«التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    أسعار السمك اليوم الجمعة 19-4-2024 في محافظة المنيا    أسعار الخضار اليوم 19 أبريل.. البصل نزل ل 8 جنيهات    مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم المتحدة يهدد باستمرار العنف    بعد هجوم.. وكالة الطاقة الذرية: لا أضرار في مواقع إيران النووية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 19-4-2024 والقنوات الناقلة    50 ألف مشجع يدعمون الأهلي أمام مازيمبي في القاهرة    نشرة مرور "الفجر ".. سيولة بمحاور القاهرة والجيزة    بهذة الطريقه.. رامي صبري يشكر جمهوره في الكويت    ننشر نص التقرير البرلمانى لقانون التأمين الموحد قبل مناقشته بمجلس النواب الأحد    طائرات الاحتلال تشن غارتين على شمال قطاع غزة    أمريكا تعرب مجددا عن قلقها إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح    الدولار على موعد مع التراجع    أضخم مخطط استراتيجى تنموى فى الساحل الشمالى    بسبب ال«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي    9 مليارات دولار صادرات مستهدفة لصناعة التعهيد فى مصر حتى عام 2026    مطارات دبى تطالب المسافرين بعدم الحضور إلا حال تأكيد رحلاتهم    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. تعرف عليه    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    تشريح جثمان فتاه لقيت مصرعها إثر تناولها مادة سامة بأوسيم    أحمد شوبير يوجه رسالة غامضة عبر فيسبوك.. ما هي    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    بعد عبور عقبة وست هام.. ليفركوزن يُسجل اسمه في سجلات التاريخ برقم قياسي    صندوق النقد الدولي يزف بشرى سارة عن اقتصاد الدول منخفضة الدخل (فيديو)    رغم الإنذارين.. سبب مثير وراء عدم طرد ايميليانو مارتينيز امام ليل    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    بعد تعليمات الوزير.. ما مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024؟    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    طلب إحاطة في البرلمان لإجبار أصحاب المخابز على خفض أسعار "الخبز السياحي"    حظك اليوم برج العذراء الجمعة 19-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترافات المتهمون في قضية اجناد مصر

انضممنا للجماعة لتكفير الحاكم و لاغتيال ضباط الجيش و الشرطة
نحن مسئولون عن تفجيرات جامعة القاهرة و محطة البحوث و الطالبية و كوبري الجيزة و معسكر الامن المركزي باكتوبر
--------------------------------
[ تنشر بوابة اخبار اليوم الالكترونية اعترفات الارهابيين في قضية خلية اجناد مصر والمتهمين باغتيال 7 من قيادات وزارة الداخلية والشروع في قتل المئات من جال الشرطة .. حيث ادلى المتهم الرابع جمال زكى عبدالرحيم سعد اعترافات خطيرة بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا التي اجراها المستشار عماد الشعراوي رئيس النيابة باشراف المستشارين خالد ضياء المحامي العام للنيابة وتامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا ..الخاصة بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها.
[ واضاف ان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول الذي امدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم ويتولى المتهم الثانى قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر الى جانب المتهم الثالث المسئول الامنى بالتنظيم والخامس المسئول الفكرى والحادى عشر ويتولى مسئولية الاستقطاب.
[ وأكد المتهم انه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى..وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا ،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
" خلايا عنقودية "
[ واشار انه تلافياً للرصد الأمنى، اتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمان السابع والثامن تولى هو مسئوليتها ، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمان الخامس والسادس ، و قد إتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور كمقر تنظيمي لها أقام بها والمتهمان الثانى و العاشر، ثم انتقل لشقة اخرى بمنطقة عزبة الصعايدة – إمبابة- أقام بها و المتهمان الثامن والسادس و اخيرا انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن..و أنه و فى إطار إنضمامه للجماعة رصد و المتهم الثانى التمركز الامنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيدا لاستهدافه .
" اول عملية "
[ واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الامن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الاول ،الثالث والعاشر إلى محيط القسم و بحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى حيث تتمركز قوات الشرطة ، و زرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة انفة البيان ، و صباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعا الى محطة مترو البحوث وما ان أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية ونجم عن ذلك قتلى وجرحى ، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفاً .
" قطاع الامن المركزي "
[ و فى ذات الإطار توجه و المتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى لرصده تمهيدا لاستهدافه ،ومساء يوم 30 /1/2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع انف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع- سبق وان تحصلا عليهما من المتهمين الاول والثالث- و فى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث الى محيط المعسكر انف البيان حيث قام الاخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط و أفراد الشرطة بالمعسكر، و قد أسفر إنفجارهما عن هدم سور المعسكر.
[ كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، و نفاذا لذلك التكليف توجها و المتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها الى محيط كوبرى الجيزة وما ان تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلى وجرحى من قوات الشرطة..وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة "بريتا" عيار 8،5 مم طالباً منه استخدامه فى قتل ايا من رجال الشرطة و الاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذًاً لذلك التكليف،وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه مصطفى عرفة عفيفى – أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد و ما أن أبصره يستقل سيارته و ينطلق بها حتى تتبعه مستقلاً دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول و بحوزته السلاح النارى آنف البيان ، و اقترب منه بالدراجة حتى حاذاه وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصداً قتله و الاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.
[ وأمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه و المتهمين السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر و بحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أيا من قوات الشرطة ، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط و أمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - و فجرها حال إقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما الى علمه عقب ذلك ان المجنى عليه يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه اصابات من جراء التفجير .
[ كما أنه فى غضون شهر إبريل 2014 أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله إلا أن عيب فنى طرأ فيها حال دون ذلك و عُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، و استمراراً لنشاطه الإجرامى توجه و المتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تسلمها من المتهم الثانى بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفى قاصدين قتل كل من يتواجد بالنقطة مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون .
[ وفى اطار تلك الخلية الارهابية لاستهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبراً أياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الامن المركزى طالباً منه استهدافه ، فتوجه و المتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبة وتأمين الطريق للتاكد من خلوه من اية تمركزات امنية و لصق هو العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما أن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله واصابة الجنديين
.
[ كما اقر المتهم انه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع و الثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الراس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تحصلوا عليها من المتهم الثانى أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش وما ان شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها ونما الى علمهم عقب ذلك ان المتوفى يدعى بسام احمد جامع .
[ واضاف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما استقل مالك السيارة سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فاحدث بهما إصابات بالغة .
[ واختتم إعترافه بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا بعلمه من المتهم الثانى أنه و المتهمَان الخامس و السادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين فى ذلك ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى و الثانية فى لوحة إعلانات و الثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة و قاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يتواجد من القوات مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى و إصابة آخرين، و علم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه و المتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، و علم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة و زرع بها عبوة ناسفة و فجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة و إصابة آخرين.
[ و انضم معه في اقواله و اعترافاته كل من المتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد واكد على انه كان يعتزم إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
" تصنيع القنابل "
[ كما أقر المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير بالتحقيقات بانضمامه لتلك الجماعة الارهابية و تدعى أجناد مصر ..وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى .
[ كما أقر المتهم التاسع محمود صابر رمضان نصر بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر ، وأن المتهم الثالث شقيقه هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية .
***********************************
2. أقر المتهم الخامس / عبد الله السيد محمد السيد - حركى "احمد"- بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الأول و يمدها والمتهم الثاني بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم وبالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية ويتولى المتهم الثانى المسئولية العسكرية لها ويتولى المتهم الثالث المسئولية الأمنية و تضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين الرابع ومن السادس حتى الثامن والعاشر والحادى عشر والرابع عشر، وانه رصد مجموعة من المنشأت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن جميع العمليات العدائية يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه فى بداية شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادى عشر للانضماملجماعة أجناد مصر والتقى بالمتهم الاول الذى قام بضمه للتنظيم واسند اليه المسئولية الشرعية ، وانه تم إعداده عسكريا وتدريبه على كيفية رصد الاهداف وتثبيت العبوات الناسفة بمعرفة المتهم الثانى ، فضلا عن تدريبه بمعرفة الاخير والمتهم الأول على صناعة العبوات الناسفة،وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى وقُسِّمَت الجماعة الى عدة خلايا منبتة الصلة عن بعضها ، ويعلم من خلاياها خليتين أحداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولى هو مسئوليتها والأخرى تتكون من المتهمين الرابع والسابع وآخر -لا يعلمه- ويتولى أولهم مسئوليتها وأن آلية عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائى من قبل أعضائها لأماكن تواجد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإخطار المتهم الثانى – بصفته المسئول العسكرى – بنتيجة الرصد والذى يصدر اليهم تكليفات بإستهدافها ، كما تتخذ الجماعة مقرات تنظيمية يتم تغييرها باستمرار تلافيا للرصد الامنى فاتخذت الجماعة مقرا عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها وتردد عليه بها المتهمين من الأول حتى الثالث والحادى عشر لتصنيع العبوات الناسفة ثم انتقل الى الوحدة السكنية رقم 3 والكائنة بالعمارة 78 – المجاورة الاولى بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر واتخذ منها مقرا تنظيميا أقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الأول ،الثانى ،الرابع والحادى عشر وصنعوا بها العبوات الناسفة إلا أن إرتياب أحد قاطنى العقار فى أمره والمتهمان الثانى والرابع حال تواجدهم بالشقة آنفة البيان دفعهم الى مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفة سلموها للمتهم الحادى عشر الذى تولى إخفائها وتركوا ما بها من مواد مفرقعة وأدوات مستخدمة فى صناعة العبوات الناسفة ودوائرها الكهربائية ، وأعقب ذلك انتقاله الى مقر تنظيمى آخر عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن أقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الأخير الدوائر الكهربائية اللازمة لصناعة العبوات الناسفة، وفى أعقاب ضبط المتهم الاخير اتخذ شقة أخرى كائنة بعزبة الهجانة بمدينة نصر بدلا منها، وأن قيمة إيجار المقار التنظيمية انفة البيان يتم سدادها بمعرفة المتهمين الأول والثانى ويضيف المتهم انه استهل عملياته العدائيةضد رجال الشرطة باستهداف تشكيل للأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية فى بداية شهر يناير عام 2014 بأن رصده والمتهم الثانى وتوجها والمتهمون الأول والثالث والرابع والعاشر وأحضر المتهم الثالث عبوة ناسفة سلمها للمتهم الثانى الذى تولى تثبيتها بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم بالقرب من إحدى اللوحات الاعلانية وعلم بقيام الاخير بتفجيرها فى يوم تالى وهو ذات يوم تفجير قنبلة فى القوات المتمركزة أمام محطة مترو البحوث وحينها أصدرت الجماعة بيانا تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين،و فى شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الامن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بأن قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفة المتهم الثانى وتولى المتهم الثالث تفجيرهما لدى مشاهدته خروج القوات منه.
وفى أعقاب ذلك بقرابة بأسبوع استهدف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة بأن رصدها المتهم الثانى واتفق معه على استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الأخير مكان زرعهما بالكوبري واستلم منه العبوتين آنفتى البيان –مصعنتين بمعرفة المتهمين الأول والثانى- ثم توجه بهما رفقة المتهمين الثالث،الرابع والعاشر الى مكان التنفيذ حيث تولى الرابع تثبيتهما بالكوبرى بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم التالى تواجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادى عشر بمحيط مكان التنفيذ – أسفل كوبرى الجيزة - وتربصوا للقوات التى ما أن تمركزت فى مكانها حتى قام بتفجير العبوتين موقعا إصابات بهم،كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثانى قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات إلا أن عدم قدوم القوات الى ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه الى التوجه فجر اليوم التالى وتفجيرها ولم ينجم آية آثار انفجارية او تلفيات لعيب فى تصنيعها ،وفى غضون شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والسادس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة وقام المتهم الثانى باعداد ثلاث عبوات ناسفة،وفى الليلة السابقة على التنفيذ قام والاخير والمتهم السادس باخفاء تلك العبوات باحدى الاشجار واخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة باحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الامنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطة التى ما أن اقتربت من العبوات الناسفة إلا وفجر الاخير عبوة من العبوات الثلاثة نجم عنها إصابة عددا من القوات واعقب ذلك قيامه بتفجير العبوة الثانية ونجم عنها وفاة العقيد طارق المرجاوى ثم قام بتفجير الاخيرة .
وفى أعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين واتفقوا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع المتهم الثانى عبوة ناسفة تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها فى الليلة السابقة على التنفيذ بداخل لوحة إعلانات موجودة بالجزيرة الوسطى للميدان وترصدا صباح اليوم التالى للقوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة حال دون تفجيرها.
وأنه فى أعقاب العملية السابقة بأسبوع وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان الجلاء واتفقوا على آلية التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثانى والسادس عبوة ناسفة ، وقام والمتهم السادس باخفاءها أسفل المنضدة الحديدية لنقطة المرور بالميدان آنف البيان وترصدا للقوات حتى اقتربوا منها ففجرها – أى المتهم الخامس - محدثا إصاباتهم وفرا من مكان الانفجار إلا أن إرتباك المتهم السادس أدى الى ضبطه بمعرفة جموع المواطنين.
كما أقر انه وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم الرابع العميد احمد زكى لطيف كما اعاد رصده أيضا المتهم الثانى وقام بتصويره فوتوغرافيا لدى استقلاله سيارته واتفقوا ثلاثتهم على زمان التنفيذ ومكانه وآليته، ونفاذا لذلك سلم المتهمُ الثانى المتهمَ الرابع عبوة ناسفة و تقابل معه الأخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر، وأبصرا سيارة المجنى عليه يستقلها اثنين من مجنديه أسفل منزله وما أن ترجلا منها إلا وثبت المتهم الرابع العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفل مقعد المجنى عليه بالسيارة انفة البيان وتربص هو – أى المتهم الخامس- لحين استقلال المجنى عليه سيارته وما أن استقلها ومجنديه إلا وقام بتفجيرها مما ادى الى مقتله واصابتهما وتواجد المتهم السابع بمكان الانفجار آنذاك حيث كُلف بتأمينه حال تنفيذ العملية وفى أعقابها نشرت جماعة أجناد مصر بيانا أعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقا به الصورة التى التقطها المتهم الثانى للمجنى عليه إبان رصده.
وفى أعقابها بأسبوع رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة وعقد العزم على استهداف قوات الشرطة المتواجدة بها وأبلغ المسئول العسكرى للتنظيم -المتهم الثانى - الذى وافقه وأمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالى وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات وما أن قدمت حتى قام بتفجيرها إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل على عبوة ناسفة اخرى من المتهم الثانى وثبتها فجر اليوم التالى – فى ذات المكان - بدلا من سابقتها وتربص للقوات التى ما إن قدمت إلا وفجرها مخلفاً قتيل ومصابين واحتفظ بالعبوة التالفة بمسكنه بمدينة نصر حيث تم ضبطها.
واختتم اقراره بإعتزامه وأعضاء الجماعة – قبيل ضبطه - إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
3. أقر المتهم السادس / ياسر محمد أحمد محمد خضير - حركى "عبد الله" -بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان المتهم الثانى يتولى إصدار التكليفات لاعضاء الجماعة ويمدها بالأموال اللازمة وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع،الخامس والثامن بالاضافة الى خلية إعلامية تتولى نشر البيانات التى تصدرها الجماعة وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وانه فى غضون شهر فبراير2014 كلفه المتهم العشرون بالانضماموالمتهم الثامن لجماعة أجناد مصر وسلم الاخير مبلغ وقدره الف وخمسمائة جنيه لامداد الجماعة بها فضلا عن إمدادها بسلاح نارى "مسدس عيار 8 مم".
وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس واخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية ، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها و المتهمان الرابع والثامن ، ثم انتقل و المتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن،وأن الجماعة سبق واتخذت مقرا لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار و تم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم .
وأنه و فى إطار إنضمامه لتنظيم اجناد مصر استهل عملياته العدائية فى غضون شهر مارس عام 2014 بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الازهر وما أن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين آنفتى البيان إلا أن ضعف الإنفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها،وفى بداية شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والخامس قوات الشرطة المتمركزة امام جامعة القاهرة قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته ونفاذا لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق على التنفيذ الى محيط جامعة القاهرة حيث قاموا باخفاء العبوات انفة البيان بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى امام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الاولى فقام بتفجيرها وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة،وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
وأضاف المتهم أنه فى بداية شهر ابريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثا إصابته.
وفى أعقابها بأسبوع رصد والمتهم الخامس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين بتكليف من المتهم الثانى تمهيداًلاستهدافها واتفقا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع والأخير عبوة ناسفة ثبتها والمتهم الخامس فى الليلة السابقة على الميعاد المحدد تفجيرها وترصدا صباح اليوم التالى انتظارا لحضور القوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة وابطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها،وبتاريخ 10/4/2014 صنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة سلمها الاخير للمتهم الرابع الذى لصقها أسفل سيارة ضابط شرطة بشارع فيصل وترصد له حتى يستقل سيارته إلا أن غياب الضابط حال دون تفجيرها،وأنه نفاذاً للتكليف الصادر من المتهم الثانى له والمتهم الخامس رصد والاخير قوات الشرطة المتمركزة بنقطة المرور بميدان الجلاء بالدقى لاستهدافها واتفقوا على آلية التنفيذ وصنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة قام باخفاءها والمتهم الخامس فجر يوم 15/4/2014 بالقرب من المكان المخصص لتمركز قوات الشرطة بمحيط الميدان آنف البيان وترصدا للقوات وما أن اقتربوا من العبوة حتى قام المتهم الخامس بتفجيرها فأحدثا إصابات برجال الشرطة وقاما بالفرار إلا أن جموع المارة تمكنوا من ضبطه وضبط بحوزته وحدة ذاكرة وهاتف محمول، بينما تمكن المتهم الخامس من الفرار.
وأضاف بعلمه بعدة عمليات عدائية قارفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابين ، تفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم ، تفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها ، تفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو و أقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها ، فضلا عن أن المتهم الثانى اخبره بإستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى – مسدس 8مم – صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف برصده قسمى شرطة شبرا و شبرا الخيمة و نقطة مرور طريق مصر الاسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيدا لاستهدافهم، و شاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو و قسم شرطة الطالبية، واختتم اقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة،وانه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
4. أقر المتهم السابع سعد عبد الرؤوف سعد - حركى "هيثم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة يتولى القيادة بها المتهمان الأول والثانى ويمدا أعضائها بالاموال والعبوات الناسفة والمقار التنظيمية اللازمة لاغراض التنظيم و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع والثامن، وانه شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه فى يوم 10/2/2012 سافر إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية بدولة اليمن بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة وتواجده هناك لإرتكاب عمليات عدائية وتم حبسه لمدة عامين ثم أخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف الى أحد الأشخاص يدعى حسن وفى غضون شهر مارس لعام 2014 قام الاخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم اجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى،وأن كل خلية مكونة من ثلاثة أفراد وأنه انضم الى الخلية المكونة من المتهمين الرابع والثامن،كما اتخذت خليته مقرا تنظيميا كائنا بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
وأنه فى إطار انضمامه للجماعة وفى غضون الأسبوع الأخير من شهر إبريل لعام 2014 استقل الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوة انفة البيان بالنافذة الحديدة لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الاخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الاخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان متوجدا آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد احمد زكىحيث اخبره الاخير فى اليوم السابق لإرتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر ونفاذا لذلك غادر المتهم فجر يوم إرتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيزعزت بإمبابة متجهاً الى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق والتأكد من خلوه من أية تمركزات امنية وعقب وصوله الى محل اقامة العميد احمد زكى،هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة اسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة الامر الذى نجم وفاة العميد احمد زكىوأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما اقر المتهم أنه فى غضون شهر إبريل لعام 2014 وفى إطار الإستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى ميدان الحصرى بمدينة السادس من اكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من افراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق وما أن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما الى علمه عقب ذلك من المواقع الاخبارية أن المجنى عليه – أى الضابط- يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، و أنه فى أعقاب ذلك توجه و المتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية و بها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو – أى المتهم – بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الإتصال الهاتفى، إلا أن محاولته بائت بالفشل، و نما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وأنه فى يوم 3/5/2014 وفى اطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى،وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا انها خاصة باحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة انفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الاخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لاينتمى إلى القوات المسلحة.
واختتم المتهم إقراره بعلمه بأن تنظيم اجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوى ولا يعلم شخص منفذها وكذا استهداف قسم شرطة الطالبية وأضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعة استهداف التمركز الأمنى أعلى كوبرى الجيزة، وأن للتنظيم مجموعات أخرى تختص بتصنيع المفرقعات والقيام بأعمال الرصد،وأنه قبل إلقاء القبض عليه بأربعة ايام أحضر المتهم الرابع عبوة ناسفة تاركا إيها بالمقر التنظيمى إستعدادا لإستهداف آخر قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة إلا انه تم إلقاء القبض عليهم وضبط العبوة ،وانه تم ضبطه والمتهمان الرابع والثامن بالشقة السكنية الكائنة بارض عزيز بامبابة يوم 8/5/2014 .
5. أقر المتهم الثامن/ محمد أحمد توفيق حسن حركي - "خالد، منصور" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الثانى،الرابع،السادس،السابع وأن المتهم السادس يتولى صناعة العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ العمليات العدائية للتنظيم وأنه وفى اطار انضمامه للجماعة اشترك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر مارس 2014 دعاه المتهم العشرونللانضمام والمتهم السادس لتنظيم اجناد مصر حيث التقى بالمتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون ملاحقة الشرطة، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خليته من المتهم الثانى قائدا لها وذكر من أعضائها المتهمين الرابع والسابع و قد اتخذت الجماعة العديد من المقار التنظيمية حيث أقام والمتهمان الرابع والسادس بوحدة سكنية بمنطقة عزبة الصعايدة إمبابة-وبها قام المتهم السادس بتصنيع العديد من العبوات الناسفة تستخدم للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة وسلمها للمتهم الأول،وأعقب ذلك وبناءاً على تكليف الاخير انتقل والمتهمان الرابع والسابع إلى مقر تنظيمى اخر عبارة عن وحدة سكنية اخرى كائنة بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
كما أضاف أنه في إطار إنضمامه لتلك الجماعة شارك في أربع عمليات عدائية استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها وفى غضون شهر ابريل عام 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع أحد رجال الشرطة بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر،حيث أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة أحرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينة السادس من أكتوبر فأبصروا سيارة أحد رجال الشرطة متوقفة بالميدان انف البيان فتوجه إليها المتهم الرابع ولصق العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفلها وما أن أبصروا ضابط شرطة برتبة نقيب يقف بجوار السيارة قام المتهم الرابع بتفجير العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك بإصابة النقيب أحمد الصواف جراء الانفجار، و في غضون شهر مايو عام 2014 أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة وتجولوا بها بمنطقة رمسيس حتى أبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة رأس خاصة بالقوات المسلحة فظنوا إنها إحدى السيارات التابعة لها فتوجه إليها المتهم السابع ولصق العبوة الناسفة آنفة البيان أسفلها وتم تفجيرها ووفاة قائدها بسام احمد جامع.
و أضاف المتهم بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي تم تنفيذها بمعرفة التنظيم منها واقعة تفجير نقطة شرطة المرور الكائنة أمام محكمة مصر الجديدة، وتفجير ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمعرفة المتهم السادس، و كذا محاولة استهداف أحد ضباط القوات المسلحة حال استقلاله سيارة ماركة دايو بمنطقة رمسيس حيث لصق المتهمان الرابع و السابع عبوة ناسفة أسفلها و حاولا تفجيرها إلا أنها لم تنفجر، كما أقر بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة ، وأقر بضبطه بالوحدة السكنية الكائنة بأرض عزيز عزت بمنطقة إمبابة رفقة المتهمين الرابع والسابع وضبط سلاح ناري "طبنجة" مع المتهم الرابع وضبط عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام وبعض المواد الكيميائية بالوحدة السكنية محل ضبطهم.
6. أقر المتهم التاسع/ محمود صابر رمضان نصر - حركى "حسين" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن المتهم الثالث –شقيقه–هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية ، وعلم من بين اعضاء الجماعة المتهم الرابع، وان التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يوليو 2013 انضم لتلك الجماعة بناءاً على دعوة المتهم الثالث، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار و تغيير الهواتف المحمولة باضطراد و التخلص منها فى أعقاب كل عملية تستخدم فيها إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، وقد اتخذ وشقيقه المتهم الثالث من الوحدة السكنية الخاصة بهما والكائنة فى 9 حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين – أرض اللواء – مقرا تنظيمياً لتصنيع العبوات الناسفة.
واضاف المتهم بمشاركته فى استهداف التمركز الامنى لقوات الشرطة بمنطقتى السواح وعبود فى نهاية عام 2013 بأن صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوات الناسفة بتكليف من المتهم الثالث الذى تولى تركيبهما على العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما إلحاق إصابات بقوات الشرطة المتواجدة بالكمينين،وأنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 استهدف و المتهمون من الأول حتى الثالث إحدى سيارات الشرطة المارة أمام قسم شرطة مدينة نصر ثان وقاموا بإعداد عبوتين ناسفتين قام هو – أى المتهم- بتصنيع دائرتيهما الكهربائية وكمخططهم توجهوا إلى مكان التنفيذ عقب رصدهم له ،حيث قام بمراقبة الطريق أثناء زرع المتهمين من الأول حتى الثالث العبوتين آنفتى البيان، و تم تمويههما بأوراق الشجر، وفى اليوم التالى تم تفجير إحدى العبوتين فى سيارة شرطة مما ألحق تلفيات بها، وعلى أثر تجمع رجال الشرطة شرعوا فى تفجير الثانية التى لم تنفجر لعيب فيها.
وأنه فى نهاية عام 2013 وبتكليف من المتهم الثالث صنع دائرتين كهربائيتين استخدمتا على عبوتين ناسفتين تم زرعهما فى الجزيرة الوسطى باحدى الشوارع بمدينة نصر استهدافاً لسيارات الشرطة المارة بأن تم وضع الأولى بإحدى لوحات الإعلانات و وضع الثانية على الرصيف إلا أن تأخر إنفجار العبوة الأولى أدى لانفجارها فى حافلة مارة وإصابة عدد من المدنيين بها.
كما أقر المتهمأنه فى غضون شهر يناير عام 2014 وبتكليف من المتهم الثالث قام بتصنيع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدف بها المتهمون من الأول حتى الثالث نقطةَ مرور محور 26 يوليو إلا أن تفجيرها لم يسفر إلا عن بعض التلفيات، و أنه ايضا وبتكليف من المتهم الثالث صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدفت قوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث بتاريخ 24/1/2014 و التى نجم عن تفجيرها قتلى ومصابين.
و استمراراً لنشاطه الإجرامى رصد و المتهمون من الأول حتى الثالث مكان تمركز قوات الشرطة أمام قسم شرطة الطالبية استهدافاً لها، وصنع المتهمون سالفوا الذكر عبوة ناسفة مموهة أعد دائرتها الكهربائية وزرعها المتهمون من الأول حتى الثالث بتاريخ 22/1/2014 بالمكان السابق رصده قاصدين قتل من يتواجد فيه من قوات الشرطة و قاموا بتفحيرها بتاريخ 24/1/2014 إلا أنها لم تحدث ثمة تلفيات أو إصابات.
وأقر المتهم ايضا بإعداد المتهمين من الأول حتى الثالث عبوتين ناسفتين مموهتين – صنع دائرتيهما الكهربائية– و زرعوا الأولى بطريق خروج سيارات الأمن المركزى من معسكر قوات الأمن المركزى بطريق مصرالاسكندرية الصحراوى و الثانية بسور المعسكر، و بتاريخ 31/1/2014 كمن المتهمان الأول والرابع لقوات الامن المركزى لدى مغادرتها المعسكر و فجرا العبوتين موقعين إصابة أحد الجنود.
واختتم المتهم إقراره بأنه صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى صنعها المتهم الثالث و استهدف بها قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة فى غضون شهر فبراير 2014 موقعاً إصابة عدد من القوات، و أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
7. أقر المتهم الحادى عشر/حسام على فرغلى على - حركى "يوسف، وليد" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهمون من الاول حتى الثالث ويتولى الأول قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها و تجنيد العناصر وكافة النواحى الإعلامية، و الثانى مسئولية الرصد و تحديد الأهداف و زرع العبوات الناسفة، و الثالث النواحى الأمنية للتنظيم و يشتركون جميعاً فى صناعة العبوات المفرقعة، وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع ،الخامس ،الثامن والعاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر، وانه عُهِد اليه بتولى مسئولية استقطاب اعضاء جدد للجماعة و تصنيع المواد المفرقعة ورصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر أنه فى غضون شهر اغسطس 2013 انضم إلى جماعة أجناد مصر بناءاً على دعوة المتهم الاول وأنه و نفاذاً لتعليمات الاخير نجح فى استقطاب المتهمين العاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر بأن عرض عليهم الانضمام للجماعة و رتب لهم لقاءاً مع المتهم الاول الذى قام باستعراض فكر الجماعة وأهدافها، وأن المتهم الخامس عشر أمد الجماعة بمزرعة كائنة بمنتجع الريف الأوروبى لاستخدامها فى أغراض التنظيم لقناعته بأفكاره، وقام المتهم الثالث عشر بإمداد التنظيم بمبلغ مالى وقدره ألفى جنيه لإنفاقه فى أوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونية تستخدم على الدوائر الكهربائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة و التى أمده المتهم الاول بتصميماتها و المبالغ المالية اللازمة لتصنيعها،كما امد المتهم الرابع عشر الجماعة بمبلغ الف وخمسمائة جنيه، وأن الجماعة تعتمد فى تنفيذ عملياتها العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها .
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، كما اتخذ التنظيم مخزن بإحدى المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر مقراً لتصنيع العبوات المفرقعة إذ تولى المتهمون الأول، الثانى،الثالث،الثالث عشر وآخرين عملية التصنيع واتخذ المتهمون الثانى و الرابع و الخامس مقراً تنظيمياً بإحدى الشقق بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر استأجرها المتهم الخامس لتصنيع المواد المفرقعة إلا أنه و على أثر انبعاث رائحة تفاعل المواد الكيميائية بكثافة و افتضاح أمرهم للقاطنين بالعقار هربوا من المقر التنظيمى و بحوزتهم حقيبة بداخلها عبوتين مفرقعتين جاهزتين للتفجير و عدد من الصواعق الكهربائية و الرقائق السيليكونية التى سبق وان أمدهم بها المتهم الثالث عشر، ثم تقابلوا معه عقب ذلك حيث قام باخفاء المواد آنفة البيان بمسكنه.
كما أقر المتهم أنه وعلى أثر إنضمامه لتنظيم اجناد مصر تقابل بتاريخ 30/12/2013 مع المتهمين من الاول حتى الثالث بجوار نقطة المرور الكائنة بتقاطع محور 26 يوليو مع الطريق الدائرى لاستهدافها عن طريق عبوة ناسفة سبق زرعها بالحديقة المقابلة لها، إلا أنه تعذر تنفيذ العملية انذاك و أنه عَلِّمَ لاحقاً من المتهم الأول بقيام المتهم الثالث بتفجير العبوة الناسفة بالفعل إلا أن مداها لم يتجاوز سور الحديقة التى زرعت بها.
و فى ذات الإطار و بتاريخ 23/1/2014 تقابل مع المتهمين الثانى،الرابع و الخامس حيث أخبروه بزرع المتهم الاول عبوة ناسفة بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية مستهدفين سيارات الأمن المركزى التى تتمركز بمحيط القسم و أنه تم تفجير العبوة بتاريخ 24/1/2014، و أصدروا بياناً باسم جماعة اجناد مصر تبنوا فيه العملية .
ويضيف انه تقابل مع المتهمين من الثالث حتى الخامس أسفل كوبرى الجيزة حيث قام المتهمان الرابع والخامس بزرع عبوتين ناسفتين أعلى كوبرى الجيزة فى الإتجاه المؤدى لجامعة القاهرة استهدافاً لسيارات الأمن المركزى المارة عليه، و كإتفاقهم، توجه صبيحة اليوم التالى مع المتهمين الرابع والخامس والعاشر الى محيط الكوبرى حيث قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين ، و تخلف عن تفجير العبوتين مصابين من قوات الشرطة المتمركزة اعلى الكوبرى انف البيان .
وأنه و فى إطار مخطط التنظيم لاستهداف أفراد الشرطة و منشآتها، رصد و المتهمان الاول و الرابع قسم شرطة اول أكتوبر و إحدى سيارات االنجدة المتمركزة بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر، كما رصد الأخيران قسم ثان أكتوبر إلا أنهم أحجموا عن تنفيذ أى عملية نظراً لتجاوز تلك الأهداف إمكانيات التنظيم،وأرشد المتهم الأول إلى مكان تمركز كمين الشرطة الواقع أمام نادى السادس من أكتوبر.
وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبتها عناصر الجماعة، إذ علم من المتهم الاول أنه بتاريخ 24/1/2014 قامت الجماعة باستهداف محطة مترو انفاق البحوث بعبوة ناسفة أحدث انفجارها إصابة عدد من الأشخاص و أخبره المتهم الاول أنه أمد المتهم الرابع بسلاح نارى "مسدس" قام الأخير باستخدامه فى إطلاق الأعيرة النارية صوب أحد أفراد الشرطة إلا أنه لم ينجح فى إصابته،واخبره المتهم الثانى أن تنظيم اجناد مصر استهدف كمينى شرطة الأول بمنطقة السواح و الثانى بمنطقة عبود مستخدمين فى ذلك عبوتين ناسفتين، وتفجير المتهمين الرابع و الخامس عبوتين ناسفتين بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى ونجم عنهم العديد من الاصابات.
8. قرر المتهم السادس عشر/ ربيع عادل حسن عبد الحميد بالتحقيقات بارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الثالث عشر وأنه في غضون شهر مارس 2014 حضر اليه الأخير بمسكنه وأخبره بأنه والمتهم السابع عشر تواصلا مع جماعة أجناد مصر و أنهم يريدون تصنيع إنسان آلي " روبوت " يمكنه حمل اسطوانة بوتاجاز و طلب منه تصنيعه لسابقة قيامه بتصنيع مثله للاشتراك بإحدي المسابقات الخاصة بالمعهد محل دراسته وأنه قام بعمل رسم هندسي للهيكل الخارجي للإنسان الآلي واستلم من المتهم السابع عشر مبلغ مائة و خمسون جنيهاً لتصنيع ذلك الهيكل وتوجه إلى احدى ورش الحدادة الخاصة بالمتهم التاسع عشر و تبين له أن المبلغ انف البيان غير كافى لتصنيع الهيكل الخارجي.
كما قرر بأن المتهم الثالث عشر أخبره بطلب جماعة أجناد مصر تصنيع خمسين دائرة كهربائية يتم التحكم بها عن بعد من خلال الهاتف المحمول و أنه كلف المتهمين السابع عشر و الثامن عشر بتصنيعهم لكونهم مهندسين وأن المتهم السابع عشر أخبره بأنه تمكن من تصنيع عشرين دائرة من الدوائر انفة البيان.
9. أدلى المتهم الرابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العميد احمد زكىلطيف وواقعة قتل الرائد محمد جمال ممون وواقعة قتل فردى الشرطة هانى نشات على يوسف واشرف فتح الله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط محطة مترو انفاق البحوث وقسم الطالبية والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف والشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة.
10. أدلى المتهم الخامس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى ورقيب الشرطة عبد الله محمد عبدالله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة وكوبرى الجيزة ومسجد مصطفى محمود فى أثناء المعاينة التصويرية.
11. أدلى المتهم السادس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان الجلاء ،وأرشد النيابة العامة عن الشقة الكائنة ب13 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – صفط اللبن ،بولاق الدكرور،وضُبط بها بمعرفة النيابة العامة نترات امونيوم ودوائر كهربائية وادوات تستخدم فى صناعة المتفجرات وأقر المتهم بحيازته لها.
