«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاخبار تنشر اعترافات خلية الظلام: المتهمون : قمنا بتفجير محولات و ابراج الضغط العالي بالمحافظا

[ تنشر الاخبار اعترافات المتهمين و اقوال شهود الاثبات في قضية استهداف محطات انتاج و توليد الكهرباء بداخل 5 محافظات والتي وافق النائب العام المستشار هشام بركات على قرار احالة 45 متهما بتلك القضية للجنايات الذي اعده المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا .. باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة يترأسهم محمد وجيه رئيس النيابة وكل من الياس امام و احمد عمران و اسماعيل حفيظ و عبد العليم فاروق و محمد جمال و احمد الصاوي و محمود حجاب و محمد الطويلة اعضاء النيابة العامة ..تحت اشراف كل من المستشارين محمود اسماعيل و خالد ضياء الدين المحامين العامين بالنيابة .. و المتهمون قاموا بقتل فرد امن حسام مرسي حسن مرسي و التعدي على المنشأت الشرطية .. وضعوا عمداً النار في مبانٍ كائنة في المدن ، بأن أضرموا النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بمديرية أمن الإسكندرية وما به من سيارات .. ووضعوا النار بسوق كارفور التجاري بمدينة الإسكندرية .
" استهداف المصالح الامارتية "
[ قرر المتهم الأول علاء محمد عبد النبي محمد سلمي -حركي "دكتورعماد" بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية خلية بمحافظة الإسكندرية تهدف لارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بتلك المحافظة .. وأضاف بتشكيله في غضون يونيو 2014 - ثلاث مجموعات عنقودية تعمل بشكل لا مركزي بمحافظة الإسكندرية وترتبط من خلاله بالخلية التي يتولى مسئوليتها ، وأن تلك المجموعات ضمت كل منها عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان ، تولى من يدعى أبو السعود مسئولية المجموعة الأولى ، وتولى مسئولية الثانية المتهم العاشر وحيد فتحي عبد الله فضل– حركي "وليد"- ، وتولى مسئولية الثالثة المتهم السابع عشر محمد حسن سليمان محمود – حركي "عماد" .
[ وأضاف أنه أصدر تكليفات إلى تلك المجموعات لاستهداف مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها ما أسماه "الانقلاب العسكري" واستهداف المنشآت العامة والشرطية ، ونفاذاً لذلك قام برصد محطة وقود إمارات مصر بمنطقة كرموز واقفاً على مداخلها ومخارجها وعدد العاملين فيها وأماكن تواجدهم بها ، وكلف المتهم السابع عشر بتخريبها وأمده لذلك بالمعلومات التي قام بجمعها ، وفي أعقاب ذلك علم من المتهم السابع عشر قيامه والمتهم العاشر وآخرون مجهولونباستقلال سيارة دفع رباعي قادها المتهم الرابع عشر محمد عبد الفتاح عطية علي ، وأخرى من طراز "هيونداي" قادها المتهم الحادي والعشرون /عبد الرحمن أحمد عبدالمنعم وبوصولهم احتجزوا العاملين بالمحطة وأضرموا النار فيها..كما أضاف أنه في إطار العمل على تنفيذ تلك التكليفات تقابل والمتهم السابع عشر – في غضون يوليو 2014 – واتفقا على استهداف مرآب سيارات إدارة النجدة بالإسكندرية ، وكاتفاقهما استقل المتهم –أي المتهم الأول – سيارته رقم ع ب 4789 واستطلع الطريق إلى المرآب ورصده ووقف على خلوهما من أفراد الشرطة فتوجه إلى منطقة سبورتنج مبتعداً عن المرآب وهاتف المتهم السابع عشر وأعلمه بما وقف عليه ، فاستقل الأخير وآخرون مجهولون سيارة دفع رباعي قادها المتهم الرابع عشر وتوجهوا إلى المرآب لإضرام النار فيه ، وأضاف أنه حال مروره بالمرآب عائداً أدراجه أبصر النار مشتعلة بسياراتٍ بها ..كما أصدر تكليفاته لمسئولي المجموعات المشار إليها باستهداف أبراج الكهرباء ، فأسند إلى المتهمين الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح حركي "علي"- ، والتاسع عشر أحمد محمود أمين - حركي "نادر"- ، والعشرين محمد فريد حبشي - حركي "ضياء"- مسئولية تصنيع العبوات المفرقعة ،كما كلف المتهم السادس عشر محمد مصطفى عبدالرحمن بتصنيع هياكل للعبوات المفرقعة..وأشار أيضاً أنه أصدر تكليفاً للمتهم الرابع عشر باستئجار فيلا بمنطقة الهانوفيل لاستخدامها كمقر تنظيمي لتصنيع المواد المفرقعة وأمده بأربعة آلاف جنيه لذلك ، فضلاً عن اتخاذ مرآب المتهمالحادي عشر محمد أشرف محمد المهدي لإخفاء المركبات المستخدمة في ارتكاب العمليات العدائية.
" زرع القنابل "
[ بينما اعترف المتهم الثالث محمود عبد المجيد محمود محمد حسن صالح بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وبتوليه مسئولية مجموعة تنظيمية ضمت المتهمين الرابع محمد عبد التواب محمد حسين منطاش ، والخامس والعشرين أحمد محمد حسين قطب حركي "فريد"، والسادس والعشرين أيمن فتحي سعيد شبايك حركي "محسن" والثامن والعشرين أشرف محمد عبد الرحمن توفيق حركي "آدم" والتاسع والعشرين رمضان محمد مدبولي محمد البهواشي ، والرابع والثلاثين بكر محمد عبد السيد محمد واضطلعت بتصنيع مادة البارود ، وتولت زرع عبوات مفرقعة وإلقائها على قوات الشرطة لمنعها من فض مسيرات جماعة الإخوان ، وتخريب خمسة أكشاك كهربائية بأوسيم.. وشرح تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان في غضون عام 1997م وانتظامه بإحدى أسر الجماعة بمنطقة جزيرة محمد بالجيزة ، وبمشاركته في اعتصام رابعة العدوية ، ومسيرات جماعة الإخوان بمحافظة الجيزة ، وتعرفه خلالها على المتهمين الرابع ، والسادس والعشرين ، والثامن والعشرين ،والتاسع والعشرين ،والرابع والثلاثين ، وأضاف باتفاقه والمذكورين على تكوين مجموعة يتولى قيادتها تتولى مقاومة قوات الشرطة بعبوات مفرقعة – يجري تشكيلها من الألعاب النارية - التي اعتاد إمدادَهم بها ، وأعد مجموعته أمنياً باتخاذ أسماء حركية ، وتغيير الخطوط الهاتفية دورياً ، واتخذوا من مركز أوسيم مكاناً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأضاف أنه لعدم فاعلية العبوات المُشكلة من الألعاب النارية التقى بالمتهم الحادي والثلاثين إسلام فاروق مصري محمد حسنين حركي "عبد الله" حيث أطلعه الأخير على طريقة تصنيع مادة البارود ، وعلى إثر ذلك شرع وعناصر مجموعته السالف ذكرهم - في تصنيع تلك المادة من مواد أولية أمدهم بها ، واتخذوا من المناطق المهجورة بالحقول الزراعية ، وبحانوت المتهمالتاسع والعشرين بأوسيم مكاناً للتصنيع ، وتمكنوا من تصنيع ثلاثة كيلوجرامات من تلك المادة.
