه وتم نقله الي مستشفي النزهة الدولى لإسعافه إلا أنه قد فارق الحياه متأثرا بإصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي بمستشفى النزهة الدولى والتقرير الطبى الشرعي ذلك هو المشهد المؤلم فقال الله تعالي في محكم أياته "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" سوره أل عمران(169).
لتصعد روحه الطاهرة الي ربها راضية مرضية0 كما قال الله تعالي في محكم أياته " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (157)( سوره البقره ) .
وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27 (ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً) 28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)" سوره الفجر كما قال الله تعالي " مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" (المائدة 32) .
كما قال تعالى" وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" (93) سورة النساء.
وكان هدفهم من ذلك إحداث الفوضي العارمة في أرجاء البلاد لخلق حالة من عدم إستقرار الآوضاع في البلاد تنفيذآ لرغباتهم وإرادة جماعة غير شرعية ليس لها الشخصية الإعتبارية المعترف بها قانونا ألا وهي جماعة الإخوان المسلمون تلك الجماعة التي نمت وتوغلت علي أرض الوطن من غير أن يكون لها الغطاء الشرعي الذي تستظل به والذي يسمح للدولة مراقبة أعمالها0
إلا أن الأوراق والتحقيقات وتحريات الأمن الوطنى وإعترافات المتهمين وإقراراتهم بتحقيقات النيابة العامة وتقارير الطب الشرعى والتقارير الطبية وتقارير قسم الأدلة الجنائية وكافة أدلة القضية الواردة بها كشفت إتفاق قيادات جماعة الإخوان الهاربه خارج البلاد و قيادات الجناح العسكري لهم من حركه حماس علي نشر بذور الشقاق و الفتن بوضع مخطط لتصعيد الأعمال العدائية داخل البلاد من خلال تطوير اللجان النوعية المسلحة للجماعة و تأسيس مجموعات أخري أكثر تطورا تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة خصيصآ من رجال الجيش والشرطة والقضاء والقائمين علي إدارة مؤسسات الدولة وكذا المنشأت العامة وإستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالبلاد والشخصيات العامة المعارضه لأفكارالجماعة بغرض تعطيل سلطات الدولة ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم و ترويع المواطنين وصولآ لإشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية والتأثيرعلي مقوماتها الإقتصادية والإجتماعية والإستيلاء علي الحكم0
حيث عقدوا لقاءات تنظيمية بدولة تركيا وضعوا خلالها بنود ذلك التحرك وأن من ضمن القائمين علي وضعه المتهمون الأول / أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي و الثاني / محمد جمال حشمت عبد الحميد والثالث / محمود محمد فتحي بدر وهم من قيادات جماعة الإخوان و تنظيمها الدولي و قيادة حركه حماس المكني أبو عبد الله و المكني أبو عمر ضابط بمخابرات حركه حماس و في أطار تنفيذ هذا المخطط أصدروا تكليفات للمتهمين الرابع/ كارم السيد أحمد إبراهيم و الخامس / يحي السيد إبراهيم محمد موسي والسادس/ قدري محمد فهمي محمود الشيخ بتطوير عمل تلك المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان عن طريق تأسيس جماعة أخري متقدمه و تعمل من خلال محورين رئيسيين أولهما بتنفيذ أعمال عدائية محدودة ضد أفراد و ضباط القوات المسلحة و الشرطة و منشأتهما و المنشأت العامة بغرض إرباك القوات و إستنزافها والثانى إستراتيجى يقوموا علي إستهداف القائميين علي مؤسسات الدولة و الشخصيات العامة عن طريق رصدهم و تنفيذ عمليات عدائية ضدهم علي أن تضطلع تلك القيادات بتقديم كافة أوجه الدعم للقائمين علي ذلك التحرك داخل البلاد . وهم المتهمون السابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان و الثامن / محمد محمد محمد كمال الدين و التاسع / صلاح الدين خالد صلاح الدين فطين والعاشر / علي السيد أحمد محمد بطيخ ، والحركى فوكس و اللذين تولوا مسئولية تأسيس تلك المجموعات و التواصل مع قيادات التنظيم خارج البلاد0
و نفاذا لذلك التخطيط إضطلع المتهمون السابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان و الثامن / محمد محمد محمد كمال الدين و التاسع / صلاح الدين خالد صلاح الدين فطين والعاشر / علي السيد إحمد محمد بطيخ بتأسيس عدد من المجموعات المسلحة المتقدمة من عناصر الجماعة المدربين ممن لهم الخبرة في مجال عمل اللجان النوعية بها وشكلوها علي هيئة خلايا عنقودية تعمل كل منها بمنأي عن الأخري وتنقسم كل مجموعة مسلحة لعدد من المجموعات النوعية المتخصصة التي تضطلع بمهام محدده لتحقيق أغراض الجماعة و أهدافها و قد تم تكليف المتهم الخامس/ يحي السيد إبراهيم محمد موسي بالإشراف عليها مع مؤسسيها بالداخل وضمت المتهمين من الحادي عشر حتي الستون وشاركهم فى ذلك المتهمون من الثانى والستون وحتى السابع والستون .