12. أدلى المتهم السابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة بتفاصيل إعترافه بشأن تنفيذ عملية قتل العميد احمد زكىلطيف والرائد محمد جمال مامون والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف.
13. أدلى المتهم الثامنبتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعةالشروع فى قتل النقيب احمد الصواف وقام بتمثيل كيفية ارتكابه للجريمة.
14. بعرض المتهم الثانى على الشهود من الحادى و العشرين بعد المائة إلى الثالث و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة الكائنة بالدور الثالث علوى بالعقار 14 شارع السروجى المتفرع من شارع الثلاثينى – العمرانية الغربية – محافظة الجيزة فى الفترة من شهر مارس عام 2014 وحتى شهر يونيو وان قوات الشرطة ضبطت بتلك الشقة مواد مفرقعة
15. بعرض المتهم الرابع على الشاهدتين التاسعة عشر بعد المائة و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفن عليه وأقررن بتواجده بالشقة رقم 22 الكائنة ببلوك 57 – أرض عزيز عزت – خلف شركة بيع المصنوعات والتى ضبط بها مواد مفرقعة بمعرفة الشرطة فى غضون شهر مايو ،كما تعرفت الشاهدة بعد المائة والعشرين على المتهمين السابع والثامن وقررت بتواجدهما فى الشقة انفة البيان رفقة المتهم الرابع فى الفترة من شهر ابريل وحتى شهر مايو حيث تم ضبطهم بمعرفة الشرطة .
16. بعرض المتهم الخامس على الشهود من الخامس عشر بعد المائة حتى السابع عشر بعد المائةعرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة رقم 3 الكائنة فى عمارة 78 – المجاورة الأولى – الحى السادس – مدينة السادس من أكتوبر والتى ضبط بها مواد مفرقعة فى غضون شهر مارس 2014.
17. بعرض المتهمان الخامس على الشاهد السادس و العشرون بعد المائة عرضا قانونيا تعرف عليهما وقرر أنه فى غضون شهر مارس عام 2014 حضر اليه المتهم السادس متخذا اسما حركيا (محمد) طالبا إستئجار الشقة ملكه الكائنة بالطابق الثالث علوى من العقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – بولاق الدكرور – الجيزة فأجرها له وأقام فيها و المتهم الخامس إلا أن اولهما ضبط بتاريخ 15/4/2014 اثر تفجيره لنقطة مرور الجلاء
ثانياً:- بشأن العمليات التى ارتكبتها الجماعة:
1. واقعة مقتل العميد / طارق مصطفى المرجاوى و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط جامعة القاهرة:-
‌أ- ثبت بتقرير الصفة التشريحية:
أن وفاة المجنى عليه/ طارق مصطفى محمد المرجاوى تعزى إلى إصابات انفجارية حيوية حديثه حدثت من شظايا لمواد متفجرة و ما أحدثته من تهتك بالقلب و الأعضاء الحيوية بالجسم و هى معاصرة للتاريخ الوارد بالأوراق، و تم استخراج مسمارين احداهما مزود بصامولة و الاخر مزود بصامولتين من جدار الظهر و البطين الأيسر للقلب.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرة من مستشفى هيئة الشرطة:
1) إصابة الشاهد الثامن بضعف بالسمع.
2) إصابة الشاهد التاسع بجروح و كدمات و كسر مضاعف بعظمة الساق اليمنى.
3) إصابة الشاهد العاشر بجروح قطعية متعددة بالجسم و جروح قطعية متهتكة بفروة الرأس و سحجات بالوجه من الجهة اليمنى و جرح بالأصبع الأصغر من اليد اليمنى.
4) إصابة الشاهد الحادى عشر بتجمع دموى بفروة الرأس و جرح قطع بالرأس من الجهة اليسرى و كدمة بالفقرة العنقية الثالثة و سحجات بالجهة اليسرى من الصدر و كسر بسلامية اليد اليسرى.
5) إصابة الشاهد الثانى عشر بجرح بالساق اليسرى.
6) إصابة الشاهد الثالث عشر بصدمه عصبية
7) إصابة الشاهد الخامس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى و ضعف بالسمع.
8) إصابة الشاهد السادس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى.
‌ج- ثبت بمعاينة النيابة العامة :
1) أن مركز الإنفجار الأول أسفل جذع شجرة تتوسط نقطتىالملاحظة الامنيةو وجود آثار احتراق و تآكل جزء من الجذع مع وجود حفرة متوسطة الحجم أسفلها، كما ثبت أن مركز الانفجار الثانى لوحة إعلانية فى مواجهة مركز الانفجار الأول تبقى منها حاملها و قاعدتها الحديديةو وجود بقع دماء بين مركزى الإنفجار، كما وقع إنفجاراً ثالثاً أثناء المعاينة.
2) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "176978 نقل المنوفية" بالزجاج الأيمن و المرآة اليمنى و المصابيح الأمامية و نزع المصد الخلفى و ثقوب متفرقة والمملوكة لوزارة الداخلية .
3) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "أ ج 8441" الخاصة بالمجنى عليه/ حسن حسنين حسن الصبان عبارة عن إنبعاجات بالجانب الأيسر منها و كسر بالمصد الخلفى.
د- ثبت بتقرير الأدلة الجنائيةأن الحادث وقع نتيجة انفجار ثلاث عبوات محلية إثنين منهما عبوة مشكلة من حاويات معدنية سعة كيلوجرام واحد و عبوة مشكلة من الكارتون تم تعبئة كل منهم بشحنة من مخلوط نترات الأمونيوم مع مادة وقودية المكونة لمفرقع الانفو ANFO "و هو يعد من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعد فى حكم المفرقعات بالبند رقم "71" و التى تم تفجيرها عن بعد باستخدام هواتف محمولة ، و وضعهم بمحيط نقطة حرس المنشآت الكائن أمام جامعة القاهرة الأولى بجوار شجرة بين غرفتى النقطة، و الثانية بلوحة إعلانات تبعد ستة عشر متراً من مركز الانفجار الأول و الثالثة أمام الغرفة الغربية للنقطة بداخل بالوعة على مسافة متر و نصف من مركز الانفجار الأول.
2. واقعة مقتل المجندين / هاني نشأت علي ، أشرف فتح الله سعدي و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط مترو البحوث:
‌أ- ثبت بتقريرى الصفة التشريحية أن:
1) وفاة المجنى عليه المجند / هاني نشأت علي يوسف تعزى إلى إصابته بمقذوفات معدنية متطايرة "رومان بلى من الصلب بقطر 11 مم" نتيجة حادث العبوة المتفجرة و أحد مكوناتها بالرأس و الوجه و العنق و ما صاحبهم من تهتك بالمخ و السحايا و الفقرات العنقية و الفك السفلى و الرئتين و ما صاحبهم من نزوف غزيرة و صدمة أدت للوفاة.
2) وفاة المجنى عليه المجند / أشرف فتح الله سعدي أحمد تعزى إلى الكسور المفتتة و المنخسفة بيسار الرأس و الناتجة عن اختراق جسم غريب متطاير ليسار الرأس و ما أحدثه من تهتك بالمخ و السحايا و ماصاحبه من نزوف متخللة و توقف بالمراكز الحيوية بالمخ أدى إلى الوفاة.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية:
1) إصابة الشاهد الحادى و العشرين بكسر بعظمة الكعبرة اليمنى و فتحة دخول و خروج أعلى الساعد.
2) إصابة الشاهد الثانى و العشرين بتهتك بالرئة اليمنى و كسر بعظمة لوح الكتف الأيمن.
3) إصابة الشاهد الثالث و العشرين بكدمات و جروح سطحية بالظهر.
4) إصابة الشاهد الرابع و العشرين بشظية تحت الجلد بالذراع الأيسر.
5) إصابة الشاهد الخامس و العشرين بتجمع هوائى على الجانب الأيسر.
6) إصابة الشاهد السادس و العشرين بشظية بالساعد الأيسر.
7) إصابة الشاهد السابع و العشرين بكسر منخسف مفتت مفتوح بالجمجمة.
8) إصابة الشاهد الثامن و العشرين بكدمات و سحجات بالذراع الأيسر.
9) إصابة الشاهد التاسع و العشرين بكسر مفتوح بمشطية القدم اليسرى و جروح متعددة بالرسغ الأيمن و أعلى الظهر.
10) إصابة الشاهد الثلاثين بشظية بالكتف الأيمن.
11) إصابة الشاهد الحادية و الثلاثين بجرح قطعى نافذ بالجانب الأيسر للبطن.
12) إصابة المجنى عليها / هناء يوسف رمضان بجرح قطعى سطحى بالحاجب الأيمن.
‌د- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمحيط تمركز قوات الأمن المركزى بشارع التحرير بجوار شركة الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس وجود آثار دماء و وقوع تلفيات في مبني الشركة الخارجي تتمثل في تهشم نوافذه الزجاجية و وحدات أجهزة تكييف الهواء الخارجية ، و ثقوب متفرقة بالسيارات أرقام"555260 ملاكي جيزة" المملوكة للشاهد/ التاسع عشر و سيارتي الشرطة رقمى " ب 14/3839" و "ب 14/3837".
‌ه- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية أن الأنفجار الواقع بتاريخ 24/1/2014 بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث و قع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل عُلِقَت على ارتفاع حوالي أثنين متر بشجرة مزروعه بالرصيف الملاصق لشركة "الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس" ومُشكله محلياً من جسم معدني تحتوي على كمية من مادة " ثلاثي نيتروتولوين TNT" المفرقعة شديدة الأنفجار – و المنصوص عليها بالبند رقم 20 بقراريّ وزير الداخلية رقميّ 2225 لسنة 2007 و 139 لسنة 2010 بشأن المواد التي تعتبر في حكم المفرقعات – و كانت العبوة تحتوي على كمية من البلي المعدني و تم تشغيلها عن بعد باستخدام هاتف محمول و نتج عن ذلك كسر الشجرة محل زرع العبوة ، و ارتطام أجسام صلبة – بعضها نافذ – بكل من عامود الأنارة العمومي الملاصق لمكان زرع العبوة ، و الجدار الخاص بكل من شركة " الجيزة الوطنية للسيارات – مرسيدس" و شركة " اخوان مقار – أوبل" و كذا بوحدات أجهزة تكييف الهواء المثبته على الجدارين و تهشم زجاج نوافذ الخاصة الشركتين المطله على شارع التحرير، و كذا تلفيات لحقت بالسيارتين رقميّ " ب14/ 3839" ، "ب14/ 3837" تتمثل في وجود فتحات بزجاج و بجسم السيارتين المعدني.
3. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان الانفجار بالجزيرة الوسطى بشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية وجود حفرة بالجزيرة و خلع و تلف إحدى لوحات الإعلانات المجاورة لها.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل موضوعة بحوض الزرع بين النخلة ولوحة الاعلانات والعبوة مُشكلة محلياً من جسم معدنى وكانت تحتوى على كمية حوالى 2 كجم من مادة ثلاثى النيتروتولوين "TNT" المفرقعة شديدة الانفجار وكانت العبوة تحتوى على كمية من البلى المعدنى وتم تشغيلها عن بعد بإستخدام تليفون محمول ونتج عن ذلك الاثار بمحل الحادث.
4. واقعة مقتل العميد/ أحمد زكىلطيف والشروع فى قتل مرافقيه:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للسيارة رقم "ط ه 2536 مصر" توقفها على بعد ثلاثين مترا تقريبا من مسكن المجنى عليه وقوع تلفيات بها عبارة عن انبعاج غطاء محرك السيارة و تلف الإطارين الأماميين و فجوة بأرضية السيارة من الناحية اليمنى للكابينة أسفل قدمى مستقل السيارة المجاور للسائق و وجود آثار دماء مجاورة للباب الأمامى الأيمن و تهشم الزجاج الأمامى و الأيسر و الأيمن.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ أحمد زكى لطيف تعزى إلى الجروح الإنفجارية و ما أحدثته من كسور و بتر بعظام الساق و القدم اليسرى و كسور بالساق و القدم اليمنى و تهتك بالأوعية الدموية بالساقين و ما صاحب الحالة من نزيف غزير انتهى بالوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيل حاويتها محلياً من الألمونيوم و تثبيتها ببدن السيارة الخاصة بالمجنى عليه / أحمد زكى لطيف سالم أسفل المقعد الأمامى الأيمن من الخارج باستخدام مغناطيس أثناء استقلاله السيارة الخاصة به و برفقته المجندين و أثناء تحركه من أمام المنزل و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى ألف جراممن مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة.
‌د- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى مدينة 6 مدينة السادس من اكتوبرالمركزى أن الشاهد الخامس و الثلاثين مصاب بسحجات سطحية متعددة بالجانب الأيمن و الخلفى من الساق اليمنى و جرح قطعى أعلى مقدمة الركبة اليمنى بطول 2 سم، و جرح قطعى بطول 2 سم بمقدمة إبهام اليد اليمنى.
5. واقعة مقتل الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون والشروع فى قتل أفراد نقطة مرور ميدان لبنان:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمقر نقطة مرور ميدان لبنان وجود تلفيات بالغرفة الخاصة بالمجنى عليه الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون عبارة عن خلع الشباك الالوميتال و تناثر الشظايا الزجاجية بالغرفة و آثار ثقوب متفرقة إضافة إلى أشلاء رأس المجنى عليه و بقع من دمائه.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليه / محمد جمال الدين محمد مأمون حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية ارتشاقية جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة التى تعزى للاصابات المشاهدة بالرأس و ما صاحب ذلك من كسور بالجمجمة و تهتكات بالمخ مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة إنفجار عبوة مفرقعه جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية و تم تثبيتها على النافذة الحديدية المثبتة بالجدار الغربى لغرفة ضابط نقطة إدارة مرور الجيزة بميدان لبنان من الخارج باستخدام مغناطيس ، و تحتوى العبوة الأساسية على حولى ألف جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساسا من مادتى نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بمبنى النقطة و استشهاد الرائد/ محمد جمال الدين مأمون من وقة إدارة مرور الجيزة متأثراً بإصابته.
6. واقعة مقتل الرقيب/ عبد الله محمد عبد الله واستهداف نقطة المرور بميدان المحكمة بمصر الجديدة :
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة الكائن بتقاطع شارعى أبو بكر الصديق و الحجاز أن مركز الانفجار هو غرفة التحكم فى الإشارات و المقعد المعدنى بالتقاطع و يوجد بجوارهما آثار دماء.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ عبدالله محمد عبدالله تعزى لاصابته بتهتك بالأحشاء و نزيف إصابى غزير أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية، و أن اصاباته حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية و ارتشاقية و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث قد وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيلها محلياً من حاوية معدنية ثبتت ببدن المقعد المعدنى الخاص بخدمة إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة من أسفل باستخدام المغنطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد".
7. واقعة مقتل المجنى عليه/ بسام احمد جامع :
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة أن حادث انفجار سيارة المتوفى بسام احمد جامع محمد وقعت بامتداد شارع رمسيس بجوار مبنى نقابة المهندسين وأن سيارة المتوفى تحركت لمسافة 180 متر عقب تفجيرها وأحدثت تلفيات تلفيات بالسيارتين رقمى "د د ن 543" و "ب م ج 6178" المملوكتين للشاهدين الثامن و الأربعين و التاسع و الأربعين حتى اصطدمت باحدى الشجيرات ، و أن سيارة المجنى عليه بها تلفيات عبارة عن تهشم كامل بمقعد السائق و فجوة أسفل ذلك المقعد معلق بها أشلاء المتوفى .
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه / بسام أحمد جامع تعزى إلى الاصابات الانفجارية و ما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخلية و الأعضاء الحيوية، و أن إصاباته انفجارية حيوية حديثة حدثت من شظايا لمواد منفجرة و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية ان الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة مشكلة محليا من الالومنيوم و تحتوى على الف جرام من مخلوط مفرقع يتكون اساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالومنيوم تم لصقها بقطعة من معدن المعناطيس ببدن سيارة المتوفى وتم تفجيرها عن بعد بإستخدام هاتف محمول.
8. واقعةالشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أعلىكوبرى الجيزة:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة أعلى كوبرى الجيزة فى اتجاه جامعة القاهرة أن الانفجارين نجم عنهما تلفيات بالسيارت أرقام "ب 14/4717 شرطة" ، "ب 14/ 3816 شرطة" و "م ق 7512" و عن وجود كسر فى السور الحديدى للكوبرى المجاور لسيارتى الشرطة.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرةمن مستشفى الشرطة و أم المصريين:
1) إصابة الشاهد الحادى و الخمسين بجرح غائر بالفخذ الايسر أعلى الركبة وشظيه به وخدش بالاصبع الخامس لليد اليمنى.
2) إصابة الشاهد الثانى والخمسين بجرح سطحى بالصدر من الجهة اليمنى وسحجة الساق اليمنى وثقب بطبلتى الاذنين.
3) إصابة الشاهد الثالث و الخمسين بكدمة بالفخذ الايمن من الناحية الامامية.
4) إصابة الشاهد الرابع و الخمسين بكدمات بالركبة اليمنى.
5) إصابة الشاهد الخامس و الخمسين بثلاث سحجات وكدمات بالجبهة.
6) إصابة الشاهد السادس و الخمسين بجرح تهتكى بطول الذراع الايسر وأربعة جروح غائرة بالإلية اليسرى وجروح تهتكية بالقدمين مع إشتباه قطع فى الشرايين الرئيسية للذراع الايسر.
‌ج- أورى تقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة تفجير عبوتين مفرقعتين الاولى معلقة على سور الكوبرى من الخارج فى موقع مواجه للمدخل الرئيسى لمسجد الاستقامة بالجيزة والعبوة الثانية كانت مثبتة بزاوية الكوبرى المقابلة للمدخل الجانبى للمسجد وعلى مسافة حوالى ثلاثون مترا من العبوة الاولى والعبوتان كل منهما مشكلة محليا من جسم معدنى تحتوى على كمية من مادة ثلاثى النيتروتولوين (TNT) التى تعد من المواد المنصوص عليها بقرارى السيد وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 ورقم 1339 لسنة 2010 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند رقم "20" المفرقعة شديدة الانفجار مختلطة بكمية من البلى المعدنى ومصدر توصيل كهربى (بطارية 9 فولت) وتم تشغيل كل منهما عن بعد بإستخدام هاتف محمول ونتج عن ذلك الاثار المشاهدة بمحل الحادث.
9. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بكمين عبود:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة لنقطة الارتكاز الأمنى الكائنة بشارع ترعة الإسماعيلية وجود تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب 17/3589 و الدراجة البخارية رقم 7444 شرطة و مظلة انتظار الركاب و سور أحواض المزروعات بالشارع و تلف و بعثرة محتويات حانوت الحلوى المملوك للشاهد الثالث و الستين .
‌ب- ثبت بتقرير الطب الشرعى إصابة الشاهد الرابع و الستين بمنتصف فروة الرأس بإصابة رضية قطعية حدثت من المصادمة بجزء من جسم معدنى صغير الحجم وأن إصابته جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة.
‌ج- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد الستين بجروح متعددة بأنحاء جسده ووجود أجسام غريبة " شظايا" وجرح قطعى بصيوان الأذن اليسرى.
2) إصابة الشاهد الحادى و الستين بشظية بالركبة اليمنى.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة موجهة محلية التشكيل موضوعه بالحوض العلوى لأحواض المزروعات الموجودة خلف الكمين وتحتوى العبوة الأساسية على خمسة كيلو جرامات من مادة ثلاثى نيتروتولوين "تى إن تى" شديدة الإنفجار،ونتج عنها تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب17/3589، ودراجة نارية رقم 7444 شرطة ومحطة إنتظار حافلات النقل العام والحانوت الخاص بالشاهد الثالث و الستين، وأن الشظايا المستخرجة من أجساد الشاهدين الستين و الحادى و الستين متشابهة مع ما تم رفعه من آثار بموقع الحادث والتى تعتبر من مكونات العبوة المسببة للحادث.
10. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزةبكمين السواح:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار بشارع السواح بالقرب من ميدان الجيلانى وجود فجوة بالأرض الطينية للجزيرة الوسطي لشارع السواح قطرها حوالي 190 سم وعمقها حوالي نصف متر ، كما تبين وجود قطع معدنية كثيرة وأثار شظايا منتشرة بموقع الانفجار و تبين وجود تلفيات بمسجد سيدي إبراهيم و المبني المخصص لانتظار حافلات هيئة النقل العام.
‌ب- ثبت من التقريرين الطبيبن الصادرين من مستشفى الزيتون التخصصى:
1) اصابة الشاهد الثامن و الستين بجرح تهتكى بالساعد الايمن واخر بجوار العين اليمنى.
2) إصابة الشاهد السابع و الستين بخدش وكدمة بالرقبة.
‌ج- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن حادث انفجار التمركز الامنى الكائن بميدان السواح دائرة قسم شرطة الاميرية وقع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل مُثبتة بالزراعات الكائنة بالجزيرة الوسطي بمحيط التمركز انف البيان و تحتوي العبوة الأساسية علي 5 كيلو جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار (TNT) و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول ( تفجير عن بعد ) و مصدر جهد كهربي عبارة عن عدد 2 بطارية 9 فولت .
11. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبنقطة مرور الجلاء:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لنقطة مرور ميدان الجلاء بالدقى وقوع تلفيات بلوحة إعلانات تعلو مظلة المرور و كابل المحول لإشارة المرور.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد التاسع و السبعين بشرخ بعظمة الفخذ الأيسر وآخر بالردفة اليسرى وجرح متهتك بالحوض والفخذ الأيسر وآخر فوق الركبة اليسرى.
2) إصابة الشاهد الثمانين بجروح متعددة وشظايا بالكتف الأيمن والظهر والفخذ الأيمن ومنطقة الحوض الأيسر.
12. ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية تم تثبيتها ببدن المنضدة الخاصة بمكان خدمة إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى من أسفل باستخدام مغناطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حولى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم بالإضافة إلى كمية من المسامير و الصواميل المعدنية التى تعمل كشظايا معدنية من شأنها احداث إصابات و تلفيات بحيز الانفجار و التى يتم تفجيرها كهربائياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات.
13. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبقسم مرور محور السادس والعشرين من يوليو:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الخاص بمعاينة محل الواقعة الكائن بقسم مرور محور 26 يوليو وكذا تلفيات بالسيارة رقم " م ع 6532" المملوكة للشاهد السابع و الثمانين أنها عبارة عن ثقوب وارتطامات حدثت نتيجة إختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسارا من إتجاه منزل الطريق الدائرى بإتجاه أماكن حدوثها وتهشم كامل بالزجاج الخاص بالسيارة آنفة البيان نتيجة اصطدام أجسام صلبة. و أن ماتم العثور عليه نتيجة آثار الإنفجار عبارة عن ستة أجسام معدنية كروية الشكل يظهر على كل منهم آثار لفحات حرارية تشير لتعرضهما لموجه إنفجارية ، عدد 2جزء معدنى يظهر عليه آثار إنبعاجات تشيير لتعرضهما لموجه إنفجارية مباشرة خاصة بالخلاف الخارجى لبطارية 3.7 فولت خاصة بهاتف محمول ماركة نوكيا.
14. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبمعسكر الأمن المركزى:
‌أ- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى الشرطة أن الشاهد التاسع و الثمانين أصيب بفتحتى دخول و خروج باليد اليمنى.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بسور الإدارة العامة للعمليات الخاصة بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى نتيجة انفجار عبوتين مرفقعتين موجهتين محليتين التشكيل إحداهما معلقة بنخلة مزروعة بمحيط سور الإدارة و الأخرى مثبتة على السلك الشبكى، واحدة مشكلة من جسم معدنى و الأخرى مشكلة من جسم بلاستيك و تحتويان على مادة ثلاثى نيتروتولوين "TNT" المختلطة بكمية من كرات الرومان بلى المعدنى، و تم تشغيلهما عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
15. واقعة استهداف حافلة النقل العام بشارع الخليفة القاهر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان حدوث الواقعة بشارع الخليفة القاهر و جود حفرة فى الجزيرة الوسطى للشارع بجانبها الأيمن المقابل للمدينة الجامعية بنين لطلبة جامعة الأزهر، و تحطم الرصيف الخاص بالجزيرة و وقوع تلفيات بحافة النقل العام رقم "س أ ر 167".
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر أن :
1) إصابة الشاهد الثالث و التسعين بجروح و كدمات بالوجه .
2) إصابة الشاهد الرابع و التسعين بجروح سطحية بالساق و الفخذ الأيسر.
3) إصابة الشاهد الخامس و التسعينبجرح تهتكي و اشتباه كسر بالركبة و فقدان جزء من أنسجة الساق اليسري .
4) إصابة المجني عليه / عبد السلام محمود عبد السلام بجرح تهتكى كبير بالجبهة و الرأس من الناحية اليسري و انفجار بالعين اليسري مع جروح و كدمات بالوجه.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن:
1) الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة "موجهة" محلية التشكيل تحتوى العبوة الاساسية على حوالى ثلاثة كيلوجرامات من خليط يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و التى يتم تفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول و العبوة موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحرى للجزيرة الوسطى الفاصلة بين اتجاهى الطريق "شارع الخليفة القاهر" و موجه بالإتجاه البحرى بإتجاه جامعة الأزهر و أثناء مرور أتوبيس هيئة النقل العام نتج عن الحادث بعض التلفيات بالأتوبيس و إصابة عدد مواطنين.
2) و أن العبوة الثانية المعثور عليها عبارة عن عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية على شكل حشوة جوفاء التى تعمل على تجميع و توجيه الموجة الانفجارية جرى تعبئتها بخليط "نترات الأمونيوم، الكبريت، بودرة الألومنيوم، و جرى تزويدها بوسيلة تفجير كهربية عبارة عن مفجر محلى الصنع، و يتم تفجيرها كهربياً و إيصال التيار الكهربى للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول و وحدة تفجير عن بعد لاسلكية خاصة بأجهزة إنذار دراجات بخارية.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لهيئة النقل العام بالقاهرة أن إجمالى التلفيات بالحافلة رقم "س أ ر 167" تقدر بأربعة عشر ألفاً و تسعمائة واحد و تسعين جنيهاً.
16. واقعةالشروع فى قتل النقيب / أحمد عزت الصواف:
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة لسيارة الشاهد السادس و التسعين رقم "ط ل 5673" وجود فجوة بأرضيتها وتلفيات اخرى بها.
‌ب- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة و مستشفى القصر العينى التعليمى:
1) إصابة الشاهد السادس و التسعين بكدمة وجرح قطعى متهتك بالجلد و جرح بالعضلات بالقدم اليسرى وشرخ بقاعدة المشطية الخامسة لها.
2) إصابة الشاهدة السابعة و التسعين بانفجار بالعين اليمنى وجرح بالساق.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجارعبوة ناسفة جرى تشكيلها محليا من الالومنيوم وتم تثبيتها ببدن سيارة الشاهد السادس و التسعين أسفل المقعد الامامى الايمن من الخارج بإستخدام مغناطيس وتحتوى العبوة الاساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط يتكون أساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالمونيوم والتى يتم تفجيرها كهربيا بإستخدام هاتف محمول (تفجير عن بعد) نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة السابق الاشارة اليها.
17. واقعة الشروع فى قتل المجنى عليه/ إسلام فوزى عبدالحفيظ:
‌أ- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الهرم أن:
1) إصابة الشاهد الثالث بعد المائة بإنفجار بكرة العين اليسرى و تهتك بجفنى العين اليمنى و قرحة بقرنيتها و كسر مفتوح بالمشطيات من الثانية إلى الخامسة للقدم اليسرى و كذا جروح متهتكة بالذقن والرقبةواليدين والفخذ والساق والقدم اليسرى وتهتك بمفصل أصابع القدم اليسرى.
2) إصابة الشاهد الرابع بعد المائة بسحجات بالأذن اليسرى و الجهة اليسرى من الرقبة.
3) إصابة المجنى عليه/ مينا حنا صليب بجرحين متهتكين بالساق اليمنى.
18. واقعة الشروع فى قتل الرقيب / مصطفى عرفة عفيفى:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الفوارغ المعثور عليها بمحل واقعة الشروع في قتل الشاهد الخامس بعد المائة هي عبارة عن أربعة أظرف فارغة كل منها مطرق الكبسولة و خاص بطلقة تستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير و سبق إطلاقها بأستخدام سلاح ناري ذو أجزاء ميكانيكية متحركة، وانها اطلقت من السلاح المضبوط بحوزة المتهم الرابع.
‌ب- بعرض الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الرابع على الشاهد الخامس بعد المائة عرضاً قانونياً تعرف عليها و أكد أنها ذات الدراجة المستخدمة في الشروع في قتله.
19. واقعة تفجير عبوة ناسفةبشارع الخليفة الظافر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار وجود حفرة بحديقةالجزيرة الوسطي لشارع الخليفة الظافر قطرها حوالي متر و عمقها حوالي نصف متر ، و تناثر بعض القطع المعدنية و الرمال و الأحجار بالطريق كما تبين وجود تلفيات بأحد المبانى السكنية المجاورة و بسيارتين الأولي تحمل رقم " د ط أ 752" و الثانية بدون لوحات معدنية.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بشارع الخليفة الظافر دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ( موجهه ) محلية التشكيل موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحري للجزيرة الوسطي الفاصلة بين اتجاهي الطريق و موجه بالاتجاه البحري باتجاه مدرسة الرضوان الإسلامية و تحتوي العبوة الأساسية علي حوالي 700 جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار" TNT " و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" كما تبين من خلال فحص الأجسام المعدنية المعثور عليها بموقع الانفجار أنها تعرضت لموجه انفجارية مباشرة و هي تتشابه مع الأجزاء الحاوية المعدنية زرقاء اللون التي تم رفع أجزاء منها محل الحادث .
20. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى بمحيط ميدان مصطفى محمود:
- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن العبوة المعثور عليها بإحدى لوحات الإعلانات بشارع الثمار ميدان مصطفى محمود عبارة عن عبوة مفرقعه جري تشكيلها محلياً من حاوية معدنية سعة 1 كجم جري تعبئتها بخليط نترات الأمنيوم ، و بودرة الألومنيوم و هو أحد أصناف المخاليط المفرقعة و جري تزويدها بوسيلة تفجير كهربائياً و إيصال التيار الكهربائي للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول باستخدام مصدر للطاقة عبارة عن بطارية 9 فولت.
21. واقعة ضبط مفرقعات بالمقر التنظيمى بمدينة السادس من أكتوبر
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للمقر التنظيمى الكائن فى شقة 3 الدور الأول عمارة 78 المجاورة الأولى الحى السادس مدينة السادس من مدينة السادس من اكتوبرضبط عدد من المواد المشتبه فى كونها مفرقعة و مواد شمعية ملصق بها مسامير و مواد معجلة للاشتعال و كمية من المسامير و ميزان حساس و مدفئة كهربائية و جهاز أفوميتر و خلاط كهربائى و كمية من أوراق الشجر المبعثرة.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن المضبوطات عبارة عن ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند "10"، و مادتى الأسيتون و بروكسيد الهيدروجين اللتين تعدا من المواد الأساسية التى تستخدم فى تحضير مادة ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) المشار إليها ، و كذا مادتى الجازولين و نترات الأمونيوم و اللتين تعدا من المواد الأساسية فى تحضير مادة الإنفو المنصوص عليها بالبند 71 من القرار المشار إليه.
ثالثاً:- ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية:
1. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوات الثلاث المستخدمة فى تفجيرات جامعة القاهرة.
‌ب- العبوة التى اكتشفت بجوار مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بسيارة ملك النقيب/ أحمد عزت الصواف من قوة إدارة مرور الجيزة بميدان الحصرى – مدينة السادس من اكتوبر.
‌د- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى.
‌ه- العبوة المستخدمة فى تفجير نقطة مرور الجيزة بميدان لبنان.
‌و- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير سيارة العميد / أحمد زكى بالحى السادس دائرة قسم شرطة ثان مدينة السادس من اكتوبر.
‌ز- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة دائرة قسم شرطة مصر الجديدة.
2. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوتين المستخدمتين فى حادث الاتفجار أعلى كوبرى الجيزة
‌ب- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بمحطة مترو انفاق البحوث بشارع التحرير.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بشارع الهرم.
‌د- العبوات المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بجوار نادى الامن المركزى بمطلع محور 26 يوليو
3. أن السلاح المضبوط حوزة المتهم الرابع عبارة عن مسدس ماركة بترو بريتا صناعة إيطالى بماسورة مششخنة عيار 9مم قصير يحمل مفردات الرقم "E53595" على الجسم من الناحية اليمنى بخزنة بها عدد أربع طلقات و هو كامل و سليم وصالح للاستعمال، و به خزنة بداخلها عدد أربع طلقات كل منها يستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير كاملة الأجزاء غير مطرقة الكبسولة و صالحيين للاستعمال على السلاح المضبوط ،وهو المستخدم فى واقعة الشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة عفيفى
4. إحتواء شقة المتهم/ ياسر محمد أحمد محمد خضير على كمية من المكونات الالكترونية و المعدات المستخدمة فى تصنيع دوائر التفجير "دوائر تفجير عن بعد و ذلك عن طريق توصيلها بأجهزة هواتف محمولة لتعمل تلك الدوائر على تفجير العبوات فور الاتصال بالهاتف مباشرة أو بعد الاتصال به و إدخال كود خاص بالتشغيل"، و كذا جهاز إنذار موتوسيكلات و جهاز التحكم عن بعد الخاص به تستخدم كدائرة تفجير عن بعد و كذا مفتاح تشغيل ضغط تم توصيلهم على التوالى بحيص يتم تشغيلهم بعد فتح مفتاحى التشغيل و الضغط على مفتاح الضغط "مفتاح تشغيل انتحارى" يقوم بالتشغيل مباشرة عن طريق الشخص الانتحارى و أن مادة نترات الأمونيوم التى تدخل فى تركيب بعض المخاليط المفرقعة و مادة السيانيد التى تستخدم كسم قاتل للفئران يمن استخدامها فى تشكيل العبوات المفرقعة لانتاج شظايا مسممة، كما أنه بفحص أغلفة شرائح المحمول تبين أن غلاف الشريحة رقم "01146085596" و التى تحمل رقم مسلسل "8920030114026948878" خاص بالشريحة المستخدمة فى العبوة المضبوطة بميدان مصطفى محمود.
5. احتواء وحدة تخزين خارجية (فلاشة) المضبوطة حوزة المتهم السادس على عدد من الملفاتالنصية عن (مادة ETN المتفجرة العبوات الاسطوانية المضادة للأفراد العبوة التليفزيونية العبوة الجوفاء السيارات المفخخة تصنيع العبوات المتفجرة تصنيع حمض النيتريك موسوعة ذو البجادين لصناعة المتفجرات معسكر البتار في دورة التنفيذ وحرب العصابات تصنيع القنابل اليدوية العقيدة القتالية سلاح المجاهد حرب المصتضعفين الخلايا الإلكترونية تحضير الكلور تحضير الثيودايجليكول تصنيع الريموت المستخدم في عملية التفجير السمية والمواد الخطرة تحضير غاز الخردل تحضير برمنجانات البوتاسيوم صناعة بروكسيد الاستيون تحضير الهكسامين تصميم دائرة التايمر المستخدمة في التفجير جهاز للتحكم في ثمان أحمال التفجير عن بعد التفجير عن طريق جهاز لاسلكى تصميم دوائر التوقيت التحكم بالسيارات المفخخة دون اللجوء لاستشهاد سيارة بدون قائد دائرة التفجير الكهربائية تصنيع الاحبار السرية العبوات والمؤقتات دورة التنفيذ السريع تصنيع المتفجرات اقتحام السجون التفاوض الخطف الدراجة النارية العمليات الخاصة القتال في المناطق المبنية المواكب تهريب أ موانع وضعيات المسدس دورة تصنيع المتفجرات الخاصة الموسوعة العسكرية الشاملة متفجرات عبوات وأحزمة كيماويات تحضير استليد النحاس الدورة المتقدمة لإعداد الفنيين في علم المتفجرات السكين العسكري سلاح المقاتل السلفي القنابل اليدوية الكمائن القاصمة في شوارع العاصمة تصنيع القنبلة الالكترونية حرب المدن الرشاشات سلسلة الاعداد للجهاد مضاد الدبابات مضاد الطائرات تصنيع الجمرة الخبيثة انطلاقات للتحكم في العبوات علم المفخخات والمتفجرات الأسلحة البيولوجية الإعداد الكيميائي الأمن الشخصي تكتيك القتال الفردي موسوعة عبدالله ذو البجادين لتصنيع المتفجرات ) تم طباعة أجزاء من بعضها وارفقت بالتقرير وملفات فيديو عن (مادة ETN العبوة الجوفاء تحضير حمض النيتريك صناعة حمض الهيدروكلوريك صناعة الديناميت الجيلاتيني المواد المشتعلة صناعة الهيكسامين التفجير عن بعد بواسطة الجوال وضع العبوات تحت مقعد السائق)
6. الوعاء المضبوط بحوزة المتهمين الرابع و السابع و الثامن مثقوب من المنتصف و قد يستعمل فى صناعة قوالب المتفجرات.