" ابراج الكهرباء "
[ أقر المتهم الخامس رمضان صالح عبد الفتاح إبراهيم بالتحقيقات تفصيلاً لذلك بمشاركته بإحدى المسيرات المناهضة لما أسماه "الانقلاب العسكري" ، ولقاءَه لذلك بالمتهم الثالث- مسئول لجنة العمليات النوعية بمحافظة الجيزة آنذاك- حيث نقل إليه الأخير تكليفات قيادات الجماعة بتشكيل لجان عمليات نوعية تضطلع بتخريب مرافق الدولة الحيوية ومنها أبراج الكهرباء والاتصالات وشبكات المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى قطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات ، ونفاذاً لتلك التكليفات شكل خلية نوعية – في يناير 2014 - بمنطقة البراجيل لتتولى استهداف أكشاك الكهرباء بقرية البراجيل عن طريق كسر بابها وسكب مادة معجلة للاشتعال ووضع النار فيها.. وأضاف بحضوره لقاءات تنظيمية دعا إليها المتهم الثالث - بالمقر التنظيمي الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائري وبمسكن المتهمالسادس والعشرين - حضرها المتهمون الرابع ، والسادس والعشرين ، والخامس والثلاثين / محمد رأفت عبد الحميد علي - حركي "ممدوح" – علم خلالها بارتكاب المجموعات النوعية لجماعة الإخوان لوقائع منها حرق أكشاك كهرباء بمناطق ناهيا والمنصورية والوراق.
[ وأضاف بإصدار المتهم الثالث تكليفاتٍ إلى المتهم – أي المتهم الخامس – والمتهمين الرابع، والسادس والعشرين ، والخامس والثلاثين باستهداف أبراج الكهرباء باستخدام عبوات مفرقعة تزرع أسفل الأبراج ، وأن المتهم الثالث أعد دورات في تصنيع العبوات المفرقعة والدوائر الإلكترونية بمنطقة العامرية حضرها المتهمالسادس والثلاثون / سراج الدين أبو رواش عبد الحميد محمد- حركي "صلاح" –وآخرون مجهولون أعقبها قيام الأخير بتصنيع العبوات المفرقعة بمسكن المتهم – أي المتهم الخامس - ، كما اتخذ المتهم الثالث الحانوت المملوكة للمتهمالتاسع والعشرين مقراً لتصنيع المفرقعات.
[ وأنه على إثر ضبط المتهم الثالث علم بنقل مواد مفرقعة وأدوات لتصنيع المفرقعات من المقر التنظيمي الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائريإلى المقر التنظيمي الكائن بالشارع المقابل لشركة الغاز بالوراق ، كما كلفه المتهم الثاني/مجدي محمد مصطفى قمح – عضو المكتب الإداري للجماعة بمحافظة الجيزة – بتولي مسئولية مجموعات العمليات النوعية بشمال الجيزة - والتي تضم مناطق 6 أكتوبر والشيخ زايد وكرداسة وناهيا والمنصورية وأوسيم والوراق - ، وأضاف باجتماعه – أي المتهم الخامس - ورؤساء تلك المجموعات وتكليفه لهم باستهداف جميع مرافق الدولة، وأمدهم لذلك بمبالغ مالية وأسلحة نارية أمده بها المتهم الثاني ، ونفاذاً لتلك التكليفات قامت مجموعة الوراق بحرق محول كهرباء بجوار أحد المصانع بالوراق..وأنهى باستقطابه المتهم السابع والثلاثين /حمدي عبد الفتاح أحمد ماجد -حركي "ريمون"- وضمه
" مجموعات التامين "
[ وأقر المتهم الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقي بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية بمدينة الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم الأول وتهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بمحافظة الإسكندرية..وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان إبَّان دراسته بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك والمتهم الأول باعتصامها برابعة العدوية ، وبتكليفه من الأخير بتولي مسئولية تأمين مدخل الاعتصام من ناحية طريق النصر، وفي أعقاب فض الاعتصام شارك بمسيراتٍ للجماعة بمحافظة الإسكندرية ضمن مجموعات جرى تأسيسها تحت مسمى "مجموعات التأمين" تولى مسئوليتها المتهم الأول واضطلعت بمنع قوات الشرطة من القبض على المشاركين بتلك المسيرات وتغطية هروبهم باستخدام ألعاب نارية أمدهم بها المتهم الأول.
[ وأضاف بلقائه عضو الجماعة المتهم التاسع عشر –في غضون يوليو 2014 حيث أعلمه بعزم الجماعة تصعيد أعمالها العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها وكلفه بلقاء المتهم الثالث عشر مجاهد مجدي محمد -حركي "سامي"-، ونفاذاً لذلك التقاه واصطحبه الأخير إلى فيلا محسن بمنطقة الهانوفيل والتي أبصر بها كميات من الفحم ومادة الكبريت والمواسير البلاستيكية وشكائر حوت مواد كيميائية فرَّغا محتواها في حاويات زجاجية وخزناها بخزانة بحائط غرفةٍ بالطابق العلوي الأول ،كما حضر والمتهم الثالث عشر، والتاسع عشر اجتماعات بها جمعتهم مع عناصر من جماعة الإخوان عرف منهم المتهمين الأول ، والثاني عشر ، والعشرين حيث تلقوا دروساً وتدريبات عملية على كيفية تصنيع المواد المفرقعة وتجهيز العبوات المفرقعة أبان خلالها المتهم التاسع عشر كيفية تصنيع مواد البارود ، الثيراميت ، الإنفو ، وتلقوا دروساً ألقاها الحركي تامر عن كيفية إعداد الدوائر الكهربائية وأنواعها وطريقة استخدامها في استهداف خطوط الكهرباء للتأثير سلباً على النظام القائم وإلحاق الضرر بالاقتصاد القومي إذ أن خسائر تخريب برج الكهرباء تقارب الثلاثة ملايين جنيه ، وأكد لهم سعيه للحصول على خريطة شبكات الكهرباء في أنحاء البلاد ، وإمكانية استخدام برنامج "جوجل إيرث" لتحديد أماكن أبراج الكهرباءمع إعطاء الأولوية لاستهداف الأبراج القريبة من محطات التوليد لزيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين.
" خطة قطع الكهرباء عن مصر "
[ وأضاف بحصوله أي المتهم الخامس عشر من المتهم الثاني عشر على وحدة تخزين حوت ملفاً بعنوان "PUMA" تضمن خطة لقطع التيار الكهربائي عن جميع أنحاء البلاد عن طريق استهداف محطات توليد الكهرباء وأبراج الضغط العالي وأعمدة الضغط المتوسط وأكشاك توزيع الكهرباء ، وحوى أسماءً وأماكن بعض محطات توليد الطاقة ووصفاً للأبراج وكيفية تعطيلها والفترة الزمنية المتوقعة للإصلاح ، وفي ذات الإطار قام المتهمان الأول، والتاسع عشر بإجراء تجارب على العبوات المفرقعة الصوتية بالطريق الدولى، كما أصدر المتهم الأول تكليفاته إليه والمتهمين الثالث عشر ، والتاسع عشر ، والعشرين بإعداد وتصنيع عبوات الثيراميت الحارقة.