وأن تلك المجموعة في إطار تحقيق أغراضها تم تقسيم عناصرها لخمس مجموعات نوعية متخصصة أولها مجموعة الدعم اللوجستي والتي تولى المتهم الحادي عشر / أبو القاسم أحمد علي يوسف مسئوليتها ونقل التكليفات لأعضائها، وضمت المتهمين من السادس عشر حتى السادس والعشرين ، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأسلحة والمفرقعات والأموال والمركبات والأدوات اللازمة لعناصر المجموعة ، علاوة على مشاركة المتهم الثاني والستين / إبراهيم عبد المنعم علي أحمد فيها بتوفير سيارات ببيانات غير صحيحة مع علمه بأغراضها.
والثانية مجموعة الإعداد وتولى مسئوليتها المتهم الثاني عشر / محمد أحمد السيد إبراهيم بمعاونة المتهم السادس عشر / محمد الأحمدي عبد الرحمن علي محمد وهدان على وضع دورات لإعداد عناصر المجموعة فكريًا بإدعاء شرعية قتال القائمين على الدولة ومؤسساتها وترسيخ قناعتهم بتلك الأفكار، وأخرى في مجال جمع المعلومات والرصد.
والثالثة مجموعة الرصد وتولى المتهم الثالث عشر / أحمد جمال أحمد محمود حجازي مسئوليتها وإنتقاء عناصرها ونقل التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات وعرف من أعضائها المتهمين السادس عشر/ محمد الأحمدى عبد الرحمن على والسابع والعشرون / عبد الله محمد السيد جمعة والثامن والعشرون/ عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش والتاسع والعشرون / معاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف والثلاثون أحمد محمد هيثم أحمد محمود الدجوى والحادى والثلاثون / مصطفى رجب عبد الحليم حنفى والثانى والثلاثون / محمد جمال محمد دراز والثالث والثلاثون / إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى ، وإضطلعت برصد الشخصيات الهامة وتحركاتهم وتحديد طرق سيرهم، علاوة
على رصد منشآت القوات المسلحة والشرطة والبعثات الدبلوماسية ومقراتها والمنشآت الحيوية والهامة تمهيدًا لإستهدافهم بعمليات عدائية.
والرابعة مجموعة تقييم الرصد وتولى المتهم الرابع عشر / محمود الطاهر طايع حسن مسئوليتها وضمت المتهميْن الرابع والثلاثين / باسم أحمد شفيق أحمد قادوس ، والخامس والثلاثين / حمدي جمعه عبد العزيز عبد اللطيف ، وإضطلعت بتقييم ما تمدها به مجموعة الرصد من معلومات بشأن الأهداف المزمع إستهدافها ورفع توصياتها إلى المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس / قدرى محمد فهمى محمود الشيخ لتقييمها بمشاركة قياديي حركة حماس سالفى الذكر تمهيدًا لتنفيذ عملياتهم العدائية.