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
اعترافات المتهمون في قضية اجناد مصر :
انضممنا للجماعة لتكفير الحاكم و لاغتيال ضباط الجيش و الشرطة
نحن مسئولون عن تفجيرات جامعة القاهرة و محطة البحوث و الطالبية و كوبري الجيزة و معسكر الامن المركزي باكتوبر
----------------------------------
متابعة :-
خديجة عفيفي – عزت مصطفى
--------------------------------
[ تنشر بوابة اخبار اليوم الالكترونية اعترفات الارهابيين في قضية خلية اجناد مصر والمتهمين باغتيال 7 من قيادات وزارة الداخلية والشروع في قتل المئات من جال الشرطة .. حيث ادلى المتهم الرابع جمال زكى عبدالرحيم سعد اعترافات خطيرة بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا التي اجراها المستشار عماد الشعراوي رئيس النيابة باشراف المستشارين خالد ضياء المحامي العام للنيابة وتامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا ..الخاصة بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها.
[ واضاف ان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول الذي امدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم ويتولى المتهم الثانى قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر الى جانب المتهم الثالث المسئول الامنى بالتنظيم والخامس المسئول الفكرى والحادى عشر ويتولى مسئولية الاستقطاب.
[ وأكد المتهم انه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى..وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا ،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
" خلايا عنقودية "
[ واشار انه تلافياً للرصد الأمنى، اتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمان السابع والثامن تولى هو مسئوليتها ، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمان الخامس والسادس ، و قد إتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور كمقر تنظيمي لها أقام بها والمتهمان الثانى و العاشر، ثم انتقل لشقة اخرى بمنطقة عزبة الصعايدة – إمبابة- أقام بها و المتهمان الثامن والسادس و اخيرا انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن..و أنه و فى إطار إنضمامه للجماعة رصد و المتهم الثانى التمركز الامنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيدا لاستهدافه .
" اول عملية "
[ واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الامن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الاول ،الثالث والعاشر إلى محيط القسم و بحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى حيث تتمركز قوات الشرطة ، و زرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة انفة البيان ، و صباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعا الى محطة مترو البحوث وما ان أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية ونجم عن ذلك قتلى وجرحى ، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفاً .
" قطاع الامن المركزي "
[ و فى ذات الإطار توجه و المتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى لرصده تمهيدا لاستهدافه ،ومساء يوم 30 /1/2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع انف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع- سبق وان تحصلا عليهما من المتهمين الاول والثالث- و فى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث الى محيط المعسكر انف البيان حيث قام الاخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط و أفراد الشرطة بالمعسكر، و قد أسفر إنفجارهما عن هدم سور المعسكر.
[ كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، و نفاذا لذلك التكليف توجها و المتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها الى محيط كوبرى الجيزة وما ان تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلى وجرحى من قوات الشرطة..وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة "بريتا" عيار 8،5 مم طالباً منه استخدامه فى قتل ايا من رجال الشرطة و الاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذًاً لذلك التكليف،وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه مصطفى عرفة عفيفى – أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد و ما أن أبصره يستقل سيارته و ينطلق بها حتى تتبعه مستقلاً دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول و بحوزته السلاح النارى آنف البيان ، و اقترب منه بالدراجة حتى حاذاه وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصداً قتله و الاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.
[ وأمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه و المتهمين السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر و بحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أيا من قوات الشرطة ، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط و أمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - و فجرها حال إقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما الى علمه عقب ذلك ان المجنى عليه يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه اصابات من جراء التفجير .
[ كما أنه فى غضون شهر إبريل 2014 أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله إلا أن عيب فنى طرأ فيها حال دون ذلك و عُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، و استمراراً لنشاطه الإجرامى توجه و المتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تسلمها من المتهم الثانى بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفى قاصدين قتل كل من يتواجد بالنقطة مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون .
[ وفى اطار تلك الخلية الارهابية لاستهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبراً أياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الامن المركزى طالباً منه استهدافه ، فتوجه و المتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبة وتأمين الطريق للتاكد من خلوه من اية تمركزات امنية و لصق هو العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما أن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله واصابة الجنديين
.
[ كما اقر المتهم انه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع و الثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الراس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تحصلوا عليها من المتهم الثانى أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش وما ان شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها ونما الى علمهم عقب ذلك ان المتوفى يدعى بسام احمد جامع .
[ واضاف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما استقل مالك السيارة سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فاحدث بهما إصابات بالغة .
[ واختتم إعترافه بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا بعلمه من المتهم الثانى أنه و المتهمَان الخامس و السادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين فى ذلك ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى و الثانية فى لوحة إعلانات و الثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة و قاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يتواجد من القوات مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى و إصابة آخرين، و علم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه و المتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، و علم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة و زرع بها عبوة ناسفة و فجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة و إصابة آخرين.
[ و انضم معه في اقواله و اعترافاته كل من المتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد واكد على انه كان يعتزم إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
" تصنيع القنابل "
[ كما أقر المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير بالتحقيقات بانضمامه لتلك الجماعة الارهابية و تدعى أجناد مصر ..وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى .
[ كما أقر المتهم التاسع محمود صابر رمضان نصر بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر ، وأن المتهم الثالث شقيقه هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية .
***********************************
2. أقر المتهم الخامس / عبد الله السيد محمد السيد - حركى "احمد"- بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الأول و يمدها والمتهم الثاني بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم وبالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية ويتولى المتهم الثانى المسئولية العسكرية لها ويتولى المتهم الثالث المسئولية الأمنية و تضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين الرابع ومن السادس حتى الثامن والعاشر والحادى عشر والرابع عشر، وانه رصد مجموعة من المنشأت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن جميع العمليات العدائية يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه فى بداية شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادى عشر للانضماملجماعة أجناد مصر والتقى بالمتهم الاول الذى قام بضمه للتنظيم واسند اليه المسئولية الشرعية ، وانه تم إعداده عسكريا وتدريبه على كيفية رصد الاهداف وتثبيت العبوات الناسفة بمعرفة المتهم الثانى ، فضلا عن تدريبه بمعرفة الاخير والمتهم الأول على صناعة العبوات الناسفة،وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى وقُسِّمَت الجماعة الى عدة خلايا منبتة الصلة عن بعضها ، ويعلم من خلاياها خليتين أحداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولى هو مسئوليتها والأخرى تتكون من المتهمين الرابع والسابع وآخر -لا يعلمه- ويتولى أولهم مسئوليتها وأن آلية عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائى من قبل أعضائها لأماكن تواجد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإخطار المتهم الثانى – بصفته المسئول العسكرى – بنتيجة الرصد والذى يصدر اليهم تكليفات بإستهدافها ، كما تتخذ الجماعة مقرات تنظيمية يتم تغييرها باستمرار تلافيا للرصد الامنى فاتخذت الجماعة مقرا عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها وتردد عليه بها المتهمين من الأول حتى الثالث والحادى عشر لتصنيع العبوات الناسفة ثم انتقل الى الوحدة السكنية رقم 3 والكائنة بالعمارة 78 – المجاورة الاولى بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر واتخذ منها مقرا تنظيميا أقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الأول ،الثانى ،الرابع والحادى عشر وصنعوا بها العبوات الناسفة إلا أن إرتياب أحد قاطنى العقار فى أمره والمتهمان الثانى والرابع حال تواجدهم بالشقة آنفة البيان دفعهم الى مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفة سلموها للمتهم الحادى عشر الذى تولى إخفائها وتركوا ما بها من مواد مفرقعة وأدوات مستخدمة فى صناعة العبوات الناسفة ودوائرها الكهربائية ، وأعقب ذلك انتقاله الى مقر تنظيمى آخر عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن أقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الأخير الدوائر الكهربائية اللازمة لصناعة العبوات الناسفة، وفى أعقاب ضبط المتهم الاخير اتخذ شقة أخرى كائنة بعزبة الهجانة بمدينة نصر بدلا منها، وأن قيمة إيجار المقار التنظيمية انفة البيان يتم سدادها بمعرفة المتهمين الأول والثانى ويضيف المتهم انه استهل عملياته العدائيةضد رجال الشرطة باستهداف تشكيل للأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية فى بداية شهر يناير عام 2014 بأن رصده والمتهم الثانى وتوجها والمتهمون الأول والثالث والرابع والعاشر وأحضر المتهم الثالث عبوة ناسفة سلمها للمتهم الثانى الذى تولى تثبيتها بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم بالقرب من إحدى اللوحات الاعلانية وعلم بقيام الاخير بتفجيرها فى يوم تالى وهو ذات يوم تفجير قنبلة فى القوات المتمركزة أمام محطة مترو البحوث وحينها أصدرت الجماعة بيانا تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين،و فى شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الامن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بأن قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفة المتهم الثانى وتولى المتهم الثالث تفجيرهما لدى مشاهدته خروج القوات منه.
وفى أعقاب ذلك بقرابة بأسبوع استهدف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة بأن رصدها المتهم الثانى واتفق معه على استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الأخير مكان زرعهما بالكوبري واستلم منه العبوتين آنفتى البيان –مصعنتين بمعرفة المتهمين الأول والثانى- ثم توجه بهما رفقة المتهمين الثالث،الرابع والعاشر الى مكان التنفيذ حيث تولى الرابع تثبيتهما بالكوبرى بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم التالى تواجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادى عشر بمحيط مكان التنفيذ – أسفل كوبرى الجيزة - وتربصوا للقوات التى ما أن تمركزت فى مكانها حتى قام بتفجير العبوتين موقعا إصابات بهم،كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثانى قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات إلا أن عدم قدوم القوات الى ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه الى التوجه فجر اليوم التالى وتفجيرها ولم ينجم آية آثار انفجارية او تلفيات لعيب فى تصنيعها ،وفى غضون شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والسادس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة وقام المتهم الثانى باعداد ثلاث عبوات ناسفة،وفى الليلة السابقة على التنفيذ قام والاخير والمتهم السادس باخفاء تلك العبوات باحدى الاشجار واخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة باحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الامنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطة التى ما أن اقتربت من العبوات الناسفة إلا وفجر الاخير عبوة من العبوات الثلاثة نجم عنها إصابة عددا من القوات واعقب ذلك قيامه بتفجير العبوة الثانية ونجم عنها وفاة العقيد طارق المرجاوى ثم قام بتفجير الاخيرة .
وفى أعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين واتفقوا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع المتهم الثانى عبوة ناسفة تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها فى الليلة السابقة على التنفيذ بداخل لوحة إعلانات موجودة بالجزيرة الوسطى للميدان وترصدا صباح اليوم التالى للقوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة حال دون تفجيرها.
وأنه فى أعقاب العملية السابقة بأسبوع وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان الجلاء واتفقوا على آلية التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثانى والسادس عبوة ناسفة ، وقام والمتهم السادس باخفاءها أسفل المنضدة الحديدية لنقطة المرور بالميدان آنف البيان وترصدا للقوات حتى اقتربوا منها ففجرها – أى المتهم الخامس - محدثا إصاباتهم وفرا من مكان الانفجار إلا أن إرتباك المتهم السادس أدى الى ضبطه بمعرفة جموع المواطنين.
كما أقر انه وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم الرابع العميد احمد زكى لطيف كما اعاد رصده أيضا المتهم الثانى وقام بتصويره فوتوغرافيا لدى استقلاله سيارته واتفقوا ثلاثتهم على زمان التنفيذ ومكانه وآليته، ونفاذا لذلك سلم المتهمُ الثانى المتهمَ الرابع عبوة ناسفة و تقابل معه الأخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر، وأبصرا سيارة المجنى عليه يستقلها اثنين من مجنديه أسفل منزله وما أن ترجلا منها إلا وثبت المتهم الرابع العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفل مقعد المجنى عليه بالسيارة انفة البيان وتربص هو – أى المتهم الخامس- لحين استقلال المجنى عليه سيارته وما أن استقلها ومجنديه إلا وقام بتفجيرها مما ادى الى مقتله واصابتهما وتواجد المتهم السابع بمكان الانفجار آنذاك حيث كُلف بتأمينه حال تنفيذ العملية وفى أعقابها نشرت جماعة أجناد مصر بيانا أعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقا به الصورة التى التقطها المتهم الثانى للمجنى عليه إبان رصده.
وفى أعقابها بأسبوع رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة وعقد العزم على استهداف قوات الشرطة المتواجدة بها وأبلغ المسئول العسكرى للتنظيم -المتهم الثانى - الذى وافقه وأمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالى وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات وما أن قدمت حتى قام بتفجيرها إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل على عبوة ناسفة اخرى من المتهم الثانى وثبتها فجر اليوم التالى – فى ذات المكان - بدلا من سابقتها وتربص للقوات التى ما إن قدمت إلا وفجرها مخلفاً قتيل ومصابين واحتفظ بالعبوة التالفة بمسكنه بمدينة نصر حيث تم ضبطها.
واختتم اقراره بإعتزامه وأعضاء الجماعة – قبيل ضبطه - إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
3. أقر المتهم السادس / ياسر محمد أحمد محمد خضير - حركى "عبد الله" -بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان المتهم الثانى يتولى إصدار التكليفات لاعضاء الجماعة ويمدها بالأموال اللازمة وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع،الخامس والثامن بالاضافة الى خلية إعلامية تتولى نشر البيانات التى تصدرها الجماعة وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وانه فى غضون شهر فبراير2014 كلفه المتهم العشرون بالانضماموالمتهم الثامن لجماعة أجناد مصر وسلم الاخير مبلغ وقدره الف وخمسمائة جنيه لامداد الجماعة بها فضلا عن إمدادها بسلاح نارى "مسدس عيار 8 مم".
وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس واخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية ، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها و المتهمان الرابع والثامن ، ثم انتقل و المتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن،وأن الجماعة سبق واتخذت مقرا لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار و تم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم .
وأنه و فى إطار إنضمامه لتنظيم اجناد مصر استهل عملياته العدائية فى غضون شهر مارس عام 2014 بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الازهر وما أن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين آنفتى البيان إلا أن ضعف الإنفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها،وفى بداية شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والخامس قوات الشرطة المتمركزة امام جامعة القاهرة قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته ونفاذا لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق على التنفيذ الى محيط جامعة القاهرة حيث قاموا باخفاء العبوات انفة البيان بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى امام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الاولى فقام بتفجيرها وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة،وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
وأضاف المتهم أنه فى بداية شهر ابريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثا إصابته.
وفى أعقابها بأسبوع رصد والمتهم الخامس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين بتكليف من المتهم الثانى تمهيداًلاستهدافها واتفقا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع والأخير عبوة ناسفة ثبتها والمتهم الخامس فى الليلة السابقة على الميعاد المحدد تفجيرها وترصدا صباح اليوم التالى انتظارا لحضور القوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة وابطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها،وبتاريخ 10/4/2014 صنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة سلمها الاخير للمتهم الرابع الذى لصقها أسفل سيارة ضابط شرطة بشارع فيصل وترصد له حتى يستقل سيارته إلا أن غياب الضابط حال دون تفجيرها،وأنه نفاذاً للتكليف الصادر من المتهم الثانى له والمتهم الخامس رصد والاخير قوات الشرطة المتمركزة بنقطة المرور بميدان الجلاء بالدقى لاستهدافها واتفقوا على آلية التنفيذ وصنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة قام باخفاءها والمتهم الخامس فجر يوم 15/4/2014 بالقرب من المكان المخصص لتمركز قوات الشرطة بمحيط الميدان آنف البيان وترصدا للقوات وما أن اقتربوا من العبوة حتى قام المتهم الخامس بتفجيرها فأحدثا إصابات برجال الشرطة وقاما بالفرار إلا أن جموع المارة تمكنوا من ضبطه وضبط بحوزته وحدة ذاكرة وهاتف محمول، بينما تمكن المتهم الخامس من الفرار.
وأضاف بعلمه بعدة عمليات عدائية قارفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابين ، تفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم ، تفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها ، تفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو و أقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها ، فضلا عن أن المتهم الثانى اخبره بإستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى – مسدس 8مم – صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف برصده قسمى شرطة شبرا و شبرا الخيمة و نقطة مرور طريق مصر الاسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيدا لاستهدافهم، و شاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو و قسم شرطة الطالبية، واختتم اقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة،وانه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
4. أقر المتهم السابع سعد عبد الرؤوف سعد - حركى "هيثم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة يتولى القيادة بها المتهمان الأول والثانى ويمدا أعضائها بالاموال والعبوات الناسفة والمقار التنظيمية اللازمة لاغراض التنظيم و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع والثامن، وانه شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه فى يوم 10/2/2012 سافر إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية بدولة اليمن بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة وتواجده هناك لإرتكاب عمليات عدائية وتم حبسه لمدة عامين ثم أخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف الى أحد الأشخاص يدعى حسن وفى غضون شهر مارس لعام 2014 قام الاخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم اجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى،وأن كل خلية مكونة من ثلاثة أفراد وأنه انضم الى الخلية المكونة من المتهمين الرابع والثامن،كما اتخذت خليته مقرا تنظيميا كائنا بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
وأنه فى إطار انضمامه للجماعة وفى غضون الأسبوع الأخير من شهر إبريل لعام 2014 استقل الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوة انفة البيان بالنافذة الحديدة لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الاخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الاخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان متوجدا آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد احمد زكىحيث اخبره الاخير فى اليوم السابق لإرتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر ونفاذا لذلك غادر المتهم فجر يوم إرتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيزعزت بإمبابة متجهاً الى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق والتأكد من خلوه من أية تمركزات امنية وعقب وصوله الى محل اقامة العميد احمد زكى،هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة اسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة الامر الذى نجم وفاة العميد احمد زكىوأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما اقر المتهم أنه فى غضون شهر إبريل لعام 2014 وفى إطار الإستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى ميدان الحصرى بمدينة السادس من اكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من افراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق وما أن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما الى علمه عقب ذلك من المواقع الاخبارية أن المجنى عليه – أى الضابط- يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، و أنه فى أعقاب ذلك توجه و المتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية و بها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو – أى المتهم – بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الإتصال الهاتفى، إلا أن محاولته بائت بالفشل، و نما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وأنه فى يوم 3/5/2014 وفى اطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى،وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا انها خاصة باحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة انفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الاخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لاينتمى إلى القوات المسلحة.
واختتم المتهم إقراره بعلمه بأن تنظيم اجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوى ولا يعلم شخص منفذها وكذا استهداف قسم شرطة الطالبية وأضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعة استهداف التمركز الأمنى أعلى كوبرى الجيزة، وأن للتنظيم مجموعات أخرى تختص بتصنيع المفرقعات والقيام بأعمال الرصد،وأنه قبل إلقاء القبض عليه بأربعة ايام أحضر المتهم الرابع عبوة ناسفة تاركا إيها بالمقر التنظيمى إستعدادا لإستهداف آخر قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة إلا انه تم إلقاء القبض عليهم وضبط العبوة ،وانه تم ضبطه والمتهمان الرابع والثامن بالشقة السكنية الكائنة بارض عزيز بامبابة يوم 8/5/2014 .
5. أقر المتهم الثامن/ محمد أحمد توفيق حسن حركي - "خالد، منصور" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الثانى،الرابع،السادس،السابع وأن المتهم السادس يتولى صناعة العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ العمليات العدائية للتنظيم وأنه وفى اطار انضمامه للجماعة اشترك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر مارس 2014 دعاه المتهم العشرونللانضمام والمتهم السادس لتنظيم اجناد مصر حيث التقى بالمتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون ملاحقة الشرطة، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خليته من المتهم الثانى قائدا لها وذكر من أعضائها المتهمين الرابع والسابع و قد اتخذت الجماعة العديد من المقار التنظيمية حيث أقام والمتهمان الرابع والسادس بوحدة سكنية بمنطقة عزبة الصعايدة إمبابة-وبها قام المتهم السادس بتصنيع العديد من العبوات الناسفة تستخدم للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة وسلمها للمتهم الأول،وأعقب ذلك وبناءاً على تكليف الاخير انتقل والمتهمان الرابع والسابع إلى مقر تنظيمى اخر عبارة عن وحدة سكنية اخرى كائنة بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
كما أضاف أنه في إطار إنضمامه لتلك الجماعة شارك في أربع عمليات عدائية استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها وفى غضون شهر ابريل عام 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع أحد رجال الشرطة بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر،حيث أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة أحرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينة السادس من أكتوبر فأبصروا سيارة أحد رجال الشرطة متوقفة بالميدان انف البيان فتوجه إليها المتهم الرابع ولصق العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفلها وما أن أبصروا ضابط شرطة برتبة نقيب يقف بجوار السيارة قام المتهم الرابع بتفجير العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك بإصابة النقيب أحمد الصواف جراء الانفجار، و في غضون شهر مايو عام 2014 أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة وتجولوا بها بمنطقة رمسيس حتى أبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة رأس خاصة بالقوات المسلحة فظنوا إنها إحدى السيارات التابعة لها فتوجه إليها المتهم السابع ولصق العبوة الناسفة آنفة البيان أسفلها وتم تفجيرها ووفاة قائدها بسام احمد جامع.
و أضاف المتهم بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي تم تنفيذها بمعرفة التنظيم منها واقعة تفجير نقطة شرطة المرور الكائنة أمام محكمة مصر الجديدة، وتفجير ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمعرفة المتهم السادس، و كذا محاولة استهداف أحد ضباط القوات المسلحة حال استقلاله سيارة ماركة دايو بمنطقة رمسيس حيث لصق المتهمان الرابع و السابع عبوة ناسفة أسفلها و حاولا تفجيرها إلا أنها لم تنفجر، كما أقر بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة ، وأقر بضبطه بالوحدة السكنية الكائنة بأرض عزيز عزت بمنطقة إمبابة رفقة المتهمين الرابع والسابع وضبط سلاح ناري "طبنجة" مع المتهم الرابع وضبط عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام وبعض المواد الكيميائية بالوحدة السكنية محل ضبطهم.
6. أقر المتهم التاسع/ محمود صابر رمضان نصر - حركى "حسين" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن المتهم الثالث –شقيقه–هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية ، وعلم من بين اعضاء الجماعة المتهم الرابع، وان التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يوليو 2013 انضم لتلك الجماعة بناءاً على دعوة المتهم الثالث، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار و تغيير الهواتف المحمولة باضطراد و التخلص منها فى أعقاب كل عملية تستخدم فيها إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، وقد اتخذ وشقيقه المتهم الثالث من الوحدة السكنية الخاصة بهما والكائنة فى 9 حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين – أرض اللواء – مقرا تنظيمياً لتصنيع العبوات الناسفة.
واضاف المتهم بمشاركته فى استهداف التمركز الامنى لقوات الشرطة بمنطقتى السواح وعبود فى نهاية عام 2013 بأن صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوات الناسفة بتكليف من المتهم الثالث الذى تولى تركيبهما على العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما إلحاق إصابات بقوات الشرطة المتواجدة بالكمينين،وأنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 استهدف و المتهمون من الأول حتى الثالث إحدى سيارات الشرطة المارة أمام قسم شرطة مدينة نصر ثان وقاموا بإعداد عبوتين ناسفتين قام هو – أى المتهم- بتصنيع دائرتيهما الكهربائية وكمخططهم توجهوا إلى مكان التنفيذ عقب رصدهم له ،حيث قام بمراقبة الطريق أثناء زرع المتهمين من الأول حتى الثالث العبوتين آنفتى البيان، و تم تمويههما بأوراق الشجر، وفى اليوم التالى تم تفجير إحدى العبوتين فى سيارة شرطة مما ألحق تلفيات بها، وعلى أثر تجمع رجال الشرطة شرعوا فى تفجير الثانية التى لم تنفجر لعيب فيها.
وأنه فى نهاية عام 2013 وبتكليف من المتهم الثالث صنع دائرتين كهربائيتين استخدمتا على عبوتين ناسفتين تم زرعهما فى الجزيرة الوسطى باحدى الشوارع بمدينة نصر استهدافاً لسيارات الشرطة المارة بأن تم وضع الأولى بإحدى لوحات الإعلانات و وضع الثانية على الرصيف إلا أن تأخر إنفجار العبوة الأولى أدى لانفجارها فى حافلة مارة وإصابة عدد من المدنيين بها.
كما أقر المتهمأنه فى غضون شهر يناير عام 2014 وبتكليف من المتهم الثالث قام بتصنيع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدف بها المتهمون من الأول حتى الثالث نقطةَ مرور محور 26 يوليو إلا أن تفجيرها لم يسفر إلا عن بعض التلفيات، و أنه ايضا وبتكليف من المتهم الثالث صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدفت قوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث بتاريخ 24/1/2014 و التى نجم عن تفجيرها قتلى ومصابين.
و استمراراً لنشاطه الإجرامى رصد و المتهمون من الأول حتى الثالث مكان تمركز قوات الشرطة أمام قسم شرطة الطالبية استهدافاً لها، وصنع المتهمون سالفوا الذكر عبوة ناسفة مموهة أعد دائرتها الكهربائية وزرعها المتهمون من الأول حتى الثالث بتاريخ 22/1/2014 بالمكان السابق رصده قاصدين قتل من يتواجد فيه من قوات الشرطة و قاموا بتفحيرها بتاريخ 24/1/2014 إلا أنها لم تحدث ثمة تلفيات أو إصابات.
وأقر المتهم ايضا بإعداد المتهمين من الأول حتى الثالث عبوتين ناسفتين مموهتين – صنع دائرتيهما الكهربائية– و زرعوا الأولى بطريق خروج سيارات الأمن المركزى من معسكر قوات الأمن المركزى بطريق مصرالاسكندرية الصحراوى و الثانية بسور المعسكر، و بتاريخ 31/1/2014 كمن المتهمان الأول والرابع لقوات الامن المركزى لدى مغادرتها المعسكر و فجرا العبوتين موقعين إصابة أحد الجنود.
واختتم المتهم إقراره بأنه صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى صنعها المتهم الثالث و استهدف بها قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة فى غضون شهر فبراير 2014 موقعاً إصابة عدد من القوات، و أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
7. أقر المتهم الحادى عشر/حسام على فرغلى على - حركى "يوسف، وليد" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهمون من الاول حتى الثالث ويتولى الأول قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها و تجنيد العناصر وكافة النواحى الإعلامية، و الثانى مسئولية الرصد و تحديد الأهداف و زرع العبوات الناسفة، و الثالث النواحى الأمنية للتنظيم و يشتركون جميعاً فى صناعة العبوات المفرقعة، وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع ،الخامس ،الثامن والعاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر، وانه عُهِد اليه بتولى مسئولية استقطاب اعضاء جدد للجماعة و تصنيع المواد المفرقعة ورصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر أنه فى غضون شهر اغسطس 2013 انضم إلى جماعة أجناد مصر بناءاً على دعوة المتهم الاول وأنه و نفاذاً لتعليمات الاخير نجح فى استقطاب المتهمين العاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر بأن عرض عليهم الانضمام للجماعة و رتب لهم لقاءاً مع المتهم الاول الذى قام باستعراض فكر الجماعة وأهدافها، وأن المتهم الخامس عشر أمد الجماعة بمزرعة كائنة بمنتجع الريف الأوروبى لاستخدامها فى أغراض التنظيم لقناعته بأفكاره، وقام المتهم الثالث عشر بإمداد التنظيم بمبلغ مالى وقدره ألفى جنيه لإنفاقه فى أوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونية تستخدم على الدوائر الكهربائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة و التى أمده المتهم الاول بتصميماتها و المبالغ المالية اللازمة لتصنيعها،كما امد المتهم الرابع عشر الجماعة بمبلغ الف وخمسمائة جنيه، وأن الجماعة تعتمد فى تنفيذ عملياتها العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها .
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، كما اتخذ التنظيم مخزن بإحدى المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر مقراً لتصنيع العبوات المفرقعة إذ تولى المتهمون الأول، الثانى،الثالث،الثالث عشر وآخرين عملية التصنيع واتخذ المتهمون الثانى و الرابع و الخامس مقراً تنظيمياً بإحدى الشقق بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر استأجرها المتهم الخامس لتصنيع المواد المفرقعة إلا أنه و على أثر انبعاث رائحة تفاعل المواد الكيميائية بكثافة و افتضاح أمرهم للقاطنين بالعقار هربوا من المقر التنظيمى و بحوزتهم حقيبة بداخلها عبوتين مفرقعتين جاهزتين للتفجير و عدد من الصواعق الكهربائية و الرقائق السيليكونية التى سبق وان أمدهم بها المتهم الثالث عشر، ثم تقابلوا معه عقب ذلك حيث قام باخفاء المواد آنفة البيان بمسكنه.
كما أقر المتهم أنه وعلى أثر إنضمامه لتنظيم اجناد مصر تقابل بتاريخ 30/12/2013 مع المتهمين من الاول حتى الثالث بجوار نقطة المرور الكائنة بتقاطع محور 26 يوليو مع الطريق الدائرى لاستهدافها عن طريق عبوة ناسفة سبق زرعها بالحديقة المقابلة لها، إلا أنه تعذر تنفيذ العملية انذاك و أنه عَلِّمَ لاحقاً من المتهم الأول بقيام المتهم الثالث بتفجير العبوة الناسفة بالفعل إلا أن مداها لم يتجاوز سور الحديقة التى زرعت بها.
و فى ذات الإطار و بتاريخ 23/1/2014 تقابل مع المتهمين الثانى،الرابع و الخامس حيث أخبروه بزرع المتهم الاول عبوة ناسفة بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية مستهدفين سيارات الأمن المركزى التى تتمركز بمحيط القسم و أنه تم تفجير العبوة بتاريخ 24/1/2014، و أصدروا بياناً باسم جماعة اجناد مصر تبنوا فيه العملية .
ويضيف انه تقابل مع المتهمين من الثالث حتى الخامس أسفل كوبرى الجيزة حيث قام المتهمان الرابع والخامس بزرع عبوتين ناسفتين أعلى كوبرى الجيزة فى الإتجاه المؤدى لجامعة القاهرة استهدافاً لسيارات الأمن المركزى المارة عليه، و كإتفاقهم، توجه صبيحة اليوم التالى مع المتهمين الرابع والخامس والعاشر الى محيط الكوبرى حيث قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين ، و تخلف عن تفجير العبوتين مصابين من قوات الشرطة المتمركزة اعلى الكوبرى انف البيان .
وأنه و فى إطار مخطط التنظيم لاستهداف أفراد الشرطة و منشآتها، رصد و المتهمان الاول و الرابع قسم شرطة اول أكتوبر و إحدى سيارات االنجدة المتمركزة بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر، كما رصد الأخيران قسم ثان أكتوبر إلا أنهم أحجموا عن تنفيذ أى عملية نظراً لتجاوز تلك الأهداف إمكانيات التنظيم،وأرشد المتهم الأول إلى مكان تمركز كمين الشرطة الواقع أمام نادى السادس من أكتوبر.
وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبتها عناصر الجماعة، إذ علم من المتهم الاول أنه بتاريخ 24/1/2014 قامت الجماعة باستهداف محطة مترو انفاق البحوث بعبوة ناسفة أحدث انفجارها إصابة عدد من الأشخاص و أخبره المتهم الاول أنه أمد المتهم الرابع بسلاح نارى "مسدس" قام الأخير باستخدامه فى إطلاق الأعيرة النارية صوب أحد أفراد الشرطة إلا أنه لم ينجح فى إصابته،واخبره المتهم الثانى أن تنظيم اجناد مصر استهدف كمينى شرطة الأول بمنطقة السواح و الثانى بمنطقة عبود مستخدمين فى ذلك عبوتين ناسفتين، وتفجير المتهمين الرابع و الخامس عبوتين ناسفتين بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى ونجم عنهم العديد من الاصابات.
8. قرر المتهم السادس عشر/ ربيع عادل حسن عبد الحميد بالتحقيقات بارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الثالث عشر وأنه في غضون شهر مارس 2014 حضر اليه الأخير بمسكنه وأخبره بأنه والمتهم السابع عشر تواصلا مع جماعة أجناد مصر و أنهم يريدون تصنيع إنسان آلي " روبوت " يمكنه حمل اسطوانة بوتاجاز و طلب منه تصنيعه لسابقة قيامه بتصنيع مثله للاشتراك بإحدي المسابقات الخاصة بالمعهد محل دراسته وأنه قام بعمل رسم هندسي للهيكل الخارجي للإنسان الآلي واستلم من المتهم السابع عشر مبلغ مائة و خمسون جنيهاً لتصنيع ذلك الهيكل وتوجه إلى احدى ورش الحدادة الخاصة بالمتهم التاسع عشر و تبين له أن المبلغ انف البيان غير كافى لتصنيع الهيكل الخارجي.
كما قرر بأن المتهم الثالث عشر أخبره بطلب جماعة أجناد مصر تصنيع خمسين دائرة كهربائية يتم التحكم بها عن بعد من خلال الهاتف المحمول و أنه كلف المتهمين السابع عشر و الثامن عشر بتصنيعهم لكونهم مهندسين وأن المتهم السابع عشر أخبره بأنه تمكن من تصنيع عشرين دائرة من الدوائر انفة البيان.
9. أدلى المتهم الرابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العميد احمد زكىلطيف وواقعة قتل الرائد محمد جمال ممون وواقعة قتل فردى الشرطة هانى نشات على يوسف واشرف فتح الله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط محطة مترو انفاق البحوث وقسم الطالبية والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف والشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة.
10. أدلى المتهم الخامس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى ورقيب الشرطة عبد الله محمد عبدالله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة وكوبرى الجيزة ومسجد مصطفى محمود فى أثناء المعاينة التصويرية.
11. أدلى المتهم السادس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان الجلاء ،وأرشد النيابة العامة عن الشقة الكائنة ب13 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – صفط اللبن ،بولاق الدكرور،وضُبط بها بمعرفة النيابة العامة نترات امونيوم ودوائر كهربائية وادوات تستخدم فى صناعة المتفجرات وأقر المتهم بحيازته لها.
12. أدلى المتهم السابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة بتفاصيل إعترافه بشأن تنفيذ عملية قتل العميد احمد زكىلطيف والرائد محمد جمال مامون والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف.
13. أدلى المتهم الثامنبتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعةالشروع فى قتل النقيب احمد الصواف وقام بتمثيل كيفية ارتكابه للجريمة.
14. بعرض المتهم الثانى على الشهود من الحادى و العشرين بعد المائة إلى الثالث و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة الكائنة بالدور الثالث علوى بالعقار 14 شارع السروجى المتفرع من شارع الثلاثينى – العمرانية الغربية – محافظة الجيزة فى الفترة من شهر مارس عام 2014 وحتى شهر يونيو وان قوات الشرطة ضبطت بتلك الشقة مواد مفرقعة
15. بعرض المتهم الرابع على الشاهدتين التاسعة عشر بعد المائة و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفن عليه وأقررن بتواجده بالشقة رقم 22 الكائنة ببلوك 57 – أرض عزيز عزت – خلف شركة بيع المصنوعات والتى ضبط بها مواد مفرقعة بمعرفة الشرطة فى غضون شهر مايو ،كما تعرفت الشاهدة بعد المائة والعشرين على المتهمين السابع والثامن وقررت بتواجدهما فى الشقة انفة البيان رفقة المتهم الرابع فى الفترة من شهر ابريل وحتى شهر مايو حيث تم ضبطهم بمعرفة الشرطة .