[ كما أضاف أنه على إثر انفجار عبوة إنفو مودية بحياة ثلاثة عناصر بمركز الصف بمحافظة الجيزة ، كلفه المتهم التاسع عشر بحضور لقاء بمدينة السادات محافظة المنوفية ألقيت خلاله دروسٌ حول كيفية التعامل مع العبوات المفرقعة ، وفي أعقاب ذلك صدرت تكليفات من الأخير إليه والمتهمَيْن الثاني عشر ،والعشرين بتجهيز كمية من مادة الإنفو وأمدهم لذلك بمادة برمنجانات البوتاسيوم ، وحال تصنيعهم تلك الكمية بفيلا محسن اشتعلت بعض المواد فانبعث عنها دخان كثيف استرعى انتباه جيران الفيلا ، وعلى إثر إخطارهم المتهم التاسع عشر بذلك حضر والمتهم الرابع عشر وقاموا بنقل كامل محتويات الفيلا ، وأضاف بإبصاره حال وجوده بالفيلا صحبة المتهمين الثاني عشر ، والتاسع عشر ، والعشرين - بندقيتَيْن آليتين ، ومسدسي خرطوش ، وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش ، وزجاجات تحوي خليطاً من البنزين والفلين.
[ وأوضح أيضاً بتوجهه بتاريخ 8/8/2014 والمتهم الرابع عشر لمدينة السادات عقب إمداد المتهم الأول لهما بالمال حيث تقابلا مع أحد العناصر التابعة للمسمى حركياً"تامر" وسلمهما مطحنة كهربائية وجوالاً يحوي مادة نترات البوتاسيوم أخفاهم بمسكنه لحين تسليمها للمتهم التاسع عشر ، وأضاف بحضور الأخير إليه - ورفقته المتهم العشرين - وتسلمه المطحنة والجوال طالباً منه إخفاء المواد المنقولة من الفيلا بمسكنه، وأصدر إليه تكليفاً بطحن خليط نترات النشادر بالبن باستخدام المطحنة الكهربائية وإعداده للتصنيع ، ونفاذاً لذلك تمكن من طحن ثلاثين كيلوجرام ، سلم كمية منه وكمية من مادة أكسيد الحديد إلى المتهم العشرين.
[ كما توجه بتاريخ 10/8/2014 لمسكن المتهم التاسع عشر حيث علم من الأخير بإلقاء القبض على المتهمَيْنالحادي عشر ، والرابع عشر ، حيث سلمه المتهم التاسع عشر كمية من مادة بيروكسيد الأسيتون ، وكلفه بالتخلص منها ومما بمسكنه – أي مسكن المتهم الخامس عشر - من مواد ، وفي أعقاب ذلك تم ضبطه بمسكنه وضبط مواد به منها برادة الألومنيوم ، وأكسيد الحديد ،وكبريت زراعي ، وجلسرين، وبرمنجانات بوتاسيوم ، ونترات بوتاسيوم ، وحمض النتريك ، وحمض الكبريتيك ، وخليط نترات النشادر بالبن ، وبيروكسيد الأسيتون ، وكذا ضبط الأدوات المعملية والمطحنة الكهربائية التي استخدمها وعناصر خليته في تصنيع العبوات المفرقعة.
" شعبة متراس الاخوان "
[ وأقر المتهم الثالث والعشرون أنس مجدي أحمد رجب الهلالي بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية تولى مسئوليتها المتهم العاشر تولت ارتكاب أعمال عدائية منها وضع النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية ، وقتل المجني عليه / حسام مرسي حسن مرسي..وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان وانتظامه في أسرة تابعة لشعبة المتراس غرب الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم العاشر ، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك باعتصام رابعة العدوية حيث تقابل مع الأخير - مسئول أسرته والمتهم الأول ، وعلى إثر فض الاعتصام شارك في مسيرات الجماعة بمحافظة الإسكندرية.
[ وأضاف بلقائه – كتكليف المتهم العاشر – بالمتهم السابع عشر بكفر عشري بمنطقة الورديان حيث استقلا سيارة دفع رباعي وآخرين مجهولين وتوجهوا صوب مرآب إدارة شرطة النجدة لوضع النار به ، وما أن وصلوا بمحيطه ترجل المتهم السابع عشر ورصد المكان وتبين عدم وجود أفراد لتأمين المرآب ، وعلى إثر ذلك كلفه الأخير بالترجل من السيارة وآخراً فترجلا وكتكليفهما سكبا بنزيناً على السيارات المودعة بالمرآب ووضعا النار فيها وفروا جميعاً هاربين.. و اشار باتفاقه والمتهم العاشر وآخرين على التعدي على أحد المواطنين مناهضي مسيرات جماعة الإخوان لإرهاب وترويع المواطنين وردعهم عن التعرض لعناصر الجماعة، وكمخططهم استقلوا سيارة من طراز لادا وبحوزتهم أسلحة نارية - بنادق وأفرد خرطوش - وذخائر مما تستعمل عليها أمدهم بها المتهمالعاشر ، وتوجهوا ملثمي الوجوه لمسكن المجني عليه وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم العاشر صوبه أعيرة نارية ، بينما أمَّن المتهم – أي المتهم الثالث والعشرون - والباقون طريق هروبه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وتمكنوا بذلك من الفرار ، وفي أعقاب ذلك علم بوفاة المجني عليه متأثراً بإصاباته.
" احراز القضية "
[ و بالقاء القبض على المتهمين قامت النيابة العام بتحريز مضبوطات القضية التي ضبطت مع المتهمين و منها وحدة التخزين المضبوطة بحوزة المتهم السادس طه محمد علي السلهوب أنها حوت ملفاً عنوانه "mostafa" به خريطة موضح بها جميع محطات توليد الطاقة على مستوى الجمهورية ، وخطوط وأبراج نقل الطاقة لمحافظات ومدن الجمهورية ، ورصداً دقيقاً لمحطات الكريمات والنوبارية وغرب القاهرة والشبكات المتفرعة عنهم واتصلت بهم روابط لموقع جوجل إيرث على شبكة المعلومات الدولية لتحديد أماكنهم عن طريق الأقمار الصناعية ، وثبت بفحص تلك الروابط أنها تشير إلى مواقع تحديد أبراج الكهرباء المتفرعة من المحطات سالفة الذكر ، وثبت بتصفح محتوى بطاقة الذاكرة المضبوطة بحوزة المتهم أن بها صور لكشف به بيان بأسماء بعض القضاة وأعضاء النيابة العامة ومحال إقامتهم وأرقام هواتفهم والقضايا المعروضة عليهم للحكم فيها..كما عثر على محتوى الحاسب الآلي المضبوط بحوزة المتهم الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقي احتواؤه على الملف المُسمى "PUMA" على نحو ما ورد بإقرار المتهم ،ووجود ملفات أخرى منها خرائط مبين بها أماكن أبراج الكهرباء بمحافظات مختلفة.