والخامسة مجموعة التصنيع والتنفيذ وتولى المتهم الخامس عشر / محمود الأحمدي عبد الرحمن على محمد وهدان علي مسئوليتها وضمت عددًا من أعضاء المجموعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في إستخدام الأسلحة النارية وتصنيع المواد المفرقعة وعبواتها وحرب المدن والشوارع،وأن من ضمن أعضائها المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور ، الخامس والعشرين / ياسر إبراهيم عرفات عرفات والسادس والعشرين / أبو بكر السيد عبد المجيد على والسابع والعشرين / عبد الله محمد السيد جمعه و الثامن والعشرين / عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش ومن السادس والثلاثين حتى الثامن والخمسين وآخرين ، وإضطلع عناصر تلك المجموعة بتصنيع المواد المفرقعة وإعداد وتجهيز عبواتها كما أُسند لعدد منهم تنفيذ العمليات العدائية بتكليف من قيادات الجماعة التي تستهدف القضاة وأعضاء النيابة العامة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة والحيوية لتحقيق أغراض الجماعة ، فضلاً عن ما يُكلف به أعضائها من مهامٍ أخرى.
و أنه في إطار إعداد أعضاء تلك المجموعة أصدر قيادات الجماعة بالخارج تكليفات لمسئوليها بالداخل بتنظيم دورات تدريبية لعناصرها وأعدوا لهم برنامجًا أرتكن لمحاورٍ ثلاثة الأول فكري يقوم بدراسة فقه الجهاد وتأويل الأحكام للإدعاء بوجود أصل شرعي لتنفيذ العمليات العدائية وترسيخ قناعات أعضاء المجموعة بذلك ، والثاني حركي تمثل في دراسة أساليب كشف المراقبة وكيفية التخفي ، وبإتخاذهم لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم ودراسة أمن المعلومات وأمن التواصل والإتصالات وتطبيقه بتغيير هواتفهم المحمولة والتواصل فيما بينهم عبر برامج رسائل ومحادثات مشفرة لا يمكن رصدها أو تتبع رسائلها ومنها برنامج "لاين" وأخرى عبر شبكة المعلومات الدولية ، والمحور الثالث عسكري تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت ورصدها وكيفية إستخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة ونقلها وتفجيرها ، حيث عُقدت العديد من الدورات وقف منها على دورات بالمقر التنظيمي الكائن بمساكن عبد القادر بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، وأخرى بعدد من المقراتٍ الكائنة بنطاق محافظة الشرقية.
وفي ذات الإطار أصدرت قيادات التنظيم بالخارج تكليفات لمسئولي المجموعات بإنتقاء أعضاء منها لتلقي دورات تدريبية عسكرية إحترافية بقطاع غزة بمعسكرات كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس وأخرى بدولةِ السودان ، ونفاذًا لتلك التكليفات سافر أعضاءٌ بالمجموعة منهم المتهمون الثاني عشر/ محمد أحمد السيد إبراهيم والخامس عشر/ محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان والثامن والخمسون / محمد عبد الحفيظ أحمد حسين إلى محافظة شمال سيناء حيث إلتقوا والمتهم التاسع الخمسين / محمد يوسف محمد عبد المطلب وآخر وتولى الأخيران تسهيل تسللهم إلى قطاع غزة ، وهناك تولى قيادي حركة حماس المكنى "أبو عمر" و قيادي حركة حماس المكنى "أبو عبد الله" والمكنى "أبو إبراهيم" إلحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة لهذه الحركة بذلك القطاع حيث تلقوا فيها تدريبات بدنية وعسكرية مكثفة على أساليب الرصد والإستطلاع وعلى إستخدام الأسلحة النارية المختلفة البنادق الآلية وبنادق القنص والقاذفات عديمة الإرتداد PG ، ودراسة المواد المفرقعة وطبيعتها وكيفية تصنيعها وتجهيز العبوات المفرقعة ، كما سافر أعضاءٌ آخرون عرف منهم المتهم الثاني عشر / محمد أحمد السيد إبراهيم إلى دولة السودان وتلقوا دورات تدريبية بمدينة الخرطوم على إعداد العبوات المفرقعة.