16. بعرض المتهم الخامس على الشهود من الخامس عشر بعد المائة حتى السابع عشر بعد المائةعرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة رقم 3 الكائنة فى عمارة 78 – المجاورة الأولى – الحى السادس – مدينة السادس من أكتوبر والتى ضبط بها مواد مفرقعة فى غضون شهر مارس 2014.
17. بعرض المتهمان الخامس على الشاهد السادس و العشرون بعد المائة عرضا قانونيا تعرف عليهما وقرر أنه فى غضون شهر مارس عام 2014 حضر اليه المتهم السادس متخذا اسما حركيا (محمد) طالبا إستئجار الشقة ملكه الكائنة بالطابق الثالث علوى من العقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – بولاق الدكرور – الجيزة فأجرها له وأقام فيها و المتهم الخامس إلا أن اولهما ضبط بتاريخ 15/4/2014 اثر تفجيره لنقطة مرور الجلاء
ثانياً:- بشأن العمليات التى ارتكبتها الجماعة:
1. واقعة مقتل العميد / طارق مصطفى المرجاوى و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط جامعة القاهرة:-
‌أ- ثبت بتقرير الصفة التشريحية:
أن وفاة المجنى عليه/ طارق مصطفى محمد المرجاوى تعزى إلى إصابات انفجارية حيوية حديثه حدثت من شظايا لمواد متفجرة و ما أحدثته من تهتك بالقلب و الأعضاء الحيوية بالجسم و هى معاصرة للتاريخ الوارد بالأوراق، و تم استخراج مسمارين احداهما مزود بصامولة و الاخر مزود بصامولتين من جدار الظهر و البطين الأيسر للقلب.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرة من مستشفى هيئة الشرطة:
1) إصابة الشاهد الثامن بضعف بالسمع.
2) إصابة الشاهد التاسع بجروح و كدمات و كسر مضاعف بعظمة الساق اليمنى.
3) إصابة الشاهد العاشر بجروح قطعية متعددة بالجسم و جروح قطعية متهتكة بفروة الرأس و سحجات بالوجه من الجهة اليمنى و جرح بالأصبع الأصغر من اليد اليمنى.
4) إصابة الشاهد الحادى عشر بتجمع دموى بفروة الرأس و جرح قطع بالرأس من الجهة اليسرى و كدمة بالفقرة العنقية الثالثة و سحجات بالجهة اليسرى من الصدر و كسر بسلامية اليد اليسرى.
5) إصابة الشاهد الثانى عشر بجرح بالساق اليسرى.
6) إصابة الشاهد الثالث عشر بصدمه عصبية
7) إصابة الشاهد الخامس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى و ضعف بالسمع.
8) إصابة الشاهد السادس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى.
‌ج- ثبت بمعاينة النيابة العامة :
1) أن مركز الإنفجار الأول أسفل جذع شجرة تتوسط نقطتىالملاحظة الامنيةو وجود آثار احتراق و تآكل جزء من الجذع مع وجود حفرة متوسطة الحجم أسفلها، كما ثبت أن مركز الانفجار الثانى لوحة إعلانية فى مواجهة مركز الانفجار الأول تبقى منها حاملها و قاعدتها الحديديةو وجود بقع دماء بين مركزى الإنفجار، كما وقع إنفجاراً ثالثاً أثناء المعاينة.
2) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "176978 نقل المنوفية" بالزجاج الأيمن و المرآة اليمنى و المصابيح الأمامية و نزع المصد الخلفى و ثقوب متفرقة والمملوكة لوزارة الداخلية .
3) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "أ ج 8441" الخاصة بالمجنى عليه/ حسن حسنين حسن الصبان عبارة عن إنبعاجات بالجانب الأيسر منها و كسر بالمصد الخلفى.
د- ثبت بتقرير الأدلة الجنائيةأن الحادث وقع نتيجة انفجار ثلاث عبوات محلية إثنين منهما عبوة مشكلة من حاويات معدنية سعة كيلوجرام واحد و عبوة مشكلة من الكارتون تم تعبئة كل منهم بشحنة من مخلوط نترات الأمونيوم مع مادة وقودية المكونة لمفرقع الانفو ANFO "و هو يعد من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعد فى حكم المفرقعات بالبند رقم "71" و التى تم تفجيرها عن بعد باستخدام هواتف محمولة ، و وضعهم بمحيط نقطة حرس المنشآت الكائن أمام جامعة القاهرة الأولى بجوار شجرة بين غرفتى النقطة، و الثانية بلوحة إعلانات تبعد ستة عشر متراً من مركز الانفجار الأول و الثالثة أمام الغرفة الغربية للنقطة بداخل بالوعة على مسافة متر و نصف من مركز الانفجار الأول.
2. واقعة مقتل المجندين / هاني نشأت علي ، أشرف فتح الله سعدي و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط مترو البحوث:
‌أ- ثبت بتقريرى الصفة التشريحية أن:
1) وفاة المجنى عليه المجند / هاني نشأت علي يوسف تعزى إلى إصابته بمقذوفات معدنية متطايرة "رومان بلى من الصلب بقطر 11 مم" نتيجة حادث العبوة المتفجرة و أحد مكوناتها بالرأس و الوجه و العنق و ما صاحبهم من تهتك بالمخ و السحايا و الفقرات العنقية و الفك السفلى و الرئتين و ما صاحبهم من نزوف غزيرة و صدمة أدت للوفاة.
2) وفاة المجنى عليه المجند / أشرف فتح الله سعدي أحمد تعزى إلى الكسور المفتتة و المنخسفة بيسار الرأس و الناتجة عن اختراق جسم غريب متطاير ليسار الرأس و ما أحدثه من تهتك بالمخ و السحايا و ماصاحبه من نزوف متخللة و توقف بالمراكز الحيوية بالمخ أدى إلى الوفاة.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية:
1) إصابة الشاهد الحادى و العشرين بكسر بعظمة الكعبرة اليمنى و فتحة دخول و خروج أعلى الساعد.
2) إصابة الشاهد الثانى و العشرين بتهتك بالرئة اليمنى و كسر بعظمة لوح الكتف الأيمن.
3) إصابة الشاهد الثالث و العشرين بكدمات و جروح سطحية بالظهر.
4) إصابة الشاهد الرابع و العشرين بشظية تحت الجلد بالذراع الأيسر.
5) إصابة الشاهد الخامس و العشرين بتجمع هوائى على الجانب الأيسر.
6) إصابة الشاهد السادس و العشرين بشظية بالساعد الأيسر.
7) إصابة الشاهد السابع و العشرين بكسر منخسف مفتت مفتوح بالجمجمة.
8) إصابة الشاهد الثامن و العشرين بكدمات و سحجات بالذراع الأيسر.
9) إصابة الشاهد التاسع و العشرين بكسر مفتوح بمشطية القدم اليسرى و جروح متعددة بالرسغ الأيمن و أعلى الظهر.
10) إصابة الشاهد الثلاثين بشظية بالكتف الأيمن.
11) إصابة الشاهد الحادية و الثلاثين بجرح قطعى نافذ بالجانب الأيسر للبطن.
12) إصابة المجنى عليها / هناء يوسف رمضان بجرح قطعى سطحى بالحاجب الأيمن.
‌د- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمحيط تمركز قوات الأمن المركزى بشارع التحرير بجوار شركة الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس وجود آثار دماء و وقوع تلفيات في مبني الشركة الخارجي تتمثل في تهشم نوافذه الزجاجية و وحدات أجهزة تكييف الهواء الخارجية ، و ثقوب متفرقة بالسيارات أرقام"555260 ملاكي جيزة" المملوكة للشاهد/ التاسع عشر و سيارتي الشرطة رقمى " ب 14/3839" و "ب 14/3837".
‌ه- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية أن الأنفجار الواقع بتاريخ 24/1/2014 بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث و قع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل عُلِقَت على ارتفاع حوالي أثنين متر بشجرة مزروعه بالرصيف الملاصق لشركة "الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس" ومُشكله محلياً من جسم معدني تحتوي على كمية من مادة " ثلاثي نيتروتولوين TNT" المفرقعة شديدة الأنفجار – و المنصوص عليها بالبند رقم 20 بقراريّ وزير الداخلية رقميّ 2225 لسنة 2007 و 139 لسنة 2010 بشأن المواد التي تعتبر في حكم المفرقعات – و كانت العبوة تحتوي على كمية من البلي المعدني و تم تشغيلها عن بعد باستخدام هاتف محمول و نتج عن ذلك كسر الشجرة محل زرع العبوة ، و ارتطام أجسام صلبة – بعضها نافذ – بكل من عامود الأنارة العمومي الملاصق لمكان زرع العبوة ، و الجدار الخاص بكل من شركة " الجيزة الوطنية للسيارات – مرسيدس" و شركة " اخوان مقار – أوبل" و كذا بوحدات أجهزة تكييف الهواء المثبته على الجدارين و تهشم زجاج نوافذ الخاصة الشركتين المطله على شارع التحرير، و كذا تلفيات لحقت بالسيارتين رقميّ " ب14/ 3839" ، "ب14/ 3837" تتمثل في وجود فتحات بزجاج و بجسم السيارتين المعدني.
3. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان الانفجار بالجزيرة الوسطى بشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية وجود حفرة بالجزيرة و خلع و تلف إحدى لوحات الإعلانات المجاورة لها.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل موضوعة بحوض الزرع بين النخلة ولوحة الاعلانات والعبوة مُشكلة محلياً من جسم معدنى وكانت تحتوى على كمية حوالى 2 كجم من مادة ثلاثى النيتروتولوين "TNT" المفرقعة شديدة الانفجار وكانت العبوة تحتوى على كمية من البلى المعدنى وتم تشغيلها عن بعد بإستخدام تليفون محمول ونتج عن ذلك الاثار بمحل الحادث.
4. واقعة مقتل العميد/ أحمد زكىلطيف والشروع فى قتل مرافقيه:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للسيارة رقم "ط ه 2536 مصر" توقفها على بعد ثلاثين مترا تقريبا من مسكن المجنى عليه وقوع تلفيات بها عبارة عن انبعاج غطاء محرك السيارة و تلف الإطارين الأماميين و فجوة بأرضية السيارة من الناحية اليمنى للكابينة أسفل قدمى مستقل السيارة المجاور للسائق و وجود آثار دماء مجاورة للباب الأمامى الأيمن و تهشم الزجاج الأمامى و الأيسر و الأيمن.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ أحمد زكى لطيف تعزى إلى الجروح الإنفجارية و ما أحدثته من كسور و بتر بعظام الساق و القدم اليسرى و كسور بالساق و القدم اليمنى و تهتك بالأوعية الدموية بالساقين و ما صاحب الحالة من نزيف غزير انتهى بالوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيل حاويتها محلياً من الألمونيوم و تثبيتها ببدن السيارة الخاصة بالمجنى عليه / أحمد زكى لطيف سالم أسفل المقعد الأمامى الأيمن من الخارج باستخدام مغناطيس أثناء استقلاله السيارة الخاصة به و برفقته المجندين و أثناء تحركه من أمام المنزل و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى ألف جراممن مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة.
‌د- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى مدينة 6 مدينة السادس من اكتوبرالمركزى أن الشاهد الخامس و الثلاثين مصاب بسحجات سطحية متعددة بالجانب الأيمن و الخلفى من الساق اليمنى و جرح قطعى أعلى مقدمة الركبة اليمنى بطول 2 سم، و جرح قطعى بطول 2 سم بمقدمة إبهام اليد اليمنى.
5. واقعة مقتل الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون والشروع فى قتل أفراد نقطة مرور ميدان لبنان:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمقر نقطة مرور ميدان لبنان وجود تلفيات بالغرفة الخاصة بالمجنى عليه الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون عبارة عن خلع الشباك الالوميتال و تناثر الشظايا الزجاجية بالغرفة و آثار ثقوب متفرقة إضافة إلى أشلاء رأس المجنى عليه و بقع من دمائه.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليه / محمد جمال الدين محمد مأمون حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية ارتشاقية جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة التى تعزى للاصابات المشاهدة بالرأس و ما صاحب ذلك من كسور بالجمجمة و تهتكات بالمخ مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة إنفجار عبوة مفرقعه جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية و تم تثبيتها على النافذة الحديدية المثبتة بالجدار الغربى لغرفة ضابط نقطة إدارة مرور الجيزة بميدان لبنان من الخارج باستخدام مغناطيس ، و تحتوى العبوة الأساسية على حولى ألف جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساسا من مادتى نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بمبنى النقطة و استشهاد الرائد/ محمد جمال الدين مأمون من وقة إدارة مرور الجيزة متأثراً بإصابته.
6. واقعة مقتل الرقيب/ عبد الله محمد عبد الله واستهداف نقطة المرور بميدان المحكمة بمصر الجديدة :
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة الكائن بتقاطع شارعى أبو بكر الصديق و الحجاز أن مركز الانفجار هو غرفة التحكم فى الإشارات و المقعد المعدنى بالتقاطع و يوجد بجوارهما آثار دماء.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ عبدالله محمد عبدالله تعزى لاصابته بتهتك بالأحشاء و نزيف إصابى غزير أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية، و أن اصاباته حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية و ارتشاقية و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث قد وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيلها محلياً من حاوية معدنية ثبتت ببدن المقعد المعدنى الخاص بخدمة إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة من أسفل باستخدام المغنطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد".
7. واقعة مقتل المجنى عليه/ بسام احمد جامع :
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة أن حادث انفجار سيارة المتوفى بسام احمد جامع محمد وقعت بامتداد شارع رمسيس بجوار مبنى نقابة المهندسين وأن سيارة المتوفى تحركت لمسافة 180 متر عقب تفجيرها وأحدثت تلفيات تلفيات بالسيارتين رقمى "د د ن 543" و "ب م ج 6178" المملوكتين للشاهدين الثامن و الأربعين و التاسع و الأربعين حتى اصطدمت باحدى الشجيرات ، و أن سيارة المجنى عليه بها تلفيات عبارة عن تهشم كامل بمقعد السائق و فجوة أسفل ذلك المقعد معلق بها أشلاء المتوفى .
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه / بسام أحمد جامع تعزى إلى الاصابات الانفجارية و ما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخلية و الأعضاء الحيوية، و أن إصاباته انفجارية حيوية حديثة حدثت من شظايا لمواد منفجرة و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية ان الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة مشكلة محليا من الالومنيوم و تحتوى على الف جرام من مخلوط مفرقع يتكون اساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالومنيوم تم لصقها بقطعة من معدن المعناطيس ببدن سيارة المتوفى وتم تفجيرها عن بعد بإستخدام هاتف محمول.
8. واقعةالشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أعلىكوبرى الجيزة:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة أعلى كوبرى الجيزة فى اتجاه جامعة القاهرة أن الانفجارين نجم عنهما تلفيات بالسيارت أرقام "ب 14/4717 شرطة" ، "ب 14/ 3816 شرطة" و "م ق 7512" و عن وجود كسر فى السور الحديدى للكوبرى المجاور لسيارتى الشرطة.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرةمن مستشفى الشرطة و أم المصريين:
1) إصابة الشاهد الحادى و الخمسين بجرح غائر بالفخذ الايسر أعلى الركبة وشظيه به وخدش بالاصبع الخامس لليد اليمنى.
2) إصابة الشاهد الثانى والخمسين بجرح سطحى بالصدر من الجهة اليمنى وسحجة الساق اليمنى وثقب بطبلتى الاذنين.
3) إصابة الشاهد الثالث و الخمسين بكدمة بالفخذ الايمن من الناحية الامامية.
4) إصابة الشاهد الرابع و الخمسين بكدمات بالركبة اليمنى.
5) إصابة الشاهد الخامس و الخمسين بثلاث سحجات وكدمات بالجبهة.
6) إصابة الشاهد السادس و الخمسين بجرح تهتكى بطول الذراع الايسر وأربعة جروح غائرة بالإلية اليسرى وجروح تهتكية بالقدمين مع إشتباه قطع فى الشرايين الرئيسية للذراع الايسر.
‌ج- أورى تقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة تفجير عبوتين مفرقعتين الاولى معلقة على سور الكوبرى من الخارج فى موقع مواجه للمدخل الرئيسى لمسجد الاستقامة بالجيزة والعبوة الثانية كانت مثبتة بزاوية الكوبرى المقابلة للمدخل الجانبى للمسجد وعلى مسافة حوالى ثلاثون مترا من العبوة الاولى والعبوتان كل منهما مشكلة محليا من جسم معدنى تحتوى على كمية من مادة ثلاثى النيتروتولوين (TNT) التى تعد من المواد المنصوص عليها بقرارى السيد وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 ورقم 1339 لسنة 2010 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند رقم "20" المفرقعة شديدة الانفجار مختلطة بكمية من البلى المعدنى ومصدر توصيل كهربى (بطارية 9 فولت) وتم تشغيل كل منهما عن بعد بإستخدام هاتف محمول ونتج عن ذلك الاثار المشاهدة بمحل الحادث.
9. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بكمين عبود:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة لنقطة الارتكاز الأمنى الكائنة بشارع ترعة الإسماعيلية وجود تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب 17/3589 و الدراجة البخارية رقم 7444 شرطة و مظلة انتظار الركاب و سور أحواض المزروعات بالشارع و تلف و بعثرة محتويات حانوت الحلوى المملوك للشاهد الثالث و الستين .
‌ب- ثبت بتقرير الطب الشرعى إصابة الشاهد الرابع و الستين بمنتصف فروة الرأس بإصابة رضية قطعية حدثت من المصادمة بجزء من جسم معدنى صغير الحجم وأن إصابته جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة.
‌ج- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد الستين بجروح متعددة بأنحاء جسده ووجود أجسام غريبة " شظايا" وجرح قطعى بصيوان الأذن اليسرى.
2) إصابة الشاهد الحادى و الستين بشظية بالركبة اليمنى.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة موجهة محلية التشكيل موضوعه بالحوض العلوى لأحواض المزروعات الموجودة خلف الكمين وتحتوى العبوة الأساسية على خمسة كيلو جرامات من مادة ثلاثى نيتروتولوين "تى إن تى" شديدة الإنفجار،ونتج عنها تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب17/3589، ودراجة نارية رقم 7444 شرطة ومحطة إنتظار حافلات النقل العام والحانوت الخاص بالشاهد الثالث و الستين، وأن الشظايا المستخرجة من أجساد الشاهدين الستين و الحادى و الستين متشابهة مع ما تم رفعه من آثار بموقع الحادث والتى تعتبر من مكونات العبوة المسببة للحادث.
10. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزةبكمين السواح:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار بشارع السواح بالقرب من ميدان الجيلانى وجود فجوة بالأرض الطينية للجزيرة الوسطي لشارع السواح قطرها حوالي 190 سم وعمقها حوالي نصف متر ، كما تبين وجود قطع معدنية كثيرة وأثار شظايا منتشرة بموقع الانفجار و تبين وجود تلفيات بمسجد سيدي إبراهيم و المبني المخصص لانتظار حافلات هيئة النقل العام.
‌ب- ثبت من التقريرين الطبيبن الصادرين من مستشفى الزيتون التخصصى:
1) اصابة الشاهد الثامن و الستين بجرح تهتكى بالساعد الايمن واخر بجوار العين اليمنى.
2) إصابة الشاهد السابع و الستين بخدش وكدمة بالرقبة.
‌ج- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن حادث انفجار التمركز الامنى الكائن بميدان السواح دائرة قسم شرطة الاميرية وقع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل مُثبتة بالزراعات الكائنة بالجزيرة الوسطي بمحيط التمركز انف البيان و تحتوي العبوة الأساسية علي 5 كيلو جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار (TNT) و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول ( تفجير عن بعد ) و مصدر جهد كهربي عبارة عن عدد 2 بطارية 9 فولت .
11. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبنقطة مرور الجلاء:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لنقطة مرور ميدان الجلاء بالدقى وقوع تلفيات بلوحة إعلانات تعلو مظلة المرور و كابل المحول لإشارة المرور.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد التاسع و السبعين بشرخ بعظمة الفخذ الأيسر وآخر بالردفة اليسرى وجرح متهتك بالحوض والفخذ الأيسر وآخر فوق الركبة اليسرى.
2) إصابة الشاهد الثمانين بجروح متعددة وشظايا بالكتف الأيمن والظهر والفخذ الأيمن ومنطقة الحوض الأيسر.
12. ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية تم تثبيتها ببدن المنضدة الخاصة بمكان خدمة إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى من أسفل باستخدام مغناطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حولى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم بالإضافة إلى كمية من المسامير و الصواميل المعدنية التى تعمل كشظايا معدنية من شأنها احداث إصابات و تلفيات بحيز الانفجار و التى يتم تفجيرها كهربائياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات.
13. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبقسم مرور محور السادس والعشرين من يوليو:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الخاص بمعاينة محل الواقعة الكائن بقسم مرور محور 26 يوليو وكذا تلفيات بالسيارة رقم " م ع 6532" المملوكة للشاهد السابع و الثمانين أنها عبارة عن ثقوب وارتطامات حدثت نتيجة إختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسارا من إتجاه منزل الطريق الدائرى بإتجاه أماكن حدوثها وتهشم كامل بالزجاج الخاص بالسيارة آنفة البيان نتيجة اصطدام أجسام صلبة. و أن ماتم العثور عليه نتيجة آثار الإنفجار عبارة عن ستة أجسام معدنية كروية الشكل يظهر على كل منهم آثار لفحات حرارية تشير لتعرضهما لموجه إنفجارية ، عدد 2جزء معدنى يظهر عليه آثار إنبعاجات تشيير لتعرضهما لموجه إنفجارية مباشرة خاصة بالخلاف الخارجى لبطارية 3.7 فولت خاصة بهاتف محمول ماركة نوكيا.
14. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبمعسكر الأمن المركزى:
‌أ- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى الشرطة أن الشاهد التاسع و الثمانين أصيب بفتحتى دخول و خروج باليد اليمنى.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بسور الإدارة العامة للعمليات الخاصة بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى نتيجة انفجار عبوتين مرفقعتين موجهتين محليتين التشكيل إحداهما معلقة بنخلة مزروعة بمحيط سور الإدارة و الأخرى مثبتة على السلك الشبكى، واحدة مشكلة من جسم معدنى و الأخرى مشكلة من جسم بلاستيك و تحتويان على مادة ثلاثى نيتروتولوين "TNT" المختلطة بكمية من كرات الرومان بلى المعدنى، و تم تشغيلهما عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
15. واقعة استهداف حافلة النقل العام بشارع الخليفة القاهر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان حدوث الواقعة بشارع الخليفة القاهر و جود حفرة فى الجزيرة الوسطى للشارع بجانبها الأيمن المقابل للمدينة الجامعية بنين لطلبة جامعة الأزهر، و تحطم الرصيف الخاص بالجزيرة و وقوع تلفيات بحافة النقل العام رقم "س أ ر 167".
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر أن :
1) إصابة الشاهد الثالث و التسعين بجروح و كدمات بالوجه .
2) إصابة الشاهد الرابع و التسعين بجروح سطحية بالساق و الفخذ الأيسر.
3) إصابة الشاهد الخامس و التسعينبجرح تهتكي و اشتباه كسر بالركبة و فقدان جزء من أنسجة الساق اليسري .
4) إصابة المجني عليه / عبد السلام محمود عبد السلام بجرح تهتكى كبير بالجبهة و الرأس من الناحية اليسري و انفجار بالعين اليسري مع جروح و كدمات بالوجه.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن:
1) الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة "موجهة" محلية التشكيل تحتوى العبوة الاساسية على حوالى ثلاثة كيلوجرامات من خليط يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و التى يتم تفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول و العبوة موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحرى للجزيرة الوسطى الفاصلة بين اتجاهى الطريق "شارع الخليفة القاهر" و موجه بالإتجاه البحرى بإتجاه جامعة الأزهر و أثناء مرور أتوبيس هيئة النقل العام نتج عن الحادث بعض التلفيات بالأتوبيس و إصابة عدد مواطنين.
2) و أن العبوة الثانية المعثور عليها عبارة عن عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية على شكل حشوة جوفاء التى تعمل على تجميع و توجيه الموجة الانفجارية جرى تعبئتها بخليط "نترات الأمونيوم، الكبريت، بودرة الألومنيوم، و جرى تزويدها بوسيلة تفجير كهربية عبارة عن مفجر محلى الصنع، و يتم تفجيرها كهربياً و إيصال التيار الكهربى للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول و وحدة تفجير عن بعد لاسلكية خاصة بأجهزة إنذار دراجات بخارية.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لهيئة النقل العام بالقاهرة أن إجمالى التلفيات بالحافلة رقم "س أ ر 167" تقدر بأربعة عشر ألفاً و تسعمائة واحد و تسعين جنيهاً.
16. واقعةالشروع فى قتل النقيب / أحمد عزت الصواف:
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة لسيارة الشاهد السادس و التسعين رقم "ط ل 5673" وجود فجوة بأرضيتها وتلفيات اخرى بها.
‌ب- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة و مستشفى القصر العينى التعليمى:
1) إصابة الشاهد السادس و التسعين بكدمة وجرح قطعى متهتك بالجلد و جرح بالعضلات بالقدم اليسرى وشرخ بقاعدة المشطية الخامسة لها.
2) إصابة الشاهدة السابعة و التسعين بانفجار بالعين اليمنى وجرح بالساق.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجارعبوة ناسفة جرى تشكيلها محليا من الالومنيوم وتم تثبيتها ببدن سيارة الشاهد السادس و التسعين أسفل المقعد الامامى الايمن من الخارج بإستخدام مغناطيس وتحتوى العبوة الاساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط يتكون أساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالمونيوم والتى يتم تفجيرها كهربيا بإستخدام هاتف محمول (تفجير عن بعد) نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة السابق الاشارة اليها.
17. واقعة الشروع فى قتل المجنى عليه/ إسلام فوزى عبدالحفيظ:
‌أ- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الهرم أن:
1) إصابة الشاهد الثالث بعد المائة بإنفجار بكرة العين اليسرى و تهتك بجفنى العين اليمنى و قرحة بقرنيتها و كسر مفتوح بالمشطيات من الثانية إلى الخامسة للقدم اليسرى و كذا جروح متهتكة بالذقن والرقبةواليدين والفخذ والساق والقدم اليسرى وتهتك بمفصل أصابع القدم اليسرى.
2) إصابة الشاهد الرابع بعد المائة بسحجات بالأذن اليسرى و الجهة اليسرى من الرقبة.
3) إصابة المجنى عليه/ مينا حنا صليب بجرحين متهتكين بالساق اليمنى.
18. واقعة الشروع فى قتل الرقيب / مصطفى عرفة عفيفى:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الفوارغ المعثور عليها بمحل واقعة الشروع في قتل الشاهد الخامس بعد المائة هي عبارة عن أربعة أظرف فارغة كل منها مطرق الكبسولة و خاص بطلقة تستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير و سبق إطلاقها بأستخدام سلاح ناري ذو أجزاء ميكانيكية متحركة، وانها اطلقت من السلاح المضبوط بحوزة المتهم الرابع.
‌ب- بعرض الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الرابع على الشاهد الخامس بعد المائة عرضاً قانونياً تعرف عليها و أكد أنها ذات الدراجة المستخدمة في الشروع في قتله.
19. واقعة تفجير عبوة ناسفةبشارع الخليفة الظافر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار وجود حفرة بحديقةالجزيرة الوسطي لشارع الخليفة الظافر قطرها حوالي متر و عمقها حوالي نصف متر ، و تناثر بعض القطع المعدنية و الرمال و الأحجار بالطريق كما تبين وجود تلفيات بأحد المبانى السكنية المجاورة و بسيارتين الأولي تحمل رقم " د ط أ 752" و الثانية بدون لوحات معدنية.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بشارع الخليفة الظافر دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ( موجهه ) محلية التشكيل موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحري للجزيرة الوسطي الفاصلة بين اتجاهي الطريق و موجه بالاتجاه البحري باتجاه مدرسة الرضوان الإسلامية و تحتوي العبوة الأساسية علي حوالي 700 جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار" TNT " و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" كما تبين من خلال فحص الأجسام المعدنية المعثور عليها بموقع الانفجار أنها تعرضت لموجه انفجارية مباشرة و هي تتشابه مع الأجزاء الحاوية المعدنية زرقاء اللون التي تم رفع أجزاء منها محل الحادث .
20. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى بمحيط ميدان مصطفى محمود:
- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن العبوة المعثور عليها بإحدى لوحات الإعلانات بشارع الثمار ميدان مصطفى محمود عبارة عن عبوة مفرقعه جري تشكيلها محلياً من حاوية معدنية سعة 1 كجم جري تعبئتها بخليط نترات الأمنيوم ، و بودرة الألومنيوم و هو أحد أصناف المخاليط المفرقعة و جري تزويدها بوسيلة تفجير كهربائياً و إيصال التيار الكهربائي للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول باستخدام مصدر للطاقة عبارة عن بطارية 9 فولت.
21. واقعة ضبط مفرقعات بالمقر التنظيمى بمدينة السادس من أكتوبر
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للمقر التنظيمى الكائن فى شقة 3 الدور الأول عمارة 78 المجاورة الأولى الحى السادس مدينة السادس من مدينة السادس من اكتوبرضبط عدد من المواد المشتبه فى كونها مفرقعة و مواد شمعية ملصق بها مسامير و مواد معجلة للاشتعال و كمية من المسامير و ميزان حساس و مدفئة كهربائية و جهاز أفوميتر و خلاط كهربائى و كمية من أوراق الشجر المبعثرة.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن المضبوطات عبارة عن ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند "10"، و مادتى الأسيتون و بروكسيد الهيدروجين اللتين تعدا من المواد الأساسية التى تستخدم فى تحضير مادة ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) المشار إليها ، و كذا مادتى الجازولين و نترات الأمونيوم و اللتين تعدا من المواد الأساسية فى تحضير مادة الإنفو المنصوص عليها بالبند 71 من القرار المشار إليه.
ثالثاً:- ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية:
1. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوات الثلاث المستخدمة فى تفجيرات جامعة القاهرة.
‌ب- العبوة التى اكتشفت بجوار مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بسيارة ملك النقيب/ أحمد عزت الصواف من قوة إدارة مرور الجيزة بميدان الحصرى – مدينة السادس من اكتوبر.
‌د- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى.
‌ه- العبوة المستخدمة فى تفجير نقطة مرور الجيزة بميدان لبنان.
‌و- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير سيارة العميد / أحمد زكى بالحى السادس دائرة قسم شرطة ثان مدينة السادس من اكتوبر.
‌ز- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة دائرة قسم شرطة مصر الجديدة.
2. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوتين المستخدمتين فى حادث الاتفجار أعلى كوبرى الجيزة
‌ب- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بمحطة مترو انفاق البحوث بشارع التحرير.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بشارع الهرم.
‌د- العبوات المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بجوار نادى الامن المركزى بمطلع محور 26 يوليو
3. أن السلاح المضبوط حوزة المتهم الرابع عبارة عن مسدس ماركة بترو بريتا صناعة إيطالى بماسورة مششخنة عيار 9مم قصير يحمل مفردات الرقم "E53595" على الجسم من الناحية اليمنى بخزنة بها عدد أربع طلقات و هو كامل و سليم وصالح للاستعمال، و به خزنة بداخلها عدد أربع طلقات كل منها يستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير كاملة الأجزاء غير مطرقة الكبسولة و صالحيين للاستعمال على السلاح المضبوط ،وهو المستخدم فى واقعة الشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة عفيفى
4. إحتواء شقة المتهم/ ياسر محمد أحمد محمد خضير على كمية من المكونات الالكترونية و المعدات المستخدمة فى تصنيع دوائر التفجير "دوائر تفجير عن بعد و ذلك عن طريق توصيلها بأجهزة هواتف محمولة لتعمل تلك الدوائر على تفجير العبوات فور الاتصال بالهاتف مباشرة أو بعد الاتصال به و إدخال كود خاص بالتشغيل"، و كذا جهاز إنذار موتوسيكلات و جهاز التحكم عن بعد الخاص به تستخدم كدائرة تفجير عن بعد و كذا مفتاح تشغيل ضغط تم توصيلهم على التوالى بحيص يتم تشغيلهم بعد فتح مفتاحى التشغيل و الضغط على مفتاح الضغط "مفتاح تشغيل انتحارى" يقوم بالتشغيل مباشرة عن طريق الشخص الانتحارى و أن مادة نترات الأمونيوم التى تدخل فى تركيب بعض المخاليط المفرقعة و مادة السيانيد التى تستخدم كسم قاتل للفئران يمن استخدامها فى تشكيل العبوات المفرقعة لانتاج شظايا مسممة، كما أنه بفحص أغلفة شرائح المحمول تبين أن غلاف الشريحة رقم "01146085596" و التى تحمل رقم مسلسل "8920030114026948878" خاص بالشريحة المستخدمة فى العبوة المضبوطة بميدان مصطفى محمود.
5. احتواء وحدة تخزين خارجية (فلاشة) المضبوطة حوزة المتهم السادس على عدد من الملفاتالنصية عن (مادة ETN المتفجرة العبوات الاسطوانية المضادة للأفراد العبوة التليفزيونية العبوة الجوفاء السيارات المفخخة تصنيع العبوات المتفجرة تصنيع حمض النيتريك موسوعة ذو البجادين لصناعة المتفجرات معسكر البتار في دورة التنفيذ وحرب العصابات تصنيع القنابل اليدوية العقيدة القتالية سلاح المجاهد حرب المصتضعفين الخلايا الإلكترونية تحضير الكلور تحضير الثيودايجليكول تصنيع الريموت المستخدم في عملية التفجير السمية والمواد الخطرة تحضير غاز الخردل تحضير برمنجانات البوتاسيوم صناعة بروكسيد الاستيون تحضير الهكسامين تصميم دائرة التايمر المستخدمة في التفجير جهاز للتحكم في ثمان أحمال التفجير عن بعد التفجير عن طريق جهاز لاسلكى تصميم دوائر التوقيت التحكم بالسيارات المفخخة دون اللجوء لاستشهاد سيارة بدون قائد دائرة التفجير الكهربائية تصنيع الاحبار السرية العبوات والمؤقتات دورة التنفيذ السريع تصنيع المتفجرات اقتحام السجون التفاوض الخطف الدراجة النارية العمليات الخاصة القتال في المناطق المبنية المواكب تهريب أ موانع وضعيات المسدس دورة تصنيع المتفجرات الخاصة الموسوعة العسكرية الشاملة متفجرات عبوات وأحزمة كيماويات تحضير استليد النحاس الدورة المتقدمة لإعداد الفنيين في علم المتفجرات السكين العسكري سلاح المقاتل السلفي القنابل اليدوية الكمائن القاصمة في شوارع العاصمة تصنيع القنبلة الالكترونية حرب المدن الرشاشات سلسلة الاعداد للجهاد مضاد الدبابات مضاد الطائرات تصنيع الجمرة الخبيثة انطلاقات للتحكم في العبوات علم المفخخات والمتفجرات الأسلحة البيولوجية الإعداد الكيميائي الأمن الشخصي تكتيك القتال الفردي موسوعة عبدالله ذو البجادين لتصنيع المتفجرات ) تم طباعة أجزاء من بعضها وارفقت بالتقرير وملفات فيديو عن (مادة ETN العبوة الجوفاء تحضير حمض النيتريك صناعة حمض الهيدروكلوريك صناعة الديناميت الجيلاتيني المواد المشتعلة صناعة الهيكسامين التفجير عن بعد بواسطة الجوال وضع العبوات تحت مقعد السائق)
6. الوعاء المضبوط بحوزة المتهمين الرابع و السابع و الثامن مثقوب من المنتصف و قد يستعمل فى صناعة قوالب المتفجرات.