[ كما عثر على مادة ثلاثي نيتروتولوين (TNT) وخليط من مادة ثلاثي نيتروتولوين (TNT) ومادة نترات الأمونيوم وخليط من مادة نترات البوتاسيوم والفحم والكبريت والذي يعتبر من المخاليط المفرقعة ومادة نترات البوتاسيوم ومخاليط الألعاب النارية ومادة الجليسرين وحامض النتريك وحامض الكبريتيك والتي تعتبر من المواد الأساسية في تحضير مادة النيتروجليسرين المفرقعه ومادة الأسيتون ومادة بيروكسيد الهيدروجين واللّتان تعتبران من المواد الأساسية في تحضير مادة ثلاثي بيروكسيد الأسيتون (TATP) المفرقعه ومادة اليوريا ومادة نترات الأمونيوم ومادة "الثيرميت" التي يتولد عنها درجات عاليه من الحرارة تصل الي 2500 درجة مئويه ومادة الجازولين ومادة السولار ومادة "الثنر" المُعجلة على الاشتعال ،مادة حامض الهيروكلوريك ومادة حامض الكبريتيك وتعتبران من المواد الكاوية وكمية من العبوات المفرقعه .
[ و تبين من فض الحواسب الالية الخاصة بالمتهمين ايضا وجود ملف آخر معنون "الدوائر الكهربائية التي حدث لها عمليات تخريبية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة" ويتناول بياناً للدوائر التابعة لشبكات الكهرباء بالمناطق المختلفة – كالكريمات ، التبين ، البساتين، وقنا ، الصف ، قفط – والتي تعرضت لأعمال تخريبية ومدون قرين كل منها الأبراج التي استهدفت وتواريخ وتوقيتات استهدافها حيث تبين أنها استهدفت ما بين الفترة من 27/2/2014 إلى 28/5/2014 ، وملف آخر تضمن معلومات عن خط كهرباء "أسمنت سيناء 24" مبينا به خط سير أبراج ذلك الخط تحديداً.
" تحريات الامن الوطني "
[وقد شهد ضابط تحريات قطاع الامن الوطني أنه وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته مفادها قيام قيادات جماعة الإخوان بتشكيل لجان عمليات نوعية بمحافظات مختلفة تضطلع بتنفيذ بنود مخطط عام للجماعة يهدف إلى إشاعة الفوضى والتحريض ضد نظام الحكم بالبلاد والإضرار بمركزها السياسي والاقتصادي ، وذلك بتنفيذ أعمال عدائية ضد منشآت القوات المسلحة والشرطة ، والمنشآت العامة خاصة محطات توليد الكهرباء وأبراج ومحولات نقلها ووقفت التحريات على خمسٍ من تلك اللجان – التي اتخذ عناصرها أسماءً حركية تلافياً للرصد الأمني - الأولى بمحافظة الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم الأول / علاء محمد عبد النبي محمد سلمي وعُرفَ من عناصرها المتهمون العاشر / وحيد فتحي عبد الله فضل، والحادي عشر / محمد أشرف محمد المهدي ، والثاني عشر / محمد خاطر محمد ، والثالث عشر / مجاهد مجدي محمد ، والرابع عشر / محمد عبد الفتاح عطية علي ، والخامس عشر / أحمد ثروت أبوالفتوح عبد الباقي ، والسادس عشر / محمد مصطفى عبد الرحمن إبراهيم ، والسابع عشر / محمد حسن سليمان محمود ، والثامن عشر / محمد إبراهيم يوسف ، والتاسع عشر/ أحمد محمود أمين ، والعشرون / محمد فريد حبشي خليفة عرفات ،والحادي والعشرون / عبد الرحمن أحمد عبد المنعم أحمد ، والثاني والعشرون / محمد محمود سالم أبو العلا ،والثالث والعشرون/ أنس مجدي أحمد رجب الهلالي.
والثانية بمحافظة الجيزة تولى مسئوليتها المتهم الثالث/ محمود عبد المجيد محمود محمد حسن صالح واضطلع المتهم السادس والعشرون / أيمن فتحي سعيد شبايك بنقل تكليفات الأخير لعناصر تلك الخلية والتي عُرفَ من عناصرها – بخلاف المذكورَيْن - المتهمون الرابع / محمد عبد التواب محمد حسين منطاش ، والخامس / رمضان صالح عبد الفتاح إبراهيم شعبان ، والرابع والعشرون/ مصطفى محمد علي محمود الدميري ، والخامس والعشرون / أحمد محمد حسين قطب ، والسابع والعشرون / بدر محمد عبد المقصود أحمد ، والثامن والعشرون / أشرف محمد عبد الرحمن توفيق ، والتاسع والعشرون / رمضان محمد مدبولي محمد البهواشي ، والثلاثون / ربيع محمد مدبولي محمد البهواشي ، والحادي والثلاثون / إسلام فاروق مصري ، والثاني والثلاثون / أحمد أبو السعود حمزة محمد راشد ، والثالث والثلاثون/ إسلام علي يسر محمود أحمد العبادي ، والرابع والثلاثون / بكر محمد عبد السيد محمد أبو جبل ، والخامس والثلاثون / محمد رأفت عبد الحميد علي، والسادس والثلاثون / سراج الدين أبو رواش عبدالحميد محمد ، والسابع والثلاثون / حمدي عبد الفتاح أحمد ماجد.
والخلية الثالثة بمحافظة الغربية تولى مسئوليتها المتهم السادس / طه محمد علي السلهوب وعُرِفَ من عناصرها المتهمان الثامن والثلاثون / أشرف فتحي رشاد محمد دبش ، والتاسع والثلاثون / محمد عبد الرؤوف محمد سحلوب.
والخلية الرابعة بمحافظة المنوفية تولى مسئوليتها المسمى حركياً تامر بمعاونة المتهمَيْن السابع / رمضان محمد السيد محمد صافي ، والثامن / أيمن عبد الصبور محمد أحمد ريحان وعُرِفَ من عناصرها المتهمون الأربعون / أحمد محمد أحمد أبوزيد، والحادي والأربعون / أحمد عبد الفتاح رزق السطوحي ، والثاني والأربعون / محمود سليمان محمد محمد السيد ، والثالث والأربعون / محمد محمد السيد محمد صافي، والرابع والأربعون / السيد إبراهيم الدسوقي السيد غراب.
والخلية الخامسة بمحافظة كفر الشيخ وتولى مسئوليتها المتهم التاسع / حمدين راغب حمد زايد وعُرِفَ من عناصرها المتهم الخامس والأربعون / أحمد محمد بسيوني الشهاوي.
وفي إطار إعداد عناصر تلك الخلايا توصلت التحريات إلى عقد المتهم الأول لقاءً تنظيمياً حضره المتهمان السابع والعشرون ، والحادي والأربعون ، جرى خلاله التدريب على كيفية رصد أبراج الضغط العالي عن طريق شبكة المعلومات الدولية باستخدام برنامج "جوجل ايرث" ، كما أعد مسئول خلية المنوفية المسى حركياً تامر دورة تدريبية حضرها المتهم الخامس عشر وآخرين تناولت كيفية إعداد العبوات المتفجرة وتجهيز الدوائر الكهربائية.