و أن تلك المجموعة إعتمدت في تحقيق أغراضها على ما أمدها به المتهمون من الأول حتى العاشر من أموال ، وما وفرة لهما المتهمون السادس عشر/ محمد الأحمدى عبد الرحمن على ، والسابع عشر / جمال خيري محمود إسماعيل ، والسادس والعشرون/ أبو بكر السيد عبد المجيد علي من أسلحة وذخائر ومهمات وأدوات، فضلاً عن أموال قدمها المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور ، والسادس عشر/ محمد الأحمدى عبد الرحمن على ، والثالث والعشرين / محمد شعبان محمد محمد و الرابع والعشرون/ بسمة رفعت عبد المنعم محمد ربيع والخامس والعشرون/ ياسر إبراهيم عرفات عرفات والسادس والعشرين / أبوبكر السيد عبد المجيد على ، والثامن والعشرون / عبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش لتوفير وسائلٍ لتعيش أعضائها ، ومقراتٍ لإيوائهم ولإخفاء الأسلحة النارية وتصنيع المواد والعبوات المفرقعة ، كما أمدها المتهمون الحادي عشر/ أبو القاسم أحمد على يوسف منصور والثاني عشر/ محمد أحمد السيد إبراهيم ، والسادس والعشرون / أبوبكر السيد عبد المجيد على بسيارات لتنقلات أعضائها ولتنفيذ عملياتهم العدائية، ووفر لهم المتهم السادس والعشرون / أبوبكر السيد عبد المجيد على المواد والأدوات المستخدمة في تصنيع المفرقعات ، وقدم لهم المتهم السابع والثلاثون / أحمد محروس سيد عبد الرحمن الدوائر الكهربائية اللازمة لتفجير العبوات المفرقعة التي أمدها بها المتهم الخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان .
كما إعتمدت تلك المجموعة في تنفيذ عملياتها العدائية ضد القضاة وأعضاء النيابة العامة وأفراد القوات المسلحة والشرطة والإعلامين ومنشآتهم على ما أمدهم بها أعضاء مجموعة الرصد من معلوماتٍ وبيانات بشأن الأهداف أو الشخصيات المزمع إستهدافها ، حيث إضطلعوا بناءا على تكليف المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس / قدرى محمد فهمى محمود الشيخ والسابع / أحمد محمد طه أحمد محمد وهدان برصد تحركات السيد المستشار النائب العام ، وشيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر ، وأحد السفراء الأجانب ، وإلإعلاميًين وعددًا من القضاة والوزراء وضباط القوات المسلحة والشرطة ، ومنشآت حيوية وسياحية ، وسفارات دول أجنبية ومبعوثيها ، وقيام المتهمين الحادي والثلاثين / مصطفى رجب عبد العليم حنفي والثاني والثلاثين / محمد جمال محمد دراز برصد لخط سير أحد السفراء الأجانب ومواقيت غدوه ورواحه تمهيداً لقتله ، كما إضطلعا برصد ميناء القاهرة الجوي واقفين على مداخله ومخارجه وأماكن إنتشار قوات تأمينه وأنسب أماكن إستهدافه ، ورصد المتهمون الثالث عشر/ أحمد جمال أحمد محمود حجازى والرابع عشر/ محمود الطاهر طايع حسن و الخامس عشر / محمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان والثالث والثلاثون/ إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى والرابع والثلاثون / باسم أحمد شفيق أحمد قادوس والخامس والثلاثون / حمدى جمعه عبد العزيز عبد اللطيف ، والحركي "محسن" ركب وزير الدفاع واقفين على قوامه وكيفية تأمينه وطرق سيره ومواقيته وإمدادهم لمجموعة تقييم الرصد بما وقفوا عليه من معلومات ورفع تلك المجموعة نتائج تقييمها إلى المتهمين الرابع / كارم السيد أحمد إبراهيم والخامس / يحيى السيد إبراهيم محمد موسى والسادس/ قدرى محمد فهمى محمود الشيخ حيث وضعوا مخططًا لقتل وزير الدفاع بإستخدام سيارات مجهزة بعبوات مفرقعة بعد دراستهم أساليب التغلب على أجهزة تشويش الإتصالات بمحيط الركب. وبإضطلاع مسئولي تلك المجموعة وعناصرها بإعداد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.