انضممنا للجماعة لتكفير الحاكم و لاغتيال ضباط الجيش و الشرطة
نحن مسئولون عن تفجيرات جامعة القاهرة و محطة البحوث و الطالبية و كوبري الجيزة و معسكر الامن المركزي باكتوبر
--------------------------------
[ تنشر بوابة اخبار اليوم الالكترونية اعترفات الارهابيين في قضية خلية اجناد مصر والمتهمين باغتيال 7 من قيادات وزارة الداخلية والشروع في قتل المئات من جال الشرطة .. حيث ادلى المتهم الرابع جمال زكى عبدالرحيم سعد اعترافات خطيرة بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا التي اجراها المستشار عماد الشعراوي رئيس النيابة باشراف المستشارين خالد ضياء المحامي العام للنيابة وتامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا ..الخاصة بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها.
[ واضاف ان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول الذي امدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم ويتولى المتهم الثانى قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر الى جانب المتهم الثالث المسئول الامنى بالتنظيم والخامس المسئول الفكرى والحادى عشر ويتولى مسئولية الاستقطاب.
[ وأكد المتهم انه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى..وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا ،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
" خلايا عنقودية "
[ واشار انه تلافياً للرصد الأمنى، اتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمان السابع والثامن تولى هو مسئوليتها ، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمان الخامس والسادس ، و قد إتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور كمقر تنظيمي لها أقام بها والمتهمان الثانى و العاشر، ثم انتقل لشقة اخرى بمنطقة عزبة الصعايدة – إمبابة- أقام بها و المتهمان الثامن والسادس و اخيرا انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن..و أنه و فى إطار إنضمامه للجماعة رصد و المتهم الثانى التمركز الامنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيدا لاستهدافه .
" اول عملية "
[ واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الامن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الاول ،الثالث والعاشر إلى محيط القسم و بحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى حيث تتمركز قوات الشرطة ، و زرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة انفة البيان ، و صباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعا الى محطة مترو البحوث وما ان أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية ونجم عن ذلك قتلى وجرحى ، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفاً .
" قطاع الامن المركزي "
[ و فى ذات الإطار توجه و المتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى لرصده تمهيدا لاستهدافه ،ومساء يوم 30 /1/2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع انف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع- سبق وان تحصلا عليهما من المتهمين الاول والثالث- و فى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث الى محيط المعسكر انف البيان حيث قام الاخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط و أفراد الشرطة بالمعسكر، و قد أسفر إنفجارهما عن هدم سور المعسكر.
[ كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، و نفاذا لذلك التكليف توجها و المتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها الى محيط كوبرى الجيزة وما ان تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلى وجرحى من قوات الشرطة..وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة "بريتا" عيار 8،5 مم طالباً منه استخدامه فى قتل ايا من رجال الشرطة و الاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذًاً لذلك التكليف،وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه مصطفى عرفة عفيفى – أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد و ما أن أبصره يستقل سيارته و ينطلق بها حتى تتبعه مستقلاً دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول و بحوزته السلاح النارى آنف البيان ، و اقترب منه بالدراجة حتى حاذاه وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصداً قتله و الاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.
[ وأمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه و المتهمين السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر و بحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أيا من قوات الشرطة ، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط و أمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - و فجرها حال إقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما الى علمه عقب ذلك ان المجنى عليه يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه اصابات من جراء التفجير .
[ كما أنه فى غضون شهر إبريل 2014 أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله إلا أن عيب فنى طرأ فيها حال دون ذلك و عُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، و استمراراً لنشاطه الإجرامى توجه و المتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تسلمها من المتهم الثانى بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفى قاصدين قتل كل من يتواجد بالنقطة مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون .
[ وفى اطار تلك الخلية الارهابية لاستهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبراً أياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الامن المركزى طالباً منه استهدافه ، فتوجه و المتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبة وتأمين الطريق للتاكد من خلوه من اية تمركزات امنية و لصق هو العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما أن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله واصابة الجنديين
.
[ كما اقر المتهم انه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع و الثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الراس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تحصلوا عليها من المتهم الثانى أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش وما ان شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها ونما الى علمهم عقب ذلك ان المتوفى يدعى بسام احمد جامع .
[ واضاف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما استقل مالك السيارة سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فاحدث بهما إصابات بالغة .
[ واختتم إعترافه بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا بعلمه من المتهم الثانى أنه و المتهمَان الخامس و السادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين فى ذلك ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى و الثانية فى لوحة إعلانات و الثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة و قاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يتواجد من القوات مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى و إصابة آخرين، و علم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه و المتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، و علم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة و زرع بها عبوة ناسفة و فجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة و إصابة آخرين.
[ و انضم معه في اقواله و اعترافاته كل من المتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد واكد على انه كان يعتزم إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
" تصنيع القنابل "
[ كما أقر المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير بالتحقيقات بانضمامه لتلك الجماعة الارهابية و تدعى أجناد مصر ..وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى .
[ كما أقر المتهم التاسع محمود صابر رمضان نصر بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر ، وأن المتهم الثالث شقيقه هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية .
***********************************
2. أقر المتهم الخامس / عبد الله السيد محمد السيد - حركى "احمد"- بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الأول و يمدها والمتهم الثاني بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم وبالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية ويتولى المتهم الثانى المسئولية العسكرية لها ويتولى المتهم الثالث المسئولية الأمنية و تضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين الرابع ومن السادس حتى الثامن والعاشر والحادى عشر والرابع عشر، وانه رصد مجموعة من المنشأت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن جميع العمليات العدائية يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه فى بداية شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادى عشر للانضماملجماعة أجناد مصر والتقى بالمتهم الاول الذى قام بضمه للتنظيم واسند اليه المسئولية الشرعية ، وانه تم إعداده عسكريا وتدريبه على كيفية رصد الاهداف وتثبيت العبوات الناسفة بمعرفة المتهم الثانى ، فضلا عن تدريبه بمعرفة الاخير والمتهم الأول على صناعة العبوات الناسفة،وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى وقُسِّمَت الجماعة الى عدة خلايا منبتة الصلة عن بعضها ، ويعلم من خلاياها خليتين أحداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولى هو مسئوليتها والأخرى تتكون من المتهمين الرابع والسابع وآخر -لا يعلمه- ويتولى أولهم مسئوليتها وأن آلية عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائى من قبل أعضائها لأماكن تواجد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإخطار المتهم الثانى – بصفته المسئول العسكرى – بنتيجة الرصد والذى يصدر اليهم تكليفات بإستهدافها ، كما تتخذ الجماعة مقرات تنظيمية يتم تغييرها باستمرار تلافيا للرصد الامنى فاتخذت الجماعة مقرا عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها وتردد عليه بها المتهمين من الأول حتى الثالث والحادى عشر لتصنيع العبوات الناسفة ثم انتقل الى الوحدة السكنية رقم 3 والكائنة بالعمارة 78 – المجاورة الاولى بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر واتخذ منها مقرا تنظيميا أقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الأول ،الثانى ،الرابع والحادى عشر وصنعوا بها العبوات الناسفة إلا أن إرتياب أحد قاطنى العقار فى أمره والمتهمان الثانى والرابع حال تواجدهم بالشقة آنفة البيان دفعهم الى مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفة سلموها للمتهم الحادى عشر الذى تولى إخفائها وتركوا ما بها من مواد مفرقعة وأدوات مستخدمة فى صناعة العبوات الناسفة ودوائرها الكهربائية ، وأعقب ذلك انتقاله الى مقر تنظيمى آخر عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن أقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الأخير الدوائر الكهربائية اللازمة لصناعة العبوات الناسفة، وفى أعقاب ضبط المتهم الاخير اتخذ شقة أخرى كائنة بعزبة الهجانة بمدينة نصر بدلا منها، وأن قيمة إيجار المقار التنظيمية انفة البيان يتم سدادها بمعرفة المتهمين الأول والثانى ويضيف المتهم انه استهل عملياته العدائيةضد رجال الشرطة باستهداف تشكيل للأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية فى بداية شهر يناير عام 2014 بأن رصده والمتهم الثانى وتوجها والمتهمون الأول والثالث والرابع والعاشر وأحضر المتهم الثالث عبوة ناسفة سلمها للمتهم الثانى الذى تولى تثبيتها بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم بالقرب من إحدى اللوحات الاعلانية وعلم بقيام الاخير بتفجيرها فى يوم تالى وهو ذات يوم تفجير قنبلة فى القوات المتمركزة أمام محطة مترو البحوث وحينها أصدرت الجماعة بيانا تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين،و فى شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الامن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بأن قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفة المتهم الثانى وتولى المتهم الثالث تفجيرهما لدى مشاهدته خروج القوات منه.
وفى أعقاب ذلك بقرابة بأسبوع استهدف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة بأن رصدها المتهم الثانى واتفق معه على استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الأخير مكان زرعهما بالكوبري واستلم منه العبوتين آنفتى البيان –مصعنتين بمعرفة المتهمين الأول والثانى- ثم توجه بهما رفقة المتهمين الثالث،الرابع والعاشر الى مكان التنفيذ حيث تولى الرابع تثبيتهما بالكوبرى بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم التالى تواجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادى عشر بمحيط مكان التنفيذ – أسفل كوبرى الجيزة - وتربصوا للقوات التى ما أن تمركزت فى مكانها حتى قام بتفجير العبوتين موقعا إصابات بهم،كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثانى قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات إلا أن عدم قدوم القوات الى ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه الى التوجه فجر اليوم التالى وتفجيرها ولم ينجم آية آثار انفجارية او تلفيات لعيب فى تصنيعها ،وفى غضون شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والسادس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة وقام المتهم الثانى باعداد ثلاث عبوات ناسفة،وفى الليلة السابقة على التنفيذ قام والاخير والمتهم السادس باخفاء تلك العبوات باحدى الاشجار واخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة باحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الامنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطة التى ما أن اقتربت من العبوات الناسفة إلا وفجر الاخير عبوة من العبوات الثلاثة نجم عنها إصابة عددا من القوات واعقب ذلك قيامه بتفجير العبوة الثانية ونجم عنها وفاة العقيد طارق المرجاوى ثم قام بتفجير الاخيرة .
وفى أعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين واتفقوا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع المتهم الثانى عبوة ناسفة تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها فى الليلة السابقة على التنفيذ بداخل لوحة إعلانات موجودة بالجزيرة الوسطى للميدان وترصدا صباح اليوم التالى للقوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة حال دون تفجيرها.
وأنه فى أعقاب العملية السابقة بأسبوع وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان الجلاء واتفقوا على آلية التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثانى والسادس عبوة ناسفة ، وقام والمتهم السادس باخفاءها أسفل المنضدة الحديدية لنقطة المرور بالميدان آنف البيان وترصدا للقوات حتى اقتربوا منها ففجرها – أى المتهم الخامس - محدثا إصاباتهم وفرا من مكان الانفجار إلا أن إرتباك المتهم السادس أدى الى ضبطه بمعرفة جموع المواطنين.
كما أقر انه وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم الرابع العميد احمد زكى لطيف كما اعاد رصده أيضا المتهم الثانى وقام بتصويره فوتوغرافيا لدى استقلاله سيارته واتفقوا ثلاثتهم على زمان التنفيذ ومكانه وآليته، ونفاذا لذلك سلم المتهمُ الثانى المتهمَ الرابع عبوة ناسفة و تقابل معه الأخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر، وأبصرا سيارة المجنى عليه يستقلها اثنين من مجنديه أسفل منزله وما أن ترجلا منها إلا وثبت المتهم الرابع العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفل مقعد المجنى عليه بالسيارة انفة البيان وتربص هو – أى المتهم الخامس- لحين استقلال المجنى عليه سيارته وما أن استقلها ومجنديه إلا وقام بتفجيرها مما ادى الى مقتله واصابتهما وتواجد المتهم السابع بمكان الانفجار آنذاك حيث كُلف بتأمينه حال تنفيذ العملية وفى أعقابها نشرت جماعة أجناد مصر بيانا أعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقا به الصورة التى التقطها المتهم الثانى للمجنى عليه إبان رصده.
وفى أعقابها بأسبوع رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة وعقد العزم على استهداف قوات الشرطة المتواجدة بها وأبلغ المسئول العسكرى للتنظيم -المتهم الثانى - الذى وافقه وأمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالى وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات وما أن قدمت حتى قام بتفجيرها إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل على عبوة ناسفة اخرى من المتهم الثانى وثبتها فجر اليوم التالى – فى ذات المكان - بدلا من سابقتها وتربص للقوات التى ما إن قدمت إلا وفجرها مخلفاً قتيل ومصابين واحتفظ بالعبوة التالفة بمسكنه بمدينة نصر حيث تم ضبطها.
واختتم اقراره بإعتزامه وأعضاء الجماعة – قبيل ضبطه - إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
3. أقر المتهم السادس / ياسر محمد أحمد محمد خضير - حركى "عبد الله" -بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان المتهم الثانى يتولى إصدار التكليفات لاعضاء الجماعة ويمدها بالأموال اللازمة وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع،الخامس والثامن بالاضافة الى خلية إعلامية تتولى نشر البيانات التى تصدرها الجماعة وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وانه فى غضون شهر فبراير2014 كلفه المتهم العشرون بالانضماموالمتهم الثامن لجماعة أجناد مصر وسلم الاخير مبلغ وقدره الف وخمسمائة جنيه لامداد الجماعة بها فضلا عن إمدادها بسلاح نارى "مسدس عيار 8 مم".
وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس واخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية ، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها و المتهمان الرابع والثامن ، ثم انتقل و المتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن،وأن الجماعة سبق واتخذت مقرا لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار و تم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم .
وأنه و فى إطار إنضمامه لتنظيم اجناد مصر استهل عملياته العدائية فى غضون شهر مارس عام 2014 بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الازهر وما أن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين آنفتى البيان إلا أن ضعف الإنفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها،وفى بداية شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والخامس قوات الشرطة المتمركزة امام جامعة القاهرة قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته ونفاذا لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق على التنفيذ الى محيط جامعة القاهرة حيث قاموا باخفاء العبوات انفة البيان بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى امام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الاولى فقام بتفجيرها وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة،وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
وأضاف المتهم أنه فى بداية شهر ابريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثا إصابته.
وفى أعقابها بأسبوع رصد والمتهم الخامس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين بتكليف من المتهم الثانى تمهيداًلاستهدافها واتفقا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع والأخير عبوة ناسفة ثبتها والمتهم الخامس فى الليلة السابقة على الميعاد المحدد تفجيرها وترصدا صباح اليوم التالى انتظارا لحضور القوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة وابطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها،وبتاريخ 10/4/2014 صنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة سلمها الاخير للمتهم الرابع الذى لصقها أسفل سيارة ضابط شرطة بشارع فيصل وترصد له حتى يستقل سيارته إلا أن غياب الضابط حال دون تفجيرها،وأنه نفاذاً للتكليف الصادر من المتهم الثانى له والمتهم الخامس رصد والاخير قوات الشرطة المتمركزة بنقطة المرور بميدان الجلاء بالدقى لاستهدافها واتفقوا على آلية التنفيذ وصنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة قام باخفاءها والمتهم الخامس فجر يوم 15/4/2014 بالقرب من المكان المخصص لتمركز قوات الشرطة بمحيط الميدان آنف البيان وترصدا للقوات وما أن اقتربوا من العبوة حتى قام المتهم الخامس بتفجيرها فأحدثا إصابات برجال الشرطة وقاما بالفرار إلا أن جموع المارة تمكنوا من ضبطه وضبط بحوزته وحدة ذاكرة وهاتف محمول، بينما تمكن المتهم الخامس من الفرار.
وأضاف بعلمه بعدة عمليات عدائية قارفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابين ، تفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم ، تفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها ، تفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو و أقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها ، فضلا عن أن المتهم الثانى اخبره بإستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى – مسدس 8مم – صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف برصده قسمى شرطة شبرا و شبرا الخيمة و نقطة مرور طريق مصر الاسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيدا لاستهدافهم، و شاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو و قسم شرطة الطالبية، واختتم اقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة،وانه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
4. أقر المتهم السابع سعد عبد الرؤوف سعد - حركى "هيثم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة يتولى القيادة بها المتهمان الأول والثانى ويمدا أعضائها بالاموال والعبوات الناسفة والمقار التنظيمية اللازمة لاغراض التنظيم و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع والثامن، وانه شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه فى يوم 10/2/2012 سافر إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية بدولة اليمن بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة وتواجده هناك لإرتكاب عمليات عدائية وتم حبسه لمدة عامين ثم أخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف الى أحد الأشخاص يدعى حسن وفى غضون شهر مارس لعام 2014 قام الاخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم اجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى،وأن كل خلية مكونة من ثلاثة أفراد وأنه انضم الى الخلية المكونة من المتهمين الرابع والثامن،كما اتخذت خليته مقرا تنظيميا كائنا بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
وأنه فى إطار انضمامه للجماعة وفى غضون الأسبوع الأخير من شهر إبريل لعام 2014 استقل الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوة انفة البيان بالنافذة الحديدة لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الاخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الاخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان متوجدا آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد احمد زكىحيث اخبره الاخير فى اليوم السابق لإرتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر ونفاذا لذلك غادر المتهم فجر يوم إرتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيزعزت بإمبابة متجهاً الى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق والتأكد من خلوه من أية تمركزات امنية وعقب وصوله الى محل اقامة العميد احمد زكى،هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة اسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة الامر الذى نجم وفاة العميد احمد زكىوأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما اقر المتهم أنه فى غضون شهر إبريل لعام 2014 وفى إطار الإستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى ميدان الحصرى بمدينة السادس من اكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من افراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق وما أن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما الى علمه عقب ذلك من المواقع الاخبارية أن المجنى عليه – أى الضابط- يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، و أنه فى أعقاب ذلك توجه و المتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية و بها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو – أى المتهم – بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الإتصال الهاتفى، إلا أن محاولته بائت بالفشل، و نما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وأنه فى يوم 3/5/2014 وفى اطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى،وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا انها خاصة باحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة انفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الاخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لاينتمى إلى القوات المسلحة.
واختتم المتهم إقراره بعلمه بأن تنظيم اجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوى ولا يعلم شخص منفذها وكذا استهداف قسم شرطة الطالبية وأضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعة استهداف التمركز الأمنى أعلى كوبرى الجيزة، وأن للتنظيم مجموعات أخرى تختص بتصنيع المفرقعات والقيام بأعمال الرصد،وأنه قبل إلقاء القبض عليه بأربعة ايام أحضر المتهم الرابع عبوة ناسفة تاركا إيها بالمقر التنظيمى إستعدادا لإستهداف آخر قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة إلا انه تم إلقاء القبض عليهم وضبط العبوة ،وانه تم ضبطه والمتهمان الرابع والثامن بالشقة السكنية الكائنة بارض عزيز بامبابة يوم 8/5/2014 .
5. أقر المتهم الثامن/ محمد أحمد توفيق حسن حركي - "خالد، منصور" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الثانى،الرابع،السادس،السابع وأن المتهم السادس يتولى صناعة العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ العمليات العدائية للتنظيم وأنه وفى اطار انضمامه للجماعة اشترك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر مارس 2014 دعاه المتهم العشرونللانضمام والمتهم السادس لتنظيم اجناد مصر حيث التقى بالمتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون ملاحقة الشرطة، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خليته من المتهم الثانى قائدا لها وذكر من أعضائها المتهمين الرابع والسابع و قد اتخذت الجماعة العديد من المقار التنظيمية حيث أقام والمتهمان الرابع والسادس بوحدة سكنية بمنطقة عزبة الصعايدة إمبابة-وبها قام المتهم السادس بتصنيع العديد من العبوات الناسفة تستخدم للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة وسلمها للمتهم الأول،وأعقب ذلك وبناءاً على تكليف الاخير انتقل والمتهمان الرابع والسابع إلى مقر تنظيمى اخر عبارة عن وحدة سكنية اخرى كائنة بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
كما أضاف أنه في إطار إنضمامه لتلك الجماعة شارك في أربع عمليات عدائية استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها وفى غضون شهر ابريل عام 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع أحد رجال الشرطة بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر،حيث أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة أحرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينة السادس من أكتوبر فأبصروا سيارة أحد رجال الشرطة متوقفة بالميدان انف البيان فتوجه إليها المتهم الرابع ولصق العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفلها وما أن أبصروا ضابط شرطة برتبة نقيب يقف بجوار السيارة قام المتهم الرابع بتفجير العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك بإصابة النقيب أحمد الصواف جراء الانفجار، و في غضون شهر مايو عام 2014 أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة وتجولوا بها بمنطقة رمسيس حتى أبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة رأس خاصة بالقوات المسلحة فظنوا إنها إحدى السيارات التابعة لها فتوجه إليها المتهم السابع ولصق العبوة الناسفة آنفة البيان أسفلها وتم تفجيرها ووفاة قائدها بسام احمد جامع.
و أضاف المتهم بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي تم تنفيذها بمعرفة التنظيم منها واقعة تفجير نقطة شرطة المرور الكائنة أمام محكمة مصر الجديدة، وتفجير ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمعرفة المتهم السادس، و كذا محاولة استهداف أحد ضباط القوات المسلحة حال استقلاله سيارة ماركة دايو بمنطقة رمسيس حيث لصق المتهمان الرابع و السابع عبوة ناسفة أسفلها و حاولا تفجيرها إلا أنها لم تنفجر، كما أقر بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة ، وأقر بضبطه بالوحدة السكنية الكائنة بأرض عزيز عزت بمنطقة إمبابة رفقة المتهمين الرابع والسابع وضبط سلاح ناري "طبنجة" مع المتهم الرابع وضبط عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام وبعض المواد الكيميائية بالوحدة السكنية محل ضبطهم.
6. أقر المتهم التاسع/ محمود صابر رمضان نصر - حركى "حسين" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن المتهم الثالث –شقيقه–هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية ، وعلم من بين اعضاء الجماعة المتهم الرابع، وان التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يوليو 2013 انضم لتلك الجماعة بناءاً على دعوة المتهم الثالث، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار و تغيير الهواتف المحمولة باضطراد و التخلص منها فى أعقاب كل عملية تستخدم فيها إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، وقد اتخذ وشقيقه المتهم الثالث من الوحدة السكنية الخاصة بهما والكائنة فى 9 حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين – أرض اللواء – مقرا تنظيمياً لتصنيع العبوات الناسفة.
واضاف المتهم بمشاركته فى استهداف التمركز الامنى لقوات الشرطة بمنطقتى السواح وعبود فى نهاية عام 2013 بأن صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوات الناسفة بتكليف من المتهم الثالث الذى تولى تركيبهما على العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما إلحاق إصابات بقوات الشرطة المتواجدة بالكمينين،وأنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 استهدف و المتهمون من الأول حتى الثالث إحدى سيارات الشرطة المارة أمام قسم شرطة مدينة نصر ثان وقاموا بإعداد عبوتين ناسفتين قام هو – أى المتهم- بتصنيع دائرتيهما الكهربائية وكمخططهم توجهوا إلى مكان التنفيذ عقب رصدهم له ،حيث قام بمراقبة الطريق أثناء زرع المتهمين من الأول حتى الثالث العبوتين آنفتى البيان، و تم تمويههما بأوراق الشجر، وفى اليوم التالى تم تفجير إحدى العبوتين فى سيارة شرطة مما ألحق تلفيات بها، وعلى أثر تجمع رجال الشرطة شرعوا فى تفجير الثانية التى لم تنفجر لعيب فيها.
وأنه فى نهاية عام 2013 وبتكليف من المتهم الثالث صنع دائرتين كهربائيتين استخدمتا على عبوتين ناسفتين تم زرعهما فى الجزيرة الوسطى باحدى الشوارع بمدينة نصر استهدافاً لسيارات الشرطة المارة بأن تم وضع الأولى بإحدى لوحات الإعلانات و وضع الثانية على الرصيف إلا أن تأخر إنفجار العبوة الأولى أدى لانفجارها فى حافلة مارة وإصابة عدد من المدنيين بها.
كما أقر المتهمأنه فى غضون شهر يناير عام 2014 وبتكليف من المتهم الثالث قام بتصنيع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدف بها المتهمون من الأول حتى الثالث نقطةَ مرور محور 26 يوليو إلا أن تفجيرها لم يسفر إلا عن بعض التلفيات، و أنه ايضا وبتكليف من المتهم الثالث صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدفت قوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث بتاريخ 24/1/2014 و التى نجم عن تفجيرها قتلى ومصابين.
و استمراراً لنشاطه الإجرامى رصد و المتهمون من الأول حتى الثالث مكان تمركز قوات الشرطة أمام قسم شرطة الطالبية استهدافاً لها، وصنع المتهمون سالفوا الذكر عبوة ناسفة مموهة أعد دائرتها الكهربائية وزرعها المتهمون من الأول حتى الثالث بتاريخ 22/1/2014 بالمكان السابق رصده قاصدين قتل من يتواجد فيه من قوات الشرطة و قاموا بتفحيرها بتاريخ 24/1/2014 إلا أنها لم تحدث ثمة تلفيات أو إصابات.
وأقر المتهم ايضا بإعداد المتهمين من الأول حتى الثالث عبوتين ناسفتين مموهتين – صنع دائرتيهما الكهربائية– و زرعوا الأولى بطريق خروج سيارات الأمن المركزى من معسكر قوات الأمن المركزى بطريق مصرالاسكندرية الصحراوى و الثانية بسور المعسكر، و بتاريخ 31/1/2014 كمن المتهمان الأول والرابع لقوات الامن المركزى لدى مغادرتها المعسكر و فجرا العبوتين موقعين إصابة أحد الجنود.
واختتم المتهم إقراره بأنه صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى صنعها المتهم الثالث و استهدف بها قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة فى غضون شهر فبراير 2014 موقعاً إصابة عدد من القوات، و أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
7. أقر المتهم الحادى عشر/حسام على فرغلى على - حركى "يوسف، وليد" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهمون من الاول حتى الثالث ويتولى الأول قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها و تجنيد العناصر وكافة النواحى الإعلامية، و الثانى مسئولية الرصد و تحديد الأهداف و زرع العبوات الناسفة، و الثالث النواحى الأمنية للتنظيم و يشتركون جميعاً فى صناعة العبوات المفرقعة، وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع ،الخامس ،الثامن والعاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر، وانه عُهِد اليه بتولى مسئولية استقطاب اعضاء جدد للجماعة و تصنيع المواد المفرقعة ورصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر أنه فى غضون شهر اغسطس 2013 انضم إلى جماعة أجناد مصر بناءاً على دعوة المتهم الاول وأنه و نفاذاً لتعليمات الاخير نجح فى استقطاب المتهمين العاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر بأن عرض عليهم الانضمام للجماعة و رتب لهم لقاءاً مع المتهم الاول الذى قام باستعراض فكر الجماعة وأهدافها، وأن المتهم الخامس عشر أمد الجماعة بمزرعة كائنة بمنتجع الريف الأوروبى لاستخدامها فى أغراض التنظيم لقناعته بأفكاره، وقام المتهم الثالث عشر بإمداد التنظيم بمبلغ مالى وقدره ألفى جنيه لإنفاقه فى أوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونية تستخدم على الدوائر الكهربائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة و التى أمده المتهم الاول بتصميماتها و المبالغ المالية اللازمة لتصنيعها،كما امد المتهم الرابع عشر الجماعة بمبلغ الف وخمسمائة جنيه، وأن الجماعة تعتمد فى تنفيذ عملياتها العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها .
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، كما اتخذ التنظيم مخزن بإحدى المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر مقراً لتصنيع العبوات المفرقعة إذ تولى المتهمون الأول، الثانى،الثالث،الثالث عشر وآخرين عملية التصنيع واتخذ المتهمون الثانى و الرابع و الخامس مقراً تنظيمياً بإحدى الشقق بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر استأجرها المتهم الخامس لتصنيع المواد المفرقعة إلا أنه و على أثر انبعاث رائحة تفاعل المواد الكيميائية بكثافة و افتضاح أمرهم للقاطنين بالعقار هربوا من المقر التنظيمى و بحوزتهم حقيبة بداخلها عبوتين مفرقعتين جاهزتين للتفجير و عدد من الصواعق الكهربائية و الرقائق السيليكونية التى سبق وان أمدهم بها المتهم الثالث عشر، ثم تقابلوا معه عقب ذلك حيث قام باخفاء المواد آنفة البيان بمسكنه.
كما أقر المتهم أنه وعلى أثر إنضمامه لتنظيم اجناد مصر تقابل بتاريخ 30/12/2013 مع المتهمين من الاول حتى الثالث بجوار نقطة المرور الكائنة بتقاطع محور 26 يوليو مع الطريق الدائرى لاستهدافها عن طريق عبوة ناسفة سبق زرعها بالحديقة المقابلة لها، إلا أنه تعذر تنفيذ العملية انذاك و أنه عَلِّمَ لاحقاً من المتهم الأول بقيام المتهم الثالث بتفجير العبوة الناسفة بالفعل إلا أن مداها لم يتجاوز سور الحديقة التى زرعت بها.
و فى ذات الإطار و بتاريخ 23/1/2014 تقابل مع المتهمين الثانى،الرابع و الخامس حيث أخبروه بزرع المتهم الاول عبوة ناسفة بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية مستهدفين سيارات الأمن المركزى التى تتمركز بمحيط القسم و أنه تم تفجير العبوة بتاريخ 24/1/2014، و أصدروا بياناً باسم جماعة اجناد مصر تبنوا فيه العملية .
ويضيف انه تقابل مع المتهمين من الثالث حتى الخامس أسفل كوبرى الجيزة حيث قام المتهمان الرابع والخامس بزرع عبوتين ناسفتين أعلى كوبرى الجيزة فى الإتجاه المؤدى لجامعة القاهرة استهدافاً لسيارات الأمن المركزى المارة عليه، و كإتفاقهم، توجه صبيحة اليوم التالى مع المتهمين الرابع والخامس والعاشر الى محيط الكوبرى حيث قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين ، و تخلف عن تفجير العبوتين مصابين من قوات الشرطة المتمركزة اعلى الكوبرى انف البيان .
وأنه و فى إطار مخطط التنظيم لاستهداف أفراد الشرطة و منشآتها، رصد و المتهمان الاول و الرابع قسم شرطة اول أكتوبر و إحدى سيارات االنجدة المتمركزة بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر، كما رصد الأخيران قسم ثان أكتوبر إلا أنهم أحجموا عن تنفيذ أى عملية نظراً لتجاوز تلك الأهداف إمكانيات التنظيم،وأرشد المتهم الأول إلى مكان تمركز كمين الشرطة الواقع أمام نادى السادس من أكتوبر.
وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبتها عناصر الجماعة، إذ علم من المتهم الاول أنه بتاريخ 24/1/2014 قامت الجماعة باستهداف محطة مترو انفاق البحوث بعبوة ناسفة أحدث انفجارها إصابة عدد من الأشخاص و أخبره المتهم الاول أنه أمد المتهم الرابع بسلاح نارى "مسدس" قام الأخير باستخدامه فى إطلاق الأعيرة النارية صوب أحد أفراد الشرطة إلا أنه لم ينجح فى إصابته،واخبره المتهم الثانى أن تنظيم اجناد مصر استهدف كمينى شرطة الأول بمنطقة السواح و الثانى بمنطقة عبود مستخدمين فى ذلك عبوتين ناسفتين، وتفجير المتهمين الرابع و الخامس عبوتين ناسفتين بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى ونجم عنهم العديد من الاصابات.
8. قرر المتهم السادس عشر/ ربيع عادل حسن عبد الحميد بالتحقيقات بارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الثالث عشر وأنه في غضون شهر مارس 2014 حضر اليه الأخير بمسكنه وأخبره بأنه والمتهم السابع عشر تواصلا مع جماعة أجناد مصر و أنهم يريدون تصنيع إنسان آلي " روبوت " يمكنه حمل اسطوانة بوتاجاز و طلب منه تصنيعه لسابقة قيامه بتصنيع مثله للاشتراك بإحدي المسابقات الخاصة بالمعهد محل دراسته وأنه قام بعمل رسم هندسي للهيكل الخارجي للإنسان الآلي واستلم من المتهم السابع عشر مبلغ مائة و خمسون جنيهاً لتصنيع ذلك الهيكل وتوجه إلى احدى ورش الحدادة الخاصة بالمتهم التاسع عشر و تبين له أن المبلغ انف البيان غير كافى لتصنيع الهيكل الخارجي.
كما قرر بأن المتهم الثالث عشر أخبره بطلب جماعة أجناد مصر تصنيع خمسين دائرة كهربائية يتم التحكم بها عن بعد من خلال الهاتف المحمول و أنه كلف المتهمين السابع عشر و الثامن عشر بتصنيعهم لكونهم مهندسين وأن المتهم السابع عشر أخبره بأنه تمكن من تصنيع عشرين دائرة من الدوائر انفة البيان.
9. أدلى المتهم الرابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العميد احمد زكىلطيف وواقعة قتل الرائد محمد جمال ممون وواقعة قتل فردى الشرطة هانى نشات على يوسف واشرف فتح الله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط محطة مترو انفاق البحوث وقسم الطالبية والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف والشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة.
10. أدلى المتهم الخامس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى ورقيب الشرطة عبد الله محمد عبدالله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة وكوبرى الجيزة ومسجد مصطفى محمود فى أثناء المعاينة التصويرية.
11. أدلى المتهم السادس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان الجلاء ،وأرشد النيابة العامة عن الشقة الكائنة ب13 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – صفط اللبن ،بولاق الدكرور،وضُبط بها بمعرفة النيابة العامة نترات امونيوم ودوائر كهربائية وادوات تستخدم فى صناعة المتفجرات وأقر المتهم بحيازته لها.
12. أدلى المتهم السابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة بتفاصيل إعترافه بشأن تنفيذ عملية قتل العميد احمد زكىلطيف والرائد محمد جمال مامون والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف.
13. أدلى المتهم الثامنبتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعةالشروع فى قتل النقيب احمد الصواف وقام بتمثيل كيفية ارتكابه للجريمة.
14. بعرض المتهم الثانى على الشهود من الحادى و العشرين بعد المائة إلى الثالث و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة الكائنة بالدور الثالث علوى بالعقار 14 شارع السروجى المتفرع من شارع الثلاثينى – العمرانية الغربية – محافظة الجيزة فى الفترة من شهر مارس عام 2014 وحتى شهر يونيو وان قوات الشرطة ضبطت بتلك الشقة مواد مفرقعة
15. بعرض المتهم الرابع على الشاهدتين التاسعة عشر بعد المائة و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفن عليه وأقررن بتواجده بالشقة رقم 22 الكائنة ببلوك 57 – أرض عزيز عزت – خلف شركة بيع المصنوعات والتى ضبط بها مواد مفرقعة بمعرفة الشرطة فى غضون شهر مايو ،كما تعرفت الشاهدة بعد المائة والعشرين على المتهمين السابع والثامن وقررت بتواجدهما فى الشقة انفة البيان رفقة المتهم الرابع فى الفترة من شهر ابريل وحتى شهر مايو حيث تم ضبطهم بمعرفة الشرطة .
16. بعرض المتهم الخامس على الشهود من الخامس عشر بعد المائة حتى السابع عشر بعد المائةعرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة رقم 3 الكائنة فى عمارة 78 – المجاورة الأولى – الحى السادس – مدينة السادس من أكتوبر والتى ضبط بها مواد مفرقعة فى غضون شهر مارس 2014.