[ تنشر الاخبار اعترافات المتهمين و اقوال شهود الاثبات في قضية استهداف محطات انتاج و توليد الكهرباء بداخل 5 محافظات والتي وافق النائب العام المستشار هشام بركات على قرار احالة 45 متهما بتلك القضية للجنايات الذي اعده المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا .. باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة يترأسهم محمد وجيه رئيس النيابة وكل من الياس امام و احمد عمران و اسماعيل حفيظ و عبد العليم فاروق و محمد جمال و احمد الصاوي و محمود حجاب و محمد الطويلة اعضاء النيابة العامة ..تحت اشراف كل من المستشارين محمود اسماعيل و خالد ضياء الدين المحامين العامين بالنيابة .. و المتهمون قاموا بقتل فرد امن حسام مرسي حسن مرسي و التعدي على المنشأت الشرطية .. وضعوا عمداً النار في مبانٍ كائنة في المدن ، بأن أضرموا النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بمديرية أمن الإسكندرية وما به من سيارات .. ووضعوا النار بسوق كارفور التجاري بمدينة الإسكندرية .
" استهداف المصالح الامارتية "
[ قرر المتهم الأول علاء محمد عبد النبي محمد سلمي -حركي "دكتورعماد" بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية خلية بمحافظة الإسكندرية تهدف لارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بتلك المحافظة .. وأضاف بتشكيله في غضون يونيو 2014 - ثلاث مجموعات عنقودية تعمل بشكل لا مركزي بمحافظة الإسكندرية وترتبط من خلاله بالخلية التي يتولى مسئوليتها ، وأن تلك المجموعات ضمت كل منها عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان ، تولى من يدعى أبو السعود مسئولية المجموعة الأولى ، وتولى مسئولية الثانية المتهم العاشر وحيد فتحي عبد الله فضل– حركي "وليد"- ، وتولى مسئولية الثالثة المتهم السابع عشر محمد حسن سليمان محمود – حركي "عماد" .
[ وأضاف أنه أصدر تكليفات إلى تلك المجموعات لاستهداف مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها ما أسماه "الانقلاب العسكري" واستهداف المنشآت العامة والشرطية ، ونفاذاً لذلك قام برصد محطة وقود إمارات مصر بمنطقة كرموز واقفاً على مداخلها ومخارجها وعدد العاملين فيها وأماكن تواجدهم بها ، وكلف المتهم السابع عشر بتخريبها وأمده لذلك بالمعلومات التي قام بجمعها ، وفي أعقاب ذلك علم من المتهم السابع عشر قيامه والمتهم العاشر وآخرون مجهولونباستقلال سيارة دفع رباعي قادها المتهم الرابع عشر محمد عبد الفتاح عطية علي ، وأخرى من طراز "هيونداي" قادها المتهم الحادي والعشرون /عبد الرحمن أحمد عبدالمنعم وبوصولهم احتجزوا العاملين بالمحطة وأضرموا النار فيها..كما أضاف أنه في إطار العمل على تنفيذ تلك التكليفات تقابل والمتهم السابع عشر – في غضون يوليو 2014 – واتفقا على استهداف مرآب سيارات إدارة النجدة بالإسكندرية ، وكاتفاقهما استقل المتهم –أي المتهم الأول – سيارته رقم ع ب 4789 واستطلع الطريق إلى المرآب ورصده ووقف على خلوهما من أفراد الشرطة فتوجه إلى منطقة سبورتنج مبتعداً عن المرآب وهاتف المتهم السابع عشر وأعلمه بما وقف عليه ، فاستقل الأخير وآخرون مجهولون سيارة دفع رباعي قادها المتهم الرابع عشر وتوجهوا إلى المرآب لإضرام النار فيه ، وأضاف أنه حال مروره بالمرآب عائداً أدراجه أبصر النار مشتعلة بسياراتٍ بها ..كما أصدر تكليفاته لمسئولي المجموعات المشار إليها باستهداف أبراج الكهرباء ، فأسند إلى المتهمين الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح حركي "علي"- ، والتاسع عشر أحمد محمود أمين - حركي "نادر"- ، والعشرين محمد فريد حبشي - حركي "ضياء"- مسئولية تصنيع العبوات المفرقعة ،كما كلف المتهم السادس عشر محمد مصطفى عبدالرحمن بتصنيع هياكل للعبوات المفرقعة..وأشار أيضاً أنه أصدر تكليفاً للمتهم الرابع عشر باستئجار فيلا بمنطقة الهانوفيل لاستخدامها كمقر تنظيمي لتصنيع المواد المفرقعة وأمده بأربعة آلاف جنيه لذلك ، فضلاً عن اتخاذ مرآب المتهمالحادي عشر محمد أشرف محمد المهدي لإخفاء المركبات المستخدمة في ارتكاب العمليات العدائية.
" زرع القنابل "
[ بينما اعترف المتهم الثالث محمود عبد المجيد محمود محمد حسن صالح بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وبتوليه مسئولية مجموعة تنظيمية ضمت المتهمين الرابع محمد عبد التواب محمد حسين منطاش ، والخامس والعشرين أحمد محمد حسين قطب حركي "فريد"، والسادس والعشرين أيمن فتحي سعيد شبايك حركي "محسن" والثامن والعشرين أشرف محمد عبد الرحمن توفيق حركي "آدم" والتاسع والعشرين رمضان محمد مدبولي محمد البهواشي ، والرابع والثلاثين بكر محمد عبد السيد محمد واضطلعت بتصنيع مادة البارود ، وتولت زرع عبوات مفرقعة وإلقائها على قوات الشرطة لمنعها من فض مسيرات جماعة الإخوان ، وتخريب خمسة أكشاك كهربائية بأوسيم.. وشرح تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان في غضون عام 1997م وانتظامه بإحدى أسر الجماعة بمنطقة جزيرة محمد بالجيزة ، وبمشاركته في اعتصام رابعة العدوية ، ومسيرات جماعة الإخوان بمحافظة الجيزة ، وتعرفه خلالها على المتهمين الرابع ، والسادس والعشرين ، والثامن والعشرين ،والتاسع والعشرين ،والرابع والثلاثين ، وأضاف باتفاقه والمذكورين على تكوين مجموعة يتولى قيادتها تتولى مقاومة قوات الشرطة بعبوات مفرقعة – يجري تشكيلها من الألعاب النارية - التي اعتاد إمدادَهم بها ، وأعد مجموعته أمنياً باتخاذ أسماء حركية ، وتغيير الخطوط الهاتفية دورياً ، واتخذوا من مركز أوسيم مكاناً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأضاف أنه لعدم فاعلية العبوات المُشكلة من الألعاب النارية التقى بالمتهم الحادي والثلاثين إسلام فاروق مصري محمد حسنين حركي "عبد الله" حيث أطلعه الأخير على طريقة تصنيع مادة البارود ، وعلى إثر ذلك شرع وعناصر مجموعته السالف ذكرهم - في تصنيع تلك المادة من مواد أولية أمدهم بها ، واتخذوا من المناطق المهجورة بالحقول الزراعية ، وبحانوت المتهمالتاسع والعشرين بأوسيم مكاناً للتصنيع ، وتمكنوا من تصنيع ثلاثة كيلوجرامات من تلك المادة.