17. بعرض المتهمان الخامس على الشاهد السادس و العشرون بعد المائة عرضا قانونيا تعرف عليهما وقرر أنه فى غضون شهر مارس عام 2014 حضر اليه المتهم السادس متخذا اسما حركيا (محمد) طالبا إستئجار الشقة ملكه الكائنة بالطابق الثالث علوى من العقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – بولاق الدكرور – الجيزة فأجرها له وأقام فيها و المتهم الخامس إلا أن اولهما ضبط بتاريخ 15/4/2014 اثر تفجيره لنقطة مرور الجلاء
ثانياً:- بشأن العمليات التى ارتكبتها الجماعة:
1. واقعة مقتل العميد / طارق مصطفى المرجاوى و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط جامعة القاهرة:-
‌أ- ثبت بتقرير الصفة التشريحية:
أن وفاة المجنى عليه/ طارق مصطفى محمد المرجاوى تعزى إلى إصابات انفجارية حيوية حديثه حدثت من شظايا لمواد متفجرة و ما أحدثته من تهتك بالقلب و الأعضاء الحيوية بالجسم و هى معاصرة للتاريخ الوارد بالأوراق، و تم استخراج مسمارين احداهما مزود بصامولة و الاخر مزود بصامولتين من جدار الظهر و البطين الأيسر للقلب.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرة من مستشفى هيئة الشرطة:
1) إصابة الشاهد الثامن بضعف بالسمع.
2) إصابة الشاهد التاسع بجروح و كدمات و كسر مضاعف بعظمة الساق اليمنى.
3) إصابة الشاهد العاشر بجروح قطعية متعددة بالجسم و جروح قطعية متهتكة بفروة الرأس و سحجات بالوجه من الجهة اليمنى و جرح بالأصبع الأصغر من اليد اليمنى.
4) إصابة الشاهد الحادى عشر بتجمع دموى بفروة الرأس و جرح قطع بالرأس من الجهة اليسرى و كدمة بالفقرة العنقية الثالثة و سحجات بالجهة اليسرى من الصدر و كسر بسلامية اليد اليسرى.
5) إصابة الشاهد الثانى عشر بجرح بالساق اليسرى.
6) إصابة الشاهد الثالث عشر بصدمه عصبية
7) إصابة الشاهد الخامس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى و ضعف بالسمع.
8) إصابة الشاهد السادس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى.
‌ج- ثبت بمعاينة النيابة العامة :
1) أن مركز الإنفجار الأول أسفل جذع شجرة تتوسط نقطتىالملاحظة الامنيةو وجود آثار احتراق و تآكل جزء من الجذع مع وجود حفرة متوسطة الحجم أسفلها، كما ثبت أن مركز الانفجار الثانى لوحة إعلانية فى مواجهة مركز الانفجار الأول تبقى منها حاملها و قاعدتها الحديديةو وجود بقع دماء بين مركزى الإنفجار، كما وقع إنفجاراً ثالثاً أثناء المعاينة.
2) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "176978 نقل المنوفية" بالزجاج الأيمن و المرآة اليمنى و المصابيح الأمامية و نزع المصد الخلفى و ثقوب متفرقة والمملوكة لوزارة الداخلية .
3) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "أ ج 8441" الخاصة بالمجنى عليه/ حسن حسنين حسن الصبان عبارة عن إنبعاجات بالجانب الأيسر منها و كسر بالمصد الخلفى.
د- ثبت بتقرير الأدلة الجنائيةأن الحادث وقع نتيجة انفجار ثلاث عبوات محلية إثنين منهما عبوة مشكلة من حاويات معدنية سعة كيلوجرام واحد و عبوة مشكلة من الكارتون تم تعبئة كل منهم بشحنة من مخلوط نترات الأمونيوم مع مادة وقودية المكونة لمفرقع الانفو ANFO "و هو يعد من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعد فى حكم المفرقعات بالبند رقم "71" و التى تم تفجيرها عن بعد باستخدام هواتف محمولة ، و وضعهم بمحيط نقطة حرس المنشآت الكائن أمام جامعة القاهرة الأولى بجوار شجرة بين غرفتى النقطة، و الثانية بلوحة إعلانات تبعد ستة عشر متراً من مركز الانفجار الأول و الثالثة أمام الغرفة الغربية للنقطة بداخل بالوعة على مسافة متر و نصف من مركز الانفجار الأول.
2. واقعة مقتل المجندين / هاني نشأت علي ، أشرف فتح الله سعدي و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط مترو البحوث:
‌أ- ثبت بتقريرى الصفة التشريحية أن:
1) وفاة المجنى عليه المجند / هاني نشأت علي يوسف تعزى إلى إصابته بمقذوفات معدنية متطايرة "رومان بلى من الصلب بقطر 11 مم" نتيجة حادث العبوة المتفجرة و أحد مكوناتها بالرأس و الوجه و العنق و ما صاحبهم من تهتك بالمخ و السحايا و الفقرات العنقية و الفك السفلى و الرئتين و ما صاحبهم من نزوف غزيرة و صدمة أدت للوفاة.
2) وفاة المجنى عليه المجند / أشرف فتح الله سعدي أحمد تعزى إلى الكسور المفتتة و المنخسفة بيسار الرأس و الناتجة عن اختراق جسم غريب متطاير ليسار الرأس و ما أحدثه من تهتك بالمخ و السحايا و ماصاحبه من نزوف متخللة و توقف بالمراكز الحيوية بالمخ أدى إلى الوفاة.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية:
1) إصابة الشاهد الحادى و العشرين بكسر بعظمة الكعبرة اليمنى و فتحة دخول و خروج أعلى الساعد.
2) إصابة الشاهد الثانى و العشرين بتهتك بالرئة اليمنى و كسر بعظمة لوح الكتف الأيمن.
3) إصابة الشاهد الثالث و العشرين بكدمات و جروح سطحية بالظهر.
4) إصابة الشاهد الرابع و العشرين بشظية تحت الجلد بالذراع الأيسر.
5) إصابة الشاهد الخامس و العشرين بتجمع هوائى على الجانب الأيسر.
6) إصابة الشاهد السادس و العشرين بشظية بالساعد الأيسر.
7) إصابة الشاهد السابع و العشرين بكسر منخسف مفتت مفتوح بالجمجمة.
8) إصابة الشاهد الثامن و العشرين بكدمات و سحجات بالذراع الأيسر.
9) إصابة الشاهد التاسع و العشرين بكسر مفتوح بمشطية القدم اليسرى و جروح متعددة بالرسغ الأيمن و أعلى الظهر.
10) إصابة الشاهد الثلاثين بشظية بالكتف الأيمن.
11) إصابة الشاهد الحادية و الثلاثين بجرح قطعى نافذ بالجانب الأيسر للبطن.
12) إصابة المجنى عليها / هناء يوسف رمضان بجرح قطعى سطحى بالحاجب الأيمن.
‌د- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمحيط تمركز قوات الأمن المركزى بشارع التحرير بجوار شركة الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس وجود آثار دماء و وقوع تلفيات في مبني الشركة الخارجي تتمثل في تهشم نوافذه الزجاجية و وحدات أجهزة تكييف الهواء الخارجية ، و ثقوب متفرقة بالسيارات أرقام"555260 ملاكي جيزة" المملوكة للشاهد/ التاسع عشر و سيارتي الشرطة رقمى " ب 14/3839" و "ب 14/3837".
‌ه- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية أن الأنفجار الواقع بتاريخ 24/1/2014 بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث و قع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل عُلِقَت على ارتفاع حوالي أثنين متر بشجرة مزروعه بالرصيف الملاصق لشركة "الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس" ومُشكله محلياً من جسم معدني تحتوي على كمية من مادة " ثلاثي نيتروتولوين TNT" المفرقعة شديدة الأنفجار – و المنصوص عليها بالبند رقم 20 بقراريّ وزير الداخلية رقميّ 2225 لسنة 2007 و 139 لسنة 2010 بشأن المواد التي تعتبر في حكم المفرقعات – و كانت العبوة تحتوي على كمية من البلي المعدني و تم تشغيلها عن بعد باستخدام هاتف محمول و نتج عن ذلك كسر الشجرة محل زرع العبوة ، و ارتطام أجسام صلبة – بعضها نافذ – بكل من عامود الأنارة العمومي الملاصق لمكان زرع العبوة ، و الجدار الخاص بكل من شركة " الجيزة الوطنية للسيارات – مرسيدس" و شركة " اخوان مقار – أوبل" و كذا بوحدات أجهزة تكييف الهواء المثبته على الجدارين و تهشم زجاج نوافذ الخاصة الشركتين المطله على شارع التحرير، و كذا تلفيات لحقت بالسيارتين رقميّ " ب14/ 3839" ، "ب14/ 3837" تتمثل في وجود فتحات بزجاج و بجسم السيارتين المعدني.
3. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان الانفجار بالجزيرة الوسطى بشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية وجود حفرة بالجزيرة و خلع و تلف إحدى لوحات الإعلانات المجاورة لها.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل موضوعة بحوض الزرع بين النخلة ولوحة الاعلانات والعبوة مُشكلة محلياً من جسم معدنى وكانت تحتوى على كمية حوالى 2 كجم من مادة ثلاثى النيتروتولوين "TNT" المفرقعة شديدة الانفجار وكانت العبوة تحتوى على كمية من البلى المعدنى وتم تشغيلها عن بعد بإستخدام تليفون محمول ونتج عن ذلك الاثار بمحل الحادث.
4. واقعة مقتل العميد/ أحمد زكىلطيف والشروع فى قتل مرافقيه:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للسيارة رقم "ط ه 2536 مصر" توقفها على بعد ثلاثين مترا تقريبا من مسكن المجنى عليه وقوع تلفيات بها عبارة عن انبعاج غطاء محرك السيارة و تلف الإطارين الأماميين و فجوة بأرضية السيارة من الناحية اليمنى للكابينة أسفل قدمى مستقل السيارة المجاور للسائق و وجود آثار دماء مجاورة للباب الأمامى الأيمن و تهشم الزجاج الأمامى و الأيسر و الأيمن.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ أحمد زكى لطيف تعزى إلى الجروح الإنفجارية و ما أحدثته من كسور و بتر بعظام الساق و القدم اليسرى و كسور بالساق و القدم اليمنى و تهتك بالأوعية الدموية بالساقين و ما صاحب الحالة من نزيف غزير انتهى بالوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيل حاويتها محلياً من الألمونيوم و تثبيتها ببدن السيارة الخاصة بالمجنى عليه / أحمد زكى لطيف سالم أسفل المقعد الأمامى الأيمن من الخارج باستخدام مغناطيس أثناء استقلاله السيارة الخاصة به و برفقته المجندين و أثناء تحركه من أمام المنزل و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى ألف جراممن مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة.
‌د- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى مدينة 6 مدينة السادس من اكتوبرالمركزى أن الشاهد الخامس و الثلاثين مصاب بسحجات سطحية متعددة بالجانب الأيمن و الخلفى من الساق اليمنى و جرح قطعى أعلى مقدمة الركبة اليمنى بطول 2 سم، و جرح قطعى بطول 2 سم بمقدمة إبهام اليد اليمنى.
5. واقعة مقتل الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون والشروع فى قتل أفراد نقطة مرور ميدان لبنان:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمقر نقطة مرور ميدان لبنان وجود تلفيات بالغرفة الخاصة بالمجنى عليه الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون عبارة عن خلع الشباك الالوميتال و تناثر الشظايا الزجاجية بالغرفة و آثار ثقوب متفرقة إضافة إلى أشلاء رأس المجنى عليه و بقع من دمائه.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليه / محمد جمال الدين محمد مأمون حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية ارتشاقية جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة التى تعزى للاصابات المشاهدة بالرأس و ما صاحب ذلك من كسور بالجمجمة و تهتكات بالمخ مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة إنفجار عبوة مفرقعه جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية و تم تثبيتها على النافذة الحديدية المثبتة بالجدار الغربى لغرفة ضابط نقطة إدارة مرور الجيزة بميدان لبنان من الخارج باستخدام مغناطيس ، و تحتوى العبوة الأساسية على حولى ألف جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساسا من مادتى نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بمبنى النقطة و استشهاد الرائد/ محمد جمال الدين مأمون من وقة إدارة مرور الجيزة متأثراً بإصابته.
6. واقعة مقتل الرقيب/ عبد الله محمد عبد الله واستهداف نقطة المرور بميدان المحكمة بمصر الجديدة :
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة الكائن بتقاطع شارعى أبو بكر الصديق و الحجاز أن مركز الانفجار هو غرفة التحكم فى الإشارات و المقعد المعدنى بالتقاطع و يوجد بجوارهما آثار دماء.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ عبدالله محمد عبدالله تعزى لاصابته بتهتك بالأحشاء و نزيف إصابى غزير أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية، و أن اصاباته حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية و ارتشاقية و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث قد وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيلها محلياً من حاوية معدنية ثبتت ببدن المقعد المعدنى الخاص بخدمة إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة من أسفل باستخدام المغنطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد".
7. واقعة مقتل المجنى عليه/ بسام احمد جامع :
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة أن حادث انفجار سيارة المتوفى بسام احمد جامع محمد وقعت بامتداد شارع رمسيس بجوار مبنى نقابة المهندسين وأن سيارة المتوفى تحركت لمسافة 180 متر عقب تفجيرها وأحدثت تلفيات تلفيات بالسيارتين رقمى "د د ن 543" و "ب م ج 6178" المملوكتين للشاهدين الثامن و الأربعين و التاسع و الأربعين حتى اصطدمت باحدى الشجيرات ، و أن سيارة المجنى عليه بها تلفيات عبارة عن تهشم كامل بمقعد السائق و فجوة أسفل ذلك المقعد معلق بها أشلاء المتوفى .
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه / بسام أحمد جامع تعزى إلى الاصابات الانفجارية و ما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخلية و الأعضاء الحيوية، و أن إصاباته انفجارية حيوية حديثة حدثت من شظايا لمواد منفجرة و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية ان الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة مشكلة محليا من الالومنيوم و تحتوى على الف جرام من مخلوط مفرقع يتكون اساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالومنيوم تم لصقها بقطعة من معدن المعناطيس ببدن سيارة المتوفى وتم تفجيرها عن بعد بإستخدام هاتف محمول.
8. واقعةالشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أعلىكوبرى الجيزة:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة أعلى كوبرى الجيزة فى اتجاه جامعة القاهرة أن الانفجارين نجم عنهما تلفيات بالسيارت أرقام "ب 14/4717 شرطة" ، "ب 14/ 3816 شرطة" و "م ق 7512" و عن وجود كسر فى السور الحديدى للكوبرى المجاور لسيارتى الشرطة.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرةمن مستشفى الشرطة و أم المصريين:
1) إصابة الشاهد الحادى و الخمسين بجرح غائر بالفخذ الايسر أعلى الركبة وشظيه به وخدش بالاصبع الخامس لليد اليمنى.
2) إصابة الشاهد الثانى والخمسين بجرح سطحى بالصدر من الجهة اليمنى وسحجة الساق اليمنى وثقب بطبلتى الاذنين.
3) إصابة الشاهد الثالث و الخمسين بكدمة بالفخذ الايمن من الناحية الامامية.
4) إصابة الشاهد الرابع و الخمسين بكدمات بالركبة اليمنى.
5) إصابة الشاهد الخامس و الخمسين بثلاث سحجات وكدمات بالجبهة.
6) إصابة الشاهد السادس و الخمسين بجرح تهتكى بطول الذراع الايسر وأربعة جروح غائرة بالإلية اليسرى وجروح تهتكية بالقدمين مع إشتباه قطع فى الشرايين الرئيسية للذراع الايسر.
‌ج- أورى تقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة تفجير عبوتين مفرقعتين الاولى معلقة على سور الكوبرى من الخارج فى موقع مواجه للمدخل الرئيسى لمسجد الاستقامة بالجيزة والعبوة الثانية كانت مثبتة بزاوية الكوبرى المقابلة للمدخل الجانبى للمسجد وعلى مسافة حوالى ثلاثون مترا من العبوة الاولى والعبوتان كل منهما مشكلة محليا من جسم معدنى تحتوى على كمية من مادة ثلاثى النيتروتولوين (TNT) التى تعد من المواد المنصوص عليها بقرارى السيد وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 ورقم 1339 لسنة 2010 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند رقم "20" المفرقعة شديدة الانفجار مختلطة بكمية من البلى المعدنى ومصدر توصيل كهربى (بطارية 9 فولت) وتم تشغيل كل منهما عن بعد بإستخدام هاتف محمول ونتج عن ذلك الاثار المشاهدة بمحل الحادث.
9. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بكمين عبود:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة لنقطة الارتكاز الأمنى الكائنة بشارع ترعة الإسماعيلية وجود تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب 17/3589 و الدراجة البخارية رقم 7444 شرطة و مظلة انتظار الركاب و سور أحواض المزروعات بالشارع و تلف و بعثرة محتويات حانوت الحلوى المملوك للشاهد الثالث و الستين .
‌ب- ثبت بتقرير الطب الشرعى إصابة الشاهد الرابع و الستين بمنتصف فروة الرأس بإصابة رضية قطعية حدثت من المصادمة بجزء من جسم معدنى صغير الحجم وأن إصابته جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة.
‌ج- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد الستين بجروح متعددة بأنحاء جسده ووجود أجسام غريبة " شظايا" وجرح قطعى بصيوان الأذن اليسرى.
2) إصابة الشاهد الحادى و الستين بشظية بالركبة اليمنى.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة موجهة محلية التشكيل موضوعه بالحوض العلوى لأحواض المزروعات الموجودة خلف الكمين وتحتوى العبوة الأساسية على خمسة كيلو جرامات من مادة ثلاثى نيتروتولوين "تى إن تى" شديدة الإنفجار،ونتج عنها تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب17/3589، ودراجة نارية رقم 7444 شرطة ومحطة إنتظار حافلات النقل العام والحانوت الخاص بالشاهد الثالث و الستين، وأن الشظايا المستخرجة من أجساد الشاهدين الستين و الحادى و الستين متشابهة مع ما تم رفعه من آثار بموقع الحادث والتى تعتبر من مكونات العبوة المسببة للحادث.
10. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزةبكمين السواح:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار بشارع السواح بالقرب من ميدان الجيلانى وجود فجوة بالأرض الطينية للجزيرة الوسطي لشارع السواح قطرها حوالي 190 سم وعمقها حوالي نصف متر ، كما تبين وجود قطع معدنية كثيرة وأثار شظايا منتشرة بموقع الانفجار و تبين وجود تلفيات بمسجد سيدي إبراهيم و المبني المخصص لانتظار حافلات هيئة النقل العام.
‌ب- ثبت من التقريرين الطبيبن الصادرين من مستشفى الزيتون التخصصى:
1) اصابة الشاهد الثامن و الستين بجرح تهتكى بالساعد الايمن واخر بجوار العين اليمنى.
2) إصابة الشاهد السابع و الستين بخدش وكدمة بالرقبة.
‌ج- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن حادث انفجار التمركز الامنى الكائن بميدان السواح دائرة قسم شرطة الاميرية وقع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل مُثبتة بالزراعات الكائنة بالجزيرة الوسطي بمحيط التمركز انف البيان و تحتوي العبوة الأساسية علي 5 كيلو جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار (TNT) و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول ( تفجير عن بعد ) و مصدر جهد كهربي عبارة عن عدد 2 بطارية 9 فولت .
11. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبنقطة مرور الجلاء:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لنقطة مرور ميدان الجلاء بالدقى وقوع تلفيات بلوحة إعلانات تعلو مظلة المرور و كابل المحول لإشارة المرور.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد التاسع و السبعين بشرخ بعظمة الفخذ الأيسر وآخر بالردفة اليسرى وجرح متهتك بالحوض والفخذ الأيسر وآخر فوق الركبة اليسرى.
2) إصابة الشاهد الثمانين بجروح متعددة وشظايا بالكتف الأيمن والظهر والفخذ الأيمن ومنطقة الحوض الأيسر.
12. ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية تم تثبيتها ببدن المنضدة الخاصة بمكان خدمة إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى من أسفل باستخدام مغناطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حولى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم بالإضافة إلى كمية من المسامير و الصواميل المعدنية التى تعمل كشظايا معدنية من شأنها احداث إصابات و تلفيات بحيز الانفجار و التى يتم تفجيرها كهربائياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات.
13. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبقسم مرور محور السادس والعشرين من يوليو:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الخاص بمعاينة محل الواقعة الكائن بقسم مرور محور 26 يوليو وكذا تلفيات بالسيارة رقم " م ع 6532" المملوكة للشاهد السابع و الثمانين أنها عبارة عن ثقوب وارتطامات حدثت نتيجة إختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسارا من إتجاه منزل الطريق الدائرى بإتجاه أماكن حدوثها وتهشم كامل بالزجاج الخاص بالسيارة آنفة البيان نتيجة اصطدام أجسام صلبة. و أن ماتم العثور عليه نتيجة آثار الإنفجار عبارة عن ستة أجسام معدنية كروية الشكل يظهر على كل منهم آثار لفحات حرارية تشير لتعرضهما لموجه إنفجارية ، عدد 2جزء معدنى يظهر عليه آثار إنبعاجات تشيير لتعرضهما لموجه إنفجارية مباشرة خاصة بالخلاف الخارجى لبطارية 3.7 فولت خاصة بهاتف محمول ماركة نوكيا.
14. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبمعسكر الأمن المركزى:
‌أ- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى الشرطة أن الشاهد التاسع و الثمانين أصيب بفتحتى دخول و خروج باليد اليمنى.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بسور الإدارة العامة للعمليات الخاصة بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى نتيجة انفجار عبوتين مرفقعتين موجهتين محليتين التشكيل إحداهما معلقة بنخلة مزروعة بمحيط سور الإدارة و الأخرى مثبتة على السلك الشبكى، واحدة مشكلة من جسم معدنى و الأخرى مشكلة من جسم بلاستيك و تحتويان على مادة ثلاثى نيتروتولوين "TNT" المختلطة بكمية من كرات الرومان بلى المعدنى، و تم تشغيلهما عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
15. واقعة استهداف حافلة النقل العام بشارع الخليفة القاهر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان حدوث الواقعة بشارع الخليفة القاهر و جود حفرة فى الجزيرة الوسطى للشارع بجانبها الأيمن المقابل للمدينة الجامعية بنين لطلبة جامعة الأزهر، و تحطم الرصيف الخاص بالجزيرة و وقوع تلفيات بحافة النقل العام رقم "س أ ر 167".
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر أن :
1) إصابة الشاهد الثالث و التسعين بجروح و كدمات بالوجه .
2) إصابة الشاهد الرابع و التسعين بجروح سطحية بالساق و الفخذ الأيسر.
3) إصابة الشاهد الخامس و التسعينبجرح تهتكي و اشتباه كسر بالركبة و فقدان جزء من أنسجة الساق اليسري .
4) إصابة المجني عليه / عبد السلام محمود عبد السلام بجرح تهتكى كبير بالجبهة و الرأس من الناحية اليسري و انفجار بالعين اليسري مع جروح و كدمات بالوجه.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن:
1) الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة "موجهة" محلية التشكيل تحتوى العبوة الاساسية على حوالى ثلاثة كيلوجرامات من خليط يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و التى يتم تفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول و العبوة موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحرى للجزيرة الوسطى الفاصلة بين اتجاهى الطريق "شارع الخليفة القاهر" و موجه بالإتجاه البحرى بإتجاه جامعة الأزهر و أثناء مرور أتوبيس هيئة النقل العام نتج عن الحادث بعض التلفيات بالأتوبيس و إصابة عدد مواطنين.
2) و أن العبوة الثانية المعثور عليها عبارة عن عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية على شكل حشوة جوفاء التى تعمل على تجميع و توجيه الموجة الانفجارية جرى تعبئتها بخليط "نترات الأمونيوم، الكبريت، بودرة الألومنيوم، و جرى تزويدها بوسيلة تفجير كهربية عبارة عن مفجر محلى الصنع، و يتم تفجيرها كهربياً و إيصال التيار الكهربى للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول و وحدة تفجير عن بعد لاسلكية خاصة بأجهزة إنذار دراجات بخارية.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لهيئة النقل العام بالقاهرة أن إجمالى التلفيات بالحافلة رقم "س أ ر 167" تقدر بأربعة عشر ألفاً و تسعمائة واحد و تسعين جنيهاً.
16. واقعةالشروع فى قتل النقيب / أحمد عزت الصواف:
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة لسيارة الشاهد السادس و التسعين رقم "ط ل 5673" وجود فجوة بأرضيتها وتلفيات اخرى بها.
‌ب- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة و مستشفى القصر العينى التعليمى:
1) إصابة الشاهد السادس و التسعين بكدمة وجرح قطعى متهتك بالجلد و جرح بالعضلات بالقدم اليسرى وشرخ بقاعدة المشطية الخامسة لها.
2) إصابة الشاهدة السابعة و التسعين بانفجار بالعين اليمنى وجرح بالساق.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجارعبوة ناسفة جرى تشكيلها محليا من الالومنيوم وتم تثبيتها ببدن سيارة الشاهد السادس و التسعين أسفل المقعد الامامى الايمن من الخارج بإستخدام مغناطيس وتحتوى العبوة الاساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط يتكون أساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالمونيوم والتى يتم تفجيرها كهربيا بإستخدام هاتف محمول (تفجير عن بعد) نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة السابق الاشارة اليها.
17. واقعة الشروع فى قتل المجنى عليه/ إسلام فوزى عبدالحفيظ:
‌أ- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الهرم أن:
1) إصابة الشاهد الثالث بعد المائة بإنفجار بكرة العين اليسرى و تهتك بجفنى العين اليمنى و قرحة بقرنيتها و كسر مفتوح بالمشطيات من الثانية إلى الخامسة للقدم اليسرى و كذا جروح متهتكة بالذقن والرقبةواليدين والفخذ والساق والقدم اليسرى وتهتك بمفصل أصابع القدم اليسرى.
2) إصابة الشاهد الرابع بعد المائة بسحجات بالأذن اليسرى و الجهة اليسرى من الرقبة.
3) إصابة المجنى عليه/ مينا حنا صليب بجرحين متهتكين بالساق اليمنى.
18. واقعة الشروع فى قتل الرقيب / مصطفى عرفة عفيفى:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الفوارغ المعثور عليها بمحل واقعة الشروع في قتل الشاهد الخامس بعد المائة هي عبارة عن أربعة أظرف فارغة كل منها مطرق الكبسولة و خاص بطلقة تستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير و سبق إطلاقها بأستخدام سلاح ناري ذو أجزاء ميكانيكية متحركة، وانها اطلقت من السلاح المضبوط بحوزة المتهم الرابع.
‌ب- بعرض الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الرابع على الشاهد الخامس بعد المائة عرضاً قانونياً تعرف عليها و أكد أنها ذات الدراجة المستخدمة في الشروع في قتله.
19. واقعة تفجير عبوة ناسفةبشارع الخليفة الظافر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار وجود حفرة بحديقةالجزيرة الوسطي لشارع الخليفة الظافر قطرها حوالي متر و عمقها حوالي نصف متر ، و تناثر بعض القطع المعدنية و الرمال و الأحجار بالطريق كما تبين وجود تلفيات بأحد المبانى السكنية المجاورة و بسيارتين الأولي تحمل رقم " د ط أ 752" و الثانية بدون لوحات معدنية.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بشارع الخليفة الظافر دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ( موجهه ) محلية التشكيل موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحري للجزيرة الوسطي الفاصلة بين اتجاهي الطريق و موجه بالاتجاه البحري باتجاه مدرسة الرضوان الإسلامية و تحتوي العبوة الأساسية علي حوالي 700 جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار" TNT " و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" كما تبين من خلال فحص الأجسام المعدنية المعثور عليها بموقع الانفجار أنها تعرضت لموجه انفجارية مباشرة و هي تتشابه مع الأجزاء الحاوية المعدنية زرقاء اللون التي تم رفع أجزاء منها محل الحادث .
20. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى بمحيط ميدان مصطفى محمود:
- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن العبوة المعثور عليها بإحدى لوحات الإعلانات بشارع الثمار ميدان مصطفى محمود عبارة عن عبوة مفرقعه جري تشكيلها محلياً من حاوية معدنية سعة 1 كجم جري تعبئتها بخليط نترات الأمنيوم ، و بودرة الألومنيوم و هو أحد أصناف المخاليط المفرقعة و جري تزويدها بوسيلة تفجير كهربائياً و إيصال التيار الكهربائي للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول باستخدام مصدر للطاقة عبارة عن بطارية 9 فولت.
21. واقعة ضبط مفرقعات بالمقر التنظيمى بمدينة السادس من أكتوبر
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للمقر التنظيمى الكائن فى شقة 3 الدور الأول عمارة 78 المجاورة الأولى الحى السادس مدينة السادس من مدينة السادس من اكتوبرضبط عدد من المواد المشتبه فى كونها مفرقعة و مواد شمعية ملصق بها مسامير و مواد معجلة للاشتعال و كمية من المسامير و ميزان حساس و مدفئة كهربائية و جهاز أفوميتر و خلاط كهربائى و كمية من أوراق الشجر المبعثرة.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن المضبوطات عبارة عن ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند "10"، و مادتى الأسيتون و بروكسيد الهيدروجين اللتين تعدا من المواد الأساسية التى تستخدم فى تحضير مادة ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) المشار إليها ، و كذا مادتى الجازولين و نترات الأمونيوم و اللتين تعدا من المواد الأساسية فى تحضير مادة الإنفو المنصوص عليها بالبند 71 من القرار المشار إليه.
ثالثاً:- ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية:
1. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوات الثلاث المستخدمة فى تفجيرات جامعة القاهرة.
‌ب- العبوة التى اكتشفت بجوار مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بسيارة ملك النقيب/ أحمد عزت الصواف من قوة إدارة مرور الجيزة بميدان الحصرى – مدينة السادس من اكتوبر.
‌د- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى.
‌ه- العبوة المستخدمة فى تفجير نقطة مرور الجيزة بميدان لبنان.
‌و- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير سيارة العميد / أحمد زكى بالحى السادس دائرة قسم شرطة ثان مدينة السادس من اكتوبر.
‌ز- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة دائرة قسم شرطة مصر الجديدة.
2. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوتين المستخدمتين فى حادث الاتفجار أعلى كوبرى الجيزة
‌ب- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بمحطة مترو انفاق البحوث بشارع التحرير.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بشارع الهرم.
‌د- العبوات المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بجوار نادى الامن المركزى بمطلع محور 26 يوليو
3. أن السلاح المضبوط حوزة المتهم الرابع عبارة عن مسدس ماركة بترو بريتا صناعة إيطالى بماسورة مششخنة عيار 9مم قصير يحمل مفردات الرقم "E53595" على الجسم من الناحية اليمنى بخزنة بها عدد أربع طلقات و هو كامل و سليم وصالح للاستعمال، و به خزنة بداخلها عدد أربع طلقات كل منها يستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير كاملة الأجزاء غير مطرقة الكبسولة و صالحيين للاستعمال على السلاح المضبوط ،وهو المستخدم فى واقعة الشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة عفيفى
4. إحتواء شقة المتهم/ ياسر محمد أحمد محمد خضير على كمية من المكونات الالكترونية و المعدات المستخدمة فى تصنيع دوائر التفجير "دوائر تفجير عن بعد و ذلك عن طريق توصيلها بأجهزة هواتف محمولة لتعمل تلك الدوائر على تفجير العبوات فور الاتصال بالهاتف مباشرة أو بعد الاتصال به و إدخال كود خاص بالتشغيل"، و كذا جهاز إنذار موتوسيكلات و جهاز التحكم عن بعد الخاص به تستخدم كدائرة تفجير عن بعد و كذا مفتاح تشغيل ضغط تم توصيلهم على التوالى بحيص يتم تشغيلهم بعد فتح مفتاحى التشغيل و الضغط على مفتاح الضغط "مفتاح تشغيل انتحارى" يقوم بالتشغيل مباشرة عن طريق الشخص الانتحارى و أن مادة نترات الأمونيوم التى تدخل فى تركيب بعض المخاليط المفرقعة و مادة السيانيد التى تستخدم كسم قاتل للفئران يمن استخدامها فى تشكيل العبوات المفرقعة لانتاج شظايا مسممة، كما أنه بفحص أغلفة شرائح المحمول تبين أن غلاف الشريحة رقم "01146085596" و التى تحمل رقم مسلسل "8920030114026948878" خاص بالشريحة المستخدمة فى العبوة المضبوطة بميدان مصطفى محمود.
5. احتواء وحدة تخزين خارجية (فلاشة) المضبوطة حوزة المتهم السادس على عدد من الملفاتالنصية عن (مادة ETN المتفجرة العبوات الاسطوانية المضادة للأفراد العبوة التليفزيونية العبوة الجوفاء السيارات المفخخة تصنيع العبوات المتفجرة تصنيع حمض النيتريك موسوعة ذو البجادين لصناعة المتفجرات معسكر البتار في دورة التنفيذ وحرب العصابات تصنيع القنابل اليدوية العقيدة القتالية سلاح المجاهد حرب المصتضعفين الخلايا الإلكترونية تحضير الكلور تحضير الثيودايجليكول تصنيع الريموت المستخدم في عملية التفجير السمية والمواد الخطرة تحضير غاز الخردل تحضير برمنجانات البوتاسيوم صناعة بروكسيد الاستيون تحضير الهكسامين تصميم دائرة التايمر المستخدمة في التفجير جهاز للتحكم في ثمان أحمال التفجير عن بعد التفجير عن طريق جهاز لاسلكى تصميم دوائر التوقيت التحكم بالسيارات المفخخة دون اللجوء لاستشهاد سيارة بدون قائد دائرة التفجير الكهربائية تصنيع الاحبار السرية العبوات والمؤقتات دورة التنفيذ السريع تصنيع المتفجرات اقتحام السجون التفاوض الخطف الدراجة النارية العمليات الخاصة القتال في المناطق المبنية المواكب تهريب أ موانع وضعيات المسدس دورة تصنيع المتفجرات الخاصة الموسوعة العسكرية الشاملة متفجرات عبوات وأحزمة كيماويات تحضير استليد النحاس الدورة المتقدمة لإعداد الفنيين في علم المتفجرات السكين العسكري سلاح المقاتل السلفي القنابل اليدوية الكمائن القاصمة في شوارع العاصمة تصنيع القنبلة الالكترونية حرب المدن الرشاشات سلسلة الاعداد للجهاد مضاد الدبابات مضاد الطائرات تصنيع الجمرة الخبيثة انطلاقات للتحكم في العبوات علم المفخخات والمتفجرات الأسلحة البيولوجية الإعداد الكيميائي الأمن الشخصي تكتيك القتال الفردي موسوعة عبدالله ذو البجادين لتصنيع المتفجرات ) تم طباعة أجزاء من بعضها وارفقت بالتقرير وملفات فيديو عن (مادة ETN العبوة الجوفاء تحضير حمض النيتريك صناعة حمض الهيدروكلوريك صناعة الديناميت الجيلاتيني المواد المشتعلة صناعة الهيكسامين التفجير عن بعد بواسطة الجوال وضع العبوات تحت مقعد السائق)
6. الوعاء المضبوط بحوزة المتهمين الرابع و السابع و الثامن مثقوب من المنتصف و قد يستعمل فى صناعة قوالب المتفجرات.
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
اعترافات المتهمون في قضية اجناد مصر :
انضممنا للجماعة لتكفير الحاكم و لاغتيال ضباط الجيش و الشرطة
نحن مسئولون عن تفجيرات جامعة القاهرة و محطة البحوث و الطالبية و كوبري الجيزة و معسكر الامن المركزي باكتوبر
----------------------------------
متابعة :-
خديجة عفيفي – عزت مصطفى
--------------------------------
[ تنشر بوابة اخبار اليوم الالكترونية اعترفات الارهابيين في قضية خلية اجناد مصر والمتهمين باغتيال 7 من قيادات وزارة الداخلية والشروع في قتل المئات من جال الشرطة .. حيث ادلى المتهم الرابع جمال زكى عبدالرحيم سعد اعترافات خطيرة بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا التي اجراها المستشار عماد الشعراوي رئيس النيابة باشراف المستشارين خالد ضياء المحامي العام للنيابة وتامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا ..الخاصة بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها.
[ واضاف ان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول الذي امدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم ويتولى المتهم الثانى قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر الى جانب المتهم الثالث المسئول الامنى بالتنظيم والخامس المسئول الفكرى والحادى عشر ويتولى مسئولية الاستقطاب.
[ وأكد المتهم انه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى..وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا ،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
" خلايا عنقودية "
[ واشار انه تلافياً للرصد الأمنى، اتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمان السابع والثامن تولى هو مسئوليتها ، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمان الخامس والسادس ، و قد إتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور كمقر تنظيمي لها أقام بها والمتهمان الثانى و العاشر، ثم انتقل لشقة اخرى بمنطقة عزبة الصعايدة – إمبابة- أقام بها و المتهمان الثامن والسادس و اخيرا انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن..و أنه و فى إطار إنضمامه للجماعة رصد و المتهم الثانى التمركز الامنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيدا لاستهدافه .
" اول عملية "
[ واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الامن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الاول ،الثالث والعاشر إلى محيط القسم و بحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى حيث تتمركز قوات الشرطة ، و زرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة انفة البيان ، و صباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعا الى محطة مترو البحوث وما ان أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية ونجم عن ذلك قتلى وجرحى ، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفاً .
" قطاع الامن المركزي "
[ و فى ذات الإطار توجه و المتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى لرصده تمهيدا لاستهدافه ،ومساء يوم 30 /1/2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع انف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع- سبق وان تحصلا عليهما من المتهمين الاول والثالث- و فى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث الى محيط المعسكر انف البيان حيث قام الاخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط و أفراد الشرطة بالمعسكر، و قد أسفر إنفجارهما عن هدم سور المعسكر.
[ كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، و نفاذا لذلك التكليف توجها و المتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها الى محيط كوبرى الجيزة وما ان تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلى وجرحى من قوات الشرطة..وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة "بريتا" عيار 8،5 مم طالباً منه استخدامه فى قتل ايا من رجال الشرطة و الاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذًاً لذلك التكليف،وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه مصطفى عرفة عفيفى – أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد و ما أن أبصره يستقل سيارته و ينطلق بها حتى تتبعه مستقلاً دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول و بحوزته السلاح النارى آنف البيان ، و اقترب منه بالدراجة حتى حاذاه وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصداً قتله و الاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.
[ وأمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه و المتهمين السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر و بحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أيا من قوات الشرطة ، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط و أمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - و فجرها حال إقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما الى علمه عقب ذلك ان المجنى عليه يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه اصابات من جراء التفجير .
[ كما أنه فى غضون شهر إبريل 2014 أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله إلا أن عيب فنى طرأ فيها حال دون ذلك و عُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، و استمراراً لنشاطه الإجرامى توجه و المتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تسلمها من المتهم الثانى بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفى قاصدين قتل كل من يتواجد بالنقطة مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون .
[ وفى اطار تلك الخلية الارهابية لاستهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبراً أياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الامن المركزى طالباً منه استهدافه ، فتوجه و المتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبة وتأمين الطريق للتاكد من خلوه من اية تمركزات امنية و لصق هو العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما أن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله واصابة الجنديين
.
[ كما اقر المتهم انه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع و الثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الراس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تحصلوا عليها من المتهم الثانى أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش وما ان شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها ونما الى علمهم عقب ذلك ان المتوفى يدعى بسام احمد جامع .
[ واضاف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما استقل مالك السيارة سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فاحدث بهما إصابات بالغة .
[ واختتم إعترافه بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا بعلمه من المتهم الثانى أنه و المتهمَان الخامس و السادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين فى ذلك ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى و الثانية فى لوحة إعلانات و الثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة و قاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يتواجد من القوات مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى و إصابة آخرين، و علم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه و المتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، و علم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة و زرع بها عبوة ناسفة و فجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة و إصابة آخرين.
[ و انضم معه في اقواله و اعترافاته كل من المتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد واكد على انه كان يعتزم إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
" تصنيع القنابل "
[ كما أقر المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير بالتحقيقات بانضمامه لتلك الجماعة الارهابية و تدعى أجناد مصر ..وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى .
[ كما أقر المتهم التاسع محمود صابر رمضان نصر بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر ، وأن المتهم الثالث شقيقه هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية .
***********************************
2. أقر المتهم الخامس / عبد الله السيد محمد السيد - حركى "احمد"- بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الأول و يمدها والمتهم الثاني بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم وبالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية ويتولى المتهم الثانى المسئولية العسكرية لها ويتولى المتهم الثالث المسئولية الأمنية و تضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين الرابع ومن السادس حتى الثامن والعاشر والحادى عشر والرابع عشر، وانه رصد مجموعة من المنشأت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن جميع العمليات العدائية يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه فى بداية شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادى عشر للانضماملجماعة أجناد مصر والتقى بالمتهم الاول الذى قام بضمه للتنظيم واسند اليه المسئولية الشرعية ، وانه تم إعداده عسكريا وتدريبه على كيفية رصد الاهداف وتثبيت العبوات الناسفة بمعرفة المتهم الثانى ، فضلا عن تدريبه بمعرفة الاخير والمتهم الأول على صناعة العبوات الناسفة،وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى وقُسِّمَت الجماعة الى عدة خلايا منبتة الصلة عن بعضها ، ويعلم من خلاياها خليتين أحداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولى هو مسئوليتها والأخرى تتكون من المتهمين الرابع والسابع وآخر -لا يعلمه- ويتولى أولهم مسئوليتها وأن آلية عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائى من قبل أعضائها لأماكن تواجد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإخطار المتهم الثانى – بصفته المسئول العسكرى – بنتيجة الرصد والذى يصدر اليهم تكليفات بإستهدافها ، كما تتخذ الجماعة مقرات تنظيمية يتم تغييرها باستمرار تلافيا للرصد الامنى فاتخذت الجماعة مقرا عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها وتردد عليه بها المتهمين من الأول حتى الثالث والحادى عشر لتصنيع العبوات الناسفة ثم انتقل الى الوحدة السكنية رقم 3 والكائنة بالعمارة 78 – المجاورة الاولى بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر واتخذ منها مقرا تنظيميا أقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الأول ،الثانى ،الرابع والحادى عشر وصنعوا بها العبوات الناسفة إلا أن إرتياب أحد قاطنى العقار فى أمره والمتهمان الثانى والرابع حال تواجدهم بالشقة آنفة البيان دفعهم الى مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفة سلموها للمتهم الحادى عشر الذى تولى إخفائها وتركوا ما بها من مواد مفرقعة وأدوات مستخدمة فى صناعة العبوات الناسفة ودوائرها الكهربائية ، وأعقب ذلك انتقاله الى مقر تنظيمى آخر عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن أقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الأخير الدوائر الكهربائية اللازمة لصناعة العبوات الناسفة، وفى أعقاب ضبط المتهم الاخير اتخذ شقة أخرى كائنة بعزبة الهجانة بمدينة نصر بدلا منها، وأن قيمة إيجار المقار التنظيمية انفة البيان يتم سدادها بمعرفة المتهمين الأول والثانى ويضيف المتهم انه استهل عملياته العدائيةضد رجال الشرطة باستهداف تشكيل للأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية فى بداية شهر يناير عام 2014 بأن رصده والمتهم الثانى وتوجها والمتهمون الأول والثالث والرابع والعاشر وأحضر المتهم الثالث عبوة ناسفة سلمها للمتهم الثانى الذى تولى تثبيتها بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم بالقرب من إحدى اللوحات الاعلانية وعلم بقيام الاخير بتفجيرها فى يوم تالى وهو ذات يوم تفجير قنبلة فى القوات المتمركزة أمام محطة مترو البحوث وحينها أصدرت الجماعة بيانا تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين،و فى شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الامن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بأن قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفة المتهم الثانى وتولى المتهم الثالث تفجيرهما لدى مشاهدته خروج القوات منه.
وفى أعقاب ذلك بقرابة بأسبوع استهدف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة بأن رصدها المتهم الثانى واتفق معه على استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الأخير مكان زرعهما بالكوبري واستلم منه العبوتين آنفتى البيان –مصعنتين بمعرفة المتهمين الأول والثانى- ثم توجه بهما رفقة المتهمين الثالث،الرابع والعاشر الى مكان التنفيذ حيث تولى الرابع تثبيتهما بالكوبرى بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم التالى تواجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادى عشر بمحيط مكان التنفيذ – أسفل كوبرى الجيزة - وتربصوا للقوات التى ما أن تمركزت فى مكانها حتى قام بتفجير العبوتين موقعا إصابات بهم،كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثانى قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات إلا أن عدم قدوم القوات الى ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه الى التوجه فجر اليوم التالى وتفجيرها ولم ينجم آية آثار انفجارية او تلفيات لعيب فى تصنيعها ،وفى غضون شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والسادس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة وقام المتهم الثانى باعداد ثلاث عبوات ناسفة،وفى الليلة السابقة على التنفيذ قام والاخير والمتهم السادس باخفاء تلك العبوات باحدى الاشجار واخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة باحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الامنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطة التى ما أن اقتربت من العبوات الناسفة إلا وفجر الاخير عبوة من العبوات الثلاثة نجم عنها إصابة عددا من القوات واعقب ذلك قيامه بتفجير العبوة الثانية ونجم عنها وفاة العقيد طارق المرجاوى ثم قام بتفجير الاخيرة .
وفى أعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين واتفقوا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع المتهم الثانى عبوة ناسفة تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها فى الليلة السابقة على التنفيذ بداخل لوحة إعلانات موجودة بالجزيرة الوسطى للميدان وترصدا صباح اليوم التالى للقوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة حال دون تفجيرها.
وأنه فى أعقاب العملية السابقة بأسبوع وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان الجلاء واتفقوا على آلية التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثانى والسادس عبوة ناسفة ، وقام والمتهم السادس باخفاءها أسفل المنضدة الحديدية لنقطة المرور بالميدان آنف البيان وترصدا للقوات حتى اقتربوا منها ففجرها – أى المتهم الخامس - محدثا إصاباتهم وفرا من مكان الانفجار إلا أن إرتباك المتهم السادس أدى الى ضبطه بمعرفة جموع المواطنين.
كما أقر انه وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم الرابع العميد احمد زكى لطيف كما اعاد رصده أيضا المتهم الثانى وقام بتصويره فوتوغرافيا لدى استقلاله سيارته واتفقوا ثلاثتهم على زمان التنفيذ ومكانه وآليته، ونفاذا لذلك سلم المتهمُ الثانى المتهمَ الرابع عبوة ناسفة و تقابل معه الأخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر، وأبصرا سيارة المجنى عليه يستقلها اثنين من مجنديه أسفل منزله وما أن ترجلا منها إلا وثبت المتهم الرابع العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفل مقعد المجنى عليه بالسيارة انفة البيان وتربص هو – أى المتهم الخامس- لحين استقلال المجنى عليه سيارته وما أن استقلها ومجنديه إلا وقام بتفجيرها مما ادى الى مقتله واصابتهما وتواجد المتهم السابع بمكان الانفجار آنذاك حيث كُلف بتأمينه حال تنفيذ العملية وفى أعقابها نشرت جماعة أجناد مصر بيانا أعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقا به الصورة التى التقطها المتهم الثانى للمجنى عليه إبان رصده.
وفى أعقابها بأسبوع رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة وعقد العزم على استهداف قوات الشرطة المتواجدة بها وأبلغ المسئول العسكرى للتنظيم -المتهم الثانى - الذى وافقه وأمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالى وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات وما أن قدمت حتى قام بتفجيرها إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل على عبوة ناسفة اخرى من المتهم الثانى وثبتها فجر اليوم التالى – فى ذات المكان - بدلا من سابقتها وتربص للقوات التى ما إن قدمت إلا وفجرها مخلفاً قتيل ومصابين واحتفظ بالعبوة التالفة بمسكنه بمدينة نصر حيث تم ضبطها.
واختتم اقراره بإعتزامه وأعضاء الجماعة – قبيل ضبطه - إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
3. أقر المتهم السادس / ياسر محمد أحمد محمد خضير - حركى "عبد الله" -بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان المتهم الثانى يتولى إصدار التكليفات لاعضاء الجماعة ويمدها بالأموال اللازمة وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع،الخامس والثامن بالاضافة الى خلية إعلامية تتولى نشر البيانات التى تصدرها الجماعة وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وانه فى غضون شهر فبراير2014 كلفه المتهم العشرون بالانضماموالمتهم الثامن لجماعة أجناد مصر وسلم الاخير مبلغ وقدره الف وخمسمائة جنيه لامداد الجماعة بها فضلا عن إمدادها بسلاح نارى "مسدس عيار 8 مم".
وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس واخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية ، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها و المتهمان الرابع والثامن ، ثم انتقل و المتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن،وأن الجماعة سبق واتخذت مقرا لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار و تم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم .
وأنه و فى إطار إنضمامه لتنظيم اجناد مصر استهل عملياته العدائية فى غضون شهر مارس عام 2014 بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الازهر وما أن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين آنفتى البيان إلا أن ضعف الإنفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها،وفى بداية شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والخامس قوات الشرطة المتمركزة امام جامعة القاهرة قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته ونفاذا لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق على التنفيذ الى محيط جامعة القاهرة حيث قاموا باخفاء العبوات انفة البيان بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى امام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الاولى فقام بتفجيرها وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة،وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
وأضاف المتهم أنه فى بداية شهر ابريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثا إصابته.
وفى أعقابها بأسبوع رصد والمتهم الخامس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين بتكليف من المتهم الثانى تمهيداًلاستهدافها واتفقا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع والأخير عبوة ناسفة ثبتها والمتهم الخامس فى الليلة السابقة على الميعاد المحدد تفجيرها وترصدا صباح اليوم التالى انتظارا لحضور القوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة وابطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها،وبتاريخ 10/4/2014 صنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة سلمها الاخير للمتهم الرابع الذى لصقها أسفل سيارة ضابط شرطة بشارع فيصل وترصد له حتى يستقل سيارته إلا أن غياب الضابط حال دون تفجيرها،وأنه نفاذاً للتكليف الصادر من المتهم الثانى له والمتهم الخامس رصد والاخير قوات الشرطة المتمركزة بنقطة المرور بميدان الجلاء بالدقى لاستهدافها واتفقوا على آلية التنفيذ وصنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة قام باخفاءها والمتهم الخامس فجر يوم 15/4/2014 بالقرب من المكان المخصص لتمركز قوات الشرطة بمحيط الميدان آنف البيان وترصدا للقوات وما أن اقتربوا من العبوة حتى قام المتهم الخامس بتفجيرها فأحدثا إصابات برجال الشرطة وقاما بالفرار إلا أن جموع المارة تمكنوا من ضبطه وضبط بحوزته وحدة ذاكرة وهاتف محمول، بينما تمكن المتهم الخامس من الفرار.
وأضاف بعلمه بعدة عمليات عدائية قارفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابين ، تفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم ، تفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها ، تفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو و أقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها ، فضلا عن أن المتهم الثانى اخبره بإستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى – مسدس 8مم – صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف برصده قسمى شرطة شبرا و شبرا الخيمة و نقطة مرور طريق مصر الاسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيدا لاستهدافهم، و شاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو و قسم شرطة الطالبية، واختتم اقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة،وانه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
4. أقر المتهم السابع سعد عبد الرؤوف سعد - حركى "هيثم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة يتولى القيادة بها المتهمان الأول والثانى ويمدا أعضائها بالاموال والعبوات الناسفة والمقار التنظيمية اللازمة لاغراض التنظيم و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع والثامن، وانه شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه فى يوم 10/2/2012 سافر إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية بدولة اليمن بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة وتواجده هناك لإرتكاب عمليات عدائية وتم حبسه لمدة عامين ثم أخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف الى أحد الأشخاص يدعى حسن وفى غضون شهر مارس لعام 2014 قام الاخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم اجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى،وأن كل خلية مكونة من ثلاثة أفراد وأنه انضم الى الخلية المكونة من المتهمين الرابع والثامن،كما اتخذت خليته مقرا تنظيميا كائنا بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
وأنه فى إطار انضمامه للجماعة وفى غضون الأسبوع الأخير من شهر إبريل لعام 2014 استقل الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوة انفة البيان بالنافذة الحديدة لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الاخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الاخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان متوجدا آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد احمد زكىحيث اخبره الاخير فى اليوم السابق لإرتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر ونفاذا لذلك غادر المتهم فجر يوم إرتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيزعزت بإمبابة متجهاً الى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق والتأكد من خلوه من أية تمركزات امنية وعقب وصوله الى محل اقامة العميد احمد زكى،هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة اسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة الامر الذى نجم وفاة العميد احمد زكىوأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما اقر المتهم أنه فى غضون شهر إبريل لعام 2014 وفى إطار الإستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى ميدان الحصرى بمدينة السادس من اكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من افراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق وما أن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما الى علمه عقب ذلك من المواقع الاخبارية أن المجنى عليه – أى الضابط- يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، و أنه فى أعقاب ذلك توجه و المتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية و بها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو – أى المتهم – بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الإتصال الهاتفى، إلا أن محاولته بائت بالفشل، و نما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وأنه فى يوم 3/5/2014 وفى اطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى،وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا انها خاصة باحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة انفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الاخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لاينتمى إلى القوات المسلحة.
واختتم المتهم إقراره بعلمه بأن تنظيم اجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوى ولا يعلم شخص منفذها وكذا استهداف قسم شرطة الطالبية وأضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعة استهداف التمركز الأمنى أعلى كوبرى الجيزة، وأن للتنظيم مجموعات أخرى تختص بتصنيع المفرقعات والقيام بأعمال الرصد،وأنه قبل إلقاء القبض عليه بأربعة ايام أحضر المتهم الرابع عبوة ناسفة تاركا إيها بالمقر التنظيمى إستعدادا لإستهداف آخر قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة إلا انه تم إلقاء القبض عليهم وضبط العبوة ،وانه تم ضبطه والمتهمان الرابع والثامن بالشقة السكنية الكائنة بارض عزيز بامبابة يوم 8/5/2014 .
5. أقر المتهم الثامن/ محمد أحمد توفيق حسن حركي - "خالد، منصور" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الثانى،الرابع،السادس،السابع وأن المتهم السادس يتولى صناعة العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ العمليات العدائية للتنظيم وأنه وفى اطار انضمامه للجماعة اشترك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر مارس 2014 دعاه المتهم العشرونللانضمام والمتهم السادس لتنظيم اجناد مصر حيث التقى بالمتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون ملاحقة الشرطة، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خليته من المتهم الثانى قائدا لها وذكر من أعضائها المتهمين الرابع والسابع و قد اتخذت الجماعة العديد من المقار التنظيمية حيث أقام والمتهمان الرابع والسادس بوحدة سكنية بمنطقة عزبة الصعايدة إمبابة-وبها قام المتهم السادس بتصنيع العديد من العبوات الناسفة تستخدم للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة وسلمها للمتهم الأول،وأعقب ذلك وبناءاً على تكليف الاخير انتقل والمتهمان الرابع والسابع إلى مقر تنظيمى اخر عبارة عن وحدة سكنية اخرى كائنة بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
كما أضاف أنه في إطار إنضمامه لتلك الجماعة شارك في أربع عمليات عدائية استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها وفى غضون شهر ابريل عام 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع أحد رجال الشرطة بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر،حيث أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة أحرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينة السادس من أكتوبر فأبصروا سيارة أحد رجال الشرطة متوقفة بالميدان انف البيان فتوجه إليها المتهم الرابع ولصق العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفلها وما أن أبصروا ضابط شرطة برتبة نقيب يقف بجوار السيارة قام المتهم الرابع بتفجير العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك بإصابة النقيب أحمد الصواف جراء الانفجار، و في غضون شهر مايو عام 2014 أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة وتجولوا بها بمنطقة رمسيس حتى أبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة رأس خاصة بالقوات المسلحة فظنوا إنها إحدى السيارات التابعة لها فتوجه إليها المتهم السابع ولصق العبوة الناسفة آنفة البيان أسفلها وتم تفجيرها ووفاة قائدها بسام احمد جامع.
و أضاف المتهم بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي تم تنفيذها بمعرفة التنظيم منها واقعة تفجير نقطة شرطة المرور الكائنة أمام محكمة مصر الجديدة، وتفجير ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمعرفة المتهم السادس، و كذا محاولة استهداف أحد ضباط القوات المسلحة حال استقلاله سيارة ماركة دايو بمنطقة رمسيس حيث لصق المتهمان الرابع و السابع عبوة ناسفة أسفلها و حاولا تفجيرها إلا أنها لم تنفجر، كما أقر بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة ، وأقر بضبطه بالوحدة السكنية الكائنة بأرض عزيز عزت بمنطقة إمبابة رفقة المتهمين الرابع والسابع وضبط سلاح ناري "طبنجة" مع المتهم الرابع وضبط عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام وبعض المواد الكيميائية بالوحدة السكنية محل ضبطهم.
6. أقر المتهم التاسع/ محمود صابر رمضان نصر - حركى "حسين" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن المتهم الثالث –شقيقه–هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية ، وعلم من بين اعضاء الجماعة المتهم الرابع، وان التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يوليو 2013 انضم لتلك الجماعة بناءاً على دعوة المتهم الثالث، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار و تغيير الهواتف المحمولة باضطراد و التخلص منها فى أعقاب كل عملية تستخدم فيها إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، وقد اتخذ وشقيقه المتهم الثالث من الوحدة السكنية الخاصة بهما والكائنة فى 9 حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين – أرض اللواء – مقرا تنظيمياً لتصنيع العبوات الناسفة.
واضاف المتهم بمشاركته فى استهداف التمركز الامنى لقوات الشرطة بمنطقتى السواح وعبود فى نهاية عام 2013 بأن صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوات الناسفة بتكليف من المتهم الثالث الذى تولى تركيبهما على العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما إلحاق إصابات بقوات الشرطة المتواجدة بالكمينين،وأنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 استهدف و المتهمون من الأول حتى الثالث إحدى سيارات الشرطة المارة أمام قسم شرطة مدينة نصر ثان وقاموا بإعداد عبوتين ناسفتين قام هو – أى المتهم- بتصنيع دائرتيهما الكهربائية وكمخططهم توجهوا إلى مكان التنفيذ عقب رصدهم له ،حيث قام بمراقبة الطريق أثناء زرع المتهمين من الأول حتى الثالث العبوتين آنفتى البيان، و تم تمويههما بأوراق الشجر، وفى اليوم التالى تم تفجير إحدى العبوتين فى سيارة شرطة مما ألحق تلفيات بها، وعلى أثر تجمع رجال الشرطة شرعوا فى تفجير الثانية التى لم تنفجر لعيب فيها.
وأنه فى نهاية عام 2013 وبتكليف من المتهم الثالث صنع دائرتين كهربائيتين استخدمتا على عبوتين ناسفتين تم زرعهما فى الجزيرة الوسطى باحدى الشوارع بمدينة نصر استهدافاً لسيارات الشرطة المارة بأن تم وضع الأولى بإحدى لوحات الإعلانات و وضع الثانية على الرصيف إلا أن تأخر إنفجار العبوة الأولى أدى لانفجارها فى حافلة مارة وإصابة عدد من المدنيين بها.
كما أقر المتهمأنه فى غضون شهر يناير عام 2014 وبتكليف من المتهم الثالث قام بتصنيع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدف بها المتهمون من الأول حتى الثالث نقطةَ مرور محور 26 يوليو إلا أن تفجيرها لم يسفر إلا عن بعض التلفيات، و أنه ايضا وبتكليف من المتهم الثالث صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدفت قوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث بتاريخ 24/1/2014 و التى نجم عن تفجيرها قتلى ومصابين.
و استمراراً لنشاطه الإجرامى رصد و المتهمون من الأول حتى الثالث مكان تمركز قوات الشرطة أمام قسم شرطة الطالبية استهدافاً لها، وصنع المتهمون سالفوا الذكر عبوة ناسفة مموهة أعد دائرتها الكهربائية وزرعها المتهمون من الأول حتى الثالث بتاريخ 22/1/2014 بالمكان السابق رصده قاصدين قتل من يتواجد فيه من قوات الشرطة و قاموا بتفحيرها بتاريخ 24/1/2014 إلا أنها لم تحدث ثمة تلفيات أو إصابات.
وأقر المتهم ايضا بإعداد المتهمين من الأول حتى الثالث عبوتين ناسفتين مموهتين – صنع دائرتيهما الكهربائية– و زرعوا الأولى بطريق خروج سيارات الأمن المركزى من معسكر قوات الأمن المركزى بطريق مصرالاسكندرية الصحراوى و الثانية بسور المعسكر، و بتاريخ 31/1/2014 كمن المتهمان الأول والرابع لقوات الامن المركزى لدى مغادرتها المعسكر و فجرا العبوتين موقعين إصابة أحد الجنود.
واختتم المتهم إقراره بأنه صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى صنعها المتهم الثالث و استهدف بها قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة فى غضون شهر فبراير 2014 موقعاً إصابة عدد من القوات، و أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
7. أقر المتهم الحادى عشر/حسام على فرغلى على - حركى "يوسف، وليد" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهمون من الاول حتى الثالث ويتولى الأول قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها و تجنيد العناصر وكافة النواحى الإعلامية، و الثانى مسئولية الرصد و تحديد الأهداف و زرع العبوات الناسفة، و الثالث النواحى الأمنية للتنظيم و يشتركون جميعاً فى صناعة العبوات المفرقعة، وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع ،الخامس ،الثامن والعاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر، وانه عُهِد اليه بتولى مسئولية استقطاب اعضاء جدد للجماعة و تصنيع المواد المفرقعة ورصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر أنه فى غضون شهر اغسطس 2013 انضم إلى جماعة أجناد مصر بناءاً على دعوة المتهم الاول وأنه و نفاذاً لتعليمات الاخير نجح فى استقطاب المتهمين العاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر بأن عرض عليهم الانضمام للجماعة و رتب لهم لقاءاً مع المتهم الاول الذى قام باستعراض فكر الجماعة وأهدافها، وأن المتهم الخامس عشر أمد الجماعة بمزرعة كائنة بمنتجع الريف الأوروبى لاستخدامها فى أغراض التنظيم لقناعته بأفكاره، وقام المتهم الثالث عشر بإمداد التنظيم بمبلغ مالى وقدره ألفى جنيه لإنفاقه فى أوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونية تستخدم على الدوائر الكهربائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة و التى أمده المتهم الاول بتصميماتها و المبالغ المالية اللازمة لتصنيعها،كما امد المتهم الرابع عشر الجماعة بمبلغ الف وخمسمائة جنيه، وأن الجماعة تعتمد فى تنفيذ عملياتها العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها .
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، كما اتخذ التنظيم مخزن بإحدى المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر مقراً لتصنيع العبوات المفرقعة إذ تولى المتهمون الأول، الثانى،الثالث،الثالث عشر وآخرين عملية التصنيع واتخذ المتهمون الثانى و الرابع و الخامس مقراً تنظيمياً بإحدى الشقق بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر استأجرها المتهم الخامس لتصنيع المواد المفرقعة إلا أنه و على أثر انبعاث رائحة تفاعل المواد الكيميائية بكثافة و افتضاح أمرهم للقاطنين بالعقار هربوا من المقر التنظيمى و بحوزتهم حقيبة بداخلها عبوتين مفرقعتين جاهزتين للتفجير و عدد من الصواعق الكهربائية و الرقائق السيليكونية التى سبق وان أمدهم بها المتهم الثالث عشر، ثم تقابلوا معه عقب ذلك حيث قام باخفاء المواد آنفة البيان بمسكنه.
كما أقر المتهم أنه وعلى أثر إنضمامه لتنظيم اجناد مصر تقابل بتاريخ 30/12/2013 مع المتهمين من الاول حتى الثالث بجوار نقطة المرور الكائنة بتقاطع محور 26 يوليو مع الطريق الدائرى لاستهدافها عن طريق عبوة ناسفة سبق زرعها بالحديقة المقابلة لها، إلا أنه تعذر تنفيذ العملية انذاك و أنه عَلِّمَ لاحقاً من المتهم الأول بقيام المتهم الثالث بتفجير العبوة الناسفة بالفعل إلا أن مداها لم يتجاوز سور الحديقة التى زرعت بها.
و فى ذات الإطار و بتاريخ 23/1/2014 تقابل مع المتهمين الثانى،الرابع و الخامس حيث أخبروه بزرع المتهم الاول عبوة ناسفة بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية مستهدفين سيارات الأمن المركزى التى تتمركز بمحيط القسم و أنه تم تفجير العبوة بتاريخ 24/1/2014، و أصدروا بياناً باسم جماعة اجناد مصر تبنوا فيه العملية .
ويضيف انه تقابل مع المتهمين من الثالث حتى الخامس أسفل كوبرى الجيزة حيث قام المتهمان الرابع والخامس بزرع عبوتين ناسفتين أعلى كوبرى الجيزة فى الإتجاه المؤدى لجامعة القاهرة استهدافاً لسيارات الأمن المركزى المارة عليه، و كإتفاقهم، توجه صبيحة اليوم التالى مع المتهمين الرابع والخامس والعاشر الى محيط الكوبرى حيث قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين ، و تخلف عن تفجير العبوتين مصابين من قوات الشرطة المتمركزة اعلى الكوبرى انف البيان .
وأنه و فى إطار مخطط التنظيم لاستهداف أفراد الشرطة و منشآتها، رصد و المتهمان الاول و الرابع قسم شرطة اول أكتوبر و إحدى سيارات االنجدة المتمركزة بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر، كما رصد الأخيران قسم ثان أكتوبر إلا أنهم أحجموا عن تنفيذ أى عملية نظراً لتجاوز تلك الأهداف إمكانيات التنظيم،وأرشد المتهم الأول إلى مكان تمركز كمين الشرطة الواقع أمام نادى السادس من أكتوبر.
وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبتها عناصر الجماعة، إذ علم من المتهم الاول أنه بتاريخ 24/1/2014 قامت الجماعة باستهداف محطة مترو انفاق البحوث بعبوة ناسفة أحدث انفجارها إصابة عدد من الأشخاص و أخبره المتهم الاول أنه أمد المتهم الرابع بسلاح نارى "مسدس" قام الأخير باستخدامه فى إطلاق الأعيرة النارية صوب أحد أفراد الشرطة إلا أنه لم ينجح فى إصابته،واخبره المتهم الثانى أن تنظيم اجناد مصر استهدف كمينى شرطة الأول بمنطقة السواح و الثانى بمنطقة عبود مستخدمين فى ذلك عبوتين ناسفتين، وتفجير المتهمين الرابع و الخامس عبوتين ناسفتين بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى ونجم عنهم العديد من الاصابات.
8. قرر المتهم السادس عشر/ ربيع عادل حسن عبد الحميد بالتحقيقات بارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الثالث عشر وأنه في غضون شهر مارس 2014 حضر اليه الأخير بمسكنه وأخبره بأنه والمتهم السابع عشر تواصلا مع جماعة أجناد مصر و أنهم يريدون تصنيع إنسان آلي " روبوت " يمكنه حمل اسطوانة بوتاجاز و طلب منه تصنيعه لسابقة قيامه بتصنيع مثله للاشتراك بإحدي المسابقات الخاصة بالمعهد محل دراسته وأنه قام بعمل رسم هندسي للهيكل الخارجي للإنسان الآلي واستلم من المتهم السابع عشر مبلغ مائة و خمسون جنيهاً لتصنيع ذلك الهيكل وتوجه إلى احدى ورش الحدادة الخاصة بالمتهم التاسع عشر و تبين له أن المبلغ انف البيان غير كافى لتصنيع الهيكل الخارجي.
كما قرر بأن المتهم الثالث عشر أخبره بطلب جماعة أجناد مصر تصنيع خمسين دائرة كهربائية يتم التحكم بها عن بعد من خلال الهاتف المحمول و أنه كلف المتهمين السابع عشر و الثامن عشر بتصنيعهم لكونهم مهندسين وأن المتهم السابع عشر أخبره بأنه تمكن من تصنيع عشرين دائرة من الدوائر انفة البيان.
9. أدلى المتهم الرابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العميد احمد زكىلطيف وواقعة قتل الرائد محمد جمال ممون وواقعة قتل فردى الشرطة هانى نشات على يوسف واشرف فتح الله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط محطة مترو انفاق البحوث وقسم الطالبية والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف والشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة.
10. أدلى المتهم الخامس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى ورقيب الشرطة عبد الله محمد عبدالله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة وكوبرى الجيزة ومسجد مصطفى محمود فى أثناء المعاينة التصويرية.
11. أدلى المتهم السادس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان الجلاء ،وأرشد النيابة العامة عن الشقة الكائنة ب13 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – صفط اللبن ،بولاق الدكرور،وضُبط بها بمعرفة النيابة العامة نترات امونيوم ودوائر كهربائية وادوات تستخدم فى صناعة المتفجرات وأقر المتهم بحيازته لها.
12. أدلى المتهم السابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة بتفاصيل إعترافه بشأن تنفيذ عملية قتل العميد احمد زكىلطيف والرائد محمد جمال مامون والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف.
13. أدلى المتهم الثامنبتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعةالشروع فى قتل النقيب احمد الصواف وقام بتمثيل كيفية ارتكابه للجريمة.
14. بعرض المتهم الثانى على الشهود من الحادى و العشرين بعد المائة إلى الثالث و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة الكائنة بالدور الثالث علوى بالعقار 14 شارع السروجى المتفرع من شارع الثلاثينى – العمرانية الغربية – محافظة الجيزة فى الفترة من شهر مارس عام 2014 وحتى شهر يونيو وان قوات الشرطة ضبطت بتلك الشقة مواد مفرقعة
15. بعرض المتهم الرابع على الشاهدتين التاسعة عشر بعد المائة و العشرين بعد المائة عرضا قانونيا تعرفن عليه وأقررن بتواجده بالشقة رقم 22 الكائنة ببلوك 57 – أرض عزيز عزت – خلف شركة بيع المصنوعات والتى ضبط بها مواد مفرقعة بمعرفة الشرطة فى غضون شهر مايو ،كما تعرفت الشاهدة بعد المائة والعشرين على المتهمين السابع والثامن وقررت بتواجدهما فى الشقة انفة البيان رفقة المتهم الرابع فى الفترة من شهر ابريل وحتى شهر مايو حيث تم ضبطهم بمعرفة الشرطة .
16. بعرض المتهم الخامس على الشهود من الخامس عشر بعد المائة حتى السابع عشر بعد المائةعرضا قانونيا تعرفوا عليه وأقروا بتواجده بالشقة رقم 3 الكائنة فى عمارة 78 – المجاورة الأولى – الحى السادس – مدينة السادس من أكتوبر والتى ضبط بها مواد مفرقعة فى غضون شهر مارس 2014.
17. بعرض المتهمان الخامس على الشاهد السادس و العشرون بعد المائة عرضا قانونيا تعرف عليهما وقرر أنه فى غضون شهر مارس عام 2014 حضر اليه المتهم السادس متخذا اسما حركيا (محمد) طالبا إستئجار الشقة ملكه الكائنة بالطابق الثالث علوى من العقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – بولاق الدكرور – الجيزة فأجرها له وأقام فيها و المتهم الخامس إلا أن اولهما ضبط بتاريخ 15/4/2014 اثر تفجيره لنقطة مرور الجلاء
ثانياً:- بشأن العمليات التى ارتكبتها الجماعة:
1. واقعة مقتل العميد / طارق مصطفى المرجاوى و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط جامعة القاهرة:-
‌أ- ثبت بتقرير الصفة التشريحية:
أن وفاة المجنى عليه/ طارق مصطفى محمد المرجاوى تعزى إلى إصابات انفجارية حيوية حديثه حدثت من شظايا لمواد متفجرة و ما أحدثته من تهتك بالقلب و الأعضاء الحيوية بالجسم و هى معاصرة للتاريخ الوارد بالأوراق، و تم استخراج مسمارين احداهما مزود بصامولة و الاخر مزود بصامولتين من جدار الظهر و البطين الأيسر للقلب.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرة من مستشفى هيئة الشرطة:
1) إصابة الشاهد الثامن بضعف بالسمع.