" ابراج الكهرباء "
[ أقر المتهم الخامس رمضان صالح عبد الفتاح إبراهيم بالتحقيقات تفصيلاً لذلك بمشاركته بإحدى المسيرات المناهضة لما أسماه "الانقلاب العسكري" ، ولقاءَه لذلك بالمتهم الثالث- مسئول لجنة العمليات النوعية بمحافظة الجيزة آنذاك- حيث نقل إليه الأخير تكليفات قيادات الجماعة بتشكيل لجان عمليات نوعية تضطلع بتخريب مرافق الدولة الحيوية ومنها أبراج الكهرباء والاتصالات وشبكات المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى قطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات ، ونفاذاً لتلك التكليفات شكل خلية نوعية – في يناير 2014 - بمنطقة البراجيل لتتولى استهداف أكشاك الكهرباء بقرية البراجيل عن طريق كسر بابها وسكب مادة معجلة للاشتعال ووضع النار فيها.. وأضاف بحضوره لقاءات تنظيمية دعا إليها المتهم الثالث - بالمقر التنظيمي الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائري وبمسكن المتهمالسادس والعشرين - حضرها المتهمون الرابع ، والسادس والعشرين ، والخامس والثلاثين / محمد رأفت عبد الحميد علي - حركي "ممدوح" – علم خلالها بارتكاب المجموعات النوعية لجماعة الإخوان لوقائع منها حرق أكشاك كهرباء بمناطق ناهيا والمنصورية والوراق.
[ وأضاف بإصدار المتهم الثالث تكليفاتٍ إلى المتهم – أي المتهم الخامس – والمتهمين الرابع، والسادس والعشرين ، والخامس والثلاثين باستهداف أبراج الكهرباء باستخدام عبوات مفرقعة تزرع أسفل الأبراج ، وأن المتهم الثالث أعد دورات في تصنيع العبوات المفرقعة والدوائر الإلكترونية بمنطقة العامرية حضرها المتهمالسادس والثلاثون / سراج الدين أبو رواش عبد الحميد محمد- حركي "صلاح" –وآخرون مجهولون أعقبها قيام الأخير بتصنيع العبوات المفرقعة بمسكن المتهم – أي المتهم الخامس - ، كما اتخذ المتهم الثالث الحانوت المملوكة للمتهمالتاسع والعشرين مقراً لتصنيع المفرقعات.
[ وأنه على إثر ضبط المتهم الثالث علم بنقل مواد مفرقعة وأدوات لتصنيع المفرقعات من المقر التنظيمي الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائريإلى المقر التنظيمي الكائن بالشارع المقابل لشركة الغاز بالوراق ، كما كلفه المتهم الثاني/مجدي محمد مصطفى قمح – عضو المكتب الإداري للجماعة بمحافظة الجيزة – بتولي مسئولية مجموعات العمليات النوعية بشمال الجيزة - والتي تضم مناطق 6 أكتوبر والشيخ زايد وكرداسة وناهيا والمنصورية وأوسيم والوراق - ، وأضاف باجتماعه – أي المتهم الخامس - ورؤساء تلك المجموعات وتكليفه لهم باستهداف جميع مرافق الدولة، وأمدهم لذلك بمبالغ مالية وأسلحة نارية أمده بها المتهم الثاني ، ونفاذاً لتلك التكليفات قامت مجموعة الوراق بحرق محول كهرباء بجوار أحد المصانع بالوراق..وأنهى باستقطابه المتهم السابع والثلاثين /حمدي عبد الفتاح أحمد ماجد -حركي "ريمون"- وضمه
" مجموعات التامين "
[ وأقر المتهم الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقي بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية بمدينة الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم الأول وتهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بمحافظة الإسكندرية..وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان إبَّان دراسته بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك والمتهم الأول باعتصامها برابعة العدوية ، وبتكليفه من الأخير بتولي مسئولية تأمين مدخل الاعتصام من ناحية طريق النصر، وفي أعقاب فض الاعتصام شارك بمسيراتٍ للجماعة بمحافظة الإسكندرية ضمن مجموعات جرى تأسيسها تحت مسمى "مجموعات التأمين" تولى مسئوليتها المتهم الأول واضطلعت بمنع قوات الشرطة من القبض على المشاركين بتلك المسيرات وتغطية هروبهم باستخدام ألعاب نارية أمدهم بها المتهم الأول.
[ وأضاف بلقائه عضو الجماعة المتهم التاسع عشر –في غضون يوليو 2014 حيث أعلمه بعزم الجماعة تصعيد أعمالها العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها وكلفه بلقاء المتهم الثالث عشر مجاهد مجدي محمد -حركي "سامي"-، ونفاذاً لذلك التقاه واصطحبه الأخير إلى فيلا محسن بمنطقة الهانوفيل والتي أبصر بها كميات من الفحم ومادة الكبريت والمواسير البلاستيكية وشكائر حوت مواد كيميائية فرَّغا محتواها في حاويات زجاجية وخزناها بخزانة بحائط غرفةٍ بالطابق العلوي الأول ،كما حضر والمتهم الثالث عشر، والتاسع عشر اجتماعات بها جمعتهم مع عناصر من جماعة الإخوان عرف منهم المتهمين الأول ، والثاني عشر ، والعشرين حيث تلقوا دروساً وتدريبات عملية على كيفية تصنيع المواد المفرقعة وتجهيز العبوات المفرقعة أبان خلالها المتهم التاسع عشر كيفية تصنيع مواد البارود ، الثيراميت ، الإنفو ، وتلقوا دروساً ألقاها الحركي تامر عن كيفية إعداد الدوائر الكهربائية وأنواعها وطريقة استخدامها في استهداف خطوط الكهرباء للتأثير سلباً على النظام القائم وإلحاق الضرر بالاقتصاد القومي إذ أن خسائر تخريب برج الكهرباء تقارب الثلاثة ملايين جنيه ، وأكد لهم سعيه للحصول على خريطة شبكات الكهرباء في أنحاء البلاد ، وإمكانية استخدام برنامج "جوجل إيرث" لتحديد أماكن أبراج الكهرباءمع إعطاء الأولوية لاستهداف الأبراج القريبة من محطات التوليد لزيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين.
" خطة قطع الكهرباء عن مصر "
[ وأضاف بحصوله أي المتهم الخامس عشر من المتهم الثاني عشر على وحدة تخزين حوت ملفاً بعنوان "PUMA" تضمن خطة لقطع التيار الكهربائي عن جميع أنحاء البلاد عن طريق استهداف محطات توليد الكهرباء وأبراج الضغط العالي وأعمدة الضغط المتوسط وأكشاك توزيع الكهرباء ، وحوى أسماءً وأماكن بعض محطات توليد الطاقة ووصفاً للأبراج وكيفية تعطيلها والفترة الزمنية المتوقعة للإصلاح ، وفي ذات الإطار قام المتهمان الأول، والتاسع عشر بإجراء تجارب على العبوات المفرقعة الصوتية بالطريق الدولى، كما أصدر المتهم الأول تكليفاته إليه والمتهمين الثالث عشر ، والتاسع عشر ، والعشرين بإعداد وتصنيع عبوات الثيراميت الحارقة.