2) إصابة الشاهد التاسع بجروح و كدمات و كسر مضاعف بعظمة الساق اليمنى.
3) إصابة الشاهد العاشر بجروح قطعية متعددة بالجسم و جروح قطعية متهتكة بفروة الرأس و سحجات بالوجه من الجهة اليمنى و جرح بالأصبع الأصغر من اليد اليمنى.
4) إصابة الشاهد الحادى عشر بتجمع دموى بفروة الرأس و جرح قطع بالرأس من الجهة اليسرى و كدمة بالفقرة العنقية الثالثة و سحجات بالجهة اليسرى من الصدر و كسر بسلامية اليد اليسرى.
5) إصابة الشاهد الثانى عشر بجرح بالساق اليسرى.
6) إصابة الشاهد الثالث عشر بصدمه عصبية
7) إصابة الشاهد الخامس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى و ضعف بالسمع.
8) إصابة الشاهد السادس عشر بثقب بطبلة الأذن اليمنى.
‌ج- ثبت بمعاينة النيابة العامة :
1) أن مركز الإنفجار الأول أسفل جذع شجرة تتوسط نقطتىالملاحظة الامنيةو وجود آثار احتراق و تآكل جزء من الجذع مع وجود حفرة متوسطة الحجم أسفلها، كما ثبت أن مركز الانفجار الثانى لوحة إعلانية فى مواجهة مركز الانفجار الأول تبقى منها حاملها و قاعدتها الحديديةو وجود بقع دماء بين مركزى الإنفجار، كما وقع إنفجاراً ثالثاً أثناء المعاينة.
2) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "176978 نقل المنوفية" بالزجاج الأيمن و المرآة اليمنى و المصابيح الأمامية و نزع المصد الخلفى و ثقوب متفرقة والمملوكة لوزارة الداخلية .
3) وقوع تلفيات بالسيارة رقم "أ ج 8441" الخاصة بالمجنى عليه/ حسن حسنين حسن الصبان عبارة عن إنبعاجات بالجانب الأيسر منها و كسر بالمصد الخلفى.
د- ثبت بتقرير الأدلة الجنائيةأن الحادث وقع نتيجة انفجار ثلاث عبوات محلية إثنين منهما عبوة مشكلة من حاويات معدنية سعة كيلوجرام واحد و عبوة مشكلة من الكارتون تم تعبئة كل منهم بشحنة من مخلوط نترات الأمونيوم مع مادة وقودية المكونة لمفرقع الانفو ANFO "و هو يعد من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعد فى حكم المفرقعات بالبند رقم "71" و التى تم تفجيرها عن بعد باستخدام هواتف محمولة ، و وضعهم بمحيط نقطة حرس المنشآت الكائن أمام جامعة القاهرة الأولى بجوار شجرة بين غرفتى النقطة، و الثانية بلوحة إعلانات تبعد ستة عشر متراً من مركز الانفجار الأول و الثالثة أمام الغرفة الغربية للنقطة بداخل بالوعة على مسافة متر و نصف من مركز الانفجار الأول.
2. واقعة مقتل المجندين / هاني نشأت علي ، أشرف فتح الله سعدي و الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بمحيط مترو البحوث:
‌أ- ثبت بتقريرى الصفة التشريحية أن:
1) وفاة المجنى عليه المجند / هاني نشأت علي يوسف تعزى إلى إصابته بمقذوفات معدنية متطايرة "رومان بلى من الصلب بقطر 11 مم" نتيجة حادث العبوة المتفجرة و أحد مكوناتها بالرأس و الوجه و العنق و ما صاحبهم من تهتك بالمخ و السحايا و الفقرات العنقية و الفك السفلى و الرئتين و ما صاحبهم من نزوف غزيرة و صدمة أدت للوفاة.
2) وفاة المجنى عليه المجند / أشرف فتح الله سعدي أحمد تعزى إلى الكسور المفتتة و المنخسفة بيسار الرأس و الناتجة عن اختراق جسم غريب متطاير ليسار الرأس و ما أحدثه من تهتك بالمخ و السحايا و ماصاحبه من نزوف متخللة و توقف بالمراكز الحيوية بالمخ أدى إلى الوفاة.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية:
1) إصابة الشاهد الحادى و العشرين بكسر بعظمة الكعبرة اليمنى و فتحة دخول و خروج أعلى الساعد.
2) إصابة الشاهد الثانى و العشرين بتهتك بالرئة اليمنى و كسر بعظمة لوح الكتف الأيمن.
3) إصابة الشاهد الثالث و العشرين بكدمات و جروح سطحية بالظهر.
4) إصابة الشاهد الرابع و العشرين بشظية تحت الجلد بالذراع الأيسر.
5) إصابة الشاهد الخامس و العشرين بتجمع هوائى على الجانب الأيسر.
6) إصابة الشاهد السادس و العشرين بشظية بالساعد الأيسر.
7) إصابة الشاهد السابع و العشرين بكسر منخسف مفتت مفتوح بالجمجمة.
8) إصابة الشاهد الثامن و العشرين بكدمات و سحجات بالذراع الأيسر.
9) إصابة الشاهد التاسع و العشرين بكسر مفتوح بمشطية القدم اليسرى و جروح متعددة بالرسغ الأيمن و أعلى الظهر.
10) إصابة الشاهد الثلاثين بشظية بالكتف الأيمن.
11) إصابة الشاهد الحادية و الثلاثين بجرح قطعى نافذ بالجانب الأيسر للبطن.
12) إصابة المجنى عليها / هناء يوسف رمضان بجرح قطعى سطحى بالحاجب الأيمن.
‌د- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمحيط تمركز قوات الأمن المركزى بشارع التحرير بجوار شركة الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس وجود آثار دماء و وقوع تلفيات في مبني الشركة الخارجي تتمثل في تهشم نوافذه الزجاجية و وحدات أجهزة تكييف الهواء الخارجية ، و ثقوب متفرقة بالسيارات أرقام"555260 ملاكي جيزة" المملوكة للشاهد/ التاسع عشر و سيارتي الشرطة رقمى " ب 14/3839" و "ب 14/3837".
‌ه- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية أن الأنفجار الواقع بتاريخ 24/1/2014 بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث و قع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل عُلِقَت على ارتفاع حوالي أثنين متر بشجرة مزروعه بالرصيف الملاصق لشركة "الجيزة الوطنية للسيارات - مرسيدس" ومُشكله محلياً من جسم معدني تحتوي على كمية من مادة " ثلاثي نيتروتولوين TNT" المفرقعة شديدة الأنفجار – و المنصوص عليها بالبند رقم 20 بقراريّ وزير الداخلية رقميّ 2225 لسنة 2007 و 139 لسنة 2010 بشأن المواد التي تعتبر في حكم المفرقعات – و كانت العبوة تحتوي على كمية من البلي المعدني و تم تشغيلها عن بعد باستخدام هاتف محمول و نتج عن ذلك كسر الشجرة محل زرع العبوة ، و ارتطام أجسام صلبة – بعضها نافذ – بكل من عامود الأنارة العمومي الملاصق لمكان زرع العبوة ، و الجدار الخاص بكل من شركة " الجيزة الوطنية للسيارات – مرسيدس" و شركة " اخوان مقار – أوبل" و كذا بوحدات أجهزة تكييف الهواء المثبته على الجدارين و تهشم زجاج نوافذ الخاصة الشركتين المطله على شارع التحرير، و كذا تلفيات لحقت بالسيارتين رقميّ " ب14/ 3839" ، "ب14/ 3837" تتمثل في وجود فتحات بزجاج و بجسم السيارتين المعدني.
3. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان الانفجار بالجزيرة الوسطى بشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية وجود حفرة بالجزيرة و خلع و تلف إحدى لوحات الإعلانات المجاورة لها.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل موضوعة بحوض الزرع بين النخلة ولوحة الاعلانات والعبوة مُشكلة محلياً من جسم معدنى وكانت تحتوى على كمية حوالى 2 كجم من مادة ثلاثى النيتروتولوين "TNT" المفرقعة شديدة الانفجار وكانت العبوة تحتوى على كمية من البلى المعدنى وتم تشغيلها عن بعد بإستخدام تليفون محمول ونتج عن ذلك الاثار بمحل الحادث.
4. واقعة مقتل العميد/ أحمد زكىلطيف والشروع فى قتل مرافقيه:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للسيارة رقم "ط ه 2536 مصر" توقفها على بعد ثلاثين مترا تقريبا من مسكن المجنى عليه وقوع تلفيات بها عبارة عن انبعاج غطاء محرك السيارة و تلف الإطارين الأماميين و فجوة بأرضية السيارة من الناحية اليمنى للكابينة أسفل قدمى مستقل السيارة المجاور للسائق و وجود آثار دماء مجاورة للباب الأمامى الأيمن و تهشم الزجاج الأمامى و الأيسر و الأيمن.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ أحمد زكى لطيف تعزى إلى الجروح الإنفجارية و ما أحدثته من كسور و بتر بعظام الساق و القدم اليسرى و كسور بالساق و القدم اليمنى و تهتك بالأوعية الدموية بالساقين و ما صاحب الحالة من نزيف غزير انتهى بالوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيل حاويتها محلياً من الألمونيوم و تثبيتها ببدن السيارة الخاصة بالمجنى عليه / أحمد زكى لطيف سالم أسفل المقعد الأمامى الأيمن من الخارج باستخدام مغناطيس أثناء استقلاله السيارة الخاصة به و برفقته المجندين و أثناء تحركه من أمام المنزل و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى ألف جراممن مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة.
‌د- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى مدينة 6 مدينة السادس من اكتوبرالمركزى أن الشاهد الخامس و الثلاثين مصاب بسحجات سطحية متعددة بالجانب الأيمن و الخلفى من الساق اليمنى و جرح قطعى أعلى مقدمة الركبة اليمنى بطول 2 سم، و جرح قطعى بطول 2 سم بمقدمة إبهام اليد اليمنى.
5. واقعة مقتل الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون والشروع فى قتل أفراد نقطة مرور ميدان لبنان:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمقر نقطة مرور ميدان لبنان وجود تلفيات بالغرفة الخاصة بالمجنى عليه الرائد/ محمد جمال الدين محمد مأمون عبارة عن خلع الشباك الالوميتال و تناثر الشظايا الزجاجية بالغرفة و آثار ثقوب متفرقة إضافة إلى أشلاء رأس المجنى عليه و بقع من دمائه.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليه / محمد جمال الدين محمد مأمون حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية ارتشاقية جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة التى تعزى للاصابات المشاهدة بالرأس و ما صاحب ذلك من كسور بالجمجمة و تهتكات بالمخ مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة إنفجار عبوة مفرقعه جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية و تم تثبيتها على النافذة الحديدية المثبتة بالجدار الغربى لغرفة ضابط نقطة إدارة مرور الجيزة بميدان لبنان من الخارج باستخدام مغناطيس ، و تحتوى العبوة الأساسية على حولى ألف جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساسا من مادتى نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات بمبنى النقطة و استشهاد الرائد/ محمد جمال الدين مأمون من وقة إدارة مرور الجيزة متأثراً بإصابته.
6. واقعة مقتل الرقيب/ عبد الله محمد عبد الله واستهداف نقطة المرور بميدان المحكمة بمصر الجديدة :
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة الكائن بتقاطع شارعى أبو بكر الصديق و الحجاز أن مركز الانفجار هو غرفة التحكم فى الإشارات و المقعد المعدنى بالتقاطع و يوجد بجوارهما آثار دماء.
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه/ عبدالله محمد عبدالله تعزى لاصابته بتهتك بالأحشاء و نزيف إصابى غزير أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية، و أن اصاباته حيوية حديثة ذات طبيعة انفجارية و ارتشاقية و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث قد وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة جرى تشكيلها محلياً من حاوية معدنية ثبتت ببدن المقعد المعدنى الخاص بخدمة إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة من أسفل باستخدام المغنطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم و التى يتم تفجيرها كهربائيا باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد".
7. واقعة مقتل المجنى عليه/ بسام احمد جامع :
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة أن حادث انفجار سيارة المتوفى بسام احمد جامع محمد وقعت بامتداد شارع رمسيس بجوار مبنى نقابة المهندسين وأن سيارة المتوفى تحركت لمسافة 180 متر عقب تفجيرها وأحدثت تلفيات تلفيات بالسيارتين رقمى "د د ن 543" و "ب م ج 6178" المملوكتين للشاهدين الثامن و الأربعين و التاسع و الأربعين حتى اصطدمت باحدى الشجيرات ، و أن سيارة المجنى عليه بها تلفيات عبارة عن تهشم كامل بمقعد السائق و فجوة أسفل ذلك المقعد معلق بها أشلاء المتوفى .
‌ب- ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه / بسام أحمد جامع تعزى إلى الاصابات الانفجارية و ما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخلية و الأعضاء الحيوية، و أن إصاباته انفجارية حيوية حديثة حدثت من شظايا لمواد منفجرة و جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لحدوث الوفاة.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية ان الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة مشكلة محليا من الالومنيوم و تحتوى على الف جرام من مخلوط مفرقع يتكون اساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالومنيوم تم لصقها بقطعة من معدن المعناطيس ببدن سيارة المتوفى وتم تفجيرها عن بعد بإستخدام هاتف محمول.
8. واقعةالشروع فى قتل قوات الأمن المركزى أعلىكوبرى الجيزة:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة أعلى كوبرى الجيزة فى اتجاه جامعة القاهرة أن الانفجارين نجم عنهما تلفيات بالسيارت أرقام "ب 14/4717 شرطة" ، "ب 14/ 3816 شرطة" و "م ق 7512" و عن وجود كسر فى السور الحديدى للكوبرى المجاور لسيارتى الشرطة.
‌ب- ثبت من التقارير الطبية الصادرةمن مستشفى الشرطة و أم المصريين:
1) إصابة الشاهد الحادى و الخمسين بجرح غائر بالفخذ الايسر أعلى الركبة وشظيه به وخدش بالاصبع الخامس لليد اليمنى.
2) إصابة الشاهد الثانى والخمسين بجرح سطحى بالصدر من الجهة اليمنى وسحجة الساق اليمنى وثقب بطبلتى الاذنين.
3) إصابة الشاهد الثالث و الخمسين بكدمة بالفخذ الايمن من الناحية الامامية.
4) إصابة الشاهد الرابع و الخمسين بكدمات بالركبة اليمنى.
5) إصابة الشاهد الخامس و الخمسين بثلاث سحجات وكدمات بالجبهة.
6) إصابة الشاهد السادس و الخمسين بجرح تهتكى بطول الذراع الايسر وأربعة جروح غائرة بالإلية اليسرى وجروح تهتكية بالقدمين مع إشتباه قطع فى الشرايين الرئيسية للذراع الايسر.
‌ج- أورى تقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة تفجير عبوتين مفرقعتين الاولى معلقة على سور الكوبرى من الخارج فى موقع مواجه للمدخل الرئيسى لمسجد الاستقامة بالجيزة والعبوة الثانية كانت مثبتة بزاوية الكوبرى المقابلة للمدخل الجانبى للمسجد وعلى مسافة حوالى ثلاثون مترا من العبوة الاولى والعبوتان كل منهما مشكلة محليا من جسم معدنى تحتوى على كمية من مادة ثلاثى النيتروتولوين (TNT) التى تعد من المواد المنصوص عليها بقرارى السيد وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 ورقم 1339 لسنة 2010 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند رقم "20" المفرقعة شديدة الانفجار مختلطة بكمية من البلى المعدنى ومصدر توصيل كهربى (بطارية 9 فولت) وتم تشغيل كل منهما عن بعد بإستخدام هاتف محمول ونتج عن ذلك الاثار المشاهدة بمحل الحادث.
9. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزة بكمين عبود:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة لنقطة الارتكاز الأمنى الكائنة بشارع ترعة الإسماعيلية وجود تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب 17/3589 و الدراجة البخارية رقم 7444 شرطة و مظلة انتظار الركاب و سور أحواض المزروعات بالشارع و تلف و بعثرة محتويات حانوت الحلوى المملوك للشاهد الثالث و الستين .
‌ب- ثبت بتقرير الطب الشرعى إصابة الشاهد الرابع و الستين بمنتصف فروة الرأس بإصابة رضية قطعية حدثت من المصادمة بجزء من جسم معدنى صغير الحجم وأن إصابته جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة.
‌ج- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد الستين بجروح متعددة بأنحاء جسده ووجود أجسام غريبة " شظايا" وجرح قطعى بصيوان الأذن اليسرى.
2) إصابة الشاهد الحادى و الستين بشظية بالركبة اليمنى.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة موجهة محلية التشكيل موضوعه بالحوض العلوى لأحواض المزروعات الموجودة خلف الكمين وتحتوى العبوة الأساسية على خمسة كيلو جرامات من مادة ثلاثى نيتروتولوين "تى إن تى" شديدة الإنفجار،ونتج عنها تلفيات بسيارة الشرطة رقم ب17/3589، ودراجة نارية رقم 7444 شرطة ومحطة إنتظار حافلات النقل العام والحانوت الخاص بالشاهد الثالث و الستين، وأن الشظايا المستخرجة من أجساد الشاهدين الستين و الحادى و الستين متشابهة مع ما تم رفعه من آثار بموقع الحادث والتى تعتبر من مكونات العبوة المسببة للحادث.
10. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة المتمركزةبكمين السواح:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار بشارع السواح بالقرب من ميدان الجيلانى وجود فجوة بالأرض الطينية للجزيرة الوسطي لشارع السواح قطرها حوالي 190 سم وعمقها حوالي نصف متر ، كما تبين وجود قطع معدنية كثيرة وأثار شظايا منتشرة بموقع الانفجار و تبين وجود تلفيات بمسجد سيدي إبراهيم و المبني المخصص لانتظار حافلات هيئة النقل العام.
‌ب- ثبت من التقريرين الطبيبن الصادرين من مستشفى الزيتون التخصصى:
1) اصابة الشاهد الثامن و الستين بجرح تهتكى بالساعد الايمن واخر بجوار العين اليمنى.
2) إصابة الشاهد السابع و الستين بخدش وكدمة بالرقبة.
‌ج- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن حادث انفجار التمركز الامنى الكائن بميدان السواح دائرة قسم شرطة الاميرية وقع نتيجة إنفجار عبوة ناسفة محلية التشكيل مُثبتة بالزراعات الكائنة بالجزيرة الوسطي بمحيط التمركز انف البيان و تحتوي العبوة الأساسية علي 5 كيلو جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار (TNT) و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول ( تفجير عن بعد ) و مصدر جهد كهربي عبارة عن عدد 2 بطارية 9 فولت .
11. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبنقطة مرور الجلاء:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لنقطة مرور ميدان الجلاء بالدقى وقوع تلفيات بلوحة إعلانات تعلو مظلة المرور و كابل المحول لإشارة المرور.
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الشرطة:
1) إصابة الشاهد التاسع و السبعين بشرخ بعظمة الفخذ الأيسر وآخر بالردفة اليسرى وجرح متهتك بالحوض والفخذ الأيسر وآخر فوق الركبة اليسرى.
2) إصابة الشاهد الثمانين بجروح متعددة وشظايا بالكتف الأيمن والظهر والفخذ الأيمن ومنطقة الحوض الأيسر.
12. ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية تم تثبيتها ببدن المنضدة الخاصة بمكان خدمة إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى من أسفل باستخدام مغناطيس و تحتوى العبوة الأساسية على حولى 1000 جرام من مخلوط مفرقع يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و برادة الألومنيوم بالإضافة إلى كمية من المسامير و الصواميل المعدنية التى تعمل كشظايا معدنية من شأنها احداث إصابات و تلفيات بحيز الانفجار و التى يتم تفجيرها كهربائياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" نتج عنه بعض التلفيات.
13. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبقسم مرور محور السادس والعشرين من يوليو:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الخاص بمعاينة محل الواقعة الكائن بقسم مرور محور 26 يوليو وكذا تلفيات بالسيارة رقم " م ع 6532" المملوكة للشاهد السابع و الثمانين أنها عبارة عن ثقوب وارتطامات حدثت نتيجة إختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسارا من إتجاه منزل الطريق الدائرى بإتجاه أماكن حدوثها وتهشم كامل بالزجاج الخاص بالسيارة آنفة البيان نتيجة اصطدام أجسام صلبة. و أن ماتم العثور عليه نتيجة آثار الإنفجار عبارة عن ستة أجسام معدنية كروية الشكل يظهر على كل منهم آثار لفحات حرارية تشير لتعرضهما لموجه إنفجارية ، عدد 2جزء معدنى يظهر عليه آثار إنبعاجات تشيير لتعرضهما لموجه إنفجارية مباشرة خاصة بالخلاف الخارجى لبطارية 3.7 فولت خاصة بهاتف محمول ماركة نوكيا.
14. واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطةبمعسكر الأمن المركزى:
‌أ- ثبت بالتقرير الطبى الصادر من مستشفى الشرطة أن الشاهد التاسع و الثمانين أصيب بفتحتى دخول و خروج باليد اليمنى.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بسور الإدارة العامة للعمليات الخاصة بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى نتيجة انفجار عبوتين مرفقعتين موجهتين محليتين التشكيل إحداهما معلقة بنخلة مزروعة بمحيط سور الإدارة و الأخرى مثبتة على السلك الشبكى، واحدة مشكلة من جسم معدنى و الأخرى مشكلة من جسم بلاستيك و تحتويان على مادة ثلاثى نيتروتولوين "TNT" المختلطة بكمية من كرات الرومان بلى المعدنى، و تم تشغيلهما عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
15. واقعة استهداف حافلة النقل العام بشارع الخليفة القاهر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان حدوث الواقعة بشارع الخليفة القاهر و جود حفرة فى الجزيرة الوسطى للشارع بجانبها الأيمن المقابل للمدينة الجامعية بنين لطلبة جامعة الأزهر، و تحطم الرصيف الخاص بالجزيرة و وقوع تلفيات بحافة النقل العام رقم "س أ ر 167".
‌ب- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر أن :
1) إصابة الشاهد الثالث و التسعين بجروح و كدمات بالوجه .
2) إصابة الشاهد الرابع و التسعين بجروح سطحية بالساق و الفخذ الأيسر.
3) إصابة الشاهد الخامس و التسعينبجرح تهتكي و اشتباه كسر بالركبة و فقدان جزء من أنسجة الساق اليسري .
4) إصابة المجني عليه / عبد السلام محمود عبد السلام بجرح تهتكى كبير بالجبهة و الرأس من الناحية اليسري و انفجار بالعين اليسري مع جروح و كدمات بالوجه.
‌ج- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن:
1) الحادث وقع نتيجة انفجار عبوة مفرقعة "موجهة" محلية التشكيل تحتوى العبوة الاساسية على حوالى ثلاثة كيلوجرامات من خليط يتكون أساساً من مادة نترات الأمونيوم و التى يتم تفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول و العبوة موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحرى للجزيرة الوسطى الفاصلة بين اتجاهى الطريق "شارع الخليفة القاهر" و موجه بالإتجاه البحرى بإتجاه جامعة الأزهر و أثناء مرور أتوبيس هيئة النقل العام نتج عن الحادث بعض التلفيات بالأتوبيس و إصابة عدد مواطنين.
2) و أن العبوة الثانية المعثور عليها عبارة عن عبوة مفرقعة جرى تشكيلها محليا من حاوية معدنية على شكل حشوة جوفاء التى تعمل على تجميع و توجيه الموجة الانفجارية جرى تعبئتها بخليط "نترات الأمونيوم، الكبريت، بودرة الألومنيوم، و جرى تزويدها بوسيلة تفجير كهربية عبارة عن مفجر محلى الصنع، و يتم تفجيرها كهربياً و إيصال التيار الكهربى للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول و وحدة تفجير عن بعد لاسلكية خاصة بأجهزة إنذار دراجات بخارية.
‌د- ثبت بتقرير الإدارة العامة لهيئة النقل العام بالقاهرة أن إجمالى التلفيات بالحافلة رقم "س أ ر 167" تقدر بأربعة عشر ألفاً و تسعمائة واحد و تسعين جنيهاً.
16. واقعةالشروع فى قتل النقيب / أحمد عزت الصواف:
‌أ- ثبت من معاينة النيابة العامة لسيارة الشاهد السادس و التسعين رقم "ط ل 5673" وجود فجوة بأرضيتها وتلفيات اخرى بها.
‌ب- ثبت بالتقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الشرطة و مستشفى القصر العينى التعليمى:
1) إصابة الشاهد السادس و التسعين بكدمة وجرح قطعى متهتك بالجلد و جرح بالعضلات بالقدم اليسرى وشرخ بقاعدة المشطية الخامسة لها.
2) إصابة الشاهدة السابعة و التسعين بانفجار بالعين اليمنى وجرح بالساق.
‌ج- ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الادلة الجنائية أن الحادث وقع نتيجة انفجارعبوة ناسفة جرى تشكيلها محليا من الالومنيوم وتم تثبيتها ببدن سيارة الشاهد السادس و التسعين أسفل المقعد الامامى الايمن من الخارج بإستخدام مغناطيس وتحتوى العبوة الاساسية على حوالى 1000 جرام من مخلوط يتكون أساسا من مادة نترات الامونيوم وبرادة الالمونيوم والتى يتم تفجيرها كهربيا بإستخدام هاتف محمول (تفجير عن بعد) نتج عنه بعض التلفيات بالسيارة السابق الاشارة اليها.
17. واقعة الشروع فى قتل المجنى عليه/ إسلام فوزى عبدالحفيظ:
‌أ- ثبت بالتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الهرم أن:
1) إصابة الشاهد الثالث بعد المائة بإنفجار بكرة العين اليسرى و تهتك بجفنى العين اليمنى و قرحة بقرنيتها و كسر مفتوح بالمشطيات من الثانية إلى الخامسة للقدم اليسرى و كذا جروح متهتكة بالذقن والرقبةواليدين والفخذ والساق والقدم اليسرى وتهتك بمفصل أصابع القدم اليسرى.
2) إصابة الشاهد الرابع بعد المائة بسحجات بالأذن اليسرى و الجهة اليسرى من الرقبة.
3) إصابة المجنى عليه/ مينا حنا صليب بجرحين متهتكين بالساق اليمنى.
18. واقعة الشروع فى قتل الرقيب / مصطفى عرفة عفيفى:
‌أ- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الفوارغ المعثور عليها بمحل واقعة الشروع في قتل الشاهد الخامس بعد المائة هي عبارة عن أربعة أظرف فارغة كل منها مطرق الكبسولة و خاص بطلقة تستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير و سبق إطلاقها بأستخدام سلاح ناري ذو أجزاء ميكانيكية متحركة، وانها اطلقت من السلاح المضبوط بحوزة المتهم الرابع.
‌ب- بعرض الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الرابع على الشاهد الخامس بعد المائة عرضاً قانونياً تعرف عليها و أكد أنها ذات الدراجة المستخدمة في الشروع في قتله.
19. واقعة تفجير عبوة ناسفةبشارع الخليفة الظافر بمدينة نصر:
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة لموقع الانفجار وجود حفرة بحديقةالجزيرة الوسطي لشارع الخليفة الظافر قطرها حوالي متر و عمقها حوالي نصف متر ، و تناثر بعض القطع المعدنية و الرمال و الأحجار بالطريق كما تبين وجود تلفيات بأحد المبانى السكنية المجاورة و بسيارتين الأولي تحمل رقم " د ط أ 752" و الثانية بدون لوحات معدنية.
‌ب- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحادث الواقع بشارع الخليفة الظافر دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ( موجهه ) محلية التشكيل موضوعة بالزراعات الموجودة بالجانب البحري للجزيرة الوسطي الفاصلة بين اتجاهي الطريق و موجه بالاتجاه البحري باتجاه مدرسة الرضوان الإسلامية و تحتوي العبوة الأساسية علي حوالي 700 جرام من مادة ثلاثي نيتروتولوين شديدة الانفجار" TNT " و التي يتم تفجيرها كهربياً باستخدام هاتف محمول "تفجير عن بعد" كما تبين من خلال فحص الأجسام المعدنية المعثور عليها بموقع الانفجار أنها تعرضت لموجه انفجارية مباشرة و هي تتشابه مع الأجزاء الحاوية المعدنية زرقاء اللون التي تم رفع أجزاء منها محل الحادث .
20. واقعة الشروع فى قتل قوات الأمن المركزى بمحيط ميدان مصطفى محمود:
- ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن العبوة المعثور عليها بإحدى لوحات الإعلانات بشارع الثمار ميدان مصطفى محمود عبارة عن عبوة مفرقعه جري تشكيلها محلياً من حاوية معدنية سعة 1 كجم جري تعبئتها بخليط نترات الأمنيوم ، و بودرة الألومنيوم و هو أحد أصناف المخاليط المفرقعة و جري تزويدها بوسيلة تفجير كهربائياً و إيصال التيار الكهربائي للمفجر عن بعد باستخدام هاتف محمول باستخدام مصدر للطاقة عبارة عن بطارية 9 فولت.
21. واقعة ضبط مفرقعات بالمقر التنظيمى بمدينة السادس من أكتوبر
‌أ- ثبت بمعاينة النيابة العامة للمقر التنظيمى الكائن فى شقة 3 الدور الأول عمارة 78 المجاورة الأولى الحى السادس مدينة السادس من مدينة السادس من اكتوبرضبط عدد من المواد المشتبه فى كونها مفرقعة و مواد شمعية ملصق بها مسامير و مواد معجلة للاشتعال و كمية من المسامير و ميزان حساس و مدفئة كهربائية و جهاز أفوميتر و خلاط كهربائى و كمية من أوراق الشجر المبعثرة.
‌ب- ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن المضبوطات عبارة عن ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبند "10"، و مادتى الأسيتون و بروكسيد الهيدروجين اللتين تعدا من المواد الأساسية التى تستخدم فى تحضير مادة ثلاثى الاسيتون ثلاثى البيروكسيد (TATP) المشار إليها ، و كذا مادتى الجازولين و نترات الأمونيوم و اللتين تعدا من المواد الأساسية فى تحضير مادة الإنفو المنصوص عليها بالبند 71 من القرار المشار إليه.
ثالثاً:- ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية:
1. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوات الثلاث المستخدمة فى تفجيرات جامعة القاهرة.
‌ب- العبوة التى اكتشفت بجوار مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بسيارة ملك النقيب/ أحمد عزت الصواف من قوة إدارة مرور الجيزة بميدان الحصرى – مدينة السادس من اكتوبر.
‌د- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور الجيزة بميدان الدقى.
‌ه- العبوة المستخدمة فى تفجير نقطة مرور الجيزة بميدان لبنان.
‌و- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير سيارة العميد / أحمد زكى بالحى السادس دائرة قسم شرطة ثان مدينة السادس من اكتوبر.
‌ز- العبوة المستخدمة فى حادث تفجير بكشك إدارة مرور القاهرة بميدان المحكمة دائرة قسم شرطة مصر الجديدة.
2. تشابه العبوات الآتى بيانها من حيث المادة المستخدمة و أسلوب التشغيل:
‌أ- العبوتين المستخدمتين فى حادث الاتفجار أعلى كوبرى الجيزة
‌ب- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بمحطة مترو انفاق البحوث بشارع التحرير.
‌ج- العبوة المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بشارع الهرم.
‌د- العبوات المستخدمة فى حادث الانفجار الذى وقع بجوار نادى الامن المركزى بمطلع محور 26 يوليو
3. أن السلاح المضبوط حوزة المتهم الرابع عبارة عن مسدس ماركة بترو بريتا صناعة إيطالى بماسورة مششخنة عيار 9مم قصير يحمل مفردات الرقم "E53595" على الجسم من الناحية اليمنى بخزنة بها عدد أربع طلقات و هو كامل و سليم وصالح للاستعمال، و به خزنة بداخلها عدد أربع طلقات كل منها يستخدم على الأسلحة النارية عيار 9 مم قصير كاملة الأجزاء غير مطرقة الكبسولة و صالحيين للاستعمال على السلاح المضبوط ،وهو المستخدم فى واقعة الشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة عفيفى
4. إحتواء شقة المتهم/ ياسر محمد أحمد محمد خضير على كمية من المكونات الالكترونية و المعدات المستخدمة فى تصنيع دوائر التفجير "دوائر تفجير عن بعد و ذلك عن طريق توصيلها بأجهزة هواتف محمولة لتعمل تلك الدوائر على تفجير العبوات فور الاتصال بالهاتف مباشرة أو بعد الاتصال به و إدخال كود خاص بالتشغيل"، و كذا جهاز إنذار موتوسيكلات و جهاز التحكم عن بعد الخاص به تستخدم كدائرة تفجير عن بعد و كذا مفتاح تشغيل ضغط تم توصيلهم على التوالى بحيص يتم تشغيلهم بعد فتح مفتاحى التشغيل و الضغط على مفتاح الضغط "مفتاح تشغيل انتحارى" يقوم بالتشغيل مباشرة عن طريق الشخص الانتحارى و أن مادة نترات الأمونيوم التى تدخل فى تركيب بعض المخاليط المفرقعة و مادة السيانيد التى تستخدم كسم قاتل للفئران يمن استخدامها فى تشكيل العبوات المفرقعة لانتاج شظايا مسممة، كما أنه بفحص أغلفة شرائح المحمول تبين أن غلاف الشريحة رقم "01146085596" و التى تحمل رقم مسلسل "8920030114026948878" خاص بالشريحة المستخدمة فى العبوة المضبوطة بميدان مصطفى محمود.
5. احتواء وحدة تخزين خارجية (فلاشة) المضبوطة حوزة المتهم السادس على عدد من الملفاتالنصية عن (مادة ETN المتفجرة العبوات الاسطوانية المضادة للأفراد العبوة التليفزيونية العبوة الجوفاء السيارات المفخخة تصنيع العبوات المتفجرة تصنيع حمض النيتريك موسوعة ذو البجادين لصناعة المتفجرات معسكر البتار في دورة التنفيذ وحرب العصابات تصنيع القنابل اليدوية العقيدة القتالية سلاح المجاهد حرب المصتضعفين الخلايا الإلكترونية تحضير الكلور تحضير الثيودايجليكول تصنيع الريموت المستخدم في عملية التفجير السمية والمواد الخطرة تحضير غاز الخردل تحضير برمنجانات البوتاسيوم صناعة بروكسيد الاستيون تحضير الهكسامين تصميم دائرة التايمر المستخدمة في التفجير جهاز للتحكم في ثمان أحمال التفجير عن بعد التفجير عن طريق جهاز لاسلكى تصميم دوائر التوقيت التحكم بالسيارات المفخخة دون اللجوء لاستشهاد سيارة بدون قائد دائرة التفجير الكهربائية تصنيع الاحبار السرية العبوات والمؤقتات دورة التنفيذ السريع تصنيع المتفجرات اقتحام السجون التفاوض الخطف الدراجة النارية العمليات الخاصة القتال في المناطق المبنية المواكب تهريب أ موانع وضعيات المسدس دورة تصنيع المتفجرات الخاصة الموسوعة العسكرية الشاملة متفجرات عبوات وأحزمة كيماويات تحضير استليد النحاس الدورة المتقدمة لإعداد الفنيين في علم المتفجرات السكين العسكري سلاح المقاتل السلفي القنابل اليدوية الكمائن القاصمة في شوارع العاصمة تصنيع القنبلة الالكترونية حرب المدن الرشاشات سلسلة الاعداد للجهاد مضاد الدبابات مضاد الطائرات تصنيع الجمرة الخبيثة انطلاقات للتحكم في العبوات علم المفخخات والمتفجرات الأسلحة البيولوجية الإعداد الكيميائي الأمن الشخصي تكتيك القتال الفردي موسوعة عبدالله ذو البجادين لتصنيع المتفجرات ) تم طباعة أجزاء من بعضها وارفقت بالتقرير وملفات فيديو عن (مادة ETN العبوة الجوفاء تحضير حمض النيتريك صناعة حمض الهيدروكلوريك صناعة الديناميت الجيلاتيني المواد المشتعلة صناعة الهيكسامين التفجير عن بعد بواسطة الجوال وضع العبوات تحت مقعد السائق)
6. الوعاء المضبوط بحوزة المتهمين الرابع و السابع و الثامن مثقوب من المنتصف و قد يستعمل فى صناعة قوالب المتفجرات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.