[ كما أضاف أنه على إثر انفجار عبوة إنفو مودية بحياة ثلاثة عناصر بمركز الصف بمحافظة الجيزة ، كلفه المتهم التاسع عشر بحضور لقاء بمدينة السادات محافظة المنوفية ألقيت خلاله دروسٌ حول كيفية التعامل مع العبوات المفرقعة ، وفي أعقاب ذلك صدرت تكليفات من الأخير إليه والمتهمَيْن الثاني عشر ،والعشرين بتجهيز كمية من مادة الإنفو وأمدهم لذلك بمادة برمنجانات البوتاسيوم ، وحال تصنيعهم تلك الكمية بفيلا محسن اشتعلت بعض المواد فانبعث عنها دخان كثيف استرعى انتباه جيران الفيلا ، وعلى إثر إخطارهم المتهم التاسع عشر بذلك حضر والمتهم الرابع عشر وقاموا بنقل كامل محتويات الفيلا ، وأضاف بإبصاره حال وجوده بالفيلا صحبة المتهمين الثاني عشر ، والتاسع عشر ، والعشرين - بندقيتَيْن آليتين ، ومسدسي خرطوش ، وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش ، وزجاجات تحوي خليطاً من البنزين والفلين.
[ وأوضح أيضاً بتوجهه بتاريخ 8/8/2014 والمتهم الرابع عشر لمدينة السادات عقب إمداد المتهم الأول لهما بالمال حيث تقابلا مع أحد العناصر التابعة للمسمى حركياً"تامر" وسلمهما مطحنة كهربائية وجوالاً يحوي مادة نترات البوتاسيوم أخفاهم بمسكنه لحين تسليمها للمتهم التاسع عشر ، وأضاف بحضور الأخير إليه - ورفقته المتهم العشرين - وتسلمه المطحنة والجوال طالباً منه إخفاء المواد المنقولة من الفيلا بمسكنه، وأصدر إليه تكليفاً بطحن خليط نترات النشادر بالبن باستخدام المطحنة الكهربائية وإعداده للتصنيع ، ونفاذاً لذلك تمكن من طحن ثلاثين كيلوجرام ، سلم كمية منه وكمية من مادة أكسيد الحديد إلى المتهم العشرين.
[ كما توجه بتاريخ 10/8/2014 لمسكن المتهم التاسع عشر حيث علم من الأخير بإلقاء القبض على المتهمَيْنالحادي عشر ، والرابع عشر ، حيث سلمه المتهم التاسع عشر كمية من مادة بيروكسيد الأسيتون ، وكلفه بالتخلص منها ومما بمسكنه – أي مسكن المتهم الخامس عشر - من مواد ، وفي أعقاب ذلك تم ضبطه بمسكنه وضبط مواد به منها برادة الألومنيوم ، وأكسيد الحديد ،وكبريت زراعي ، وجلسرين، وبرمنجانات بوتاسيوم ، ونترات بوتاسيوم ، وحمض النتريك ، وحمض الكبريتيك ، وخليط نترات النشادر بالبن ، وبيروكسيد الأسيتون ، وكذا ضبط الأدوات المعملية والمطحنة الكهربائية التي استخدمها وعناصر خليته في تصنيع العبوات المفرقعة.
" شعبة متراس الاخوان "
[ وأقر المتهم الثالث والعشرون أنس مجدي أحمد رجب الهلالي بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية تولى مسئوليتها المتهم العاشر تولت ارتكاب أعمال عدائية منها وضع النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية ، وقتل المجني عليه / حسام مرسي حسن مرسي..وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان وانتظامه في أسرة تابعة لشعبة المتراس غرب الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم العاشر ، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك باعتصام رابعة العدوية حيث تقابل مع الأخير - مسئول أسرته والمتهم الأول ، وعلى إثر فض الاعتصام شارك في مسيرات الجماعة بمحافظة الإسكندرية.
[ وأضاف بلقائه – كتكليف المتهم العاشر – بالمتهم السابع عشر بكفر عشري بمنطقة الورديان حيث استقلا سيارة دفع رباعي وآخرين مجهولين وتوجهوا صوب مرآب إدارة شرطة النجدة لوضع النار به ، وما أن وصلوا بمحيطه ترجل المتهم السابع عشر ورصد المكان وتبين عدم وجود أفراد لتأمين المرآب ، وعلى إثر ذلك كلفه الأخير بالترجل من السيارة وآخراً فترجلا وكتكليفهما سكبا بنزيناً على السيارات المودعة بالمرآب ووضعا النار فيها وفروا جميعاً هاربين.. و اشار باتفاقه والمتهم العاشر وآخرين على التعدي على أحد المواطنين مناهضي مسيرات جماعة الإخوان لإرهاب وترويع المواطنين وردعهم عن التعرض لعناصر الجماعة، وكمخططهم استقلوا سيارة من طراز لادا وبحوزتهم أسلحة نارية - بنادق وأفرد خرطوش - وذخائر مما تستعمل عليها أمدهم بها المتهمالعاشر ، وتوجهوا ملثمي الوجوه لمسكن المجني عليه وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم العاشر صوبه أعيرة نارية ، بينما أمَّن المتهم – أي المتهم الثالث والعشرون - والباقون طريق هروبه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وتمكنوا بذلك من الفرار ، وفي أعقاب ذلك علم بوفاة المجني عليه متأثراً بإصاباته.
" احراز القضية "
[ و بالقاء القبض على المتهمين قامت النيابة العام بتحريز مضبوطات القضية التي ضبطت مع المتهمين و منها وحدة التخزين المضبوطة بحوزة المتهم السادس طه محمد علي السلهوب أنها حوت ملفاً عنوانه "mostafa" به خريطة موضح بها جميع محطات توليد الطاقة على مستوى الجمهورية ، وخطوط وأبراج نقل الطاقة لمحافظات ومدن الجمهورية ، ورصداً دقيقاً لمحطات الكريمات والنوبارية وغرب القاهرة والشبكات المتفرعة عنهم واتصلت بهم روابط لموقع جوجل إيرث على شبكة المعلومات الدولية لتحديد أماكنهم عن طريق الأقمار الصناعية ، وثبت بفحص تلك الروابط أنها تشير إلى مواقع تحديد أبراج الكهرباء المتفرعة من المحطات سالفة الذكر ، وثبت بتصفح محتوى بطاقة الذاكرة المضبوطة بحوزة المتهم أن بها صور لكشف به بيان بأسماء بعض القضاة وأعضاء النيابة العامة ومحال إقامتهم وأرقام هواتفهم والقضايا المعروضة عليهم للحكم فيها..كما عثر على محتوى الحاسب الآلي المضبوط بحوزة المتهم الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقي احتواؤه على الملف المُسمى "PUMA" على نحو ما ورد بإقرار المتهم ،ووجود ملفات أخرى منها خرائط مبين بها أماكن أبراج الكهرباء بمحافظات مختلفة.
[ كما عثر على مادة ثلاثي نيتروتولوين (TNT) وخليط من مادة ثلاثي نيتروتولوين (TNT) ومادة نترات الأمونيوم وخليط من مادة نترات البوتاسيوم والفحم والكبريت والذي يعتبر من المخاليط المفرقعة ومادة نترات البوتاسيوم ومخاليط الألعاب النارية ومادة الجليسرين وحامض النتريك وحامض الكبريتيك والتي تعتبر من المواد الأساسية في تحضير مادة النيتروجليسرين المفرقعه ومادة الأسيتون ومادة بيروكسيد الهيدروجين واللّتان تعتبران من المواد الأساسية في تحضير مادة ثلاثي بيروكسيد الأسيتون (TATP) المفرقعه ومادة اليوريا ومادة نترات الأمونيوم ومادة "الثيرميت" التي يتولد عنها درجات عاليه من الحرارة تصل الي 2500 درجة مئويه ومادة الجازولين ومادة السولار ومادة "الثنر" المُعجلة على الاشتعال ،مادة حامض الهيروكلوريك ومادة حامض الكبريتيك وتعتبران من المواد الكاوية وكمية من العبوات المفرقعه .
[ و تبين من فض الحواسب الالية الخاصة بالمتهمين ايضا وجود ملف آخر معنون "الدوائر الكهربائية التي حدث لها عمليات تخريبية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة" ويتناول بياناً للدوائر التابعة لشبكات الكهرباء بالمناطق المختلفة – كالكريمات ، التبين ، البساتين، وقنا ، الصف ، قفط – والتي تعرضت لأعمال تخريبية ومدون قرين كل منها الأبراج التي استهدفت وتواريخ وتوقيتات استهدافها حيث تبين أنها استهدفت ما بين الفترة من 27/2/2014 إلى 28/5/2014 ، وملف آخر تضمن معلومات عن خط كهرباء "أسمنت سيناء 24" مبينا به خط سير أبراج ذلك الخط تحديداً.
" تحريات الامن الوطني "
[وقد شهد ضابط تحريات قطاع الامن الوطني أنه وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته مفادها قيام قيادات جماعة الإخوان بتشكيل لجان عمليات نوعية بمحافظات مختلفة تضطلع بتنفيذ بنود مخطط عام للجماعة يهدف إلى إشاعة الفوضى والتحريض ضد نظام الحكم بالبلاد والإضرار بمركزها السياسي والاقتصادي ، وذلك بتنفيذ أعمال عدائية ضد منشآت القوات المسلحة والشرطة ، والمنشآت العامة خاصة محطات توليد الكهرباء وأبراج ومحولات نقلها ووقفت التحريات على خمسٍ من تلك اللجان – التي اتخذ عناصرها أسماءً حركية تلافياً للرصد الأمني - الأولى بمحافظة الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم الأول / علاء محمد عبد النبي محمد سلمي وعُرفَ من عناصرها المتهمون العاشر / وحيد فتحي عبد الله فضل، والحادي عشر / محمد أشرف محمد المهدي ، والثاني عشر / محمد خاطر محمد ، والثالث عشر / مجاهد مجدي محمد ، والرابع عشر / محمد عبد الفتاح عطية علي ، والخامس عشر / أحمد ثروت أبوالفتوح عبد الباقي ، والسادس عشر / محمد مصطفى عبد الرحمن إبراهيم ، والسابع عشر / محمد حسن سليمان محمود ، والثامن عشر / محمد إبراهيم يوسف ، والتاسع عشر/ أحمد محمود أمين ، والعشرون / محمد فريد حبشي خليفة عرفات ،والحادي والعشرون / عبد الرحمن أحمد عبد المنعم أحمد ، والثاني والعشرون / محمد محمود سالم أبو العلا ،والثالث والعشرون/ أنس مجدي أحمد رجب الهلالي.
والثانية بمحافظة الجيزة تولى مسئوليتها المتهم الثالث/ محمود عبد المجيد محمود محمد حسن صالح واضطلع المتهم السادس والعشرون / أيمن فتحي سعيد شبايك بنقل تكليفات الأخير لعناصر تلك الخلية والتي عُرفَ من عناصرها – بخلاف المذكورَيْن - المتهمون الرابع / محمد عبد التواب محمد حسين منطاش ، والخامس / رمضان صالح عبد الفتاح إبراهيم شعبان ، والرابع والعشرون/ مصطفى محمد علي محمود الدميري ، والخامس والعشرون / أحمد محمد حسين قطب ، والسابع والعشرون / بدر محمد عبد المقصود أحمد ، والثامن والعشرون / أشرف محمد عبد الرحمن توفيق ، والتاسع والعشرون / رمضان محمد مدبولي محمد البهواشي ، والثلاثون / ربيع محمد مدبولي محمد البهواشي ، والحادي والثلاثون / إسلام فاروق مصري ، والثاني والثلاثون / أحمد أبو السعود حمزة محمد راشد ، والثالث والثلاثون/ إسلام علي يسر محمود أحمد العبادي ، والرابع والثلاثون / بكر محمد عبد السيد محمد أبو جبل ، والخامس والثلاثون / محمد رأفت عبد الحميد علي، والسادس والثلاثون / سراج الدين أبو رواش عبدالحميد محمد ، والسابع والثلاثون / حمدي عبد الفتاح أحمد ماجد.
والخلية الثالثة بمحافظة الغربية تولى مسئوليتها المتهم السادس / طه محمد علي السلهوب وعُرِفَ من عناصرها المتهمان الثامن والثلاثون / أشرف فتحي رشاد محمد دبش ، والتاسع والثلاثون / محمد عبد الرؤوف محمد سحلوب.
والخلية الرابعة بمحافظة المنوفية تولى مسئوليتها المسمى حركياً تامر بمعاونة المتهمَيْن السابع / رمضان محمد السيد محمد صافي ، والثامن / أيمن عبد الصبور محمد أحمد ريحان وعُرِفَ من عناصرها المتهمون الأربعون / أحمد محمد أحمد أبوزيد، والحادي والأربعون / أحمد عبد الفتاح رزق السطوحي ، والثاني والأربعون / محمود سليمان محمد محمد السيد ، والثالث والأربعون / محمد محمد السيد محمد صافي، والرابع والأربعون / السيد إبراهيم الدسوقي السيد غراب.
والخلية الخامسة بمحافظة كفر الشيخ وتولى مسئوليتها المتهم التاسع / حمدين راغب حمد زايد وعُرِفَ من عناصرها المتهم الخامس والأربعون / أحمد محمد بسيوني الشهاوي.
وفي إطار إعداد عناصر تلك الخلايا توصلت التحريات إلى عقد المتهم الأول لقاءً تنظيمياً حضره المتهمان السابع والعشرون ، والحادي والأربعون ، جرى خلاله التدريب على كيفية رصد أبراج الضغط العالي عن طريق شبكة المعلومات الدولية باستخدام برنامج "جوجل ايرث" ، كما أعد مسئول خلية المنوفية المسى حركياً تامر دورة تدريبية حضرها المتهم الخامس عشر وآخرين تناولت كيفية إعداد العبوات المتفجرة وتجهيز الدوائر الكهربائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.